نيروبي - (أ ف ب): بدأ الكينيون أمس الإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تشهد تنافسا محموما ولاسيما في سباق الرئاسة بين الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا ومرشح المعارضة رايلا أودينغا، وسط أجواء من التوتر في البلد الذي يعد الأغنى في شرق إفريقيا. وتنوعت شرائح الناخبين من شبان يدلون بأصواتهم للمرة الأولى إلى مسنين فضلا عن سكان المناطق الحضرية ومحاربين من عرقية سامبورو حيث تدفق الآلاف إلى مراكز الاقتراع، بعضهم حتى قبل بزوغ الفجر بكثير، للإدلاء بأصواتهم. وبدأت الانتخابات بشكل سلس مع بعض التأخير والأعطال التقنية وهطول للأمطار تسبب بتباطؤ في العملية في بعض مراكز الاقتراع البالغ مجموعها 41 ألفا، في حين أكدت اللجنة الانتخابية أنه يتم التعامل مع الوضع. وفي أحد مراكز الاقتراع، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة للسيطرة على حشد من الناخبين أغضبه التأخير، قبل أن يعاود الناخبون التصويت سريعا.