تتأثر العديد من القرى في المناطق الريفية بولاية جعلان بني بوحسن، بزحف وتكدس الرمال على الطرق الترابية الرابطة بين القرى، حيث يقطع الأهالي مسافات تصل لـ8 كلم وسط الكثبان الرملية لبلوغ أقرب طريق مسفلت.
ويتكرر مشهد اختفاء الطرق الترابية تحت الرمال مع هبوب العواصف الرملية والرياح التي تحرك الرمال لتختفي مسارات الطرق الترابية، مما تضاعف من معاناة الأهالي خاصة وصول الطلبة لمدارسهم والموظفين لمقر أعمالهم والمرضى للمؤسسات الصحية.
ويطالب الأهالي منذ سنوات وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بضرورة إيجاد حلول تنهي مشكلة زحف الرمال وتكدسها على الطرق الترابية، من خلال تبني مشروع لتمهيد طريق ترابي يتم صيانته دوريا يربط القرى بالطرق المسفلتة.
وقال فايل بن علي بن سالم العويسي: إن المناطق الريفية في ولاية جعلان بني بوحسن مترامية الأطراف وتشمل العديد من القرى بينها الغينه والسبيط ومجيرفتين وثجبان والميننات وهي طرق لا تستطيع إلا المركبات ذات الدفع الرباعي عبورها نتيجة تراكم الرمال.
وأشار إلى أن هطل الأمطار في الأيام الماضية جعلت قيادة المركبات أكثر يسراً إلا أن هذا الوضع لن يستمر طويلاً فسوف يعود الوضع إلى ما كان عليه، وفي بعض الفترات يصعب على السائق معرفة مسار الطريق نتيجة العواصف الرملية وتراكم الكثبان في المنطقة، مما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى العمل ووصول الطلاب إلى مدارسهم.. وقد طالبنا وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بإيجاد حل يزيح عن القاطنين معاناة وعورة الطريق، مع العلم أن لجنة من الوزارة زارت المنطقة واطلعوا على مسارات الطرق التي يسلكها الأهالي في المناطق الريفية، ويمكن القول أن قطع 4 كيلومترات في الكثبان الرملية يساوي قطع ما مسافته 40 كيلومترا في الطرق المعبدة.
وقال فايل بن سليم العويسي: أقرب طريق معبد يبعد عن منطقتنا ما يقارب 8 كيلومترات وقد طالبنا الجهات المعنية بتمهيد الطريق وكبسه إن لم توجد مخصصات لرصفه وتعبيده، وخاطبنا الشركات العاملة في المنطقة بمساعدة الأهالي لكبس الطريق إلا أن هذه الشركات رأت أن التكلفة عالية وقد قاموا بالتبرع بمبلغ مالي للمساعدة في كبس جزء من الطريق.
وأضاف: إن طريق الغينه ـ السبيط يخدم طلاب المدارس ومراجعي المركز الصحي وكذلك قاصدي مركز ولاية جعلان بني بوحسن ونيابة الأشخرة وفي بعض الأحيان لا يستطيع الطلاب الوصول إلى مدارسهم نتيجة صعوبة تجاوز الكثبان الرملية لذا نتمنى إيجاد حلول للتخفيف من المعاناة اليومية للقاطنين في هذه المناطق.
وأكد حمد بن سلطان العويسي أن المسافة المطلوب كبسها وتمهيدها حوالي 8 كيلومترات ونتحمل حاليا صيانة الطريق بجهود أهلية والمعاناة مستمرة ونتمنى أن تدرج مطالبات الأهالي ضمن المشاريع ذات الأولوية بوزارة النقل.
