نقل أكثر من 60 عملا فنيا خلاصة تجربة التأسيس للفن التشكيلي الذي قاده نخبة من الفنانين العمانيين المؤسسين للحراك التشكيلي في سلطنة عمان وذلك في المعرض التشكيلي الذي أقامه النادي الثقافي مساء اليوم محتفيا بتجربة الرعيل المؤسس للحركة التشكيلية العمانية منذ بداية عام 1970م وحتى عام 1990م، حيث شهد المعرض الذي رعاه صاحب السمو السيد محمد بن سالم بن علي آل سعيد مشاركة 32 فناناً وفنانة في مجالات فنية متنوعة وهم الفنان أنور سونيا وموسى صديق المسافر وعبدالله الحنيني وخميس الحنيني وسعود الحنيني والراحل أيوب البلوشي ومنير صادق والراحل محمد نظام ومحمد فاضل الحسني ورابحة محمود وسليم سخي ومريم عبدالكريم وزكية البروانية وسهير فوده وسيف العامري وحسن مير وحسين الحجري ورشيد عبدالرحمن وأحمد العدوي وسعيد العلوي وشميم أمير وياسمين أمير وعبدالله العريمي وعلي المرشودي وغصن الريامي ومحمد الصائغ ومرتضى عبدالخالق وأحمد المشيخي ومحمد العنبوري ومدني البكري وسالم الحارثي، ومحمد مهدي.
ومن المنتظر أن يسلط النادي الثقافي على هامش المعرض وفي جلسة حوارية الضوء على تاريخ الفن التشكيلي العماني والأنوار الأولى لظهوره يشترك فيها الفنانين الرواد المشاركين في المعرض يوم الإثنين المقبل، كما ستقام حلقة عمل فنية بعنوان «التكوينات الحروفية في اللوحة التشكيلية» يومي الإثنين والثلاثاء الموافق ٦ و ٧ فبراير المقبل بقاعة المعرض.
وقال الفنان التشكيلي عبدالكريم الميمني في كلمة للنادي الثقافي: منذ بداية النهضة العمانية وما تلاها قام عدد من الفنانين الذين تحرك فى قلوبهم حُب الجمال وتأثرت مشاعرهم بمعانيه ولمعت في عيونهم أنوار هذا الوطن وروعة مناظره فسحرهم جماله احمرار وفتنة ألوانه، وحياة مجتمعه، فأخذوا الريشة يلونون بها على لوحاتهم الصغيرة / ما علق في نفوسهم الكبيرة وما لمع في استمرار عيونهم الذكية من ذلك الجمال وتلك الفتنة، فهذه الطلائع أثرت في فنون من تلاها ولعبت دور الريادة الحقيقي الذي بلور الفكر وجعل الإناء ينضح بما فيه من أثر فني ساق الجانب المضيء لحضارة إنسان هذا الوطن، ولا شك أن من عرفهم قد عرف قدرهم ومنزلتهم في بعث حركة الفنون التشكيلية العُمانية، وكان من حق الوفاء علينا في هذا المساء التحدث عنهم والاحتفاء بهم وتذكير من نسي فضلهم في تأسيس النهضة التشكيلية.
وأضاف «الميمني»: لهؤلاء المبدعين الأوائل في أعناقنا ديناً يجب وفاءه، بل هو من أسمى الواجبات وألزمها علينا نحن الأجيال اللاحقة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مزية الاعتراف بالفضل، كما أن فيهم تشجيعاً لغيرهم ليقتدوا بهم وينسجوا على منوالهم استمرار هذه المسيرة.
بعدها قدم الفنان منير صادق (أحد رواد الفن التشكيلي العماني) كلمة تقدم إضاءة موجزة حول البدايات الأولى لظهور الفن التشكيلي في سلطنة عمان، منطلقا من النشأة الأولى وصولا إلى التجربة الحديثة حيث أشاد بدور المؤسسات الحكومية المعنية في توفير كافة المستلزمات التي تؤسس لهذه الحركة التشكيلية منذ انطلاقتها، ومؤكدا على ذلك الدور الذي لعبته تلك المؤسسات في إشراك الفنان العماني لتمثيل السلطنة خارجيا وعلى أكبر المستويات منذ بواكير تلك النشأة. كما قدم «منير صادق» في ختام كلمته الشكر للنادي الثقافي على هذه المبادرة في الاحتفاء بتكريم الجيل المؤسس .
