تستعد كثير من الأسر للعودة للمدارس خلال الأسابيع القليلة القادمة، وككل سنة تجد بعض هذه الأسر نفسها في ماراثون لتوفير مستلزمات أطفالها في اللحظة الأخيرة، حيث تعيش هذه الأسر حالة من الطوارئ يرجع السبب فيها في الواقع لغياب التخطيط المالي لهذه المصاريف السنوية، من رسوم دراسية ومستلزمات أخرى التي غالبا ما تترك لوقتها.
مما يستدعي من بعض هذه الأسر اللجوء للاقتراض من أجل تسديد الرسوم الدراسية لأبنائها والتي شملها الارتفاع في الأسعار هي الأخرى، مما يشكل عبئا كبيرا على نفقات الأسرة لهذه الفترة من العام، خاصة وأنها تأتي بعد مواسم يرتفع الإنفاق فيها عند كثير من الأسر منها الشهر الفضيل، والعيدين، وموسم السفر، مما يجعل من الضرورة أن يتم جمع هذه المصروفات، ووضع ميزانية لها بحيث يتم تقسيم الكلفة السنوية على شهور السنة، وبهذا يحمل كل شهر بنفقاته، عوضا عن تحميل كل المصروفات على موازنة شهر واحد.
وهذا ممكن من خلال عمل كشف تحتفظ به الأسرة حسب عدد الأطفال والمرحلة العمرية لكل منهم، يشمل بندا للرسوم الدراسية السنوية، وبندا آخر للزي المدرسي ومرفقاته من أحذية، وجوارب، وأغطية رأس، وأكسسوارات شعر للبنات، وبندا آخر للوازم المدرسية يتضمن الحقائب، والأجهزة الإلكترونية، والقرطاسية، إضافة إلى بند آخر للنقل وبند للوجبات والمصروف الشخصي.
تحتاج الأسر أيضا للتخطيط لعملية الشراء ذاتها، فلا تشتري قرب بدء العام الدراسي حيث تميل الأسعار للارتفاع في هذه الفترة، كما يسهل الوقوع ضحية للإعلانات والدعاية التي تجبرك على شراء ما لا تحتاج، كما أن التخطيط المسبق يتيح لك زيارة أكثر من محل لمقارنة الأسعار التي تتباين من محل لآخر، كما توفر محلات التخفيضات خيارا لذوي الدخل المحدود.
يمكن أيضا إعادة تدوير المستلزمات المدرسية، باستخدامها للأصغر سنا، والأحذية ممكن أن تأخذها لمحل تصليح أحذية فيعيدها كالجديدة بسعر بخس، كما أن عمل تغيير بسيط جدا على مريول المدرسة مثل تغيير الأزرار إن وجدت فيبدوا جديدا.
وأهم ما يمكنك عمله هو الشراء بوعي، ما تحتاجه أنت وما يتناسب مع ميزانيتك وإمكانياتك، لأن التقليد هنا ومحاولة مجاراة من حولك مكلف جدا، ولا يستحق ما تنفقه من أجله.
مما يستدعي من بعض هذه الأسر اللجوء للاقتراض من أجل تسديد الرسوم الدراسية لأبنائها والتي شملها الارتفاع في الأسعار هي الأخرى، مما يشكل عبئا كبيرا على نفقات الأسرة لهذه الفترة من العام، خاصة وأنها تأتي بعد مواسم يرتفع الإنفاق فيها عند كثير من الأسر منها الشهر الفضيل، والعيدين، وموسم السفر، مما يجعل من الضرورة أن يتم جمع هذه المصروفات، ووضع ميزانية لها بحيث يتم تقسيم الكلفة السنوية على شهور السنة، وبهذا يحمل كل شهر بنفقاته، عوضا عن تحميل كل المصروفات على موازنة شهر واحد.
وهذا ممكن من خلال عمل كشف تحتفظ به الأسرة حسب عدد الأطفال والمرحلة العمرية لكل منهم، يشمل بندا للرسوم الدراسية السنوية، وبندا آخر للزي المدرسي ومرفقاته من أحذية، وجوارب، وأغطية رأس، وأكسسوارات شعر للبنات، وبندا آخر للوازم المدرسية يتضمن الحقائب، والأجهزة الإلكترونية، والقرطاسية، إضافة إلى بند آخر للنقل وبند للوجبات والمصروف الشخصي.
تحتاج الأسر أيضا للتخطيط لعملية الشراء ذاتها، فلا تشتري قرب بدء العام الدراسي حيث تميل الأسعار للارتفاع في هذه الفترة، كما يسهل الوقوع ضحية للإعلانات والدعاية التي تجبرك على شراء ما لا تحتاج، كما أن التخطيط المسبق يتيح لك زيارة أكثر من محل لمقارنة الأسعار التي تتباين من محل لآخر، كما توفر محلات التخفيضات خيارا لذوي الدخل المحدود.
يمكن أيضا إعادة تدوير المستلزمات المدرسية، باستخدامها للأصغر سنا، والأحذية ممكن أن تأخذها لمحل تصليح أحذية فيعيدها كالجديدة بسعر بخس، كما أن عمل تغيير بسيط جدا على مريول المدرسة مثل تغيير الأزرار إن وجدت فيبدوا جديدا.
وأهم ما يمكنك عمله هو الشراء بوعي، ما تحتاجه أنت وما يتناسب مع ميزانيتك وإمكانياتك، لأن التقليد هنا ومحاولة مجاراة من حولك مكلف جدا، ولا يستحق ما تنفقه من أجله.