يُنفَّذ بولاية بهلا مشروع طلابي يحمل اسم (نعمة) والذي يهدف لإعادة تدوير بقايا الطعام. يعد المشروع من المبادرات الشبابية التي تستهدف إعادة تدوير المواد الخام ومخلفات المواد الغذائية، وتنفذه مدرسة مصعب بن عمير للتعليم الأساسي بولاية بهلا بمشروع (نعمة) الكشفي، والذي يأتي ضمن فعاليات وأنشطة الوحدة الكشفية بالمدرسة، والذي يشرف عليه قسم الكشافة والمرشدات بتعليمية الداخلية، كأحد مشاريع خدمة وتنمية المجتمع للوحدات الكشفية والإرشادية بالمحافظة للعام الدراسي 2023/ 2024م.
وقال أحمد بن ثابت النبهاني مدير المدرسة: تعتبر بقايا الطعام بمثابة المصدر الأكبر للنفايات فيقوم مشروع " نعمة" الكشفي بتدوير بقايا الطعام إلى أعلاف للحيوانات بدلًا من رميها في حاويات النفايات، وتحويلها إلى مصدر نافع وآمن، يعم بنفعه فئات مجتمعية كمربي الحيوانات ليكون مصدرًا غذائيًا لمواشيهم.
وأضاف: مبادرة الوحدة الكشفية بالمدرسة تسعى إلى إيجاد حل لمشكلة فائض الطعام من خلال تدوير بقايا الطعام إلى أعلاف للحيوانات من خلال خطة مدروسة، تقوم الوحدة الكشفية بالتعاون مع إدارة المدرسة بوضع الإجراءات لها، من خلال توزيع حاويات بجانب الأماكن التي تحوي كميات كبيرة من بقايا الأطعمة لبعض محلات الفاكهة والخضار بالولايات المجاورة للمدرسة (بهلا والحمراء) مع تعيين أحد أفراد المجتمع للاستفادة من البرميل المخصص له، مع متابعة الحاوية بشكل يومي، وبذلك نعمل على تدوير بقايا الطعام إلى أعلاف للحيوانات.
من جانبه أوضح ناصر الخميسي قائد الوحدة الكشفية بالمدرسة أهداف المشروع بقوله: إن هذا المشروع سيعمل على تدوير الفائض من الطعام وتحويله إلى أعلاف للحيوانات، وسيساهم في حفظ النعمة من الرمي في حاويات النفايات، وسيزيد من توعية المجتمع بأهمية حفظ النعم ودعم الأسر للاستفادة من منتجات المشروع، وسيحقق مبدأ الشراكة المجتمعية بين الوحدة الكشفية والمجتمع، كما أنه سيعمل على إبراز دور الوحدة الكشفية في استغلال خامات البيئة، ويحقق مبدأ التوازن البيئي ورؤية "عمان 2040" في المحافظة على البيئة. ويهدف إلى غرس قيم المواطنة والهوية الوطنية من خلال الخدمة العامة وتنمية المجتمع وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الوحدة الكشفية نحو العمل التطوعي والعمل الجماعي.
و أضاف: أدخلت في المشروع العديد من أدوات التكنولوجيا بدءًا من التصوير وتسجيل العروض المرئية بطريقتي التصوير الجوي والتصوير الرقمي، وقراءة التعليمات والبيانات من الحاويات بطريقة الماسح الضوئي، وعمل الاستبانات التحليلية من خلال برامج حاسوبية كجوجل فورم وغيرها، وتحديد المواقع للحاويات عن طريق نظام التموضع العالمي (GPS) كما تم الإعلان عن المشروع في العديد من برامج التواصل الاجتماعي؛ ليحقق أهدافه المنشودة بشراكة مجتمعية كبيرة.
وقال أحمد بن ثابت النبهاني مدير المدرسة: تعتبر بقايا الطعام بمثابة المصدر الأكبر للنفايات فيقوم مشروع " نعمة" الكشفي بتدوير بقايا الطعام إلى أعلاف للحيوانات بدلًا من رميها في حاويات النفايات، وتحويلها إلى مصدر نافع وآمن، يعم بنفعه فئات مجتمعية كمربي الحيوانات ليكون مصدرًا غذائيًا لمواشيهم.
وأضاف: مبادرة الوحدة الكشفية بالمدرسة تسعى إلى إيجاد حل لمشكلة فائض الطعام من خلال تدوير بقايا الطعام إلى أعلاف للحيوانات من خلال خطة مدروسة، تقوم الوحدة الكشفية بالتعاون مع إدارة المدرسة بوضع الإجراءات لها، من خلال توزيع حاويات بجانب الأماكن التي تحوي كميات كبيرة من بقايا الأطعمة لبعض محلات الفاكهة والخضار بالولايات المجاورة للمدرسة (بهلا والحمراء) مع تعيين أحد أفراد المجتمع للاستفادة من البرميل المخصص له، مع متابعة الحاوية بشكل يومي، وبذلك نعمل على تدوير بقايا الطعام إلى أعلاف للحيوانات.
من جانبه أوضح ناصر الخميسي قائد الوحدة الكشفية بالمدرسة أهداف المشروع بقوله: إن هذا المشروع سيعمل على تدوير الفائض من الطعام وتحويله إلى أعلاف للحيوانات، وسيساهم في حفظ النعمة من الرمي في حاويات النفايات، وسيزيد من توعية المجتمع بأهمية حفظ النعم ودعم الأسر للاستفادة من منتجات المشروع، وسيحقق مبدأ الشراكة المجتمعية بين الوحدة الكشفية والمجتمع، كما أنه سيعمل على إبراز دور الوحدة الكشفية في استغلال خامات البيئة، ويحقق مبدأ التوازن البيئي ورؤية "عمان 2040" في المحافظة على البيئة. ويهدف إلى غرس قيم المواطنة والهوية الوطنية من خلال الخدمة العامة وتنمية المجتمع وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الوحدة الكشفية نحو العمل التطوعي والعمل الجماعي.
و أضاف: أدخلت في المشروع العديد من أدوات التكنولوجيا بدءًا من التصوير وتسجيل العروض المرئية بطريقتي التصوير الجوي والتصوير الرقمي، وقراءة التعليمات والبيانات من الحاويات بطريقة الماسح الضوئي، وعمل الاستبانات التحليلية من خلال برامج حاسوبية كجوجل فورم وغيرها، وتحديد المواقع للحاويات عن طريق نظام التموضع العالمي (GPS) كما تم الإعلان عن المشروع في العديد من برامج التواصل الاجتماعي؛ ليحقق أهدافه المنشودة بشراكة مجتمعية كبيرة.