افتتح مساء أمس معرض المخطوطات احتفاء بيوم المخطوط العربي، وذلك تحت رعاية المكرمة الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية نائبة رئيس مجلس الدولة، لتقريب الجمهور من المخطوطات الثمينة التي تزخر بها سلطنة عمان.
اشتمل المعرض على 12 مخطوطة أصلية بالإضافة إلى ركن للترميم، وصاحب المعرض عرض تمثيلي لشخصيات تاريخية بارزة قدمتها فرقة البن للفنون المسرحية، حيث قُدِّمت بعض الشخصيات التاريخية العمانية وهم: البحار ناصر الخضوري، والدكتور راشد بن عميرة، والشيخ عبدالله بن بشير الصحاري.
ومن المخطوطات الموجودة في المعرض: معدن الأسرار، وهو مخطوط في علم البحار من تأليف ناصر بن علي بن ناصر الخضوري بتاريخ 29 من رمضان 1329هـ /1911م تحتوي على رسم للديرة ورسوم للمراكب الشراعية وشرح قياس اتجاهاتها بواسطة اتجاه الشمس واستخدام آلة الكمان وتعد من أول المخطوطات العمانية المدرجة في سجل ذاكرة العالم باليونسكو عام 2017م، ومخطوط آخر باسم «مرآة أحوال العصر»، مخطوط في التاريخ تأليف الشيخ عبد العزيز بن عبد الغني الأموي (ت1311هـ/1896م) أحد علماء زنجبار يتضمن تاريخ الأسرة البوسعيدية الحاكمة بعمان وزنجبار من زمن مؤسسها الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بالإضافة إلى الشجرة الإمامية البوسعيدية.
كما تضمن المعرض مخطوط «الإبانة» وهو معجم في اللغة العربية تأليف سلمة بن مسلم بن إبراهيم العوتبي الصحاري (ق 5-6هـ) نسخه عبدالله بن عمر بن زياد بن أحمد بن راشد بتاريخ 18 من جمادى الأولى 967هـ / 1500م. ومخطوط «بيان الشرع الجزء (54)»، وهو جزء من موسوعة فقهية حوت 72 مجلدا من تأليف محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (63) يتميز هذا الجزء بزخرفة بديعة لصفحة العنوان وهي عبارة عن دائرة الحيلي السمائلي سنة 1145 هـ / 1732م مزخرفة محاطة بأبيات شعرية نسخه أحمد بن علي بن أحمد.
ومن ضمن المخطوطات المعروضة «مجموع في الفلك» مخطوط في علم الفلك يحتوي على رسومات فلكية بديعة ورسم لطلوع القمر ومغيبه وآخر لمعرفة جهات القبلة وغيرها من الرسومات المتقنة المتعددة الألوان والأشكال الهندسية، ومخطوط «السلك الفريد» في مدح السيد حميد بن ثويني بن سعيد وهو ديوان شعري من تأليف حميد بن محمد بن رزيق النخلي، مكتوب بخط يده نسخة بتاريخ 12 من رجب سنة 1262هـ / 1846م وهي تعتبر من المخطوطات الموقعة في التراث العماني.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تقيم المعرض الذي يستمر في استقبال الزوار حتى الثامن من أبريل، احتفاء بيوم المخطوط العربي في دورته الحادية عشرة والذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار «أخلاقيات العلم وآداب الطلب» وتتمحور فكرته حول العلم الذي تتقدم بأسبابه الأمم وتنهض به الإنسانية مع ضرورة الالتزام بأخلاقياته وآدابه.
اشتمل المعرض على 12 مخطوطة أصلية بالإضافة إلى ركن للترميم، وصاحب المعرض عرض تمثيلي لشخصيات تاريخية بارزة قدمتها فرقة البن للفنون المسرحية، حيث قُدِّمت بعض الشخصيات التاريخية العمانية وهم: البحار ناصر الخضوري، والدكتور راشد بن عميرة، والشيخ عبدالله بن بشير الصحاري.
ومن المخطوطات الموجودة في المعرض: معدن الأسرار، وهو مخطوط في علم البحار من تأليف ناصر بن علي بن ناصر الخضوري بتاريخ 29 من رمضان 1329هـ /1911م تحتوي على رسم للديرة ورسوم للمراكب الشراعية وشرح قياس اتجاهاتها بواسطة اتجاه الشمس واستخدام آلة الكمان وتعد من أول المخطوطات العمانية المدرجة في سجل ذاكرة العالم باليونسكو عام 2017م، ومخطوط آخر باسم «مرآة أحوال العصر»، مخطوط في التاريخ تأليف الشيخ عبد العزيز بن عبد الغني الأموي (ت1311هـ/1896م) أحد علماء زنجبار يتضمن تاريخ الأسرة البوسعيدية الحاكمة بعمان وزنجبار من زمن مؤسسها الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بالإضافة إلى الشجرة الإمامية البوسعيدية.
كما تضمن المعرض مخطوط «الإبانة» وهو معجم في اللغة العربية تأليف سلمة بن مسلم بن إبراهيم العوتبي الصحاري (ق 5-6هـ) نسخه عبدالله بن عمر بن زياد بن أحمد بن راشد بتاريخ 18 من جمادى الأولى 967هـ / 1500م. ومخطوط «بيان الشرع الجزء (54)»، وهو جزء من موسوعة فقهية حوت 72 مجلدا من تأليف محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (63) يتميز هذا الجزء بزخرفة بديعة لصفحة العنوان وهي عبارة عن دائرة الحيلي السمائلي سنة 1145 هـ / 1732م مزخرفة محاطة بأبيات شعرية نسخه أحمد بن علي بن أحمد.
ومن ضمن المخطوطات المعروضة «مجموع في الفلك» مخطوط في علم الفلك يحتوي على رسومات فلكية بديعة ورسم لطلوع القمر ومغيبه وآخر لمعرفة جهات القبلة وغيرها من الرسومات المتقنة المتعددة الألوان والأشكال الهندسية، ومخطوط «السلك الفريد» في مدح السيد حميد بن ثويني بن سعيد وهو ديوان شعري من تأليف حميد بن محمد بن رزيق النخلي، مكتوب بخط يده نسخة بتاريخ 12 من رجب سنة 1262هـ / 1846م وهي تعتبر من المخطوطات الموقعة في التراث العماني.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تقيم المعرض الذي يستمر في استقبال الزوار حتى الثامن من أبريل، احتفاء بيوم المخطوط العربي في دورته الحادية عشرة والذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار «أخلاقيات العلم وآداب الطلب» وتتمحور فكرته حول العلم الذي تتقدم بأسبابه الأمم وتنهض به الإنسانية مع ضرورة الالتزام بأخلاقياته وآدابه.