hotmail.com@ 680 Salim
النصب على الفرد منا في الأمور المالية بالذات تزايد في الفترة الأخيرة من الداخل والخارج وأصبح أكثر شراسة، وكلنا معرضون لذلك في أي لحظة طالما أننا اخترنا أن نتعامل ببطاقاتنا البنكية مع مصادر البضائع التي نقتنيها، وسوف تزيد هذه الظاهرة خلال المرحلة المقبلة رغم تشديدنا على سلامة الإجراءات، والتأكد من مصادر الجهات الداخلية والخارجية التي نتعامل معها، وعلينا توقع أن يتم السحب من أرصدتنا البنكية في أية لحظة، إذا غفلنا عن التدقيق في كُنه من نتعامل معه خلف شاشاتنا!
نحن مستهدفون خاصة في سلطنة عمان ودول الخليج في أرزاقنا من عديد الشركات الوهمية والأفراد من البعيد والقريب التي تتربص بنا على مدار الساعة، فبقدر ما لدينا من إجراءات الحماية الشخصية التي تفرضها مؤسسات الدولة، أيضا هم لديهم من العباقرة «القراصنة» القادرين على تخطي الحواجز الإجرائية المؤمنة لأموالنا، فليس هناك ما يحمي ويقي من التعامل مع أكبر الشركات والبنوك في سلطنة عمان والعالم، التي تعرضت لسحب أموالها بعضها وصل إلى المليارات، فقد استطاعوا الدخول إلى حساباتها، ووجهوا طرق الدفع إليهم على الرغم من الإجراءات المؤمنة على ذلك.
كل يوم نسمع عن قصص عجيبة منها الابتزاز والتحايل والتزوير والاختراق، مما يؤهل هذه المجموعات إلى الحصول على أموال سهلة عن بعد بسبب أخطائنا الفردية التي لا ننتبه إليها، مما يسهم ذلك في تضخم الأموال التي يحصلون عليها كل يوم، وتضاعف ثرواتهم بسبب الثغرات التي لدينا في التعامل مع التقنية الحديثة، هذه الأموال تجاوزات بضعة ملايين إلى عشرات الملايين بل والمليارات، وأصبحت تجارة سهلة جدا للقراصنة الذين يحصلون عليها بأقل جهد مستغلين ذكاءهم.
السؤال هنا: كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من اقتطاع أموالنا وعدم تمكينهم من الوصول إليها؟
يعود الأمر في الأساس إلى الوعي الذاتي الذي نملكه حول هذه المسائل المؤرقة لنا في هذه الأيام. يبدأ الوعي بعدم التعامل بالبطاقة البنكية التي تحمل كل أموالك، وإنما تخصص بطاقة خاصة للتعاملات مع مصادر الشراء ذات رصيد مالي قليل جدا لا يتجاوز بضع مئات من الريالات، وثانيا عدم الوثوق في أي رابط يصل إليك عبر وسائل التواصل إلا بعد التأكد منه 100% وحذفه مباشرة في حالة وجود 1%من الشك لديك، فحذفه أسهل من التورط فيه وأقل مخاطرة.
ضمن الوعي الشخصي، عدم مساعدة أي شخص لدى آلات الصرافة للبنوك، وعدم استخدام بطاقتك الشخصية، وكذا عدم إعارة بطاقاتك لأحد لا تثق فيه، إضافة إلى عدم إتاحة الفرصة للدخول في دردشات هاتفية مع الآخرين من داخل الحدود والعابرين لها، وعدم الانجرار إلى محادثات تدخل فيها جوانب المشاعر والارتباط.
من الخطوات الاحتياطية أيضا إلغاء فوري لأي سحب مالي من آلات الصرافة البنكية إذا شعرت أن أي أحد يقف بجانبك أو خلفك قد يكون قاصدا معرفة معلوماتك البنكية، إلى جانب عدم إرسال أي مبالغ إلى الخارج من خلال التحويلات عبر هاتفك أو الصرافة نيابة عن الآخرين، وكذا توخي الحذر أيضا خلال زياراتك الخارجية في التعامل مع المحلات التجارية التي يفضل أن تدفع لها نقدا؛ لتجنب معرفة معلوماتك البنكية إن لم تكن شركات عالمية موثوق بها. يبقى الحذر هو السبيل الوحيد في التعامل مع الأشخاص الذين تراهم أمامك أو الذين هم خلف الشاشات فرحيل الأموال من حساباتك سيكون بلا عودة، فتصبح كمن يطارد أشباحا على هذا الكوكب.
