سليمان البيماني: الظهور بصورة حقيقية للزوار وتبادل الخبرات وتطوير الأفكار -
زينب السنانية: تساهم في توفير بيئة تسويقية وتحافظ على الطابع التراثي للمنتجات الحرفية -
محمد الكندي: تطوير مهارات رائد الأعمال في العرض والتسويق وعقد صفقات مع المستثمرين -
علياء المخزومية: المساهمة في رفع المبيعات والتعرف على آراء الزوار حول جودة المنتجات -
بلقيس الرطيبية: إبراز وتعريف الزوار بالمنتجات والخدمات واكتساب الخبرات المختلفة -
أوضح عدد من رواد الأعمال العمانيين أهمية المشاركة في المعارض التسويقية والترويجية لمنتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، والتي أسهمت بشكل كبير في التواصل المباشر مع الزبائن ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول المنتجات المعروضة.
وأكدوا بأنه يمكن للمشاركين بهذه المعارض اكتساب خبرة واسعة في كيفية الترويج وعرض منتجاتهم بالطرق الصحيحة، وطرح أفكار تسويقية جديدة تجذب الزبائن، والاستفادة من تجارب وخبرات بعضهم البعض في مواجهة التحديات والصعوبات المختلفة.
وأشاروا إلى أن هذه المعارض تعدّ فرصة كبيرة لعقد صفقات وعقود عمل مع المستثمرين المحليين والأجانب، ووسيلة وأداة اقتصادية مهمة في زيادة نسبة الأرباح والمبيعات.
الظهور بصورة حقيقية
في البداية قال سليمان بن عبدالله البيماني صاحب مؤسسة «عسل البيماني»: تعدّ المشاركة في المعرض وسيلة مناسبة للترويج والظهور بصورة حقيقية للجمهور، خاصة مع وجود الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، التي قامت بخلط الكثير من المنتجات تحت مسمى واحد، حيث إن المستهلك يسمع عن منتج معين بنفس الاسم عند الكثير من التجار، ولكن الحقيقة أن هذا المنتج تختلف جودته من تاجر إلى آخر رغم أن الاسم نفسه.
وأضاف: المشاركة في المعارض تكسب رائد العمل الكثير من الخبرات التي كانت غائبة عنه، حيث إن لقائه مع بقية رواد الأعمال والتعرف على طريقة العرض، والحديث معهم وتبادل الخبرات تنمي في رائد العمل الأفكار الحديثة والإبداع والتطوير، لما يشاهده من فكر وتنوع في المعروضات.
موضحا أن هذه المشاركات تكسب ثقة الزبائن بمنتجات رواد الأعمال، حيث إن لقاء المستهلك برائد العمل وجهًا لوجه يختلف كثيرا عن التواصل معه بشكل مجهول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن هذه المشاركة تساعد المسؤولين وأصحاب الاختصاص في تقديم يد العون والمساعدة والدعم لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد البيماني أن الهدف الأساسي من هذه المعارض هو الترويج والتسويق وليس الربح وكسب المال. ودعا منظمي المعارض التعاون مع رواد الأعمال وتقديم التسهيلات لهم.
بيئة تسويقية
من جانبها قالت زينب بنت هلال السنانية صاحبة مؤسسة «سديم قرطبة للتجارة»: المشاركة في المعارض أسهمت في توفير بيئة تسويقية لرواد الأعمال، كما تعرّف المجتمع والزوار بطبيعة منتجات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أنها تساهم في الحفاظ على الطابع التراثي في المنتجات الحرفية.
رفع المبيعات
من جانبها أوضحت علياء بنت خميس المخزومية صاحبة مؤسسة «عالم الخيال» أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي العماد الأساسي للشباب الطامحين الذين يطمحون ويتطلعون لمستقبل مشرق، وهذا لا يتأتى إلا بالمثابرة وتطوير الذات، والسعي بالرقي بالمؤسسة لوضع لها مكان وسط زحام المنافسة. وقالت: من منطلق الخدمة المجتمعية؛ يتحتّم على الجميع مساندة تلك المؤسسات لما ما تقدمه من توظيف شريحة كبيرة من الشباب، وتوفير منافسة في السوق المحلي وإنعاش الاقتصاد الوطني الذي ينعكس بالإيجاب على وضع الفرد في المجتمع.
وأضافت قائلة: رواد الأعمال هم الشعلة المضيئة والمتوهجة في دعم أي نشاط يخدم المجتمع والشباب العماني، فإذا نظمت أي جهة معرضا تسويقيا لمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشارك فيه رواد الأعمال؛ فإنه حتميا سيلاقي رواجا غير مسبوق، كما أنه سينال ثقة واستحسان الجمهور والمستهلك لتلك المنتجات، مما سيسهم بكل تأكيد في رفع المبيعات.
