كان المنتخب الوطني قريبا جدا من إضافة اللقب الثالث لسجله في بطولة كأس الخليج الأخيرة التي استضافتها مدينة البصرة التي أغدقت في كرم أهلها إحدى حواضر العراق الشقيق الذي عاد إلى واجهة كأس الخليج بعد غياب طويل.
قدم المنتخب أمام البحرين والعراق مستوى يليق بقيمة البطولة بعد الأداء الفني المتواضع في أول مباراتين الذي تشابهت فيه المنتخبات الثمانية، وارتفعت وتيرته مع تقدم الأدوار، وخروج المنافسين التقليديين كالمنتخبين السعودي والكويتي، وواصل منتخبنا تجاوز الأدوار ليلتقي العراق في الختام كما قابله في الافتتاح، حيث تعادل في الأولى دون أهداف، وفي الثانية خسر 2 /3 في الدقائق الأخيرة من الأشواط الإضافية بعد أداء مبهر.
أداء المنتخب خاصة في المباراة الأخيرة كان كفيلا بفوزه باللقب الذي انحاز للعراق "المستضيف"، لكنه استطاع أن يثبت مرة أخرى أنه قادر على المنافسة، والوصول إلى أبعد من التوقعات، وهذا أمر مهم خلال المرحلة المقبلة، والثاني تحمل اللاعبين المسؤولية في السعي لتحقيق إنجاز يضاف للكرة العمانية، وهم يلعبون ضد الأرض والجمهور، ودون حضور جماهيره المؤازرة التي اختلطت فيها أوراق ترتيبات حضوره في الساعات الأخيرة ليحرم من مقاعده المخصصة، والثالث أن البطولة أفرزت لاعبين من المستوى الجيد مثل صلاح اليحيائي المناور في المساحات الصعبة والضيقة وأمام المرمى بالذات، والرابع أن المدرب فرانكو اقتنع بأداء بعض اللاعبين ليكونوا أساسيين في التشكيلة، والخامس أن المنتخب عادت إليه روح الأداء الجماعي الشامل التي نحتاجها في البطولات القادمة، شريطة أن تكون مراحل استعداداته مع منتخبات تتفوقه فنيا وليس العكس لإظهار ما به من إمكانيات، فما ظهر في أول مباراتين لم يكن يليق بمستواه المعهود، ويدلل على خلل في الاستعداد، وسادسا يواصل المنتخب تسجيل حضور مهم ومراكز متقدمة في البطولة التي هي أكثر من كونها كرة قدم بل لها أوجه أخرى في المنطقة.
بقي القول إن المنتخب يحتاج المزيد من الرعاية والاهتمام، والمزيد من دعمه بالمواهب التي يمكنها أن تبدع، ويحتاج أن تكون جماهيره حاضرة معه تسانده خارجيا دون أن تقصى، والى تكاتف الجميع وتوضيح كل ما يتعلق به أولا بأول دون ترك فراغ للتأويلات.. فقد أسعدنا وأبهجنا في البطولة من أقصى شمالنا إلى جنوبنا.
قدم المنتخب أمام البحرين والعراق مستوى يليق بقيمة البطولة بعد الأداء الفني المتواضع في أول مباراتين الذي تشابهت فيه المنتخبات الثمانية، وارتفعت وتيرته مع تقدم الأدوار، وخروج المنافسين التقليديين كالمنتخبين السعودي والكويتي، وواصل منتخبنا تجاوز الأدوار ليلتقي العراق في الختام كما قابله في الافتتاح، حيث تعادل في الأولى دون أهداف، وفي الثانية خسر 2 /3 في الدقائق الأخيرة من الأشواط الإضافية بعد أداء مبهر.
أداء المنتخب خاصة في المباراة الأخيرة كان كفيلا بفوزه باللقب الذي انحاز للعراق "المستضيف"، لكنه استطاع أن يثبت مرة أخرى أنه قادر على المنافسة، والوصول إلى أبعد من التوقعات، وهذا أمر مهم خلال المرحلة المقبلة، والثاني تحمل اللاعبين المسؤولية في السعي لتحقيق إنجاز يضاف للكرة العمانية، وهم يلعبون ضد الأرض والجمهور، ودون حضور جماهيره المؤازرة التي اختلطت فيها أوراق ترتيبات حضوره في الساعات الأخيرة ليحرم من مقاعده المخصصة، والثالث أن البطولة أفرزت لاعبين من المستوى الجيد مثل صلاح اليحيائي المناور في المساحات الصعبة والضيقة وأمام المرمى بالذات، والرابع أن المدرب فرانكو اقتنع بأداء بعض اللاعبين ليكونوا أساسيين في التشكيلة، والخامس أن المنتخب عادت إليه روح الأداء الجماعي الشامل التي نحتاجها في البطولات القادمة، شريطة أن تكون مراحل استعداداته مع منتخبات تتفوقه فنيا وليس العكس لإظهار ما به من إمكانيات، فما ظهر في أول مباراتين لم يكن يليق بمستواه المعهود، ويدلل على خلل في الاستعداد، وسادسا يواصل المنتخب تسجيل حضور مهم ومراكز متقدمة في البطولة التي هي أكثر من كونها كرة قدم بل لها أوجه أخرى في المنطقة.
بقي القول إن المنتخب يحتاج المزيد من الرعاية والاهتمام، والمزيد من دعمه بالمواهب التي يمكنها أن تبدع، ويحتاج أن تكون جماهيره حاضرة معه تسانده خارجيا دون أن تقصى، والى تكاتف الجميع وتوضيح كل ما يتعلق به أولا بأول دون ترك فراغ للتأويلات.. فقد أسعدنا وأبهجنا في البطولة من أقصى شمالنا إلى جنوبنا.