بدأت بجامعة السلطان قابوس اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لأخلاقيات البيولوجيا بعنوان "أخلاقيات الصحة العامة من الأزمات الوبائية إلى مرونة الرعاية الصحية"، وذلك برعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة.
يشارك في المؤتمر الذي تنظمه اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا، ومنظمة اليونسكو بالتعاون مع وزارة الصحة وجماعة الطب الطلابية 25 متحدثا محليا ودوليا.
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، رئيس اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا أن العالم شهد منذ مطلع عام 2020م جائحة "كوفيد-19"، وقد كان لهذه الجائحة الأثر الكبير في تغيير نمط الحياة، والعيش في ظل ظروف استثنائية، ولما كان لهذه الجائحة من أثر في جميع الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية في حياة الناس والمجتمعات كان على المؤسسات البحثية والمنظمات الصحية والجامعات العلمية الدور في دراسة الآثار التي خلفتها هذه الجائحة وبحث تداعياتها في حياة الفرد والمجتمع، ومن هذا المنطلق فقد ارتأت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا بسلطنة عمان تنظيم مؤتمرها الدولي الثالث بعنوان "أخلاقيات الصحة العامة من الأزمات الوبائية إلى مرونة الرعاية الصحية".
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش قضايا أخلاقيات البيولوجيا من خلال تداعيات جائحة "كوفيد-19"، وتجارب الدول في التعامل مع القضايا الأخلاقية أثناء الجائحة وبعدها، والعدالة الإنسانية في تقديم الخدمات العلاجية أثناء الجوائح، بالإضافة إلى الموازنة بين حق الفرد وحق المجتمع في قبول التحصينات أو رفضها، وبيان الجانب الشرعي والقانوني في التعامل مع الجوائح، ودراسة الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وخصوصية الفرد في التتبع أثناء الجوائح.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية: إن جائحة "كوفيد-19" حدث شكل منعطفا مهما في التاريخ، حدث لم يعترف بالحدود ولم يميز بين البشر وغير مسار العالم بطريقة لم تكن في الحسبان، ولم تقتصر تداعيات الجائحة على الأنظمة الصحية فحسب إنما تعدت إلى الجوانب الحياتية كافة، ولا شك أن الجانب الأخلاقي كان حاضرا في جميع هذه المجالات حيث تزاحم المرضى على أسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي، وعند اكتشاف اللقاح -الذي شكل انفراجة للبشريةـ كان الحصول عليه وتوزيعه وتحديد مستحقيه محفوفا بمعضلات أخلاقية عديدة، كما اضطرت الحكومات إلى فرض العديد من القيود على الحريات الشخصية سعيا إلى تحقيق المصلحة العامة.
وأشار إلى أن استخدام التقنية الإلكترونية والذكاء الاصطناعي كان له دور كبير في الحد من انتشار المرض، وتنظيم العمل الجماعي وتبادل البيانات سواء على المستوى المحلي أو العالمي إلا أن الحصول على البيانات الشخصية للمصابين وتتبع حركاتهم كان مهددا للخصوصية التي عهدتها المجتمعات في السابق، ويجب علينا جميعا التعاون لدراسة كافة الجوانب الأخلاقية في التعامل مع الكم الهائل من البيانات الشخصية التي جمعت وحللت أثناء الجائحة وبعدها.
وأكد أن التداعيات التي نتجت عن هذه الجائحة لم تنته بانتهائها ولكن ما زالت مستمرة، فالقطاعات الصحية خرجت منهكة بسبب الضغط الكبير الذي تعرضت له لتتفاجأ بعدها بأعداد هائلة تنتظر دورها للحصول على الرعاية الصحية التي تم تأجيلها أثناء الجائحة لاسيما العمليات الجراحية غير الطارئة الأمر الذي يستدعي مرونة أكثر في النظام الصحي، وتعاون من الكوادر الصحية التي عملت ولا زالت تعمل بكل جهد وإخلاص لتقديم رعاية صحية أفضل للجميع، كما يجب علينا جميعا النظر للمستقبل بمزيد من التفاؤل، حيث أكسبتنا هذه التجربة الخبرة العملية في التعامل مع الجوائح القادمة.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة قضايا أخلاقيات البيولوجيا لتداعيات جائحة "كوفيد-19" من خلال عرض تجارب الدول في التعامل مع القضايا الأخلاقية أثناء وبعد الجائحة، وتوضيح أهمية العدالة في تقديم الخدمات العلاجية والتحصينات أثناء الجوائح، وتقييم الموازنة بين حق الفرد وحق المجتمع في قبول أو رفض التحصينات، وطرح الجانب الشرعي والقانوني في التعامل مع الجوائح ودراسة الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وخصوصية الفرد في التتبع أثناء الجوائح، كما تطرق إلى موضوعات مثل مرونة الرعاية الصحية، وتحديد أولويات الخدمات، وتخصيص الموارد واستخدام التكنولوجيا في أوقات الأزمات، ومعالجة كيفية تنظيم هذه القضايا مع حماية حقوق الإنسان والاعتبارات الأخلاقية.
وقال الدكتور عبدالله عدلان، رئيس لجنة الأخلاقيات الصحية في المجلس الصحي السعودي: خلال فعاليات هذا المؤتمر سنتناول الممارسات المثلى فيما يتعلق أبحاث التطعيمات وآلية التأكد من مصداقية الوصول إلى المعلومات الطبية المتعلقة بها، وأين يجب أن يقف الذكاء الاصطناعي والسماح له بالتوغل في الحياة الطبية وأخذ القرارات المتعلقة بالقرارات الطبية الأخلاقية مثل إنهاء الحياة أو القيام ببعض العمليات عن طريق الروبوتات والأخرى المتعلقة بجودة تقديم الخدمات الطبية.
