استعرض الاجتماع الإداري الموسع الثاني للقيادات الصحية الذي ترأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وبحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة ومديري عموم الخدمات الصحية ومديري المستشفيات بالمحافظات اليوم وضع النظام الصحي في المحافظات والمبادرات لتذليل التحديات الصحية، إضافة إلى مشاريع فرق العمل للقيادات الصحـية.

وفي بداية الاجتماع توجه معالي وزير الصحة بالشكر إلى الجميع على الجهود المخلصة التي يبذلونها للرقي بالخدمات الصحية المقدمة، مشيرا إلى التحديات العديدة التي تواجه الخدمات الصحية في سلطنة عمان، وضرورة تعاون الجميع لتذليلها وحلها لتقديم خدمة على قدر من الجودة والكفاءة.

واشتمل الاجتماع على عرض مرئي عن الوضع الراهن للمديريات العامة للخدمات الصحية المتعلقة بمستهدفات رؤية عمان 2040 لوزارة الصحة قدمه الدكتور وليد بن خميس الندابي مدير مكتب رؤية عمان 2040 بوزارة الصحة سلط من خلاله الضوء على محاور وأولويات رؤية عمان 2040، والتوجه الإستراتيجي لأولوية الصحة من خلال الأهداف الإستراتيجية، والبرامج الإستراتيجية، والمشاريع والمبادرات، والخطة السنوية لوزارة الصحة للعام الحالي.

من جانبه قدم الدكتور عبدالله الحارثي استشاري أول جراحة حوادث عرضا عن مبادرة تقليص فترة الانتظار في قوائم العمليات تناول فيه بالشرح الإنجازات التي نجحت المبادرة في تحقيقها لتقليص مواعيد الانتظار خاصة في مجال الجراحات كجراحة الأطفال التي استطاعت المبادرة بشأنها إنهاء قوائم الانتظار في عدد من الولايات، مستعرضا بالتفصيل الإجراءات التي اتبعتها المبادرة لتحقيق هذا الأمر، وكيف تعاملت مع التحديات التي واجهتها.

كما استعرض المهندس خالد التميمي مدير تقنية المعلومات بمحافظة الداخلية مصمم برنامج نبض العافية ومبادرة برنامج إدارة انتظار المراجعين QMS، حيث سلط الضوء على النسخة المحدثة من برنامج نبض العافية التي تعرض مؤشرات مباشرة من واقع العمل في جميع المؤسسات الصحية في سلطنة عمان، وذلك بالاستعانة بالبيانات التي تدخل عن طريق نظام الشفاء الإلكتروني المطبق في كافة المؤسسات، ما يتيح لمتخذ القرار التدخل لحل أي مشكلة تواجه تقديم الخدمة آليا بدون جهد وزيارات ميدانية.

وحول مبادرة برنامج إدارة انتظار المراجعين QMS تناول التميمي بشكل عام هدف المبادرة الرامي إلى تصميم وتطبيق نظام إلكتروني لإدارة انتظار المراجعين داخل المؤسسة الصحية، والنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج بعد تطبيقه في (22) مؤسسة صحية في محافظة الداخلية، بالإضافة إلى قسم الطوارئ بمستشفى خولة.