كنت من المحظوظين جدا حينما استلمت هدية من صديق عبارة عن مجلة فلسفية بعنوان «معنى الحياة» وهي مجلة تصدر من أستراليا بعنوانها الأم «الفيلسوف الجديد» وتترجمها إلى العربية منصة معنى للنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية.
ولا أخفيكم فمواضيع المجلة كانت بالنسبة لي عالما آخر من الفلسفة التي يحتاجها الإنسان ليفهم الحياة في بعض جوانبها بشكل أعمق، وهو الجانب الأهم من التفكر والتأمل الذي يأمر الله الإنسان بأن يعتبره منهج حياة من أجل الوعي والوصول للحقيقة بشكل أفضل، هذه الدهشة من الأسئلة والتفكر التي قال عنها الفيلسوف برتراند راسل:
«الإنسان الذي ليس فيه مسحة من الفلسفة يعيش حياته رهينا للأحكام المسبقة التي يستمدها من الحس المشترك ومن المعتقدات الشائعة في عصره أو شعبه، ومن القناعات التي نشأت في عقله من دون معونة من عقله المفكر، تبقى الفلسفة على حس الدهشة فينا من خلال إظهارها الأشياء المألوفة على نحو غير مألوف».
ولو تأملنا القرآن الكريم لوجدنا أن آيات الله التي تدعو الإنسان للتفكر والتدبر كثيرة للغاية، وأعتقد بأن التدبر والتفكر في ملكوت الرحمن وما سخره لنا في الأرض والسماء بحد ذاته وجه من وجوه الفلسفة فالله يقول مثلا في سورة الجاثية: «وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» 13 .
وعطفا على ما سبق فقد قررت وأنا أنتهي من تصفح مواضيع هذه المجلة أن أشاركك عزيزي القارئ بعض تلك الإجابات عن معنى الحياة وفق ما كتبته الأقلام في تلك الصفحات الثمينة، ولكن قبل ذلك يجب أن تخبرني بنفسك قبل قراءة أسطرهم ما معنى الحياة بالنسبة لك؟!
شخصيا توصلت لإجابتي الشخصية عن معنى الحياة بالنسبة لي، وهو أن تعيش اللحظة التي تملكها دون أن تؤذي أحدا، وهنا تتجلى الحياة بصورتها الأجمل مهما علا أو صغر شأنك ومهما فعلت وعملت، كل ذلك لا يكتمل المعنى فيه إلا بالنقاء الذي يرفض أذى الآخرين كمبدأ سوي لا يتنازل عنه أي فرد.
ولكن لننظر هنا سويا عزيزي عن الآخرين وما كتبوه عن معنى الحياة بتصرف..
فعالمة الأعصاب الأمريكية تامارا راسل تقول: «أن نحب، أن نتساءل، أن نضحك، وحينها نغادر العالم جاعلين منه مكانا أفضل مما كان لمن سيأتي بعدنا»..
أما ديفيد شابيلاد وهو معلم أسترالي فقال عن معنى الحياة: «أن تخلد إلى النوم ليلا وأنت تعرف أن يومك لم يذهب سدى»..
وقالت الفيلسوفة الأمريكية جانيت ستيمويديل: «إيجاد وتركيب المعنى موقوف علينا، ولم أجده حتى الآن، وما وجدته حتى الآن هو العثور على التوازن المناسب بين إلزام الآخرين وأنفسنا بمثل ومعايير عالية والمواساة والتيسير»..
وترى الفيلسوفة ماريانا آليساندري أن معنى الحياة يكمن في: «إظهار الحب للآخر من دون قتله أو افتراسه أو التماهي الكلي معه»..
وتأملوا فيما قاله الإعلامي والفيلسوف نايجل واربورتن عن معنى الحياة: «هو إدراك حتمية الموت للتركيز على ما هو مهم وغير مهم في حياتك»..
