كشفت جامعة السلطان قابوس عن البحوث التسعة الفائزة بالدعم السامي لعام 2023 خلال احتفالها اليوم بيومها السنوي الـ 23 الذي يُخلدّ ذكرى زيارة جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ لربوع الجامعة في الثاني من مايو من عام 2000م، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، الأمين العام لمجلس الوزراء.
وتضمنت قائمة البحوث الاستراتيجية التي حظيت بتمويل من الدعم السامي لعام 2023 بحث «تفعيل وتعزيز مساهمة قطاع الثروة السمكية في التنمية الاقتصادية المستدامة والتنويع الاقتصادي: من قطاع مستهلك للثروة إلى قطاع مولد للثروة» للباحثة الدكتورة ابتسام العبرية من كلية العلوم الزراعية والبحرية، و«استخدام تمور بسر المبسلي ـ ذات القيمة المتدنية ـ لتصنيع منتجات غذائية مبتكرة لتطوير الاقتصاد والأمن الغذائي» للباحث الدكتور ناصر الحبسي من كلية العلوم الزراعية والبحرية، و«تخضير مناهج الكيمياء العملية في جامعة السلطان قابوس والمدارس الحكومية بسلطنة عمان» للباحث الدكتور السعيد الشافعي من كلية العلوم، و«إنتاج تركيبات جديدة من كائنات دقيقة محلية لاستخدامها في المكافحة الحيوية ضد أمراض النبات» للباحث الدكتور حمد الندابي من مركز الدراسات والبحوث البيئية، وبحث «الخصائص الجزيئية لسرطان القولون والمستقيم والعوامل الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية والمرضية المصاحبة والتحديات لتبني فحص وطني للاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم في سلطنة عمان: دراسة منهجيه مختلطة» للباحث الدكتور محمد العزري من كلية الطب والعلوم الصحية، وكذلك «مسح بيانات المناخ والإشعاع الشمسي والبيئة لسلطنة عمان لأغراض دراسات الطاقة والتلوث والتغير المناخي» للباحث الدكتور ناصر العزري من كلية الهندسة، و«استقصاء شامل لطيور المينا الشائعة الدخيلة، رؤى حول توسيع انتشارها ونهج مقترح لإدارتها» للباحث الدكتور حسن الريسي من مركز الدراسات والبحوث البيئية، و«تعزيز النشاط الاقتصادي غير النفطي من خلال الإمكانات ذات العلاقة بالقطاع الرياضي في سلطنة عمان» للباحث الرئيس الدكتور ماجد البوصافي من مركز البحوث الإنسانية، و«تطوير قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد الأصلية باستخدام المواد المحلية لقطاع البناء في سلطنة عمان» للباحث الرئيس الدكتور محمد بلال من كلية الهندسة.
واستهلت جامعة السلطان قابوس الاحتفال بيومها السنوي بافتتاح المعرض العلمي الذي يبرز دور الجامعة وإمكاناتها البحثية والعلمية؛ واشتمل على عدة أركان متنوعة ثم عرض فيلم يوم الجامعة.
وقد ألقى الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة السلطان قابوس كلمة أكد فيها حرص الجامعة على أداء دورها الريادي في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 الذي انعكس في مواءمة خطة الجامعة الاستراتيجيةِ طويلة المدى 2016 ـ 2040 مع الرؤية، إضافة إلى التزامها بمواصلة تطوير نظام تعليمي رائد عالميا مع شراكات اجتماعية وصناعية فاعلة تُسهِمُ في دعم البحث العلمي والابتكار والإبداع، فضلًا عن ارتباط العديد من المبادرات والأنشطة الجامعية بأهداف رؤية عمان 2040، لا سيّما تلك التي تركز على إجراء البحوث التطبيقية؛ لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الوطنية، وتحويل مخرجات البحث والإبداع في جامعة السلطان قابوس إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة.
