سحبت مجلة تابعة لدار النشر العلمية «سبرينجر نيتشر»، أخيراً دراسة نشرتها العام الماضي واستندت إليها وكالة فرانس برس، بعدما تبيّن أن خلاصاتها بشأن تبعات التغير المناخي مضللة.
وقد وجدت الدراسة صدى إيجابيا في وسائل إعلام مشككة في حقيقة تغير المناخ. وادعى معدو الدراسة التي حملت عنوان «تقييم نقدي لاتجاهات الأحداث المتطرفة في مرحلة الاحترار العالمي»، أنهم راجعوا بيانات متعلقة بالتغيرات المحتملة في تواتر أو شدة هطول الأمطار، والأعاصير، وموجات الجفاف.
وأجمع أربعة من علماء مناخ بارزين اتصلت بهم وكالة فرانس برس، على أن الدراسة تلاعبت بالبيانات، وانتقت بعض الحقائق وتجاهلت تلك التي تتعارض مع فرضيتها.
المقال المعني كتبه عالم الفيزياء النووية جانلوكا أليمونتي وعالم الأرصاد الجوية الزراعية لويجي مارياني، والفيزيائيان فرانكو برودي وريناتو أنجيلو ريتشي.
والأخيران موقعان على «الإعلان العالمي للمناخ»، وهو نص يحتوي على العديد من الادعاءات التي جرى تكذيبها بشأن تغير المناخ .
وقال ستيفان رامستورف، أحد رؤساء معهد البحوث بشأن تأثير المناخ في بوتسدام إن هذه الدراسة «لم تُنشر في مجلة مناخية، وهو مسار شائع يسلكه المشككون في حقيقة التغير المناخي لتجنب مواجهة تدقيق خبراء حقيقيين في هذا المجال».
وأظهر تحقيق أجرته فرانس برس في أبريل أن معدّين معارضين للإجماع العلمي حول تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، تمكنوا من نشر دراسات مضللة أخرى في مجلات تخضع لمراجعات من لجان علمية.
وقد أحصت مدونة «ريتراكشن ووتش»، التي تتعقب عمليات سحب المقالات الأكاديمية، 5000 حالة من هذا القبيل في عام 2022، أو حوالي 0,1% من إجمالي عدد الدراسات المنشورة، وفق المشارك في تأسيسها إيفان أورانسكي.
وقد وجدت الدراسة صدى إيجابيا في وسائل إعلام مشككة في حقيقة تغير المناخ. وادعى معدو الدراسة التي حملت عنوان «تقييم نقدي لاتجاهات الأحداث المتطرفة في مرحلة الاحترار العالمي»، أنهم راجعوا بيانات متعلقة بالتغيرات المحتملة في تواتر أو شدة هطول الأمطار، والأعاصير، وموجات الجفاف.
وأجمع أربعة من علماء مناخ بارزين اتصلت بهم وكالة فرانس برس، على أن الدراسة تلاعبت بالبيانات، وانتقت بعض الحقائق وتجاهلت تلك التي تتعارض مع فرضيتها.
المقال المعني كتبه عالم الفيزياء النووية جانلوكا أليمونتي وعالم الأرصاد الجوية الزراعية لويجي مارياني، والفيزيائيان فرانكو برودي وريناتو أنجيلو ريتشي.
والأخيران موقعان على «الإعلان العالمي للمناخ»، وهو نص يحتوي على العديد من الادعاءات التي جرى تكذيبها بشأن تغير المناخ .
وقال ستيفان رامستورف، أحد رؤساء معهد البحوث بشأن تأثير المناخ في بوتسدام إن هذه الدراسة «لم تُنشر في مجلة مناخية، وهو مسار شائع يسلكه المشككون في حقيقة التغير المناخي لتجنب مواجهة تدقيق خبراء حقيقيين في هذا المجال».
وأظهر تحقيق أجرته فرانس برس في أبريل أن معدّين معارضين للإجماع العلمي حول تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، تمكنوا من نشر دراسات مضللة أخرى في مجلات تخضع لمراجعات من لجان علمية.
وقد أحصت مدونة «ريتراكشن ووتش»، التي تتعقب عمليات سحب المقالات الأكاديمية، 5000 حالة من هذا القبيل في عام 2022، أو حوالي 0,1% من إجمالي عدد الدراسات المنشورة، وفق المشارك في تأسيسها إيفان أورانسكي.