وقف الفنان محمد بن عبود العجمي على خشبة "قصر الثقافة" بإمارة الشارقة مشاركا في العمل المسرحي "سدرة الشيخ"، التي قدمتها فرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، ممثلة سلطنة عمان في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، مؤديًا دوره "سعيد الأحدب" بكل ثقة واقتدار وتقمص للشخصية المستبدة الغاضبة والمنفعلة والمنافقة الساعية إلى السلطة والطامعة في الجاه، وباتفاق لجنة التحكيم استحق العجمي واحدة من أهم جوائز المهرجان، وهي "جائزة أفضل ممثل دور أول"، متفوقا على أسماء فنية خليجية كبيرة شاركت في 5 أعمال مسرحية تعد من صفوة الأعمال في كل دولة خليجية مشاركة بالمهرجان.
محمد بن عبود العجمي، ضيفنا في "جريدة عمان"، حدثنا عن الجائزة وعن جوانب فنية أخرى، فإلى ما قال:
• أفضل ممثل دور أول، متفوقًا على أسماء فنية كبيرة في المهرجان، كيف تصف شعورك بهذا الإنجاز، وكيف تصف الاشتغال على العمل وعلى نفسك الذي أهلك للفوز؟
- لا بد وأنه شعور جميل ومميز ورائع في الحقيقة، ولا أجد كلمات تعبر عن هذا الشعور الجميل، الذي جاء نتيجة الاشتغال في هذا العمل لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، واشتغال شخصي على الشخصية بشكل كبير، وذلك استعدادا لهذا المهرجان الذي يعد من أقوى وأفضل المهرجانات الخليجية والدولية، وبفضل الله حققت فيه هذه الجائزة متفوقا على كل الأسماء المشاركة والقوية، ولهم مني كل حب وتقدير.
• حدثنا عن بداياتك في المسرح ؟ وكيف نشأ شغفك بهذا الفن؟
- البدايات كانت من المسرح المدرسي من الصف الخامس الابتدائي، ثم شاركت في مسرح الجامعات والكليات برغم أني لم أكن طالبًا فيها، إلا أنني عملت في الكثير من الأعمال، الأمر الذي فتح لي المجال للالتحاق بالمسرح الاحترافي الذي بدأت فيه منذ عام 2005 وإلى الآن، وما زال شغفي بالفن يتزايد يومًا بعد يوم، وأيضا ما زال لدي الكثير والكثير وأطمح إلى الأكبر، محمد العجمي تأسس تأسيسا مميزا والتحق بورشات ومحاضرات كثيرة ساعدتني لتكوين شخصيتي الفنية التي عليها أنا اليوم.
• هل أنت عضو في فرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية التي قدمت معها "سدرة الشيخ" بمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي؟
- أتشرف بفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، ولكني لست عضوا فيها، إنما عضوٌ ومؤسس ونائب رئيس فرقة "أوفير" المسرحية الأهلية، وكوني واحدا من أعضاء فرقة أوفير يعني لي الكثير، وسأختصرها بجملة صغيرة "هي الأسرة المميزة والحلم رائع" وقد كنت سابقا عضوا في فرقة أوبار المسرحية، وأيضا كنت عضوا في فرقة ظفار المسرحية، وكنت عضوا سابقا في الجمعية العمانية للمسرح، وكنت عضوا سابقا في صالون ظفار للسينما، واشتغلت مع فرق مسرحية كثيرة، من ضمنها فرقة السلطنة للثقافة والفن، وفرقة مرباط المسرحية، وأيضا اشتغلت في مسرح الشباب العماني، وشاركت في العديد من المهرجانات والأعمال الفنية.
• "سعيد الأحدب" في "سدرة الشيخ"، الطامح إلى السلطة، القاتل من أجل السيطرة، الساعي إلى الثراء، حتى على حساب التضحية بحياة الآخرين، كيف وجدت هذا الدور ولماذا قبلت به؟
- وجدت الدور مميزا، كما أنه دور بطولي في مسرحية "سدرة الشيخ"، وأيضا الدور يحمل الكثير من القيم الجميلة التي انتقلت إلى المشاهد بطريقة غير مباشرة، فالدور في ظاهره مليء بالطمع والحقد، ولكنه يحمل رسالة بأن الطمع لا يدوم، ربما هناك عامل مشترك بين شخصيتي الحقيقية وشخصيتي بالعمل، فأنا واقعي طموح بتطوير نفسي والوصول إلى مستوى فني أكبر، وفي العمل طموح بالسلطنة والجاه.
• بشاهدة لجنة التحكيم، وبشهادة المتحدثين في الجلسة التعقيبية، والجمهور بعمومه.. كنت بطلا وفنانا متمكنا،، ماذا يشكل لك هذا الثناء، هل الثقة بالنفس أو المسؤولية، أو كلاهما.. كيف تجيب عن هذا السؤال؟
- في الحقيقة هي شهادات تبهج القلب وتقلق البال في القادم، هي تحفيز كبير ومسؤولية أكبر، كلام أحب أن أسمعه بطبيعة الحال ويحملني مسؤولية أكبر بأن أعمل على تطوير نفسي وأدائي بشكل أكبر.