وقال: يأتي في مقدمة العوامل الممكنة لتحقيق هذه الإنجازات الدعم المستمر عالي المستوى الذي يتلقاه باحثو جامعة السلطان قابوس من خلال المنحة السامية المخصصة للمشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية لسلطنة عمان، إذ حظيت خمسة مشاريع استراتيجية بالتمويل من المنحة السامية للبحوث الاستراتيجية موزعة على كلية الطب والعلوم الصحية، وكلية الهندسة، وكلية العلوم، ومركز الدراسات والبحوث البيئية، ومركز أبحاث تقنية النانو في عام 2022، كما استفاد أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالجامعة من مصادر التمويل المتاحة الداخلية والخارجية، حيث مولت الجامعة من مواردها الذاتية «157» مشروعا بحثيا بقيمة تجاوزت «714» ألف ريال عماني وتجاوز إجمالي التمويل الخارجي للمنح البحثية مائة ألف ريال عماني لسبعة مشاريع، فيما شكلت برامج التمويل المتنوعة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مصدرا قيّما آخر لدعم البحث العلمي بالجامعة، ففي العام الماضي، تلقى باحثو الجامعة وطلبتها التمويل من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة بقيمة تجاوزت ثلاثمائة ألف ريال عماني وبلغ 316 ألف ريال عماني، توزعت لتمويل أربع عشرة منحة في برنامج المنح البحثية، وخمس عشرة منحة لبرنامج منح بحوث الخريجين، وإحدى عشرة منحة لبرنامج منح بحوث الطلبة، كما حصل باحثو الجامعة ضمن برنامج المشاريع الاستراتيجية على التمويل بقيمة 259 ألف ريال عماني لثمانية مشاريع بحثية استراتيجية، واستمر الباحثون في الجامعة في تقديم الاستشارات البحثية للقطاعات المختلفة، لتصل إلى «41» استشارة بحثية بقيمة تجاوزت مليون ريال عماني خلال العام المنصرم ومطلع العام الحالي.
وأشار إلى أن العام الماضي شهد نشر ما يقارب من ألفي ورقة بحثية محكمة لجامعة السلطان قابوس ظهر منها أكثر من «1639» في مصادر مفهرسة مثل «سكوبس» وقد استشهد بها فعليا «4442» مرة، وشارك «284» من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مؤتمرات دولية، وأصدرت المجلات العلمية السبع للجامعة عددا «18» ضمت مائتين وتسع مقالات علمية، وتعزيزا لهذا النشر العلمي والمعرفي، منحت الجامعة في عام 2022م «1007» جوائز ضمن جائزة جامعة السلطان قابوس للنشر العلمي وبراءاتِ الاختراع للأوراق العلمية التي نشرت في عام 2021م.
وأوضح أن جامعة السلطان قابوس قدمت في العام الأكاديمي 2022 ـ 2023 «69» برنامجا على مستوى الماجستير، و«34» برنامجا على مستوى الدكتوراه، موزعة على مختلف كلياتها، إضافة إلى أربعة برامج لدبلوم الدراسات العليا، وقبلت الجامعة «989» طالبا من طلبة الدراسات العليا، منهم «85» طالبا دوليا يدرسون في مختلف مستويات الدراسات العليا، وبالنسبة للمنح الدراسية لدعم طلبة الدراسات العليا بالجامعة؛ قدمت الجامعة في عام 2022 ـ 2023 «167» منحة دراسية كاملة وجزئية، إضافة إلى «13» منحة مقدمة من القطاع الخاص.
وأضاف: إن الجامعة واصلت أداء دورها الريادي في الجوانب المتعلقة بالابتكار والملكية الفكرية وتسجيلِ براءات الاختراع، ففي عامه السادس منذ إنشائه، تمكن مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس من تعزيز مكانته باعتباره الكيان الرئيسي المسؤول عن الإشراف على جميع ما يتعلق بالملكية الفكرية للجامعة، وحمايتها، ودعم الابتكار في مختلف وحدات الجامعة، وفي عام 2022، شاركَ المركز في تقديم ست إفصاحات عن اختراعات، ونشاط ترخيص واحد، ودعم خمس فرق وثلاثين شخصا في برامج الحاضنات.. كما واصل المركز تطوير وضع الابتكار في الجامعة بتنظيم هكاثون للابتكار، وتوقيع رسالة تعاون مع الجمعية الزراعية بفرعها في محافظة جنوب الباطنة، إضافة إلى ذلك واصلت المراكز البحثية بالجامعة في هذه الفترة أداء دورها في البحث العلمي والابتكار، فقدمت «26» خدمة استشارية بحثية بمبلغ 643 ألفا و373 ريالا عمانيا حتى مطلع العام الحالي، وتلقت في الفترة ذاتها ما يزيد عن 374 ألف ريال عماني لتمويل 35 مشروعا بحثيا.