متابعة مستمرة
وقال خميس بن راشد المسروري، عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية ممثل ولاية جعلان بني بوحسن: إن طريق الغينة ـ السبيط هو عبارة طريق ترابي بطول 16 كيلومترا يتخلله الكثبان الرملية ويمر بعدد من التجمعات السكانية وبعض القرى الصغيرة هناك وبطبيعة الحال فإن سكان المنطقة يستخدمون هذا الطريق ذهابا وإيابا لقضاء مصالحهم وتأتي فئة طلبة المدارس من ضمن مستخدمي الطريق للذهاب لمدارسهم، كما تكمن أهمية هذا الطريق في أنه يسهل الوصول إلى بعض المواقع السياحية الصحراوية وأيضا يفتح آفاقا واسعة في استصلاح الأراضي الزراعية في المنطقة المؤدي لها الطريق نظرا لملائمة التربة هناك ونجاح استغلالها زراعياً، وقبل عام تقريباً وباجتهاد الأهالي تمت معالجة مسافة 3 كيلومترات وبمبادرة من بعض الشركات وبلدية الولاية بتوفير بعض المعدات حيث بادرت شركة تنمية أسماك عمان ومن خلال المسؤولية الاجتماعية لمشروع استزراع الروبيان بمنطقة قرون بتوفير 400 شحنة من المواد الردمية التي تم استخدامها في عملية كبس الطريق وتأهيله..
مشيرا إلى أن الأهالي يطالبون بالمسارعة في تأهيل الطريق حيث أن ما تبقى منه يعتبر الأخطر والأصعب على مستخدمي الطريق، ويمكن تقليص المسافة إلى 12 كيلومتراً في حال تأهيل الطريق بخط مستقيم وتجنب الالتواءات الحالية، مع العلم أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قامت في وقت سابق بإيفاد فريق فني لمعاينة الطريق للتعرف على فرص وطرق تأهيله.
وأكد أن مطالبات الأهالي في هذه المنطقة تمت مناقشتها في اجتماعات المجلس البلدي بجنوب الشرقية على كافة الأصعدة وفي كل المجالس ومع تعاقب المسؤولين إلا أنه إلى الآن لم يحظ بأي تحرك،، ونتمنى المسارعة في تأهيل الطريق وكبسه إلى حين إدراج الطريق في خطط الوزارة للتيسير على المواطنين لقضاء احتياجاتهم وسهولة وصولهم إلى وجهاتهم.
ويتكرر مشهد اختفاء الطرق الترابية تحت الرمال مع هبوب العواصف الرملية والرياح التي تحرك الرمال لتختفي مسارات الطرق الترابية، مما تضاعف من معاناة الأهالي خاصة وصول الطلبة لمدارسهم والموظفين لمقر أعمالهم والمرضى للمؤسسات الصحية.
ويطالب الأهالي منذ سنوات وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بضرورة إيجاد حلول تنهي مشكلة زحف الرمال وتكدسها على الطرق الترابية، من خلال تبني مشروع لتمهيد طريق ترابي يتم صيانته دوريا يربط القرى بالطرق المسفلتة.
وقال فايل بن علي بن سالم العويسي: إن المناطق الريفية في ولاية جعلان بني بوحسن مترامية الأطراف وتشمل العديد من القرى بينها الغينه والسبيط ومجيرفتين وثجبان والميننات وهي طرق لا تستطيع إلا المركبات ذات الدفع الرباعي عبورها نتيجة تراكم الرمال.
وأشار إلى أن هطل الأمطار في الأيام الماضية جعلت قيادة المركبات أكثر يسراً إلا أن هذا الوضع لن يستمر طويلاً فسوف يعود الوضع إلى ما كان عليه، وفي بعض الفترات يصعب على السائق معرفة مسار الطريق نتيجة العواصف الرملية وتراكم الكثبان في المنطقة، مما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى العمل ووصول الطلاب إلى مدارسهم.. وقد طالبنا وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بإيجاد حل يزيح عن القاطنين معاناة وعورة الطريق، مع العلم أن لجنة من الوزارة زارت المنطقة واطلعوا على مسارات الطرق التي يسلكها الأهالي في المناطق الريفية، ويمكن القول أن قطع 4 كيلومترات في الكثبان الرملية يساوي قطع ما مسافته 40 كيلومترا في الطرق المعبدة.