• الفنان المسرحي العماني يثبت نفسه في كل محفل، رغم تكرار مقولة إن الدعم مهم، بالنسبة لك ما هو الدعم المطلوب اليوم للفنان العماني؟
- الفنان العماني يحتاج إلى دعم نعم، ويحتاج أيضا إلى ثقة المسؤولين، وإلى ثقة المجتمع أيضا، ويحتاج إلى الإنصاف ويحتاج إلى المادة، الفنان العماني هو فنان حقيقي وفطري في الإبداع، وهو عظيم وخيالي في الاشتغال ومستعد دائما لأية مشاركات إذا ما تهيأت الظروف.
• حدثنا عن تعلقك بالمسرح.. وكم يأخذ من وقتك؟
- هو تعلق كبير ويأخذ معظم يومي، نحن نحضر للعمل الواحد قبله بشهرين إلى ثلاث أشهر، وفي كل يوم لا يقل اشتغالنا عن 5 ساعات وربما يستمر بنا العمل يوميا إلى 8 ساعات.
• بشكل عام كيف يطور الفنان المسرحي من مستواه الفني؟
- إذا وجد الدعم، وإذا كانت هناك ثقة من قبل المسؤولين، وكذلك بكثرة الاطلاع على التجارب الأخرى والثقافة والتعليم المتواصل.
• عرفناك ممثلا مسرحيا.. هل لك تجارب تلفزيونية أو سينمائية؟
- للأسف ليست لي مشاركات في مسلسلات تلفزيونية، وحقيقة أرى أن هناك محسوبيات من وجهة نظري، ولكن لدي مشاركات في مسرحيات تلفزيونية، ولدي مسلسلات عبر اليوتيوب، أما بخصوص السينما فلدي فيلمين، فيلم "دروب"، وفيلم آخر حول التواصل الاجتماعي، كلاهما لصالون ظفار للسينما.
• هل لك تجارب إخراجية أو تجارب في التأليف؟
-لا توجد لدي تجارب في الإخراج ولا التأليف، ولكن لي تجارب في تصميم الأزياء والديكور والحمد لله أخذ نجاحا كبيرا.
• هل سبق لك أن حققت جوائز فنية، حدثنا عنها؟
- نعم حققت ٤ جوائز في التمثيل من قبل، جائزة أفضل ممثل دور أول، وهي أول جائزة في 2005 على مستوى المهرجان المدرسي، وجائزتين في مسابقة الإبداعات الثقافية على مستوى محافظة ظفار عامي 2017 و 2018، وجائزة في مهرجان مسرح ظفار 2022، وهذه الجائزة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 2023.
• كلمة أو رسالة تود قولها عبر جريدة عمان؟
- أقول من خلال الجريدة: إن الفنان العماني فنان مميز وقوي، ادعموا المبدع وأبشروا بثمرة إبداعه.
محمد بن عبود العجمي، ضيفنا في "جريدة عمان"، حدثنا عن الجائزة وعن جوانب فنية أخرى، فإلى ما قال:
• أفضل ممثل دور أول، متفوقًا على أسماء فنية كبيرة في المهرجان، كيف تصف شعورك بهذا الإنجاز، وكيف تصف الاشتغال على العمل وعلى نفسك الذي أهلك للفوز؟
- لا بد وأنه شعور جميل ومميز ورائع في الحقيقة، ولا أجد كلمات تعبر عن هذا الشعور الجميل، الذي جاء نتيجة الاشتغال في هذا العمل لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، واشتغال شخصي على الشخصية بشكل كبير، وذلك استعدادا لهذا المهرجان الذي يعد من أقوى وأفضل المهرجانات الخليجية والدولية، وبفضل الله حققت فيه هذه الجائزة متفوقا على كل الأسماء المشاركة والقوية، ولهم مني كل حب وتقدير.
• حدثنا عن بداياتك في المسرح ؟ وكيف نشأ شغفك بهذا الفن؟
- البدايات كانت من المسرح المدرسي من الصف الخامس الابتدائي، ثم شاركت في مسرح الجامعات والكليات برغم أني لم أكن طالبًا فيها، إلا أنني عملت في الكثير من الأعمال، الأمر الذي فتح لي المجال للالتحاق بالمسرح الاحترافي الذي بدأت فيه منذ عام 2005 وإلى الآن، وما زال شغفي بالفن يتزايد يومًا بعد يوم، وأيضا ما زال لدي الكثير والكثير وأطمح إلى الأكبر، محمد العجمي تأسس تأسيسا مميزا والتحق بورشات ومحاضرات كثيرة ساعدتني لتكوين شخصيتي الفنية التي عليها أنا اليوم.