بينما قال أستاذ الفلسفة ماسيمو بيغليوتشي: «معنى الحياة أن نستمتع عندما تجري المجريات لصالحنا بلا مبالغة في الفرح وبلا غطرسة، وأن نتقبل الأمور التي تجري بما لا نشتهي دون سخط أو حسرة لأن الحياة تجري بهذه الطريقة»..
وأجدني هنا معجبا جدا بما أشار إليه الفيلسوف برتراند راسل حينما قال: «الحياة الجيدة هي تلك المستوحاة من الحب والمسترشدة بالمعرفة»..
فهل هناك أجمل من الحب والمعرفة لتحيا الحياة السوية أيها القارئ الكريم؟!
وللعلم هذه هي رسالة الأنبياء الأساسية لكل البشر فالرسالة الأسمى التي نادوا بها بعد الإيمان بالله الحب والمعرفة، لأنهما السبيل الوحيد لحياة أفضل.
ولا يفوتني هنا اقتباس للفيلسوف ماركوس طوليوس شيشرون المتوفى سنة 43 ق.م عن المعنى الحقيقي للحياة: «أن تؤمن بأن الحياة قصيرة وفيها كفاية للعيش بصدق ولياقة»..
ولتتأمل عزيزي القارئ ما قاله الفيلسوف ألبرت شويتزر المتوفى سنة 1965م عن معنى الحياة: «أن نتصف باللباقة وألا نتدخل بلا دعوة في شؤون الآخرين»..
وسأختم هنا مع الكاتب والممثل ريكي جريفيس الذي قال عن معنى الحياة: «اكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة، وفهم العالم، ونيل الاستحقاق، واستشعار ميزة الوجود، وتحفيز الحواس، والاستمتاع بأكبر قدر ممكن دون إلحاق الأذى بأي أحد، والانسحاب من أي شيء عند الرغبة بذلك».
كيف أنت الآن عزيزي القارئ هل فكرت بعد قراءة هذا المقال، هل هناك أسئلة جعلتك تفكر بشكل أعمق لتقترب من الحقيقة والمعنى الأكبر لهدف وجودك في هذه اللحظة على قيد الحياة؟!
ولا أخفيكم فمواضيع المجلة كانت بالنسبة لي عالما آخر من الفلسفة التي يحتاجها الإنسان ليفهم الحياة في بعض جوانبها بشكل أعمق، وهو الجانب الأهم من التفكر والتأمل الذي يأمر الله الإنسان بأن يعتبره منهج حياة من أجل الوعي والوصول للحقيقة بشكل أفضل، هذه الدهشة من الأسئلة والتفكر التي قال عنها الفيلسوف برتراند راسل:
«الإنسان الذي ليس فيه مسحة من الفلسفة يعيش حياته رهينا للأحكام المسبقة التي يستمدها من الحس المشترك ومن المعتقدات الشائعة في عصره أو شعبه، ومن القناعات التي نشأت في عقله من دون معونة من عقله المفكر، تبقى الفلسفة على حس الدهشة فينا من خلال إظهارها الأشياء المألوفة على نحو غير مألوف».
ولو تأملنا القرآن الكريم لوجدنا أن آيات الله التي تدعو الإنسان للتفكر والتدبر كثيرة للغاية، وأعتقد بأن التدبر والتفكر في ملكوت الرحمن وما سخره لنا في الأرض والسماء بحد ذاته وجه من وجوه الفلسفة فالله يقول مثلا في سورة الجاثية: «وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» 13 .
وعطفا على ما سبق فقد قررت وأنا أنتهي من تصفح مواضيع هذه المجلة أن أشاركك عزيزي القارئ بعض تلك الإجابات عن معنى الحياة وفق ما كتبته الأقلام في تلك الصفحات الثمينة، ولكن قبل ذلك يجب أن تخبرني بنفسك قبل قراءة أسطرهم ما معنى الحياة بالنسبة لك؟!
