الرياض (أ ف ب) - حسمت الصفقات الجديدة موقعة الهلال السعودي مع الوداد الرياضي المغربي، إذ قاد الثنائي الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش والبرتغالي روبن نيفيش الهلال للفوز 2-1 في المحالة، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية، ليبلغ ربع نهائي بطولة الأندية العربية لكرة القدم رفقة السد القطري الفائز بدوره على الأهلي طرابلس الليبي 1-0.
وقدم النادي السعودي أداء قوياً، إذ لعب المدرب البرتغالي جورجي جيزوس بكل أوراقه الرابحة بغية تفادي الإحراج والإقصاء المبكر من المسابقة، حيث دفع بالثنائي سافيتش ونيفيش إلى جانب السنغالي خاليدو كوليبالي.
واعتمد مدرب الوداد عادل رمزي على تشكيلته الاعتيادية بعد عودة قائد الوسط الدولي يحيى جبران من الإيقاف، ليكون داعماً لثلاثي الهجوم منتصر الهتيمي (22 عاماً) وزهير المترجي والسنغالي بولي سامبو.
واستحوذ لاعبو الهلال على السيطرة مدعومين بجماهيرهم. وجاءت الفرصة الأولى عبر كوليبالي إذ مرت رأسيته إلى يمين مرمى الوداد (2)، ليرد المترجي بتسديدة قوية مرت إلى جانب المرمى (6).
وسدد البرازيلي ميشيل ديلغادو كرة قوية صدها حارس الوداد يوسف مطيع ببراعة إلى ركنية (20)، قبل أن ينوب عنه القائم بتصديه لرأسية سافيتش إثر ركلة ركنية (31).
وواصل الهلال سيطرته شبه المطلقة، حتى ترجم الصربي سافيتش الأفضلية إلى تقدم، عندما تابع في شباك مطيع عرضية سعود عبد الحميد (42).
وحاول سافيتش أن يعزز تقدم فريقه، لكن تسديدته الساقطة علت المرمى (45).
واستبدل مدرب الوداد الشقيقين زهير واسماعيل المترجي مطلع الشوط الثاني بكل من سيف الدين بوهرة وعبد الله حيمود، أملاً في تعزيز الشق الهجومي في تشكيلته.
وتحسن أداء الفريق نسبياً إذ كاد بوهرة من أول لمسة أن يدرك التعادل لولا اعتراض كوليبالي لتسديدته التي ذهبت إلى خارج الملعب (50).
وهز الفريق المغربي شباك الهلال من تسديدة بعيدة للمدافع أمين أبو الفتح، لكن الحكم ألغاه بداعي وجود خطأ على سالم الدوسري.
وأكد الحكم العراقي علي صباح قراره بإلغاء الهدف بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، وهذه المرة بداعي لمسة يد على أبو الفتح (55).
وأدرك الوداد الرياضي المغربي التعادل بالفعل إثر هجمة منسقة قادها الهتيمي الذي مرر كرة خلفية إلى المندفع بوهرة، فسدد الأخير كرة قوية رائعة من مشارف منطقة الجزاء في شباك الحارس السعودي عبد الله المعيوف (62).
ولم تدم الفرحة المغربية سوى ثلاث دقائق، حيث أعاد نيفيش التقدم للهلال من تسديدة أرضية إلى يمين مطيع إثر عرضية من عبد الحميد نفسه (65).
وأقفل الفريق السعودي منطقته لحماية تقدمه وسط محاولات حثيثة للوداد من أجل اختراق الدفاع السعودي من دون نتيجة.
وبالتالي، تأهل الهلال ثانياً عن المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط خلف السد القطري المتصدّر بسبع نقاط.
وقال نيفيش القادم من ولفرهامبتون الإنكليزي "تحدّثنا بعد أوّل مباراة وقلنا إننا نريد أن نتحسّن. لم نكن نستحق الخسارة في الثانية، إلا أننا أظهرنا شخصيتنا ".
