من المتوقع أن تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري نهاية هذا العام إلى 36.8 جيجاتون، وهو مستوى قياسي جديد وفقًا لتقرير ميزانية الكربون العالمية السنوي.

ويعد حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز والنفط، المسبب الرئيسي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، وهو دافع أساسي لزيادة درجات الحرارة. وعلى الرغم من الدعوات الملحة للحد من استخدام الوقود الأحفوري لتجنب ارتفاع درجة حرارة العالم بنسبة 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات العصر الصناعي السابق، يُظهر التقرير أن هذه الانبعاثات ما زالت في ارتفاع.

وقال بيير فريدلينجشتاين في جامعة إكستر في المملكة المتحدة: إن الصين والهند شهدتا زيادة كبيرة في الانبعاثات هذا العام، على الجانب الآخر، انخفضت الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما يُظهر مؤشرات إيجابية.