بيروت"أ ف ب": قصفت إسرائيل اليوم أطراف بلدتين في جنوب لبنان بالمدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اعتراض صاروخ أطلق من لبنان، في تصعيد يأتي بعد أعمال عنف وقعت في باحة المسجد الأقصى وأثارت تحذيرات من أعمال انتقامية في المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "مدفعية الإحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور"، بعدما شهدت المنطقة "إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا" باتجاه إسرائيل.ولم تعلن أيّ جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال أحد سكان بلدة القليلة لوكالة فرانس برس، متحفظاً عن ذكر اسمه، إنه سمع دوي إطلاق أكثر من 15 صاروخاً من محيط البلدة،فيما استهدفت إسرائيل مواقع إطلاق النيران.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه "يتلقى تقارير محدثة حول الوضع الأمني وسيقوم بإجراء تقييم مع رؤساء المؤسسة الأمنية".
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً للأحداث في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي والاعتداء على المصلين الذين كانوا بداخله قبل اعتقال المئات ممن تحصنوا بداخله .
وأثار ذلك إدانات عربية ودولية واسعة، خصوصا أنها تأتي في خضم شهر رمضان الذي يعتكف فيه مسلمون في المسجد الأقصى .
وكان حزب الله، دان في بيان اليوم، "قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى واعتداءاتها على المصلّين".
وأبدى الحزب "تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة" مؤكداً "وقوفه إلى جانبهم في كلّ الخطوات التي يتخذونها لحماية المصلّين والمسجد الأقصى وردع العدو عن مواصلة اعتداءاته".
ودعت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم إلى تجنّب التصعيد، ووصفت الوضع الراهن بأنه "خطير للغاية".وقالت في بيان "الوضع الحالي خطير للغاية. واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "مدفعية الإحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور"، بعدما شهدت المنطقة "إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا" باتجاه إسرائيل.ولم تعلن أيّ جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال أحد سكان بلدة القليلة لوكالة فرانس برس، متحفظاً عن ذكر اسمه، إنه سمع دوي إطلاق أكثر من 15 صاروخاً من محيط البلدة،فيما استهدفت إسرائيل مواقع إطلاق النيران.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه "يتلقى تقارير محدثة حول الوضع الأمني وسيقوم بإجراء تقييم مع رؤساء المؤسسة الأمنية".
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً للأحداث في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي والاعتداء على المصلين الذين كانوا بداخله قبل اعتقال المئات ممن تحصنوا بداخله .
وأثار ذلك إدانات عربية ودولية واسعة، خصوصا أنها تأتي في خضم شهر رمضان الذي يعتكف فيه مسلمون في المسجد الأقصى .
وكان حزب الله، دان في بيان اليوم، "قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى واعتداءاتها على المصلّين".
وأبدى الحزب "تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة" مؤكداً "وقوفه إلى جانبهم في كلّ الخطوات التي يتخذونها لحماية المصلّين والمسجد الأقصى وردع العدو عن مواصلة اعتداءاته".
ودعت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم إلى تجنّب التصعيد، ووصفت الوضع الراهن بأنه "خطير للغاية".وقالت في بيان "الوضع الحالي خطير للغاية. واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد".