صحار -حمد العيسائي :
تشكل المخيمات الشتوية مساحة واسعة لقضاء أوقات سعيدة في ولاية صحار، ليكون فصل الشتاء أجمل فصول العام لمثل هذا النوع من المخيمات التي تقام وفق معايير واشتراطات محددة من قبل الجهات ذات الاختصاص، حيث تجد الأُسرَ متنفسا طبيعيا ذو خصوصية تامة في هذه المخيمات، كما تُعد هذه المخيمات عامل جذب سياحي لمواقع مختلفة في ولاية صحار.
هذا ما أكده أصحاب وزوار ومرتادو المخيمات الشتوية، حيث يقول عمر بن خميس العلوي صاحب مخيم ملتقى العائلة بمنطقة حي الرفعة بولاية صحار: تمثل المخيمات الشتوية متنفسا لأهالي ولاية صحار والولايات القريبة، وتحديدا في فصل الشتاء حيث تبدأ في بداية شهر أكتوبر وتنتهي في نهاية شهر أبريل من كل عام، وتعتبر هذه المخيمات طاقه إيجابية للأهالي حيث يتم تجهيز هذه المخيمات بالمواد غير الثابتة وهي عبارة عن فرش من الترتان الأخضر وخيام الشعر وبعض المظلات البسيطة وألعاب للأطفال ومكان للشوي ومكان للطهي تحتاجه الأسرة أثناء خروجها للتخييم مع دورات المياه.
ويضيف العلوي: ومن جهة أخرى تعتبر هذه المخيمات ذات مردود مادي ودخل للأسر المعسرة، والمشروعات صغيرة، مع وجود بعض التحديات التي لابد منها، وبما أن تجربة المخيمات تجربة حديثة فبإذن الله في المستقبل سيتم التغلب على هذه التحديات بتكاتف الجميع، مع توجيه الدعوة للإخوة في بلدية صحار والجهات ذات العلاقة بزيادة فترة السماح والتصريح لهذه المخيمات لتكون على مدار العام، وذلك لصعوبة الإزالة والتركيب في بداية كل موسم.
طابع تراثي
ويرى ناصر بن سعيد الأشخري صاحب مخيم حي الرفعة أن المخيمات الشتوية تحافظ على الطابع التراثي البدوي وتتناسب مع الهدوء بعيدا عن ضجيج المدن ويضيف: تجد العائلات في المخيمات الشتوية الهدوء ومتنفسا لقضاء أجمل اللحظات مع لمّة الأهل والأصحاب مع أجواء الشتاء الرائعة، لما تتميز به هذه المخيمات من مساحات واسعة ومكونات لمفردات تتناسب مع ما تحتاج إليه الأسرة في التخييم، فهي مجهزة بجميع الأدوات إلا أن الاحتياجات التي تخص لمّة العائلة مثل الجلسات العربية والخيام التراثية وألعاب الأطفال تتوافر في بعض الأماكن فقط ، فكل صاحب مخيم يتفنن في وضع لمساته الجمالية بما يرضي ذائقة مرتادي المخيم، مع وجود أفكار تطويرية يبدع فيها أصحابها، لتكون عامل جذب للزوار والسياح خلال فترة التخييم.
فيما يعبر خليفة بن عبدالله المقبالي عن أهمية التكامل بين أصحاب المخيمات الشتوية والجهات المنظمة والمُصرحة لها لإيجاد أفكار سياحية تساهم في زيادة دخل المواطنين المستفيدين من مشاريع إقامة المخيمات الشتوية، ويرى أن المخيمات الشتوية هي بداية لمشاريع سياحية ذات عائد اقتصادي وترفيهي وسياحي على الجميع، ويضيف: إنه ومع هذا التطور والأعداد المتزايدة لإقامة المخيمات الشتوية المصرح بها من الجهات المعنية، فإننا نتمنى من البلدية تطوير المناطق التي تقام بها المخيمات وإضفاء الطابع الجمالي عليها.
