وادي السحتن أو ما يُعرف في القِدم بـ«مندوس عمان» بولاية الرستاق به العديد من القرى الجبلية التي تمتاز بجمالها الخلاب وتضاريسها الجبلية وعيونها الجميلة، ويبلغ عدد قرى الوادي أكثر من 33 وكلها تمتاز بواحاتها الخضراء وطبيعتها الجبلية، وتم خلال الفترة الماضية شق طريق لهذا الوادي لمسافة 30 كيلومترا، وهنا نتحدث عن قرية جميلة بهذا الوادي وهي قرية الفراعة التي تجذب السائح لموقعها الفريد وتضاريسها الجميلة الخلابة من أول وهلة لهذه القرية التي يقصدها الأهالي من كل مكان.
قال محمد بن سيف بن حماد العبري، أحد سكان وادي السحتن بولاية الرستاق: يشكل وادي السحتن الطبيعة البكر التي لم تتأثر بمظاهر الحضارة الحديثة رغم الشوارع المعبدة ووصول الخدمات إليها لكنها بقيت محافظة على جمالها الطبيعي ترسم أمام عينيك لوحة حية متمثلة في تلك القرى المتناثرة وكأنها لؤلؤ على بساط أخضر، تشرح صدرك، وتوقد العزيمة في نفسك لتقترب منها أكثر وتسير بين جنباتها بكل محبة وانبهار، ويتمتع وادي السحتن بمقومات سياحية متعددة، ومناخات متنوعة، ويجمع بين السهل والجبل، تارة يحملك إلى وادٍ واسع، وتارة إلى جبل شاهق، وأخرى يجعلك مطلا على قرية وادعة كستها الخضرة سحرا وروعة، وإذا تمعنت جيدا لا تجد إلى الالتفات عنها سبيلا.
وأضاف العبري: المتأمل لوادي السحتن يخلو بفكره بعيدًا، يحاول أن يجمع جُملا ليصف ما وصل إليه فلا مجال له في ذلك، يمتّع نفسه بمناظر خلابة خاصة إذا توشحت الجبال بالضباب وكأنها شيخ وقور نصّب نفسه ملكا، فالتفّ عليه الناس ليحلقوا ببصرهم إليه، فالسياحة في وادي السحتن لا يمكن حصرها في مكان واحد أو مكانين بل كله جسد واحد ووجه واحد للحياة والجمال والسكينة.
قرية الفراعة
وعن قرية الفراعة الجميلة بوادي السحتن حدثتنا هاجر بنت سالم الحاتمية فقالت: زرت قرية الفراعة وهي قرية جميلة تتميز بالبساطة، هذه القرية السخية التي تجود بكل ما فيها من خيرٍ وفير وهواءٍ نقي وانسجام ما بين قلوب القاطنين هناك، ففي القرية يتوفّر للمرء كل سبل الراحة والأمان، ويمتاز سكانها بالبساطة ويعملون بالزراعة وتربية الماشية وبعض الحرف اليدوية البسيطة، كما تتمتع القرية بميزات تجعلها مكانًا ملائمًا للعيش، وتتوسط في القرية الأفلاج تختال بين المزارع والمنازل البسيطة، كما تتميز بمناخ معتدل وبزراعة شجر الليمون والموز وبطابعها العماني القديم فتقع منازلها فوق الجبال بارتفاع يكسبها منظرا متميزا.
ويقول جاسم العبري، من سكان وادي السحتن: تتميز معظم قرى وادي السحتن بإقبال سياحي كبير معظم أشهر السنة كالعيون والشلالات المائية ومن هذه القرى قرية الفراعة التي تمتاز بالزراعة وواحات النخيل التي تحيط بها، وهذه القرية تحافظ على طابعها التراثي الجميل حتى يومنا هذا وتمتاز بالإقبال السياحي و بمناخ معتدل والزائر لهذه القرية يستمتع عند الوصول إليها بمنازلها القديمة ومزارعها التي تشكل واحة خضراء.
قال محمد بن سيف بن حماد العبري، أحد سكان وادي السحتن بولاية الرستاق: يشكل وادي السحتن الطبيعة البكر التي لم تتأثر بمظاهر الحضارة الحديثة رغم الشوارع المعبدة ووصول الخدمات إليها لكنها بقيت محافظة على جمالها الطبيعي ترسم أمام عينيك لوحة حية متمثلة في تلك القرى المتناثرة وكأنها لؤلؤ على بساط أخضر، تشرح صدرك، وتوقد العزيمة في نفسك لتقترب منها أكثر وتسير بين جنباتها بكل محبة وانبهار، ويتمتع وادي السحتن بمقومات سياحية متعددة، ومناخات متنوعة، ويجمع بين السهل والجبل، تارة يحملك إلى وادٍ واسع، وتارة إلى جبل شاهق، وأخرى يجعلك مطلا على قرية وادعة كستها الخضرة سحرا وروعة، وإذا تمعنت جيدا لا تجد إلى الالتفات عنها سبيلا.
وأضاف العبري: المتأمل لوادي السحتن يخلو بفكره بعيدًا، يحاول أن يجمع جُملا ليصف ما وصل إليه فلا مجال له في ذلك، يمتّع نفسه بمناظر خلابة خاصة إذا توشحت الجبال بالضباب وكأنها شيخ وقور نصّب نفسه ملكا، فالتفّ عليه الناس ليحلقوا ببصرهم إليه، فالسياحة في وادي السحتن لا يمكن حصرها في مكان واحد أو مكانين بل كله جسد واحد ووجه واحد للحياة والجمال والسكينة.
قرية الفراعة
وعن قرية الفراعة الجميلة بوادي السحتن حدثتنا هاجر بنت سالم الحاتمية فقالت: زرت قرية الفراعة وهي قرية جميلة تتميز بالبساطة، هذه القرية السخية التي تجود بكل ما فيها من خيرٍ وفير وهواءٍ نقي وانسجام ما بين قلوب القاطنين هناك، ففي القرية يتوفّر للمرء كل سبل الراحة والأمان، ويمتاز سكانها بالبساطة ويعملون بالزراعة وتربية الماشية وبعض الحرف اليدوية البسيطة، كما تتمتع القرية بميزات تجعلها مكانًا ملائمًا للعيش، وتتوسط في القرية الأفلاج تختال بين المزارع والمنازل البسيطة، كما تتميز بمناخ معتدل وبزراعة شجر الليمون والموز وبطابعها العماني القديم فتقع منازلها فوق الجبال بارتفاع يكسبها منظرا متميزا.
ويقول جاسم العبري، من سكان وادي السحتن: تتميز معظم قرى وادي السحتن بإقبال سياحي كبير معظم أشهر السنة كالعيون والشلالات المائية ومن هذه القرى قرية الفراعة التي تمتاز بالزراعة وواحات النخيل التي تحيط بها، وهذه القرية تحافظ على طابعها التراثي الجميل حتى يومنا هذا وتمتاز بالإقبال السياحي و بمناخ معتدل والزائر لهذه القرية يستمتع عند الوصول إليها بمنازلها القديمة ومزارعها التي تشكل واحة خضراء.