فاعلية المشاريع البحثية
وقال: لهذه المشاريع البحثية مساهمة فاعلة في معالجة بعض القضايا وحل مشكلات قائمة فعليا وتؤثر على التنمية المستدامة، وأبرز مثالين في هذا الصدد وهما أولا المشروع الذي أنجزه مركز أبحاث المياه حول إدارة مياه الري في حرم الجامعة، الذي نتج عنه توفير في استهلاك مياه الري بنسبة 66%، وتحقيق وفرة سنوية بحوالي 359 ألف ريال عماني، أما المشروع الثاني فهو مشروع ترشيد استهلاك الطاقة في المبنى الرئيس لكلية العلوم، المنفذ من قبل مركز أبحاث الطاقة المستدامة بالتعاون مع شركة سيمنز، بتكلفة وقدرها «74» ألف ريال عماني بهدف تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 20% سنويا خلال الخمس سنوات الأولى للمشروع، وقد استطاع المشروع في سنواته الثلاث الأولى توفير أكثر من 2 جيجا واط ساعة بقيمة تقدر بـ «56» ألف ريال عماني.
جوائز إقليمية ودولية
وأضاف: تتويجا لجهود باحثي الجامعة وأكاديمييها وطلبتها؛ فقد حصدت الجامعة «53» جائزة إقليمية ودولية خلال العام الماضي، وعلى المستوى الوطني حصدت الجامعة ثماني جوائز من أصلِ إحدى عشرة جائزة ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي التي ترعاها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لعام 2022.
تكريم المجيدين
عقب ذلك قام راعي الحفل بتكريم المجيدين البالغ عددهم 307 في فئات الباحث المجيد، وأفضل ورقة بحثية في مجالات الجامعة المحكمة، والأكاديمي المجيد، والطبيب المجيد، والمشرف الأكاديمي المجيد، والمدرس المجيد بمركز الدراسات التحضيرية، والطالب المجيد علميا، والحاصلون على جوائز عالمية وإقليمية ومحلية، والمدير المجيد، والممرض المجيد، والفئات الحرفية والعمالية، وأفضل رسالة في دراسات العليا، والرسالة في 3 دقائق، والطالب المجيد في الأنشطة الطلابية.
وتضمنت قائمة البحوث الاستراتيجية التي حظيت بتمويل من الدعم السامي لعام 2023 بحث «تفعيل وتعزيز مساهمة قطاع الثروة السمكية في التنمية الاقتصادية المستدامة والتنويع الاقتصادي: من قطاع مستهلك للثروة إلى قطاع مولد للثروة» للباحثة الدكتورة ابتسام العبرية من كلية العلوم الزراعية والبحرية، و«استخدام تمور بسر المبسلي ـ ذات القيمة المتدنية ـ لتصنيع منتجات غذائية مبتكرة لتطوير الاقتصاد والأمن الغذائي» للباحث الدكتور ناصر الحبسي من كلية العلوم الزراعية والبحرية، و«تخضير مناهج الكيمياء العملية في جامعة السلطان قابوس والمدارس الحكومية بسلطنة عمان» للباحث الدكتور السعيد الشافعي من كلية العلوم، و«إنتاج تركيبات جديدة من كائنات دقيقة محلية لاستخدامها في المكافحة الحيوية ضد أمراض النبات» للباحث الدكتور حمد الندابي من مركز الدراسات والبحوث البيئية، وبحث «الخصائص الجزيئية لسرطان القولون والمستقيم والعوامل الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية والمرضية المصاحبة والتحديات لتبني فحص وطني للاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم في سلطنة عمان: دراسة منهجيه مختلطة» للباحث الدكتور محمد العزري من كلية الطب والعلوم الصحية، وكذلك «مسح بيانات المناخ والإشعاع الشمسي والبيئة لسلطنة عمان لأغراض دراسات الطاقة والتلوث والتغير المناخي» للباحث الدكتور ناصر العزري من كلية الهندسة، و«استقصاء شامل لطيور المينا الشائعة الدخيلة، رؤى حول توسيع انتشارها ونهج مقترح لإدارتها» للباحث الدكتور حسن الريسي من مركز الدراسات والبحوث البيئية، و«تعزيز النشاط الاقتصادي غير النفطي من خلال الإمكانات ذات العلاقة بالقطاع الرياضي في سلطنة عمان» للباحث الرئيس الدكتور ماجد البوصافي من مركز البحوث الإنسانية، و«تطوير قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد الأصلية باستخدام المواد المحلية لقطاع البناء في سلطنة عمان» للباحث الرئيس الدكتور محمد بلال من كلية الهندسة.