وأضاف المقبالي: الحمد لله هناك نشاط ملحوظ من الناحية التجارية للمحلات القريبة من منطقة المخيمات، وزيادة أعداد السياح بين فترة وأخرى، وهذا كله يشجعنا على تطوير هذه المخيمات لتكون أكثر نشاطا وجاذبة للزوار والسياح من مختلف ولايات سلطنة عمان وفي مختلف الإجازات الأسبوعية والرسمية.
فسحة عائلية
أما خميس بن عبدالله بن سيف المعمري أحد مرتادي المخيمات الشتوية فيقول: لقد أوجدت المخيمات الشتوية فسحة لنا ولعائلاتنا خلال إجازة نهاية الأسبوع لتكون متنفسا طبيعيا بعيدا عن المباني وصخب المدن وغيرها، حيث وجدنا في هذه المخيمات كل مقومات الراحة للعائلة والأطفال، أما عن أسعار استئجار هذه المخيمات فهي مقبولة، ويضيف: إن وجود هذه المخيمات في الطبيعة بعيدا عن القرى والمدن والمباني، إلا أنها تحتاج إلى رصف أو تسوية للطرق المؤدية إليها، وهذا ما نأمل تحققه في السنوات القادمة.
ويشاركه الرأي فهم بن حميد بن حمدان العيسائي ويقول: فكرة المخيمات الشتوية من الأفكار التي مثلت حلا للتخييم، فقد أصبحت هذه المخيمات أحد الوسائل التي يلجأ إليها المواطنون للحصول على متنفس ومساحة طبيعية لقضاء أوقاتهم بعيدا عن الروتين اليومي، بل أخذت بعدا جميلا آخر، حيث أصبح البعض يقيم بها حفلات عقد قرانه، أو حفلات المناسبات بين الأهل والأصدقاء كحفلات التخرج وأعياد الميلاد، كما يعتبرها البعض مكانا ذا طابع خاص تجمع بين الحياة في الماضي والواقع الذي نعيشه في حياتنا اليومية.
تشكل المخيمات الشتوية مساحة واسعة لقضاء أوقات سعيدة في ولاية صحار، ليكون فصل الشتاء أجمل فصول العام لمثل هذا النوع من المخيمات التي تقام وفق معايير واشتراطات محددة من قبل الجهات ذات الاختصاص، حيث تجد الأُسرَ متنفسا طبيعيا ذو خصوصية تامة في هذه المخيمات، كما تُعد هذه المخيمات عامل جذب سياحي لمواقع مختلفة في ولاية صحار.
هذا ما أكده أصحاب وزوار ومرتادو المخيمات الشتوية، حيث يقول عمر بن خميس العلوي صاحب مخيم ملتقى العائلة بمنطقة حي الرفعة بولاية صحار: تمثل المخيمات الشتوية متنفسا لأهالي ولاية صحار والولايات القريبة، وتحديدا في فصل الشتاء حيث تبدأ في بداية شهر أكتوبر وتنتهي في نهاية شهر أبريل من كل عام، وتعتبر هذه المخيمات طاقه إيجابية للأهالي حيث يتم تجهيز هذه المخيمات بالمواد غير الثابتة وهي عبارة عن فرش من الترتان الأخضر وخيام الشعر وبعض المظلات البسيطة وألعاب للأطفال ومكان للشوي ومكان للطهي تحتاجه الأسرة أثناء خروجها للتخييم مع دورات المياه.
ويضيف العلوي: ومن جهة أخرى تعتبر هذه المخيمات ذات مردود مادي ودخل للأسر المعسرة، والمشروعات صغيرة، مع وجود بعض التحديات التي لابد منها، وبما أن تجربة المخيمات تجربة حديثة فبإذن الله في المستقبل سيتم التغلب على هذه التحديات بتكاتف الجميع، مع توجيه الدعوة للإخوة في بلدية صحار والجهات ذات العلاقة بزيادة فترة السماح والتصريح لهذه المخيمات لتكون على مدار العام، وذلك لصعوبة الإزالة والتركيب في بداية كل موسم.
