اُحتُفل مساء اليوم في ولاية صلالة بتدشين النصب التذكاري للبحار الصيني المُسلم تشنغ خه (المعروف عربيًا باسم: حجي محمود شمس الدين)، الذي نظّمته سفارة جمهورية الصين الشعبية بسلطنة عُمان بالتعاون مع وزارة الخارجية وبلدية ظفار تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار بحضور سعادة لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين من مختلف الجهات.
وقالت سعادة لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان: إن النصب التذكاري أشبه بأسطول من الأشرعة الأنيقة وخطوطه الرشيقة مليئة بالحركة والقوة. يبدو أننا رأينا المبعوثين ينقلون الأوامر أو الرسائل ويقومون بالتبادلات ذهابا وإيابا طوال تلك الفترة غير مبالين بالصحراء القفراء والبيداء الجرداء على طريق الحرير القديم، ورأينا أساطيل «تشنغ خه» يفتحون الأشرعة العالية ويقودون السفن السريعة ليل نهار راكبين البحار الشاسعة متصدين للأمواج المتلاطمة.
مشيرة في كلمتها إلى أن سلطنة عمان دولة مهمة على طريق الحرير البحري منذ قديم الزمان، ووصلت الأساطيل إلى منطقة ظفار عمان أربع مرات.
وأكدت السفيرة الصينية: يصادف تدشين النصب التذكاري للملاح الصيني تشنغ خه الذكرى الـ45 لإقامة العلاقة الدبلوماسية بين الصين وعمان، إنه ليس نصبا يشهد على الصداقة التاريخية بين الصين وعمان التي امتدت إلى أكثر من ألف سنة فحسب، بل إنه معلم مهم يرمز إلى التطور الجديد للشراكة الاستراتيجية بين الصين وعمان أيضا. من جانبه قال المهندس طارق بن عامر عوض الكثيري من مكتب رئيس بلدية ظفار: سوف يساهم هذا النصب التذكاري بشكل كبير في تعزيز الترابط الثقافي وتقوية العلاقات التجارية بين البلدين وبالتالي ينعكس ذلك على زيادة الزيارات السياحية لمحبي المعالم التاريخية خصوصا بأن هذا النصب يعني الكثير لمواطني جمهورية الصين الشعبية وسوف يساعد على فتح بوابات جديدة للفرص الاستثمارية في محافظة ظفار بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.
وأضاف: إن مثل هذه الشواهد التاريخية في كلا البلدين مهمة للأجيال القادمة، وتدل دلالات واضحة على عمق وقدم العلاقات التي تربط البلدين الممتدة إلى ما قبل الميلاد.
وقالت سعادة لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان: إن النصب التذكاري أشبه بأسطول من الأشرعة الأنيقة وخطوطه الرشيقة مليئة بالحركة والقوة. يبدو أننا رأينا المبعوثين ينقلون الأوامر أو الرسائل ويقومون بالتبادلات ذهابا وإيابا طوال تلك الفترة غير مبالين بالصحراء القفراء والبيداء الجرداء على طريق الحرير القديم، ورأينا أساطيل «تشنغ خه» يفتحون الأشرعة العالية ويقودون السفن السريعة ليل نهار راكبين البحار الشاسعة متصدين للأمواج المتلاطمة.
مشيرة في كلمتها إلى أن سلطنة عمان دولة مهمة على طريق الحرير البحري منذ قديم الزمان، ووصلت الأساطيل إلى منطقة ظفار عمان أربع مرات.
وأكدت السفيرة الصينية: يصادف تدشين النصب التذكاري للملاح الصيني تشنغ خه الذكرى الـ45 لإقامة العلاقة الدبلوماسية بين الصين وعمان، إنه ليس نصبا يشهد على الصداقة التاريخية بين الصين وعمان التي امتدت إلى أكثر من ألف سنة فحسب، بل إنه معلم مهم يرمز إلى التطور الجديد للشراكة الاستراتيجية بين الصين وعمان أيضا. من جانبه قال المهندس طارق بن عامر عوض الكثيري من مكتب رئيس بلدية ظفار: سوف يساهم هذا النصب التذكاري بشكل كبير في تعزيز الترابط الثقافي وتقوية العلاقات التجارية بين البلدين وبالتالي ينعكس ذلك على زيادة الزيارات السياحية لمحبي المعالم التاريخية خصوصا بأن هذا النصب يعني الكثير لمواطني جمهورية الصين الشعبية وسوف يساعد على فتح بوابات جديدة للفرص الاستثمارية في محافظة ظفار بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.
وأضاف: إن مثل هذه الشواهد التاريخية في كلا البلدين مهمة للأجيال القادمة، وتدل دلالات واضحة على عمق وقدم العلاقات التي تربط البلدين الممتدة إلى ما قبل الميلاد.