واستهلت جامعة السلطان قابوس الاحتفال بيومها السنوي بافتتاح المعرض العلمي الذي يبرز دور الجامعة وإمكاناتها البحثية والعلمية؛ واشتمل على عدة أركان متنوعة ثم عرض فيلم يوم الجامعة.
وقد ألقى الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة السلطان قابوس كلمة أكد فيها حرص الجامعة على أداء دورها الريادي في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 الذي انعكس في مواءمة خطة الجامعة الاستراتيجيةِ طويلة المدى 2016 ـ 2040 مع الرؤية، إضافة إلى التزامها بمواصلة تطوير نظام تعليمي رائد عالميا مع شراكات اجتماعية وصناعية فاعلة تُسهِمُ في دعم البحث العلمي والابتكار والإبداع، فضلًا عن ارتباط العديد من المبادرات والأنشطة الجامعية بأهداف رؤية عمان 2040، لا سيّما تلك التي تركز على إجراء البحوث التطبيقية؛ لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الوطنية، وتحويل مخرجات البحث والإبداع في جامعة السلطان قابوس إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة.
وقال: يأتي في مقدمة العوامل الممكنة لتحقيق هذه الإنجازات الدعم المستمر عالي المستوى الذي يتلقاه باحثو جامعة السلطان قابوس من خلال المنحة السامية المخصصة للمشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية لسلطنة عمان، إذ حظيت خمسة مشاريع استراتيجية بالتمويل من المنحة السامية للبحوث الاستراتيجية موزعة على كلية الطب والعلوم الصحية، وكلية الهندسة، وكلية العلوم، ومركز الدراسات والبحوث البيئية، ومركز أبحاث تقنية النانو في عام 2022، كما استفاد أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالجامعة من مصادر التمويل المتاحة الداخلية والخارجية، حيث مولت الجامعة من مواردها الذاتية «157» مشروعا بحثيا بقيمة تجاوزت «714» ألف ريال عماني وتجاوز إجمالي التمويل الخارجي للمنح البحثية مائة ألف ريال عماني لسبعة مشاريع، فيما شكلت برامج التمويل المتنوعة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مصدرا قيّما آخر لدعم البحث العلمي بالجامعة، ففي العام الماضي، تلقى باحثو الجامعة وطلبتها التمويل من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة بقيمة تجاوزت ثلاثمائة ألف ريال عماني وبلغ 316 ألف ريال عماني، توزعت لتمويل أربع عشرة منحة في برنامج المنح البحثية، وخمس عشرة منحة لبرنامج منح بحوث الخريجين، وإحدى عشرة منحة لبرنامج منح بحوث الطلبة، كما حصل باحثو الجامعة ضمن برنامج المشاريع الاستراتيجية على التمويل بقيمة 259 ألف ريال عماني لثمانية مشاريع بحثية استراتيجية، واستمر الباحثون في الجامعة في تقديم الاستشارات البحثية للقطاعات المختلفة، لتصل إلى «41» استشارة بحثية بقيمة تجاوزت مليون ريال عماني خلال العام المنصرم ومطلع العام الحالي.
وأشار إلى أن العام الماضي شهد نشر ما يقارب من ألفي ورقة بحثية محكمة لجامعة السلطان قابوس ظهر منها أكثر من «1639» في مصادر مفهرسة مثل «سكوبس» وقد استشهد بها فعليا «4442» مرة، وشارك «284» من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مؤتمرات دولية، وأصدرت المجلات العلمية السبع للجامعة عددا «18» ضمت مائتين وتسع مقالات علمية، وتعزيزا لهذا النشر العلمي والمعرفي، منحت الجامعة في عام 2022م «1007» جوائز ضمن جائزة جامعة السلطان قابوس للنشر العلمي وبراءاتِ الاختراع للأوراق العلمية التي نشرت في عام 2021م.