شخصيا توصلت لإجابتي الشخصية عن معنى الحياة بالنسبة لي، وهو أن تعيش اللحظة التي تملكها دون أن تؤذي أحدا، وهنا تتجلى الحياة بصورتها الأجمل مهما علا أو صغر شأنك ومهما فعلت وعملت، كل ذلك لا يكتمل المعنى فيه إلا بالنقاء الذي يرفض أذى الآخرين كمبدأ سوي لا يتنازل عنه أي فرد.
ولكن لننظر هنا سويا عزيزي عن الآخرين وما كتبوه عن معنى الحياة بتصرف..
فعالمة الأعصاب الأمريكية تامارا راسل تقول: «أن نحب، أن نتساءل، أن نضحك، وحينها نغادر العالم جاعلين منه مكانا أفضل مما كان لمن سيأتي بعدنا»..
أما ديفيد شابيلاد وهو معلم أسترالي فقال عن معنى الحياة: «أن تخلد إلى النوم ليلا وأنت تعرف أن يومك لم يذهب سدى»..
وقالت الفيلسوفة الأمريكية جانيت ستيمويديل: «إيجاد وتركيب المعنى موقوف علينا، ولم أجده حتى الآن، وما وجدته حتى الآن هو العثور على التوازن المناسب بين إلزام الآخرين وأنفسنا بمثل ومعايير عالية والمواساة والتيسير»..
وترى الفيلسوفة ماريانا آليساندري أن معنى الحياة يكمن في: «إظهار الحب للآخر من دون قتله أو افتراسه أو التماهي الكلي معه»..
وتأملوا فيما قاله الإعلامي والفيلسوف نايجل واربورتن عن معنى الحياة: «هو إدراك حتمية الموت للتركيز على ما هو مهم وغير مهم في حياتك»..
بينما قال أستاذ الفلسفة ماسيمو بيغليوتشي: «معنى الحياة أن نستمتع عندما تجري المجريات لصالحنا بلا مبالغة في الفرح وبلا غطرسة، وأن نتقبل الأمور التي تجري بما لا نشتهي دون سخط أو حسرة لأن الحياة تجري بهذه الطريقة»..
وأجدني هنا معجبا جدا بما أشار إليه الفيلسوف برتراند راسل حينما قال: «الحياة الجيدة هي تلك المستوحاة من الحب والمسترشدة بالمعرفة»..
فهل هناك أجمل من الحب والمعرفة لتحيا الحياة السوية أيها القارئ الكريم؟!
وللعلم هذه هي رسالة الأنبياء الأساسية لكل البشر فالرسالة الأسمى التي نادوا بها بعد الإيمان بالله الحب والمعرفة، لأنهما السبيل الوحيد لحياة أفضل.
ولا يفوتني هنا اقتباس للفيلسوف ماركوس طوليوس شيشرون المتوفى سنة 43 ق.م عن المعنى الحقيقي للحياة: «أن تؤمن بأن الحياة قصيرة وفيها كفاية للعيش بصدق ولياقة»..
ولتتأمل عزيزي القارئ ما قاله الفيلسوف ألبرت شويتزر المتوفى سنة 1965م عن معنى الحياة: «أن نتصف باللباقة وألا نتدخل بلا دعوة في شؤون الآخرين»..
وسأختم هنا مع الكاتب والممثل ريكي جريفيس الذي قال عن معنى الحياة: «اكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة، وفهم العالم، ونيل الاستحقاق، واستشعار ميزة الوجود، وتحفيز الحواس، والاستمتاع بأكبر قدر ممكن دون إلحاق الأذى بأي أحد، والانسحاب من أي شيء عند الرغبة بذلك».
كيف أنت الآن عزيزي القارئ هل فكرت بعد قراءة هذا المقال، هل هناك أسئلة جعلتك تفكر بشكل أعمق لتقترب من الحقيقة والمعنى الأكبر لهدف وجودك في هذه اللحظة على قيد الحياة؟!