أشعل الفنان الإماراتي حسين الجسمي جمهور الأوبرا السلطانية بالحماسة والطرب في دار الفنون الموسيقية على مدار ثلاث ليالٍ غنائية مفعمة بالجمال اختتمت اليوم، إذ كانت الليلة الأخيرة إضافية نتيجة للطلب الكبير على تذاكر الحفل، أبحر مع الجمهور إلى موانئ ومحطات غنائية عديدة منها الأغاني الشعبية الإماراتية، والأغاني الشعبية العمانية، وجملة من أغانيه التي تميز بها، وانتشرت في الوطن العربي بشكل عام، وبدأ الفنان حسين الجسمي في ثاني ليالي الحفل بأغنية «قاصد»، مرورا بـ «نسم علينا الهوا» لفيروز، و«الجبل»، وعرج على أغانيه ذات اللهجة المصرية «أما براوة»، و«ستة الصبح»، وغيرها من الأغاني التي انتشى معها الجمهور طربا لثلاث ليالٍ فنية مميزة بصوت عذب، وروح جميلة، وتفاعل يكسر الحواجز الرسمية بينه وبين الجمهور، إلا من عدد بسيط من الجمهور الذين كانوا مصدر إزعاج للفنان حسين الجسمي ولعامة الجمهور.
وانتهزت «عمان» فرصة وجود الفنان حسين الجسمي في دار الأوبرا السلطانية، لإجراء حوار صحفي سريع بسبب ظروف الفنان فكان هذا الحوار:
**media[2269881]**
كيف أثرت خورفكان حيث نشأت على التكون الفني لحسين الجسمي؟
خورفكان مدينة ساحلية، ودائما أهل الساحل معروفون بانفتاحهم على العالم، لأنهم أهل تجارة، تلك التجارة التي فتحت أبواب الالتقاء بالثقافات المتعددة نتيجة تبادل السلع ووصول القوافل التجارية من مختلف البلدان، التي تحمل معها إلى جانب البضائع، ثقافاتها بشكل غير مباشر، فتلتقي الثقافة الإماراتية بالبحرينية، والعمانية، والهندية، والعراقية، والكويتية، وبالتالي يحدث لا إراديا تمازج بين الثقافات، وبلا شك هذا التمازج أثّر عليَّ، فمع مرورنا بالطرقات العامة تسمع من يغني بالهندية، وتسمع آخر يشدوا بالموال العراقي، وغيره يسمعنا فنون البحر من البحرين، وهكذا تكونت أذن موسيقية مطلعة على تلك الثقافات والفنون المتنوعة وعلى الألحان التي تتميز بها كل دولة، وعلى طريقة نطق الأحرف، هذه النشأة تُلهم الفنان. خورفكان فعلا المدينة التي أتنفسها والتي ترعرعت بها، والتي أحبها، فأنا أسبوعيا في خورفكان، ذلك لأني بحكم العمل أقيم في إمارة دبي، ولكن كل أخوتي وأهلي في مدينتي الحالمة.
حدثنا عن تعاوناتك مع العمانيين: شعراء أو ملحنين أو مطربين؟
بكل تأكيد، اليوم -في ثاني ليالي حفل الجسمي يوم الجمعة- غنيت أغنية «حلوة عمان»، وكلماتها لشاعر عماني جميل ومبدع ومن الشعراء المتمكنين - يعرب عبدالحميد سعيد بيت توفيق- وقد تقابلت معه قبل خمس سنوات، وكذلك في السنة الماضية، سمعت الأغنية في التلفاز، فاستأذنته أن أغنيها، وبحثت عن الملحن، فالأغنية من الأغاني الجميلة التي أحببتها حقيقة، وأبيت إلا أن أغنيها، أغنية تعني لي الكثير لأنها تتحدث عن بلد أحبه، وأنا أكن للشاعر والملحن كل الاحترام والتقدير والشكر لأن أذنا لي بأن أغنيها أمام الجمهور، واليوم غنيتها بكلمات جديدة متطورة من تحديث الشاعر نفسه، فأضيف بالكلمات اسم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، وشمل التعديل في الكلمات رؤية جديدة لمستقبل عمان، ومن أصدقائي الفنان العماني صلاح الزدجالي، الذي بدأ معي في البرنامج الغنائي «ليالي دبي»، وهو صديق مقرب ونحن على تواصل مستمر، هو صاحب صوت جميل وملحن جميل ومثقف جدا، علاقتنا ممتدة لأكثر من 23 سنة، وفي مجال الألحان والشعر حقيقة ليس لدي الكثير من التواصل، ولكني أرحب بأي تعاون، فإذا كان ذلك من خلالكم فإني أرحب بكل تأكيد.