وأضاف "كانت المواجهة قوية، ولم يرغبوا (لاعبو الوداد) بلعب كرة القدم إذ أرادوا إيقافنا عن اللعب وكنا نعرف هذا الشيء".
أما أمين فرحان مدافع الوداد فحمّل مسؤولية الخسارة لحكم المباراة "لعبنا مع فريق قوي وأدركنا صعوبة المواجهة قبل أن نبدأها. الحكم كان دون المستوى وقدّم مباراة سيئة وكان سبباً في توتر لاعبي الوداد".
وضمن السدّ صدارته على استاد نادي ضمك في أبها، بانتصاره على الأهلي طرابلس الليبي بهدف البرازيلي باولو أوتافيو (89).
وفرض السد أفضلية واضحة منذ البداية من خلال الاستحواذ والوصول المتتالي لمرمى الحارس محمد نشوش الذي عرف التهديد الأول عندما تبادل أكرم عفيف الكرة مع الجزائري بغداد بونجاح وسدد إلى جوار القائم (9) .
وفشل بونجاح بالتسجيل أيضاً عندما انفرد بالمرمى لكنه تباطئ في التسديد ليتدخل الدفاع (18).
واكتفى الفريق الطرابلسي بالاعتماد على المرتدات مغلقاً كل المنافذ المؤدية إلى مرماه، فانتظر حتى انتصاف الشوط الأول ليشكل الخطر الحقيقي عبر تسديدة بعيدة لحسام بن حمادي (24).
ومع الأخبار الواردة من المحالة بتقدم الهلال على الوداد، رمى الفريق الليبي بكل ثقله في ثلث الساعة الأخير من المباراة من أجل تجنب الخروج من البطولة، تزامناً مع تبديلات بتعليمات من المدرب التونسي طارق جرايا المتواجد في المدرجات بعد طرده منذ منتصف الشوط الأول (25).
وفي غمرة انشغال الأهلي في تغيير النتيجة، كان السد يستغل المساحات في الخلف عبر هجمات مرتدة أثمرت إحداها عن هدف المباراة الوحيد عندما، مرر محمد وعد كرة وصلت إلى أوتافيو أمام المرمى، فأسكنها الشباك (89).
وقدم النادي السعودي أداء قوياً، إذ لعب المدرب البرتغالي جورجي جيزوس بكل أوراقه الرابحة بغية تفادي الإحراج والإقصاء المبكر من المسابقة، حيث دفع بالثنائي سافيتش ونيفيش إلى جانب السنغالي خاليدو كوليبالي.
واعتمد مدرب الوداد عادل رمزي على تشكيلته الاعتيادية بعد عودة قائد الوسط الدولي يحيى جبران من الإيقاف، ليكون داعماً لثلاثي الهجوم منتصر الهتيمي (22 عاماً) وزهير المترجي والسنغالي بولي سامبو.
واستحوذ لاعبو الهلال على السيطرة مدعومين بجماهيرهم. وجاءت الفرصة الأولى عبر كوليبالي إذ مرت رأسيته إلى يمين مرمى الوداد (2)، ليرد المترجي بتسديدة قوية مرت إلى جانب المرمى (6).
وسدد البرازيلي ميشيل ديلغادو كرة قوية صدها حارس الوداد يوسف مطيع ببراعة إلى ركنية (20)، قبل أن ينوب عنه القائم بتصديه لرأسية سافيتش إثر ركلة ركنية (31).
وواصل الهلال سيطرته شبه المطلقة، حتى ترجم الصربي سافيتش الأفضلية إلى تقدم، عندما تابع في شباك مطيع عرضية سعود عبد الحميد (42).
وحاول سافيتش أن يعزز تقدم فريقه، لكن تسديدته الساقطة علت المرمى (45).
واستبدل مدرب الوداد الشقيقين زهير واسماعيل المترجي مطلع الشوط الثاني بكل من سيف الدين بوهرة وعبد الله حيمود، أملاً في تعزيز الشق الهجومي في تشكيلته.