وأكدت أن مشاركة رواد الأعمال بالمعارض يسهم في التسويق والترويج لمنتجاتهم، كما أنها فرصة لمعرفة آراء الزوار حول المنتجات بصدق وشفافية، مما يسهم في رفع جودة نوعية المنتجات المعروضة مستقبلا، وتعزيز المنافسة بين المشاركين في تلك المعارض. وأضافت المخزومية: يمتلك بعض رواد الأعمال خبرة واسعة في مجال الاقتصاد والتجارة، ومشاركتهم بالمعارض التسويقية لمنتجات المؤسسات المتوسطة والصغيرة يسهم في نقل خبراتهم الواسعة للشباب الطموحين، مما يزيد من ثقافة الوعي في مجال ريادة الأعمال لديهم.
تطوير العلاقات
وأوضح محمد بن عبدالله الكندي صاحب مؤسسة «الديوانية للعسل الجبلي» قائلا: مشاركتي في المعارض التسويقية ساعدتني شخصيا في التسويق والترويج لمنتجاتي، مما يسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتي في العرض والتسويق، وزيادة حجم المبيعات، وعقد صفقات مع المستهدفين أو رواد الأعمال.
وأضاف: تعدّ المعارض التسويقية وسيلة وأداة اقتصادية مهمة في زيادة نسبة الأرباح، ووسيلة لتطوير العلاقات مع رواد الأعمال، كونها تقدم فرصا متميزة للتفاعل مع الجمهور المستهدف، وطرح أفكار تسويقية جديدة تجذب الزبائن.
مؤكدا أنه شارك خلال العام الماضي في معرض عمان للعسل والتمور، ومعرض المنتجات الزراعية والعسل والتمور في مركز عمان للمؤتمرات المعارض، بالإضافة إلى المعارض التي تنظمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، كما شارك خارجيا في معارض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين ودولة قطر.
التعريف بالمنتجات
وقالت بلقيس بنت حمد الرطيبية صاحبة مؤسسة «كشخة بلقيس» للأزياء التقليدية المطورة والعربية: من المهم مشاركة رائد العمل في المعارض لإبراز وتعريف الناس بمنتجات وخدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى اكتساب الخبرات من خلال التواصل مع المشاركين في هذه المعارض، والتعرّف على طرق مواجهتهم للتحديات والصعوبات.
زينب السنانية: تساهم في توفير بيئة تسويقية وتحافظ على الطابع التراثي للمنتجات الحرفية -
محمد الكندي: تطوير مهارات رائد الأعمال في العرض والتسويق وعقد صفقات مع المستثمرين -
علياء المخزومية: المساهمة في رفع المبيعات والتعرف على آراء الزوار حول جودة المنتجات -
بلقيس الرطيبية: إبراز وتعريف الزوار بالمنتجات والخدمات واكتساب الخبرات المختلفة -
أوضح عدد من رواد الأعمال العمانيين أهمية المشاركة في المعارض التسويقية والترويجية لمنتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، والتي أسهمت بشكل كبير في التواصل المباشر مع الزبائن ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول المنتجات المعروضة.
وأكدوا بأنه يمكن للمشاركين بهذه المعارض اكتساب خبرة واسعة في كيفية الترويج وعرض منتجاتهم بالطرق الصحيحة، وطرح أفكار تسويقية جديدة تجذب الزبائن، والاستفادة من تجارب وخبرات بعضهم البعض في مواجهة التحديات والصعوبات المختلفة.
وأشاروا إلى أن هذه المعارض تعدّ فرصة كبيرة لعقد صفقات وعقود عمل مع المستثمرين المحليين والأجانب، ووسيلة وأداة اقتصادية مهمة في زيادة نسبة الأرباح والمبيعات.
الظهور بصورة حقيقية
في البداية قال سليمان بن عبدالله البيماني صاحب مؤسسة «عسل البيماني»: تعدّ المشاركة في المعرض وسيلة مناسبة للترويج والظهور بصورة حقيقية للجمهور، خاصة مع وجود الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، التي قامت بخلط الكثير من المنتجات تحت مسمى واحد، حيث إن المستهلك يسمع عن منتج معين بنفس الاسم عند الكثير من التجار، ولكن الحقيقة أن هذا المنتج تختلف جودته من تاجر إلى آخر رغم أن الاسم نفسه.
وأضاف: المشاركة في المعارض تكسب رائد العمل الكثير من الخبرات التي كانت غائبة عنه، حيث إن لقائه مع بقية رواد الأعمال والتعرف على طريقة العرض، والحديث معهم وتبادل الخبرات تنمي في رائد العمل الأفكار الحديثة والإبداع والتطوير، لما يشاهده من فكر وتنوع في المعروضات.