تجولت في معارض دار الأوبرا، كيف وجدت تلك المعارض؟
سعدت جدا بتجولي في معارض دار الأوبرا السلطانية المتنوعة، ومنها معرض الصور «الأوبرا بعيون عمانية»، الذي يعكس فخامة صرح خليجي عربي مشرف بأفكاره وطريقة التنفيذ وكل ما هو مميز.. دار الأوبرا السلطانية.
حسين الجسمي لماذا يغني باللهجة المصرية؟ هل يفتح لك ذلك شهرة عربية عامة؟ وأنت ذكي جدا في اختيار الألحان والكلمات المصرية، إذ تحقق أعمالك المصرية نجاحا كبيرا، كيف تفعل ذلك؟
- الحمد لله حققت نجاحا في جميع الأغاني ذات الألوان العربية والخليجية مثل الأغنية الكويتية والسعودية والعمانية والمغربية والمصرية واللبنانية، واستكمالا لسؤالك، فإني في كل أغنية أقدمها دائما هناك ورشة عمل تبدأ بالفكرة والشعر واللحن وحتى التوزيع الموسيقي، أنا أهتم بأن يكون كل عمل له طابعه المختلف والقريب من الجمهور.
كثير من الفنانين الشباب يبحثون عن الدعم، هل حصل حسين الجسمي على الدعم في بداية مشواره الفني، وهل يحتاج إلى الدعم اليوم؟
- الفنان دائما يحتاج لدعم ومساندة الجمهور، الذي نحن كفنانين نعمل من أجل المساهمة بنشر الفرحة بينهم بكل محبة وبجميع مشاعرنا.
«بودعك» تكاد تكون الأغنية التي شكلت فارقا كبيرا في مشوار حسين الجسمي، كيف ترد على ذلك؟
هي من الأعمال التي أحبها الجمهور حبا كبيرا لما تحمله من إحساس بالكلمة واللحن، وهي من الأغاني الخالدة في المكتبة الموسيقية العربية في تونس.
يكاد يكون سوق الألبومات التقليدية قد انتهى، وظهرت تطبيقات أخرى تغني عن الأقراص، هل تلك التطبيقات مجدية أكثر اليوم؟
- العالم في تطور مستمر وسريع، ما كان ينتشر في «الكاسيتات» تحول إلى «أقراص»، ثم إلى تطبيقات، ففي كل وقت وزمن مرحلة متجددة، ودائما هناك أفكار جديدة ومجدية بالفعل، ونحن دائما نهتم بالتجدد والتطور.
بين الشعبي، والمصري، والعربية الفصحى، إلى أين يميل حسين الجسمي؟
كلها ألوان موسيقية وغنائية تشرفت بغنائها ومستمر على هذا النهج نفسه.. وأرى نفسي في كل ما ذكرت.
ما هو جديد الجسمي القادم؟
لدي أعمال باللون المصري واللون الخليجي ومجموعة من الأعمال الرمضانية.
حفظ الحقوق اليوم أولوية المنصات، وكذلك عالميا، هل سبق أن سرق عملك، وكيف تصرفت؟
أنا لا أعتبرها سرقة بقدر ما يكون حبا بالعمل، ولم أتعرض لمثل هذه المواقف.