وقال فايل بن سليم العويسي: أقرب طريق معبد يبعد عن منطقتنا ما يقارب 8 كيلومترات وقد طالبنا الجهات المعنية بتمهيد الطريق وكبسه إن لم توجد مخصصات لرصفه وتعبيده، وخاطبنا الشركات العاملة في المنطقة بمساعدة الأهالي لكبس الطريق إلا أن هذه الشركات رأت أن التكلفة عالية وقد قاموا بالتبرع بمبلغ مالي للمساعدة في كبس جزء من الطريق.
وأضاف: إن طريق الغينه ـ السبيط يخدم طلاب المدارس ومراجعي المركز الصحي وكذلك قاصدي مركز ولاية جعلان بني بوحسن ونيابة الأشخرة وفي بعض الأحيان لا يستطيع الطلاب الوصول إلى مدارسهم نتيجة صعوبة تجاوز الكثبان الرملية لذا نتمنى إيجاد حلول للتخفيف من المعاناة اليومية للقاطنين في هذه المناطق.
وأكد حمد بن سلطان العويسي أن المسافة المطلوب كبسها وتمهيدها حوالي 8 كيلومترات ونتحمل حاليا صيانة الطريق بجهود أهلية والمعاناة مستمرة ونتمنى أن تدرج مطالبات الأهالي ضمن المشاريع ذات الأولوية بوزارة النقل.
متابعة مستمرة
وقال خميس بن راشد المسروري، عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية ممثل ولاية جعلان بني بوحسن: إن طريق الغينة ـ السبيط هو عبارة طريق ترابي بطول 16 كيلومترا يتخلله الكثبان الرملية ويمر بعدد من التجمعات السكانية وبعض القرى الصغيرة هناك وبطبيعة الحال فإن سكان المنطقة يستخدمون هذا الطريق ذهابا وإيابا لقضاء مصالحهم وتأتي فئة طلبة المدارس من ضمن مستخدمي الطريق للذهاب لمدارسهم، كما تكمن أهمية هذا الطريق في أنه يسهل الوصول إلى بعض المواقع السياحية الصحراوية وأيضا يفتح آفاقا واسعة في استصلاح الأراضي الزراعية في المنطقة المؤدي لها الطريق نظرا لملائمة التربة هناك ونجاح استغلالها زراعياً، وقبل عام تقريباً وباجتهاد الأهالي تمت معالجة مسافة 3 كيلومترات وبمبادرة من بعض الشركات وبلدية الولاية بتوفير بعض المعدات حيث بادرت شركة تنمية أسماك عمان ومن خلال المسؤولية الاجتماعية لمشروع استزراع الروبيان بمنطقة قرون بتوفير 400 شحنة من المواد الردمية التي تم استخدامها في عملية كبس الطريق وتأهيله..
مشيرا إلى أن الأهالي يطالبون بالمسارعة في تأهيل الطريق حيث أن ما تبقى منه يعتبر الأخطر والأصعب على مستخدمي الطريق، ويمكن تقليص المسافة إلى 12 كيلومتراً في حال تأهيل الطريق بخط مستقيم وتجنب الالتواءات الحالية، مع العلم أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قامت في وقت سابق بإيفاد فريق فني لمعاينة الطريق للتعرف على فرص وطرق تأهيله.
وأكد أن مطالبات الأهالي في هذه المنطقة تمت مناقشتها في اجتماعات المجلس البلدي بجنوب الشرقية على كافة الأصعدة وفي كل المجالس ومع تعاقب المسؤولين إلا أنه إلى الآن لم يحظ بأي تحرك،، ونتمنى المسارعة في تأهيل الطريق وكبسه إلى حين إدراج الطريق في خطط الوزارة للتيسير على المواطنين لقضاء احتياجاتهم وسهولة وصولهم إلى وجهاتهم.