موضحا أن هذه المشاركات تكسب ثقة الزبائن بمنتجات رواد الأعمال، حيث إن لقاء المستهلك برائد العمل وجهًا لوجه يختلف كثيرا عن التواصل معه بشكل مجهول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن هذه المشاركة تساعد المسؤولين وأصحاب الاختصاص في تقديم يد العون والمساعدة والدعم لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد البيماني أن الهدف الأساسي من هذه المعارض هو الترويج والتسويق وليس الربح وكسب المال. ودعا منظمي المعارض التعاون مع رواد الأعمال وتقديم التسهيلات لهم.
بيئة تسويقية
من جانبها قالت زينب بنت هلال السنانية صاحبة مؤسسة «سديم قرطبة للتجارة»: المشاركة في المعارض أسهمت في توفير بيئة تسويقية لرواد الأعمال، كما تعرّف المجتمع والزوار بطبيعة منتجات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أنها تساهم في الحفاظ على الطابع التراثي في المنتجات الحرفية.
رفع المبيعات
من جانبها أوضحت علياء بنت خميس المخزومية صاحبة مؤسسة «عالم الخيال» أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي العماد الأساسي للشباب الطامحين الذين يطمحون ويتطلعون لمستقبل مشرق، وهذا لا يتأتى إلا بالمثابرة وتطوير الذات، والسعي بالرقي بالمؤسسة لوضع لها مكان وسط زحام المنافسة. وقالت: من منطلق الخدمة المجتمعية؛ يتحتّم على الجميع مساندة تلك المؤسسات لما ما تقدمه من توظيف شريحة كبيرة من الشباب، وتوفير منافسة في السوق المحلي وإنعاش الاقتصاد الوطني الذي ينعكس بالإيجاب على وضع الفرد في المجتمع.
وأضافت قائلة: رواد الأعمال هم الشعلة المضيئة والمتوهجة في دعم أي نشاط يخدم المجتمع والشباب العماني، فإذا نظمت أي جهة معرضا تسويقيا لمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشارك فيه رواد الأعمال؛ فإنه حتميا سيلاقي رواجا غير مسبوق، كما أنه سينال ثقة واستحسان الجمهور والمستهلك لتلك المنتجات، مما سيسهم بكل تأكيد في رفع المبيعات.
وأكدت أن مشاركة رواد الأعمال بالمعارض يسهم في التسويق والترويج لمنتجاتهم، كما أنها فرصة لمعرفة آراء الزوار حول المنتجات بصدق وشفافية، مما يسهم في رفع جودة نوعية المنتجات المعروضة مستقبلا، وتعزيز المنافسة بين المشاركين في تلك المعارض. وأضافت المخزومية: يمتلك بعض رواد الأعمال خبرة واسعة في مجال الاقتصاد والتجارة، ومشاركتهم بالمعارض التسويقية لمنتجات المؤسسات المتوسطة والصغيرة يسهم في نقل خبراتهم الواسعة للشباب الطموحين، مما يزيد من ثقافة الوعي في مجال ريادة الأعمال لديهم.
تطوير العلاقات
وأوضح محمد بن عبدالله الكندي صاحب مؤسسة «الديوانية للعسل الجبلي» قائلا: مشاركتي في المعارض التسويقية ساعدتني شخصيا في التسويق والترويج لمنتجاتي، مما يسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتي في العرض والتسويق، وزيادة حجم المبيعات، وعقد صفقات مع المستهدفين أو رواد الأعمال.
وأضاف: تعدّ المعارض التسويقية وسيلة وأداة اقتصادية مهمة في زيادة نسبة الأرباح، ووسيلة لتطوير العلاقات مع رواد الأعمال، كونها تقدم فرصا متميزة للتفاعل مع الجمهور المستهدف، وطرح أفكار تسويقية جديدة تجذب الزبائن.
مؤكدا أنه شارك خلال العام الماضي في معرض عمان للعسل والتمور، ومعرض المنتجات الزراعية والعسل والتمور في مركز عمان للمؤتمرات المعارض، بالإضافة إلى المعارض التي تنظمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، كما شارك خارجيا في معارض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين ودولة قطر.
التعريف بالمنتجات
وقالت بلقيس بنت حمد الرطيبية صاحبة مؤسسة «كشخة بلقيس» للأزياء التقليدية المطورة والعربية: من المهم مشاركة رائد العمل في المعارض لإبراز وتعريف الناس بمنتجات وخدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى اكتساب الخبرات من خلال التواصل مع المشاركين في هذه المعارض، والتعرّف على طرق مواجهتهم للتحديات والصعوبات.