متى يعتذر حسين الجسمي عن عمل؟ وهل ندمت على عمل قدمته؟
لدي دائما أسلوب ومنهج ورؤية موسيقية أعتمده في الفن الذي أقدمه، أعتذر عندما يكون العمل غير مناسب لما أضعه في هذه الرؤية الموسيقية، الذي أضعها في أعمالي.
وهكذا أجاب الفنان حسين الجسمي على تساؤلات جريدة «عمان»، بعد أن سجل إبداعه ولقاءه مع جمهور سلطنة عمان من محبيه ومحبي أغانيه الفريدة، لتمر الأيام بعد ذلك تاركة وراءها ذكرى جميلة للجمهور، وللفنان حسين الجسمي، الذي حمل رسالة لجمهوره سطّرها في كُتيِّب الحفل، إذ جاء في رسالته: «بلهفة المحب المشتاق، أقفُ اليوم أمامكم للمرة الثانية في هذا الصرح المعماري الفني والثقافي الراقي (دار الأوبرا السلطانية مسقط) الذي نفتخر به في الخليج والعالم العربي كافة حاملا كل مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز لنقدم ما هو مفيد ومثري للجمهور الراقي الذي ينتظر منا دائمًا ما هو أفضل، المشاعر -هنا في سلطنة عمان- مليئة بالدفء والحنان المنبعث من المشاعر الصادقة المتبادلة من الجمهور العُماني العريق المحب والمتذوق للفن بجميع أشكاله، والمحفز لاستمرار تطلعاتي في تنفيذ وترسيخ رؤية موسيقية، أنظر بها ومن خلالها بعين واسعة المدى، وبهدف إيصال هذه الرؤية إلى هذا العالم المليء باختلاف الأذواق واللهجات، والأسلوب الحياتي لأرى نتائج ما أقدمه من خلال نظرات أعينكم ونبضات قلوبكم، وأحاسيسكم الصادقة التي ألمسها عندما ألتقي بكم أحبابنا، لنؤكد سويا أن ثقافة الفن هي الرسالة الإنسانية النبيلة والصادقة في مد جسور، التواصل بين البشر مهما كانت لغتها أو عرقها، واليوم.. أنا أكررُ تطلعاتي وأجدد أهدافي عندما أتشرف من جديد وأقف أمامكم في هذا الصرح الموسيقي الثقافي، لنبحر سويا في ذلك العالم المليء بأحاسيس الحب والإنسانية والتسامح والوطنية، فأهلا وسهلا بكم جميعا، وزيّن الله داركم».
وانتهزت «عمان» فرصة وجود الفنان حسين الجسمي في دار الأوبرا السلطانية، لإجراء حوار صحفي سريع بسبب ظروف الفنان فكان هذا الحوار:
**media[2269881]**
كيف أثرت خورفكان حيث نشأت على التكون الفني لحسين الجسمي؟
خورفكان مدينة ساحلية، ودائما أهل الساحل معروفون بانفتاحهم على العالم، لأنهم أهل تجارة، تلك التجارة التي فتحت أبواب الالتقاء بالثقافات المتعددة نتيجة تبادل السلع ووصول القوافل التجارية من مختلف البلدان، التي تحمل معها إلى جانب البضائع، ثقافاتها بشكل غير مباشر، فتلتقي الثقافة الإماراتية بالبحرينية، والعمانية، والهندية، والعراقية، والكويتية، وبالتالي يحدث لا إراديا تمازج بين الثقافات، وبلا شك هذا التمازج أثّر عليَّ، فمع مرورنا بالطرقات العامة تسمع من يغني بالهندية، وتسمع آخر يشدوا بالموال العراقي، وغيره يسمعنا فنون البحر من البحرين، وهكذا تكونت أذن موسيقية مطلعة على تلك الثقافات والفنون المتنوعة وعلى الألحان التي تتميز بها كل دولة، وعلى طريقة نطق الأحرف، هذه النشأة تُلهم الفنان. خورفكان فعلا المدينة التي أتنفسها والتي ترعرعت بها، والتي أحبها، فأنا أسبوعيا في خورفكان، ذلك لأني بحكم العمل أقيم في إمارة دبي، ولكن كل أخوتي وأهلي في مدينتي الحالمة.
