تعد القرنقشوه أحد الطقوس الشعبية العُمانية التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر في منتصف شهر رمضان، ليرتدوا بها أزهى الأزياء التقليدية العُمانية، وتبدأُ بتجمع الأطفال ثم سيرهم في زقاق الحارة وبين البيوت قارعين أجراس البيوت مردّدين «قرنقشوه يو ناس عطونا بيسة وحلوى دوس دوس بالمندوس حارة حارة بالسحارة»، ليتم استقبالهم بكل فرحٍ وسرور، وإكرامهم بالحلويات والمكسرات والنقود.
وتعتبر القرنقشوه من العادات التي اعتاد عليها الأطفال منذ الصغر، حيث تختلف أسماؤها بين دول الخليج، فتسمّى «قرقاعون» في البحرين، و«قرنقعوه» في قطر، و«قرقيعان» في الكويت والسعودية، و«حق الليلة» في الإمارات، و«القرنقشوه» في سلطنة عُمان، كلها أسماء اختلفت في حروفها وتشابهت في مضمونها.
ويستعد الجميع في 14 من رمضان لإحياء القرنقشوه، ويلبس الأطفال الأزياء العُمانية التقليدية، حاملين أكياساً قماشية أو سلالاً من الخوص، حريصين على الطواف بأكبر عدد من المنازل لجمع أكبر قدر من الحلويات والمكسرات والنقود.
ويُحتفل بهذه الليلة في المنازل والمدارس والجمعيات الخيرية والحدائق وكذلك المراكز التجارية، بُغية أن تظهر هذه الليلة بصورة تليق مع مستوى الطفل، محافظةً بذلك على التراث والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة.
والقرنقشوه تعني العطية أو الهدية، وهي مأخوذة من الكلمة الدارجة عُمانيًّا: «قرقش» أي أعطيني، في حين تختلف الأهازيج بحسب الدول، ولكنها تبقى متشابهة في مضمونها، وهدفها رسم الفرح والسرور على ملامح الأطفال.
«ليلة العقبة»
من جانبه نظم متحف عمان عبر الزمان بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية منح احتفالية «ليلة العقبة» التي تصادف ليلة النصف من رمضان وهي احتفالية تقليدية دأب الأهالي هنا في ولاية منح وفي معظم ولايات محافظة الداخلية على إحيائها في منتصف هذا الشهر الفضيل احتفاء بالأطفال الذين صاموا وتجاوزوا عقبة ليلة النصف من رمضان وتشجيعهم لإكمال ما تبقى من أيام الشهر حيث تجمع الأطفال الذين جاؤوا من مختلف ولايات محافظة الداخلية القريبة من المتحف تجمعوا في ساحة المتحف ثم ساروا مرددين التهلولة في مسارات المتحف الخارجية بعد ذلك تجمع الأطفال في القاعة الكبرى بالمتحف وتمت تلاوه الدعاء ثم تقديم الهدايا لهم وقد تحدث اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عمان عبر الزمان عن هذه الفعالية قائلا: بدأنا في متحف عمان عبر الزمان الإعداد لمجموعة من الفعاليات واليوم كانت لدينا فعالية ليلة العقبة تصادف منتصف شهر رمضان بحيث الأطفال الذين صاموا لأول مرة شهر رمضان يحتفى بهم وهذه من العادات القديمة المغروسة في المجتمع العماني كذلك لدينا أوبريت إنشادي بالتعاون فرقة إنشادية من ولاية إزكي برعاية والي منح بالإضافة إلى أنه لدينا فعاليات أسبوعية منها الحكواتي وبرنامج قيم الذي يعد الناشئة على القيم العمانية والقيم الإسلامية النبيلة مشيرا إلى أنها تأتي ضمن برنامج المتحف في رمضان وهي جزء من التراث الذي ينبغي المحافظة عليه فجاءت هذه الاحتفالية إحياء لروحانيات هذا الشهر الفضيل حتى تكون حاضرة في قلوب ووجدان المشاركين وحث الأطفال على إكمال أيام الصوم.
«التهلولة» في بوشر
كما أقام أهالي بلدة بوشر بولاية بوشر بمحافظة مسقط مساء أمس فعالية «التهلولة»؛ إحدى الموروثات الحضارية العمانية القديمة المتوارثة بين الأجيال.
و«التهلولة» عادة تبدأ بعد صلاة التراويح حيث يجوب الأطفال بأزيائهم التقليدية العمانية بمعية معلمهم الشيخ قارئ التهليلات والتسبيحات بين أزقة البلدة التي يقطنون فيها حاملين معهم الفوانيس مرددين التسبيحات والتهليلات، ويشاركهم في الاحتفال المشايخ أو معلمو القرآن الكريم.
ويصاحب الاحتفالية توزيع الحلويات والهدايا؛ تشجيعًا للأطفال لمواصلة تعلم القرآن الكريم وغرس القيم الإسلامية فيهم.