طابع تراثي
ويرى ناصر بن سعيد الأشخري صاحب مخيم حي الرفعة أن المخيمات الشتوية تحافظ على الطابع التراثي البدوي وتتناسب مع الهدوء بعيدا عن ضجيج المدن ويضيف: تجد العائلات في المخيمات الشتوية الهدوء ومتنفسا لقضاء أجمل اللحظات مع لمّة الأهل والأصحاب مع أجواء الشتاء الرائعة، لما تتميز به هذه المخيمات من مساحات واسعة ومكونات لمفردات تتناسب مع ما تحتاج إليه الأسرة في التخييم، فهي مجهزة بجميع الأدوات إلا أن الاحتياجات التي تخص لمّة العائلة مثل الجلسات العربية والخيام التراثية وألعاب الأطفال تتوافر في بعض الأماكن فقط ، فكل صاحب مخيم يتفنن في وضع لمساته الجمالية بما يرضي ذائقة مرتادي المخيم، مع وجود أفكار تطويرية يبدع فيها أصحابها، لتكون عامل جذب للزوار والسياح خلال فترة التخييم.
فيما يعبر خليفة بن عبدالله المقبالي عن أهمية التكامل بين أصحاب المخيمات الشتوية والجهات المنظمة والمُصرحة لها لإيجاد أفكار سياحية تساهم في زيادة دخل المواطنين المستفيدين من مشاريع إقامة المخيمات الشتوية، ويرى أن المخيمات الشتوية هي بداية لمشاريع سياحية ذات عائد اقتصادي وترفيهي وسياحي على الجميع، ويضيف: إنه ومع هذا التطور والأعداد المتزايدة لإقامة المخيمات الشتوية المصرح بها من الجهات المعنية، فإننا نتمنى من البلدية تطوير المناطق التي تقام بها المخيمات وإضفاء الطابع الجمالي عليها.
وأضاف المقبالي: الحمد لله هناك نشاط ملحوظ من الناحية التجارية للمحلات القريبة من منطقة المخيمات، وزيادة أعداد السياح بين فترة وأخرى، وهذا كله يشجعنا على تطوير هذه المخيمات لتكون أكثر نشاطا وجاذبة للزوار والسياح من مختلف ولايات سلطنة عمان وفي مختلف الإجازات الأسبوعية والرسمية.
فسحة عائلية
أما خميس بن عبدالله بن سيف المعمري أحد مرتادي المخيمات الشتوية فيقول: لقد أوجدت المخيمات الشتوية فسحة لنا ولعائلاتنا خلال إجازة نهاية الأسبوع لتكون متنفسا طبيعيا بعيدا عن المباني وصخب المدن وغيرها، حيث وجدنا في هذه المخيمات كل مقومات الراحة للعائلة والأطفال، أما عن أسعار استئجار هذه المخيمات فهي مقبولة، ويضيف: إن وجود هذه المخيمات في الطبيعة بعيدا عن القرى والمدن والمباني، إلا أنها تحتاج إلى رصف أو تسوية للطرق المؤدية إليها، وهذا ما نأمل تحققه في السنوات القادمة.
ويشاركه الرأي فهم بن حميد بن حمدان العيسائي ويقول: فكرة المخيمات الشتوية من الأفكار التي مثلت حلا للتخييم، فقد أصبحت هذه المخيمات أحد الوسائل التي يلجأ إليها المواطنون للحصول على متنفس ومساحة طبيعية لقضاء أوقاتهم بعيدا عن الروتين اليومي، بل أخذت بعدا جميلا آخر، حيث أصبح البعض يقيم بها حفلات عقد قرانه، أو حفلات المناسبات بين الأهل والأصدقاء كحفلات التخرج وأعياد الميلاد، كما يعتبرها البعض مكانا ذا طابع خاص تجمع بين الحياة في الماضي والواقع الذي نعيشه في حياتنا اليومية.