حدثنا عن تعاوناتك مع العمانيين: شعراء أو ملحنين أو مطربين؟
بكل تأكيد، اليوم -في ثاني ليالي حفل الجسمي يوم الجمعة- غنيت أغنية «حلوة عمان»، وكلماتها لشاعر عماني جميل ومبدع ومن الشعراء المتمكنين - يعرب عبدالحميد سعيد بيت توفيق- وقد تقابلت معه قبل خمس سنوات، وكذلك في السنة الماضية، سمعت الأغنية في التلفاز، فاستأذنته أن أغنيها، وبحثت عن الملحن، فالأغنية من الأغاني الجميلة التي أحببتها حقيقة، وأبيت إلا أن أغنيها، أغنية تعني لي الكثير لأنها تتحدث عن بلد أحبه، وأنا أكن للشاعر والملحن كل الاحترام والتقدير والشكر لأن أذنا لي بأن أغنيها أمام الجمهور، واليوم غنيتها بكلمات جديدة متطورة من تحديث الشاعر نفسه، فأضيف بالكلمات اسم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، وشمل التعديل في الكلمات رؤية جديدة لمستقبل عمان، ومن أصدقائي الفنان العماني صلاح الزدجالي، الذي بدأ معي في البرنامج الغنائي «ليالي دبي»، وهو صديق مقرب ونحن على تواصل مستمر، هو صاحب صوت جميل وملحن جميل ومثقف جدا، علاقتنا ممتدة لأكثر من 23 سنة، وفي مجال الألحان والشعر حقيقة ليس لدي الكثير من التواصل، ولكني أرحب بأي تعاون، فإذا كان ذلك من خلالكم فإني أرحب بكل تأكيد.
تجولت في معارض دار الأوبرا، كيف وجدت تلك المعارض؟
سعدت جدا بتجولي في معارض دار الأوبرا السلطانية المتنوعة، ومنها معرض الصور «الأوبرا بعيون عمانية»، الذي يعكس فخامة صرح خليجي عربي مشرف بأفكاره وطريقة التنفيذ وكل ما هو مميز.. دار الأوبرا السلطانية.
حسين الجسمي لماذا يغني باللهجة المصرية؟ هل يفتح لك ذلك شهرة عربية عامة؟ وأنت ذكي جدا في اختيار الألحان والكلمات المصرية، إذ تحقق أعمالك المصرية نجاحا كبيرا، كيف تفعل ذلك؟
- الحمد لله حققت نجاحا في جميع الأغاني ذات الألوان العربية والخليجية مثل الأغنية الكويتية والسعودية والعمانية والمغربية والمصرية واللبنانية، واستكمالا لسؤالك، فإني في كل أغنية أقدمها دائما هناك ورشة عمل تبدأ بالفكرة والشعر واللحن وحتى التوزيع الموسيقي، أنا أهتم بأن يكون كل عمل له طابعه المختلف والقريب من الجمهور.
كثير من الفنانين الشباب يبحثون عن الدعم، هل حصل حسين الجسمي على الدعم في بداية مشواره الفني، وهل يحتاج إلى الدعم اليوم؟
- الفنان دائما يحتاج لدعم ومساندة الجمهور، الذي نحن كفنانين نعمل من أجل المساهمة بنشر الفرحة بينهم بكل محبة وبجميع مشاعرنا.
«بودعك» تكاد تكون الأغنية التي شكلت فارقا كبيرا في مشوار حسين الجسمي، كيف ترد على ذلك؟
هي من الأعمال التي أحبها الجمهور حبا كبيرا لما تحمله من إحساس بالكلمة واللحن، وهي من الأغاني الخالدة في المكتبة الموسيقية العربية في تونس.