• هل أنت عضو في فرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية التي قدمت معها "سدرة الشيخ" بمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي؟
- أتشرف بفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، ولكني لست عضوا فيها، إنما عضوٌ ومؤسس ونائب رئيس فرقة "أوفير" المسرحية الأهلية، وكوني واحدا من أعضاء فرقة أوفير يعني لي الكثير، وسأختصرها بجملة صغيرة "هي الأسرة المميزة والحلم رائع" وقد كنت سابقا عضوا في فرقة أوبار المسرحية، وأيضا كنت عضوا في فرقة ظفار المسرحية، وكنت عضوا سابقا في الجمعية العمانية للمسرح، وكنت عضوا سابقا في صالون ظفار للسينما، واشتغلت مع فرق مسرحية كثيرة، من ضمنها فرقة السلطنة للثقافة والفن، وفرقة مرباط المسرحية، وأيضا اشتغلت في مسرح الشباب العماني، وشاركت في العديد من المهرجانات والأعمال الفنية.
• "سعيد الأحدب" في "سدرة الشيخ"، الطامح إلى السلطة، القاتل من أجل السيطرة، الساعي إلى الثراء، حتى على حساب التضحية بحياة الآخرين، كيف وجدت هذا الدور ولماذا قبلت به؟
- وجدت الدور مميزا، كما أنه دور بطولي في مسرحية "سدرة الشيخ"، وأيضا الدور يحمل الكثير من القيم الجميلة التي انتقلت إلى المشاهد بطريقة غير مباشرة، فالدور في ظاهره مليء بالطمع والحقد، ولكنه يحمل رسالة بأن الطمع لا يدوم، ربما هناك عامل مشترك بين شخصيتي الحقيقية وشخصيتي بالعمل، فأنا واقعي طموح بتطوير نفسي والوصول إلى مستوى فني أكبر، وفي العمل طموح بالسلطنة والجاه.
• بشاهدة لجنة التحكيم، وبشهادة المتحدثين في الجلسة التعقيبية، والجمهور بعمومه.. كنت بطلا وفنانا متمكنا،، ماذا يشكل لك هذا الثناء، هل الثقة بالنفس أو المسؤولية، أو كلاهما.. كيف تجيب عن هذا السؤال؟
- في الحقيقة هي شهادات تبهج القلب وتقلق البال في القادم، هي تحفيز كبير ومسؤولية أكبر، كلام أحب أن أسمعه بطبيعة الحال ويحملني مسؤولية أكبر بأن أعمل على تطوير نفسي وأدائي بشكل أكبر.
• الفنان المسرحي العماني يثبت نفسه في كل محفل، رغم تكرار مقولة إن الدعم مهم، بالنسبة لك ما هو الدعم المطلوب اليوم للفنان العماني؟
- الفنان العماني يحتاج إلى دعم نعم، ويحتاج أيضا إلى ثقة المسؤولين، وإلى ثقة المجتمع أيضا، ويحتاج إلى الإنصاف ويحتاج إلى المادة، الفنان العماني هو فنان حقيقي وفطري في الإبداع، وهو عظيم وخيالي في الاشتغال ومستعد دائما لأية مشاركات إذا ما تهيأت الظروف.
• حدثنا عن تعلقك بالمسرح.. وكم يأخذ من وقتك؟
- هو تعلق كبير ويأخذ معظم يومي، نحن نحضر للعمل الواحد قبله بشهرين إلى ثلاث أشهر، وفي كل يوم لا يقل اشتغالنا عن 5 ساعات وربما يستمر بنا العمل يوميا إلى 8 ساعات.
• بشكل عام كيف يطور الفنان المسرحي من مستواه الفني؟
- إذا وجد الدعم، وإذا كانت هناك ثقة من قبل المسؤولين، وكذلك بكثرة الاطلاع على التجارب الأخرى والثقافة والتعليم المتواصل.
• عرفناك ممثلا مسرحيا.. هل لك تجارب تلفزيونية أو سينمائية؟
- للأسف ليست لي مشاركات في مسلسلات تلفزيونية، وحقيقة أرى أن هناك محسوبيات من وجهة نظري، ولكن لدي مشاركات في مسرحيات تلفزيونية، ولدي مسلسلات عبر اليوتيوب، أما بخصوص السينما فلدي فيلمين، فيلم "دروب"، وفيلم آخر حول التواصل الاجتماعي، كلاهما لصالون ظفار للسينما.
• هل لك تجارب إخراجية أو تجارب في التأليف؟
-لا توجد لدي تجارب في الإخراج ولا التأليف، ولكن لي تجارب في تصميم الأزياء والديكور والحمد لله أخذ نجاحا كبيرا.
• هل سبق لك أن حققت جوائز فنية، حدثنا عنها؟
- نعم حققت ٤ جوائز في التمثيل من قبل، جائزة أفضل ممثل دور أول، وهي أول جائزة في 2005 على مستوى المهرجان المدرسي، وجائزتين في مسابقة الإبداعات الثقافية على مستوى محافظة ظفار عامي 2017 و 2018، وجائزة في مهرجان مسرح ظفار 2022، وهذه الجائزة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 2023.
• كلمة أو رسالة تود قولها عبر جريدة عمان؟
- أقول من خلال الجريدة: إن الفنان العماني فنان مميز وقوي، ادعموا المبدع وأبشروا بثمرة إبداعه.