وأوضح أن جامعة السلطان قابوس قدمت في العام الأكاديمي 2022 ـ 2023 «69» برنامجا على مستوى الماجستير، و«34» برنامجا على مستوى الدكتوراه، موزعة على مختلف كلياتها، إضافة إلى أربعة برامج لدبلوم الدراسات العليا، وقبلت الجامعة «989» طالبا من طلبة الدراسات العليا، منهم «85» طالبا دوليا يدرسون في مختلف مستويات الدراسات العليا، وبالنسبة للمنح الدراسية لدعم طلبة الدراسات العليا بالجامعة؛ قدمت الجامعة في عام 2022 ـ 2023 «167» منحة دراسية كاملة وجزئية، إضافة إلى «13» منحة مقدمة من القطاع الخاص.
وأضاف: إن الجامعة واصلت أداء دورها الريادي في الجوانب المتعلقة بالابتكار والملكية الفكرية وتسجيلِ براءات الاختراع، ففي عامه السادس منذ إنشائه، تمكن مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس من تعزيز مكانته باعتباره الكيان الرئيسي المسؤول عن الإشراف على جميع ما يتعلق بالملكية الفكرية للجامعة، وحمايتها، ودعم الابتكار في مختلف وحدات الجامعة، وفي عام 2022، شاركَ المركز في تقديم ست إفصاحات عن اختراعات، ونشاط ترخيص واحد، ودعم خمس فرق وثلاثين شخصا في برامج الحاضنات.. كما واصل المركز تطوير وضع الابتكار في الجامعة بتنظيم هكاثون للابتكار، وتوقيع رسالة تعاون مع الجمعية الزراعية بفرعها في محافظة جنوب الباطنة، إضافة إلى ذلك واصلت المراكز البحثية بالجامعة في هذه الفترة أداء دورها في البحث العلمي والابتكار، فقدمت «26» خدمة استشارية بحثية بمبلغ 643 ألفا و373 ريالا عمانيا حتى مطلع العام الحالي، وتلقت في الفترة ذاتها ما يزيد عن 374 ألف ريال عماني لتمويل 35 مشروعا بحثيا.
فاعلية المشاريع البحثية
وقال: لهذه المشاريع البحثية مساهمة فاعلة في معالجة بعض القضايا وحل مشكلات قائمة فعليا وتؤثر على التنمية المستدامة، وأبرز مثالين في هذا الصدد وهما أولا المشروع الذي أنجزه مركز أبحاث المياه حول إدارة مياه الري في حرم الجامعة، الذي نتج عنه توفير في استهلاك مياه الري بنسبة 66%، وتحقيق وفرة سنوية بحوالي 359 ألف ريال عماني، أما المشروع الثاني فهو مشروع ترشيد استهلاك الطاقة في المبنى الرئيس لكلية العلوم، المنفذ من قبل مركز أبحاث الطاقة المستدامة بالتعاون مع شركة سيمنز، بتكلفة وقدرها «74» ألف ريال عماني بهدف تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 20% سنويا خلال الخمس سنوات الأولى للمشروع، وقد استطاع المشروع في سنواته الثلاث الأولى توفير أكثر من 2 جيجا واط ساعة بقيمة تقدر بـ «56» ألف ريال عماني.
جوائز إقليمية ودولية
وأضاف: تتويجا لجهود باحثي الجامعة وأكاديمييها وطلبتها؛ فقد حصدت الجامعة «53» جائزة إقليمية ودولية خلال العام الماضي، وعلى المستوى الوطني حصدت الجامعة ثماني جوائز من أصلِ إحدى عشرة جائزة ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي التي ترعاها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لعام 2022.
تكريم المجيدين
عقب ذلك قام راعي الحفل بتكريم المجيدين البالغ عددهم 307 في فئات الباحث المجيد، وأفضل ورقة بحثية في مجالات الجامعة المحكمة، والأكاديمي المجيد، والطبيب المجيد، والمشرف الأكاديمي المجيد، والمدرس المجيد بمركز الدراسات التحضيرية، والطالب المجيد علميا، والحاصلون على جوائز عالمية وإقليمية ومحلية، والمدير المجيد، والممرض المجيد، والفئات الحرفية والعمالية، وأفضل رسالة في دراسات العليا، والرسالة في 3 دقائق، والطالب المجيد في الأنشطة الطلابية.