وجاء في كلمة للتشكيلية سماح النعمانية: سجل الفنان العماني العديد من التجارب الفنية عبر مسيرة الحركة التشكيلية منذ عام 1970 وحتى عام 1990م، وخلد البدايات الأولى لمسيرة عطاء تشكيلي ممتدة بسلطنة عمان ليكون بذلك من النخبة التي تفردت بأساليب وتقنيات متنوعة، وانطلق إبداعه وما زال على أثره يواصل الإنتاج الفني. فجاء معرض رواد الفن التشكيلي العماني راصداً أعمال هؤلاء الفنانين وموثقاً جزءاً من إنجازاتهم التي تمثل سلسلة حوار ثقافي ممتد ومعتمد على روح التفاعل بين الفنان ومنجزه البصري وشعور المتلقي في معرضه، وقد أسهموا بجهودهم الفنية القيمة والمتواصلة في نشر الوعي الثقافي الفني للمجتمع العماني. وهذا المعرض يمثل تاريخاً يوثق جهود الفنانين الذين كرسوا حياتهم للفن التشكيلي، منطلقين بروح متطلعة للإبداع وبفكر يواكب مستجدات الحركة التشكيلية العالمية وإبداع يعكس مسيرة الحركة الفنية العمانية عبر مراحلها المختلفة.
ومن المنتظر أن يسلط النادي الثقافي على هامش المعرض وفي جلسة حوارية الضوء على تاريخ الفن التشكيلي العماني والأنوار الأولى لظهوره يشترك فيها الفنانين الرواد المشاركين في المعرض يوم الإثنين المقبل، كما ستقام حلقة عمل فنية بعنوان «التكوينات الحروفية في اللوحة التشكيلية» يومي الإثنين والثلاثاء الموافق ٦ و ٧ فبراير المقبل بقاعة المعرض.
وقال الفنان التشكيلي عبدالكريم الميمني في كلمة للنادي الثقافي: منذ بداية النهضة العمانية وما تلاها قام عدد من الفنانين الذين تحرك فى قلوبهم حُب الجمال وتأثرت مشاعرهم بمعانيه ولمعت في عيونهم أنوار هذا الوطن وروعة مناظره فسحرهم جماله احمرار وفتنة ألوانه، وحياة مجتمعه، فأخذوا الريشة يلونون بها على لوحاتهم الصغيرة / ما علق في نفوسهم الكبيرة وما لمع في استمرار عيونهم الذكية من ذلك الجمال وتلك الفتنة، فهذه الطلائع أثرت في فنون من تلاها ولعبت دور الريادة الحقيقي الذي بلور الفكر وجعل الإناء ينضح بما فيه من أثر فني ساق الجانب المضيء لحضارة إنسان هذا الوطن، ولا شك أن من عرفهم قد عرف قدرهم ومنزلتهم في بعث حركة الفنون التشكيلية العُمانية، وكان من حق الوفاء علينا في هذا المساء التحدث عنهم والاحتفاء بهم وتذكير من نسي فضلهم في تأسيس النهضة التشكيلية.
وأضاف «الميمني»: لهؤلاء المبدعين الأوائل في أعناقنا ديناً يجب وفاءه، بل هو من أسمى الواجبات وألزمها علينا نحن الأجيال اللاحقة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مزية الاعتراف بالفضل، كما أن فيهم تشجيعاً لغيرهم ليقتدوا بهم وينسجوا على منوالهم استمرار هذه المسيرة.
بعدها قدم الفنان منير صادق (أحد رواد الفن التشكيلي العماني) كلمة تقدم إضاءة موجزة حول البدايات الأولى لظهور الفن التشكيلي في سلطنة عمان، منطلقا من النشأة الأولى وصولا إلى التجربة الحديثة حيث أشاد بدور المؤسسات الحكومية المعنية في توفير كافة المستلزمات التي تؤسس لهذه الحركة التشكيلية منذ انطلاقتها، ومؤكدا على ذلك الدور الذي لعبته تلك المؤسسات في إشراك الفنان العماني لتمثيل السلطنة خارجيا وعلى أكبر المستويات منذ بواكير تلك النشأة. كما قدم «منير صادق» في ختام كلمته الشكر للنادي الثقافي على هذه المبادرة في الاحتفاء بتكريم الجيل المؤسس .
وجاء في كلمة للتشكيلية سماح النعمانية: سجل الفنان العماني العديد من التجارب الفنية عبر مسيرة الحركة التشكيلية منذ عام 1970 وحتى عام 1990م، وخلد البدايات الأولى لمسيرة عطاء تشكيلي ممتدة بسلطنة عمان ليكون بذلك من النخبة التي تفردت بأساليب وتقنيات متنوعة، وانطلق إبداعه وما زال على أثره يواصل الإنتاج الفني. فجاء معرض رواد الفن التشكيلي العماني راصداً أعمال هؤلاء الفنانين وموثقاً جزءاً من إنجازاتهم التي تمثل سلسلة حوار ثقافي ممتد ومعتمد على روح التفاعل بين الفنان ومنجزه البصري وشعور المتلقي في معرضه، وقد أسهموا بجهودهم الفنية القيمة والمتواصلة في نشر الوعي الثقافي الفني للمجتمع العماني. وهذا المعرض يمثل تاريخاً يوثق جهود الفنانين الذين كرسوا حياتهم للفن التشكيلي، منطلقين بروح متطلعة للإبداع وبفكر يواكب مستجدات الحركة التشكيلية العالمية وإبداع يعكس مسيرة الحركة الفنية العمانية عبر مراحلها المختلفة.