كتب - وليد العبري

عادت بعثة منتخبنا الأولمبي من الجزائر بعد فراغها من المشاركة في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب العربية الرياضية حيث غادر المنتخب دور المجموعات بعد حلوله ثالثا بعد الجزائر والسودان وقبل لبنـان، حيث سيخضع اللاعبون لراحة عدة أيام قبل استئناف التحضيرات للحدث الأبرز المتمثل في تصفيات أمم آسيا دون ٢٣ عاما سبتمبر القـادم.

ويستعد المنتخب لحدث بارز سيقام في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة ٦-١٢ سبتمبر القادم المتمثل في تصفيات أمم آسيا دون ٢٣ عاما حيث يلعب المنتخب في المجموعة الأولى بجانب الأردن وسوريا وسلطنة بروناي، وتقام منافسات التصفيات التي تضم ١١ مجموعة بنظام الدوري المجزأ بالتجمع من جولة واحدة، حيث يتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، لتنضم للبلد المنظم، ومع مشاركة منتخب قطر في التصفيات، فإن المباريات التي يخوضها الفريق في التصفيات سوف تعتبر على أنها ودية ولن يتم الأخذ بها عند تحديد ترتيب المجموعة.

هذه التصفيات ستكون مؤهلة للبطولة التي ستقام في قطر أبريل ٢٠٢٤ حيث تتأّهل المنتخبات الثلاثة الأولى لأولمبياد باريس بينما يلعب صاحب المركز الرابع ملحقا عالميا أمام رابع أفريقيا. وخاض المنتخب هذا العام ٩ مباريات فقط، ويرى كثيرون أن هذا ليس كافيا، حيث يحتاج المنتخب لعدد أكبر من المباريات لتطوير قدراته الهجومية بشكل أكبر، فالظهور الأول للمنتخب كان في بطولة قطر الدولية الودية في نهاية مارس وخسر من كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة ومن العراق بهدف نظيف وفاز على قرغيزستان بثنائية نبراس المعشري.

وخاض معسكرات داخلية في مسقط قبل المشاركة في بطولة غرب آسيا التي افتتحها بفوز على لبنان بهدف سالم حبيب آل عبدالسلام ثم أمطر شباك اليمن بثلاثية نظيفة جاءت عبر هدف عكسي من الدفاع اليمني وناصر الرواحي وأسامة الهدابي وخسر في المربع الذهبي أمام العراق بهدف عكسي سجله مدافع منتخبنا محمد عبدالحكيم بيت سبيع بالخطأ في مرماه، وفي البطولة العربية خاض ثلاث مباريات حيث تعادل سلبيا أمام الجزائر وكسب لبنان بقذيفة عاهد المشايخي وخسر من السودان بهدفين نظيفين وهي الخسارة التي فتحت باب التساؤلات عن مدى جاهزية الأحمر للتصفيات والتأهل لأمم آسيا التي غاب عنها في نسختي ٢٠٢٠ و٢٠٢٢.

قائمة المنتخب

وضمت بعثة المنتخب الذي شارك في الدورة كلا من أكرم بن محمد حبريش مدرب المنتخب، ومجيد بن سيف النزواني مساعد المدرب، وإبراهيم بن مبارك الحوسني إداري الوفد، وخالد بن سعيد الوهيبي إداري المنتخب، وسعيد بن حميد العامري مدير المنتخب، وسليمان بن خميس المزروعي مدرب الحراس، ومحمد بن عبدالله الحارثي أخصائي العلاج، وأندريه أندري خوف مدلك، وخوسيه أنخل دياس محلل أداء، وخالد بن عيسى الشحي مسؤول مهمات، ويوسف بن محمد الغفيلي مصور بينما ضمت قائمة اللاعبين كلا من: الفرج بن مبارك الكيومي وأيمن بن كريم النبهاني وباسل بن سالم الجابري وميثم بن سالم العجمي وناصر بن سلطان الرواحي وعلي بن حسن البلوشي وعاهد الحبشي المشايخي وأسامة بن سليمان الهدابي وعبدالله بن محمد الفليتي وسالم بن حبيب آل عبدالسلام وخالد بن علي الغطريفي وعمران بن يعقوب النعماني، وعبدالحافظ بن حديد المخيني وعمر بن ناصر الصلطي ويوسف بن صالح الغيلاني وسالم بن جمعة الداودي وأسعد بن طارق البلوشي ومازن بن صالح زايد وسعيد بن مسعود السلامي ونبراس بن سعيد المعشري وعبدالمجيد بن حافظ البلوشي ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع ومحمد بن موسى الهنائي. ويبدو أن المدرب أكرم حبريش استقر على الأسماء التي سيعتمد عليها في التصفيات بنسبة كبيرة حيث افتقد في الدورة للاعبين بداعي الإصابة وهم محمد عبدالحكيم الحاتمي (السيب) وأسعد طارق البلوشي (أهلي سداب) ومن المنتظر انضمامهما في المعسكر القادم.