16 جائزة في فئات مختلفة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية -
حصدت سلطنة عمان عددا من الجوائز الذهبية والفضية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته السادسة عشرة، حيث حصل على الشراع الذهبي برنامج «عين على السماء» لمنصة عين وذلك ضمن مسابقة الإعلام الرقمي فئة الإنتاج المرئي، وحصل على الشراع الذهبي «سلسلة أفلام التواجد العماني في شرق إفريقيا» ضمن مسابقة الإنتاج التلفزيوني للقطاع الخاص فئة البرامج الوثائقية، وضمن مسابقة الإنتاج الإذاعي للهيئات والأعضاء حصل على الشراع الذهبي برنامج «لزمانهم» في فئة برامج الأطفال والطفل والأسرة، وفي ذات المسابقة حصل برنامج «أشياء تجمعنا» على الشراع الذهبي في فئة البرامج الثقافية الإذاعية، كما حصل على الشراع الذهبي برنامج استوديو ٥ في فئة برامج المنوعات، وفي مسابقة الإنتاج الإذاعي للهيئات والأعضاء حصل على الشراع الذهبي المسلسل الإذاعي «وكان شغفا» في فئة الدراما الاجتماعية الإذاعية، وفي مسابقة الإنتاج التلفزيوني للهيئات والأعضاء حصل على الشراع الذهبي حصل عليه برنامج «الناس والخريف» فئة البرامج الثقافية التلفزيونية، وفي فئة برامج الأسرة والطفل حصل على الجائزة الذهبية برنامج كيان.
كما حصلت سلطنة عمان على عدد من الأشرعة الفضية، ففي مسابقة الإنتاج الإذاعي فئة البرامج الدينية حصل على الشراع الفضي برنامج «قيمنا هويتنا»، وفي مسابقة الإنتاج الإذاعي للهيئات والأعضاء حصل على الشراع الفضي برنامج «المونديال» ضمن فئة البرامج الرياضية، وفي مسابقة الإنتاج التلفزيوني للهيئات والأعضاء في فئة البرامج الدينية حصل على الشراع الفضي برنامج «سؤال أهل الذكر»، وفي فئة البرامج الرياضية حصل على الشراع الفضي برنامج «المضمر».
وضمن مسابقة البرامج الخليجية الخاصة حصل على الشراع الفضي برنامج «منتدى الوصال» إذاعة الوصال ضمن فئة البرامج الحوارية، وحصل على الشراع الفضي بالمناصفة برنامج «ضيف خاص» إذاعة هلا أف أم، وفي مسابقة الأفلام القصيرة الإنتاج الخاص ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة حصل على الشراع الفضي فيلم «سفر» لجاسم البطاشي، وفي مسابقة الأفلام القصيرة «فئة الرسوم المتحركة» حصل على الشراع الفضي فيلم الشجرة المعمرة لعبدالله البطاشي.
كما كرم مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في ختامه مساء أمس الفنان أحمد بن سعيد الأزكي من الإذاعة، والراحل عبدالله الشعيلي من التلفزيون، ويونس بن محمد الفهدي من الإعلام الرياضي، كما تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقات حيث كرم عيسى محمد الميل رئيس لجنة التحكيم، وبدرية العامر نائب رئيس لجان التحكيم، وسعيد المالكي نائب رئيس لجان التحكيم للمسابقات التلفزيونية، وتكريم أحمد المعشني نائب رئيس لجان التحكيم للمسابقات الإذاعية وعبدالرحمن المرشد رئيس متابعة أعمال التحكيم، والدكتورة بروين حبيب رئيس تحكيم جائزة الدانة.