يكاد يكون سوق الألبومات التقليدية قد انتهى، وظهرت تطبيقات أخرى تغني عن الأقراص، هل تلك التطبيقات مجدية أكثر اليوم؟
- العالم في تطور مستمر وسريع، ما كان ينتشر في «الكاسيتات» تحول إلى «أقراص»، ثم إلى تطبيقات، ففي كل وقت وزمن مرحلة متجددة، ودائما هناك أفكار جديدة ومجدية بالفعل، ونحن دائما نهتم بالتجدد والتطور.
بين الشعبي، والمصري، والعربية الفصحى، إلى أين يميل حسين الجسمي؟
كلها ألوان موسيقية وغنائية تشرفت بغنائها ومستمر على هذا النهج نفسه.. وأرى نفسي في كل ما ذكرت.
ما هو جديد الجسمي القادم؟
لدي أعمال باللون المصري واللون الخليجي ومجموعة من الأعمال الرمضانية.
حفظ الحقوق اليوم أولوية المنصات، وكذلك عالميا، هل سبق أن سرق عملك، وكيف تصرفت؟
أنا لا أعتبرها سرقة بقدر ما يكون حبا بالعمل، ولم أتعرض لمثل هذه المواقف.
متى يعتذر حسين الجسمي عن عمل؟ وهل ندمت على عمل قدمته؟
لدي دائما أسلوب ومنهج ورؤية موسيقية أعتمده في الفن الذي أقدمه، أعتذر عندما يكون العمل غير مناسب لما أضعه في هذه الرؤية الموسيقية، الذي أضعها في أعمالي.
وهكذا أجاب الفنان حسين الجسمي على تساؤلات جريدة «عمان»، بعد أن سجل إبداعه ولقاءه مع جمهور سلطنة عمان من محبيه ومحبي أغانيه الفريدة، لتمر الأيام بعد ذلك تاركة وراءها ذكرى جميلة للجمهور، وللفنان حسين الجسمي، الذي حمل رسالة لجمهوره سطّرها في كُتيِّب الحفل، إذ جاء في رسالته: «بلهفة المحب المشتاق، أقفُ اليوم أمامكم للمرة الثانية في هذا الصرح المعماري الفني والثقافي الراقي (دار الأوبرا السلطانية مسقط) الذي نفتخر به في الخليج والعالم العربي كافة حاملا كل مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز لنقدم ما هو مفيد ومثري للجمهور الراقي الذي ينتظر منا دائمًا ما هو أفضل، المشاعر -هنا في سلطنة عمان- مليئة بالدفء والحنان المنبعث من المشاعر الصادقة المتبادلة من الجمهور العُماني العريق المحب والمتذوق للفن بجميع أشكاله، والمحفز لاستمرار تطلعاتي في تنفيذ وترسيخ رؤية موسيقية، أنظر بها ومن خلالها بعين واسعة المدى، وبهدف إيصال هذه الرؤية إلى هذا العالم المليء باختلاف الأذواق واللهجات، والأسلوب الحياتي لأرى نتائج ما أقدمه من خلال نظرات أعينكم ونبضات قلوبكم، وأحاسيسكم الصادقة التي ألمسها عندما ألتقي بكم أحبابنا، لنؤكد سويا أن ثقافة الفن هي الرسالة الإنسانية النبيلة والصادقة في مد جسور، التواصل بين البشر مهما كانت لغتها أو عرقها، واليوم.. أنا أكررُ تطلعاتي وأجدد أهدافي عندما أتشرف من جديد وأقف أمامكم في هذا الصرح الموسيقي الثقافي، لنبحر سويا في ذلك العالم المليء بأحاسيس الحب والإنسانية والتسامح والوطنية، فأهلا وسهلا بكم جميعا، وزيّن الله داركم».