وتحسن أداء الفريق نسبياً إذ كاد بوهرة من أول لمسة أن يدرك التعادل لولا اعتراض كوليبالي لتسديدته التي ذهبت إلى خارج الملعب (50).
وهز الفريق المغربي شباك الهلال من تسديدة بعيدة للمدافع أمين أبو الفتح، لكن الحكم ألغاه بداعي وجود خطأ على سالم الدوسري.
وأكد الحكم العراقي علي صباح قراره بإلغاء الهدف بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، وهذه المرة بداعي لمسة يد على أبو الفتح (55).
وأدرك الوداد الرياضي المغربي التعادل بالفعل إثر هجمة منسقة قادها الهتيمي الذي مرر كرة خلفية إلى المندفع بوهرة، فسدد الأخير كرة قوية رائعة من مشارف منطقة الجزاء في شباك الحارس السعودي عبد الله المعيوف (62).
ولم تدم الفرحة المغربية سوى ثلاث دقائق، حيث أعاد نيفيش التقدم للهلال من تسديدة أرضية إلى يمين مطيع إثر عرضية من عبد الحميد نفسه (65).
وأقفل الفريق السعودي منطقته لحماية تقدمه وسط محاولات حثيثة للوداد من أجل اختراق الدفاع السعودي من دون نتيجة.
وبالتالي، تأهل الهلال ثانياً عن المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط خلف السد القطري المتصدّر بسبع نقاط.
وقال نيفيش القادم من ولفرهامبتون الإنكليزي "تحدّثنا بعد أوّل مباراة وقلنا إننا نريد أن نتحسّن. لم نكن نستحق الخسارة في الثانية، إلا أننا أظهرنا شخصيتنا ".
وأضاف "كانت المواجهة قوية، ولم يرغبوا (لاعبو الوداد) بلعب كرة القدم إذ أرادوا إيقافنا عن اللعب وكنا نعرف هذا الشيء".
أما أمين فرحان مدافع الوداد فحمّل مسؤولية الخسارة لحكم المباراة "لعبنا مع فريق قوي وأدركنا صعوبة المواجهة قبل أن نبدأها. الحكم كان دون المستوى وقدّم مباراة سيئة وكان سبباً في توتر لاعبي الوداد".
وضمن السدّ صدارته على استاد نادي ضمك في أبها، بانتصاره على الأهلي طرابلس الليبي بهدف البرازيلي باولو أوتافيو (89).
وفرض السد أفضلية واضحة منذ البداية من خلال الاستحواذ والوصول المتتالي لمرمى الحارس محمد نشوش الذي عرف التهديد الأول عندما تبادل أكرم عفيف الكرة مع الجزائري بغداد بونجاح وسدد إلى جوار القائم (9) .
وفشل بونجاح بالتسجيل أيضاً عندما انفرد بالمرمى لكنه تباطئ في التسديد ليتدخل الدفاع (18).
واكتفى الفريق الطرابلسي بالاعتماد على المرتدات مغلقاً كل المنافذ المؤدية إلى مرماه، فانتظر حتى انتصاف الشوط الأول ليشكل الخطر الحقيقي عبر تسديدة بعيدة لحسام بن حمادي (24).
ومع الأخبار الواردة من المحالة بتقدم الهلال على الوداد، رمى الفريق الليبي بكل ثقله في ثلث الساعة الأخير من المباراة من أجل تجنب الخروج من البطولة، تزامناً مع تبديلات بتعليمات من المدرب التونسي طارق جرايا المتواجد في المدرجات بعد طرده منذ منتصف الشوط الأول (25).
وفي غمرة انشغال الأهلي في تغيير النتيجة، كان السد يستغل المساحات في الخلف عبر هجمات مرتدة أثمرت إحداها عن هدف المباراة الوحيد عندما، مرر محمد وعد كرة وصلت إلى أوتافيو أمام المرمى، فأسكنها الشباك (89).