قال سعادة الشيخ إسحاق بن سالم الرواحي والي الخابورة لـ "عمان" إن الطريق الرابط بين الشارع السريع وطريق الباطنة الذي تقوم بتنفيذه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بطول 14.5 كيلو متر يعتبر نافذة اقتصادية كبيرة للولاية كون هذا الطريق سيعزز الجانب التجاري ويسهل انسيابية الحركة وتنقل الأهالي مما يسهم في تعزيز الرابط الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن ولاية الخابورة تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لتعزيز البنية الأساسية التي تعد على رأس اهتمام الحكومة حيث سيتم بالتزامن مع تنفيذ المشروع تنفيذ ممشى صحي يبدأ من دوار الخابورة إلى مقر نادي الخابورة الرياضي الثقافي بطول 5 كلم بالإضافة إلى رصف طريق الخدمات وتشجيره وإنارته وسيستغرق العمل في ازدواجية طريق الخابورة - الغيزين 18 شهرا.

وأضاف سعادة والي الخابورة بأن الجسر المرتبط بهذا الطريق قد تم اعتماده ضمن الحزمة السابعة، إلا أن المقاول لم يتوافق مع الاشتراطات والالتزامات المطروحة، وتم تأجيله ليكون من ضمن المشاريع المستقبلية وعليه نأمل إقامته قريبا حيث توجد مطالبات عديدة من قبل المواطنين وأصحاب المنشآت التجارية والصناعية لإقامة هذا الجسر كونه يقلل من معاناة المواطنين اليومية ويسهل الحركة المرورية كما يعتبر الشريان الرئيسي للولاية، حيث إن ولاية الخابورة تتوسط ولايتين بهما كثافة سكانية عالية.

وعن المشاريع التنموية التي ستحظى بها الخابورة خلال هذا العام أوضح سعادة الشيخ إسحاق الرواحي أن العديد من المشاريع التي ستزخر بها الولاية خلال العام الحالي ومنها توسعة مجمع صحي الخابورة لتوفير الرعاية الصحية للمرضى وتفعيل خدمات صحية أفضل، وهناك مساع في تنفيذ مشاريع صحية من خلال إنشاء مركز الخابورة لعلاج السكري والأمراض المزمنة بتمويل من مؤسسة جسور إضافة إلى إنشاء وحدة غسيل للكلى بمجمع الخابورة الصحي خلال العام الجاري وعلى مستوى البنى الأساسية للمشاريع التنموية سيتم إنشاء حاجز خرساني لمسافة 800 متر على الطريق البحري بمنطقة حل الحصن بالولاية، بالإضافة إلى مخاطبة وزارة الإسكان لاعتماد عدد من المخططات لإقامة مشاريع سياحية وتجارية.