يشارك في المؤتمر الذي تنظمه اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا، ومنظمة اليونسكو بالتعاون مع وزارة الصحة وجماعة الطب الطلابية 25 متحدثا محليا ودوليا.
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، رئيس اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا أن العالم شهد منذ مطلع عام 2020م جائحة "كوفيد-19"، وقد كان لهذه الجائحة الأثر الكبير في تغيير نمط الحياة، والعيش في ظل ظروف استثنائية، ولما كان لهذه الجائحة من أثر في جميع الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية في حياة الناس والمجتمعات كان على المؤسسات البحثية والمنظمات الصحية والجامعات العلمية الدور في دراسة الآثار التي خلفتها هذه الجائحة وبحث تداعياتها في حياة الفرد والمجتمع، ومن هذا المنطلق فقد ارتأت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا بسلطنة عمان تنظيم مؤتمرها الدولي الثالث بعنوان "أخلاقيات الصحة العامة من الأزمات الوبائية إلى مرونة الرعاية الصحية".
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش قضايا أخلاقيات البيولوجيا من خلال تداعيات جائحة "كوفيد-19"، وتجارب الدول في التعامل مع القضايا الأخلاقية أثناء الجائحة وبعدها، والعدالة الإنسانية في تقديم الخدمات العلاجية أثناء الجوائح، بالإضافة إلى الموازنة بين حق الفرد وحق المجتمع في قبول التحصينات أو رفضها، وبيان الجانب الشرعي والقانوني في التعامل مع الجوائح، ودراسة الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وخصوصية الفرد في التتبع أثناء الجوائح.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية: إن جائحة "كوفيد-19" حدث شكل منعطفا مهما في التاريخ، حدث لم يعترف بالحدود ولم يميز بين البشر وغير مسار العالم بطريقة لم تكن في الحسبان، ولم تقتصر تداعيات الجائحة على الأنظمة الصحية فحسب إنما تعدت إلى الجوانب الحياتية كافة، ولا شك أن الجانب الأخلاقي كان حاضرا في جميع هذه المجالات حيث تزاحم المرضى على أسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي، وعند اكتشاف اللقاح -الذي شكل انفراجة للبشريةـ كان الحصول عليه وتوزيعه وتحديد مستحقيه محفوفا بمعضلات أخلاقية عديدة، كما اضطرت الحكومات إلى فرض العديد من القيود على الحريات الشخصية سعيا إلى تحقيق المصلحة العامة.
وأشار إلى أن استخدام التقنية الإلكترونية والذكاء الاصطناعي كان له دور كبير في الحد من انتشار المرض، وتنظيم العمل الجماعي وتبادل البيانات سواء على المستوى المحلي أو العالمي إلا أن الحصول على البيانات الشخصية للمصابين وتتبع حركاتهم كان مهددا للخصوصية التي عهدتها المجتمعات في السابق، ويجب علينا جميعا التعاون لدراسة كافة الجوانب الأخلاقية في التعامل مع الكم الهائل من البيانات الشخصية التي جمعت وحللت أثناء الجائحة وبعدها.
وأكد أن التداعيات التي نتجت عن هذه الجائحة لم تنته بانتهائها ولكن ما زالت مستمرة، فالقطاعات الصحية خرجت منهكة بسبب الضغط الكبير الذي تعرضت له لتتفاجأ بعدها بأعداد هائلة تنتظر دورها للحصول على الرعاية الصحية التي تم تأجيلها أثناء الجائحة لاسيما العمليات الجراحية غير الطارئة الأمر الذي يستدعي مرونة أكثر في النظام الصحي، وتعاون من الكوادر الصحية التي عملت ولا زالت تعمل بكل جهد وإخلاص لتقديم رعاية صحية أفضل للجميع، كما يجب علينا جميعا النظر للمستقبل بمزيد من التفاؤل، حيث أكسبتنا هذه التجربة الخبرة العملية في التعامل مع الجوائح القادمة.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة قضايا أخلاقيات البيولوجيا لتداعيات جائحة "كوفيد-19" من خلال عرض تجارب الدول في التعامل مع القضايا الأخلاقية أثناء وبعد الجائحة، وتوضيح أهمية العدالة في تقديم الخدمات العلاجية والتحصينات أثناء الجوائح، وتقييم الموازنة بين حق الفرد وحق المجتمع في قبول أو رفض التحصينات، وطرح الجانب الشرعي والقانوني في التعامل مع الجوائح ودراسة الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وخصوصية الفرد في التتبع أثناء الجوائح، كما تطرق إلى موضوعات مثل مرونة الرعاية الصحية، وتحديد أولويات الخدمات، وتخصيص الموارد واستخدام التكنولوجيا في أوقات الأزمات، ومعالجة كيفية تنظيم هذه القضايا مع حماية حقوق الإنسان والاعتبارات الأخلاقية.
وقال الدكتور عبدالله عدلان، رئيس لجنة الأخلاقيات الصحية في المجلس الصحي السعودي: خلال فعاليات هذا المؤتمر سنتناول الممارسات المثلى فيما يتعلق أبحاث التطعيمات وآلية التأكد من مصداقية الوصول إلى المعلومات الطبية المتعلقة بها، وأين يجب أن يقف الذكاء الاصطناعي والسماح له بالتوغل في الحياة الطبية وأخذ القرارات المتعلقة بالقرارات الطبية الأخلاقية مثل إنهاء الحياة أو القيام ببعض العمليات عن طريق الروبوتات والأخرى المتعلقة بجودة تقديم الخدمات الطبية.