جدير بالذكر أن الأصل في فعالية «التهلولة» أن تقام في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وتم اقتباس هذه الفكرة وتطبيقها في شهر رمضان لوجود التسبيح والتهليل والتحميد وذكر الله سبحانه وتعالى، وتقام في الـ 14 من رمضان من كل عام؛ تعظيمًا للشهر الفضيل ونشرًا للقيم والمبادئ الإسلامية فيه.
وتعتبر القرنقشوه من العادات التي اعتاد عليها الأطفال منذ الصغر، حيث تختلف أسماؤها بين دول الخليج، فتسمّى «قرقاعون» في البحرين، و«قرنقعوه» في قطر، و«قرقيعان» في الكويت والسعودية، و«حق الليلة» في الإمارات، و«القرنقشوه» في سلطنة عُمان، كلها أسماء اختلفت في حروفها وتشابهت في مضمونها.
ويستعد الجميع في 14 من رمضان لإحياء القرنقشوه، ويلبس الأطفال الأزياء العُمانية التقليدية، حاملين أكياساً قماشية أو سلالاً من الخوص، حريصين على الطواف بأكبر عدد من المنازل لجمع أكبر قدر من الحلويات والمكسرات والنقود.
ويُحتفل بهذه الليلة في المنازل والمدارس والجمعيات الخيرية والحدائق وكذلك المراكز التجارية، بُغية أن تظهر هذه الليلة بصورة تليق مع مستوى الطفل، محافظةً بذلك على التراث والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة.
والقرنقشوه تعني العطية أو الهدية، وهي مأخوذة من الكلمة الدارجة عُمانيًّا: «قرقش» أي أعطيني، في حين تختلف الأهازيج بحسب الدول، ولكنها تبقى متشابهة في مضمونها، وهدفها رسم الفرح والسرور على ملامح الأطفال.
«ليلة العقبة»
من جانبه نظم متحف عمان عبر الزمان بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية منح احتفالية «ليلة العقبة» التي تصادف ليلة النصف من رمضان وهي احتفالية تقليدية دأب الأهالي هنا في ولاية منح وفي معظم ولايات محافظة الداخلية على إحيائها في منتصف هذا الشهر الفضيل احتفاء بالأطفال الذين صاموا وتجاوزوا عقبة ليلة النصف من رمضان وتشجيعهم لإكمال ما تبقى من أيام الشهر حيث تجمع الأطفال الذين جاؤوا من مختلف ولايات محافظة الداخلية القريبة من المتحف تجمعوا في ساحة المتحف ثم ساروا مرددين التهلولة في مسارات المتحف الخارجية بعد ذلك تجمع الأطفال في القاعة الكبرى بالمتحف وتمت تلاوه الدعاء ثم تقديم الهدايا لهم وقد تحدث اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عمان عبر الزمان عن هذه الفعالية قائلا: بدأنا في متحف عمان عبر الزمان الإعداد لمجموعة من الفعاليات واليوم كانت لدينا فعالية ليلة العقبة تصادف منتصف شهر رمضان بحيث الأطفال الذين صاموا لأول مرة شهر رمضان يحتفى بهم وهذه من العادات القديمة المغروسة في المجتمع العماني كذلك لدينا أوبريت إنشادي بالتعاون فرقة إنشادية من ولاية إزكي برعاية والي منح بالإضافة إلى أنه لدينا فعاليات أسبوعية منها الحكواتي وبرنامج قيم الذي يعد الناشئة على القيم العمانية والقيم الإسلامية النبيلة مشيرا إلى أنها تأتي ضمن برنامج المتحف في رمضان وهي جزء من التراث الذي ينبغي المحافظة عليه فجاءت هذه الاحتفالية إحياء لروحانيات هذا الشهر الفضيل حتى تكون حاضرة في قلوب ووجدان المشاركين وحث الأطفال على إكمال أيام الصوم.
«التهلولة» في بوشر
كما أقام أهالي بلدة بوشر بولاية بوشر بمحافظة مسقط مساء أمس فعالية «التهلولة»؛ إحدى الموروثات الحضارية العمانية القديمة المتوارثة بين الأجيال.
و«التهلولة» عادة تبدأ بعد صلاة التراويح حيث يجوب الأطفال بأزيائهم التقليدية العمانية بمعية معلمهم الشيخ قارئ التهليلات والتسبيحات بين أزقة البلدة التي يقطنون فيها حاملين معهم الفوانيس مرددين التسبيحات والتهليلات، ويشاركهم في الاحتفال المشايخ أو معلمو القرآن الكريم.
ويصاحب الاحتفالية توزيع الحلويات والهدايا؛ تشجيعًا للأطفال لمواصلة تعلم القرآن الكريم وغرس القيم الإسلامية فيهم.
جدير بالذكر أن الأصل في فعالية «التهلولة» أن تقام في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وتم اقتباس هذه الفكرة وتطبيقها في شهر رمضان لوجود التسبيح والتهليل والتحميد وذكر الله سبحانه وتعالى، وتقام في الـ 14 من رمضان من كل عام؛ تعظيمًا للشهر الفضيل ونشرًا للقيم والمبادئ الإسلامية فيه.