النصب على الفرد منا في الأمور المالية بالذات تزايد في الفترة الأخيرة من الداخل والخارج وأصبح أكثر شراسة، وكلنا معرضون لذلك في أي لحظة طالما أننا اخترنا أن نتعامل ببطاقاتنا البنكية مع مصادر البضائع التي نقتنيها، وسوف تزيد هذه الظاهرة خلال المرحلة المقبلة رغم تشديدنا على سلامة الإجراءات، والتأكد من مصادر الجهات الداخلية والخارجية التي نتعامل معها، وعلينا توقع أن يتم السحب من أرصدتنا البنكية في أية لحظة، إذا غفلنا عن التدقيق في كُنه من نتعامل معه خلف شاشاتنا!
نحن مستهدفون خاصة في سلطنة عمان ودول الخليج في أرزاقنا من عديد الشركات الوهمية والأفراد من البعيد والقريب التي تتربص بنا على مدار الساعة، فبقدر ما لدينا من إجراءات الحماية الشخصية التي تفرضها مؤسسات الدولة، أيضا هم لديهم من العباقرة «القراصنة» القادرين على تخطي الحواجز الإجرائية المؤمنة لأموالنا، فليس هناك ما يحمي ويقي من التعامل مع أكبر الشركات والبنوك في سلطنة عمان والعالم، التي تعرضت لسحب أموالها بعضها وصل إلى المليارات، فقد استطاعوا الدخول إلى حساباتها، ووجهوا طرق الدفع إليهم على الرغم من الإجراءات المؤمنة على ذلك.
كل يوم نسمع عن قصص عجيبة منها الابتزاز والتحايل والتزوير والاختراق، مما يؤهل هذه المجموعات إلى الحصول على أموال سهلة عن بعد بسبب أخطائنا الفردية التي لا ننتبه إليها، مما يسهم ذلك في تضخم الأموال التي يحصلون عليها كل يوم، وتضاعف ثرواتهم بسبب الثغرات التي لدينا في التعامل مع التقنية الحديثة، هذه الأموال تجاوزات بضعة ملايين إلى عشرات الملايين بل والمليارات، وأصبحت تجارة سهلة جدا للقراصنة الذين يحصلون عليها بأقل جهد مستغلين ذكاءهم.
السؤال هنا: كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من اقتطاع أموالنا وعدم تمكينهم من الوصول إليها؟
يعود الأمر في الأساس إلى الوعي الذاتي الذي نملكه حول هذه المسائل المؤرقة لنا في هذه الأيام. يبدأ الوعي بعدم التعامل بالبطاقة البنكية التي تحمل كل أموالك، وإنما تخصص بطاقة خاصة للتعاملات مع مصادر الشراء ذات رصيد مالي قليل جدا لا يتجاوز بضع مئات من الريالات، وثانيا عدم الوثوق في أي رابط يصل إليك عبر وسائل التواصل إلا بعد التأكد منه 100% وحذفه مباشرة في حالة وجود 1%من الشك لديك، فحذفه أسهل من التورط فيه وأقل مخاطرة.
ضمن الوعي الشخصي، عدم مساعدة أي شخص لدى آلات الصرافة للبنوك، وعدم استخدام بطاقتك الشخصية، وكذا عدم إعارة بطاقاتك لأحد لا تثق فيه، إضافة إلى عدم إتاحة الفرصة للدخول في دردشات هاتفية مع الآخرين من داخل الحدود والعابرين لها، وعدم الانجرار إلى محادثات تدخل فيها جوانب المشاعر والارتباط.
من الخطوات الاحتياطية أيضا إلغاء فوري لأي سحب مالي من آلات الصرافة البنكية إذا شعرت أن أي أحد يقف بجانبك أو خلفك قد يكون قاصدا معرفة معلوماتك البنكية، إلى جانب عدم إرسال أي مبالغ إلى الخارج من خلال التحويلات عبر هاتفك أو الصرافة نيابة عن الآخرين، وكذا توخي الحذر أيضا خلال زياراتك الخارجية في التعامل مع المحلات التجارية التي يفضل أن تدفع لها نقدا؛ لتجنب معرفة معلوماتك البنكية إن لم تكن شركات عالمية موثوق بها. يبقى الحذر هو السبيل الوحيد في التعامل مع الأشخاص الذين تراهم أمامك أو الذين هم خلف الشاشات فرحيل الأموال من حساباتك سيكون بلا عودة، فتصبح كمن يطارد أشباحا على هذا الكوكب.