وجاءت المشاركة العمانية في المهرجان بجناح خاص في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، كما شارك أعضاء من الوفد في بعض الندوات المصاحبة للمهرجان، واختتم المنتدى الإعلامي الثاني، المصاحب لمهرجان الخليج أمس في مقر المهرجان بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج بالندوة الخامسة التي عقدت تحت عنوان، «الإعلام الرياضي بين الإثارة والموثوقية». وتحدث في الندوة التي أدارها الإعلامي الرياضي عبد الله بونوفل، وشهدت حضورًا كبيرًا، كل من الناقد والمستشار الإعلامي السعودي، محمد الشيخ، والمعلق الرياضي العماني، خليل البلوشي، والمذيع بقناة الكأس القطرية، ومقدم برنامج «المجلس»، خالد جاسم، حيث ناقشوا عددا من الموضوعات الإعلامية سواء في التعليق أو التحليل أو النقد والتعصب للأندية، ومدى مواكبة الإعلام الرياضي الخليجي لنظيره العالمي، وكيف يكون الإعلام الرياضي صاحب مصداقية، وأهمية أن يمتلك أدواته المهنية. وتناول محمد الشيخ، مواكبة الإعلام الرياضي السعودي للطفرة الرياضية التي شهدتها المملكة باستقطاب نجوم العالم في كرة القدم، وقال: إن هناك من يرى أن إعلامنا يواكب هذه التحول، والبعض الآخر لا يرى ذلك، مؤكدا أن الإعلام التلفزيوني السعودي سجل نفسه في مقدمة الإعلام الخليجي والعربي، وله من الحظوة على المستويين العربي والخليجي، بسبب قيمة الإعلام السعودي والمنتج الذي يقدمه.
وأضاف: «الإعلام السعودي رافعة مهمة للدوري السعودي وليس العكس، ونحن نواكب ونساير الإعلام العالمي»، مؤكدا ضرورة تحييد الإعلام الرياضي عن المتطفلين والعمل بمهنية وحرفية. واعتبر الشيخ أن «ميول الإعلامي وتحيزه إلى ناديه ليس بالضرورة أن يتصادم مع المصداقية والموثوقية، وعلى الإعلامي تقديم المعلومة الموثوقة والصادقة والتأكد منها من أكثر من مصدر»، مؤكدًا ضرورة أن يمتلك الإعلامي أدواته ويحافظ على القيمة المهنية.
من جانبه، قال خالد جاسم: إن استقطاب المملكة العربية السعودية لنجوم كرة القدم العالميين سيضيف للإعلام الرياضي الخليجية وتطوير الكرة الخليجية ونقل بطولاتنا إلى العالمية، ولابد أن يستفيد شبابنا من هذا الحراك والتطور، مؤكدا أن الإعلام الرياضي الخليجي في المقدمة ومتطور ومواكب للأحداث قبل هذه الاستقطابات لنجوم الكرة، وعلينا أن نعطي للأحداث أهميتها وقيمتها، وحرية الإعلامي لا يجب أن تنتقص من حريات الآخرين.
وبخصوص الإثارة في الإعلام الرياضي، قال جاسم إنه من مدرسة الإثارة المنضبطة وليست الإثارة الرخيصة، وعلى الإعلامي احترام المشاهدين والمتابعين، وأن يقدم لهم المعلومة الصحيحة والموثوقة.
وأوضح أن السعودية تتعرض لحملات ممنهجة لأنها في المقدمة، وستتعرض للكثير من الحملات من الإعلام الغربي بين فترة وأخرى خصوصا بعد فوزها بتنظيم كأس العالم عام 2034، مبينا أن الرد على ذلك يكون من خلال العمل والاستمرار في التطوير والتنمية، لافتا إلى أن دولة قطر تعرضت لمثل هذه الأحداث منذ إعلان استضافتها بطولة كأس العالم 2022، وحتى نهاية البطولة، واستطعنا من خلال الاستضافة نقل الصورة الحقيقية لقطر وشعبها وثقافتها خلال استضافة البطولة.
بدوره، قال خليل البلوشي: إن القنوات التلفزيونية الخليجية لديها معلقون رياضيون قادرون على نقل الأحداث الرياضية العالمية، كما أن اللهجة الخليجية هي الأوضح على مستوى المنطقة، ولا يجد المعلق الخليجي صعوبة في نقل ووصف ما يدور بالمباراة بوضوح وبدون صعوبات. ورأى أن المعلق الرياضي يواجه تحديا يتمثل في الإضافة التي يقدمها للمتابع، خصوصا أن معظم المعلومات متاحة لدى المتابع قبل المباراة، وعليه تقديم أشياء جديدة له وجاذبه، مبينا أن المعلق عليه أن يفصل نفسه عن الآخرين خارج مقصورة التعليق والتحضير الجيد للمباراة.
ولفت إلى أن المهمة الأولى للمعلق الرياضي هي وصف الحدث ووضع المشاهد في قلب الحدث ثم تقديم بصمته الخاصة للمشاهدين، موضحا أن المعلق الرياضي قد يتأثر في أدائه بمعلقين آخرين، ولكن يجب ألا يكون مقلدا لهم.