hotmail.com@ 680 Salim
يهل علينا غدا العام الرابع في العهد المتجدد، الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، بنهج راسخٍ يكمل فيها القائد مسيرة النهضة الحديثة لسلطنة عمان التي انطلقت أمام تحديات عظام وأكملت مهمتها وحققت الكثير من الأمنيات التي كانت حلما، وتتواصل هذه المسيرة بإرادة وعزيمة في أداء رسالتها من أجل مواصلة المكتسبات التي يتطلع الجميع إلى تحقيقها خلال المرحلة المقبلة.
وأمام القادم من الأعوام ستكون هذه التحديات مستمرة وهو ما نحتاج إلى التنبه إليه، ففي هذا الوطن الجميع حريص على المكتسبات من قائدها الذي يحرص على توفير أفضل سبل العيش الكريم للمواطن وهذا لا شك فيه، فمنذ توليه مقاليد الأمور - حفظه الله- وهو يؤكد على ذلك في كل خطاباته، وكل أبناء عمان في نظره هم أولوية لديه، انطلاقا من لحمة هذا الوطن وضمان مسيرته التاريخية التي هي إضاءة مهمة في تاريخ البشرية والتي هي أساس كل نجاح قادم، وكل نتائج إيجابية لهذا النجاح ستكون لمصلحة أبناء الوطن.
وفي تجارب بناء الدول خلال القرن الماضي التي تصنف أنها حديثة، لا شك أن هناك بعض التحديات وهذا أمر طبيعي، خاصة التي تأخرت في بناء قدراتها في البنى الأساسية باعتبارها قاعدة ازدهار هذه الشعوب، فالدول المزدهرة هي التي تستطيع أن تواصل مسيرتها المتجددة من عهد إلى آخر لأنها تملك القاعدة التي تجعلها قادرة على الاستمرار، وهي اللحمة الوطنية ومصلحة الدولة العليا.
وأمام نهضات الشعوب ومراحل تطورها في المنطقة وفي أصقاع العالم تبقى التحديات قائمة أمام أي قيادة فيها وأمام الشعوب والحكومات التي تستطيع بالتلاحم التغلب عليها، وبالتفكك تضعف قدرتها على المواصلة وهنا تذهب ريح شعوبها ويسودها البؤس وهذا ما نراه ماثلا اليوم في بعض الأقطار.
لذا علينا جميعا دعم كل جهود البناء وتقبل في الوقت ذاته كل النقد البناء الذي يعالج ويصحح، لأننا نريد جميعا الأفضل والأجود، وهذه الجهود لا يمكن إطلاقا أن تحقق تلك الأمنيات التي بلغنا بعضها دون أن تكون هناك لحمة وطنية قادرة على تخطي الصعاب، ودعم المسيرة التي ترى القيادة في هذا الوطن أنها قادرة على التغيير والتطوير والبناء المعرفي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي وهي المنظومة المتكاملة والمحافظة على الإرث والتاريخ، مستفيدين من الجغرافيا والإمكانيات التي أنعم الله بها علينا في هذا الوطن الذي يكفي أن نكون فيه آمنين من روع الدهر وتقلباته.
يهل علينا غدا العام الرابع في العهد المتجدد، الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، بنهج راسخٍ يكمل فيها القائد مسيرة النهضة الحديثة لسلطنة عمان التي انطلقت أمام تحديات عظام وأكملت مهمتها وحققت الكثير من الأمنيات التي كانت حلما، وتتواصل هذه المسيرة بإرادة وعزيمة في أداء رسالتها من أجل مواصلة المكتسبات التي يتطلع الجميع إلى تحقيقها خلال المرحلة المقبلة.
وأمام القادم من الأعوام ستكون هذه التحديات مستمرة وهو ما نحتاج إلى التنبه إليه، ففي هذا الوطن الجميع حريص على المكتسبات من قائدها الذي يحرص على توفير أفضل سبل العيش الكريم للمواطن وهذا لا شك فيه، فمنذ توليه مقاليد الأمور - حفظه الله- وهو يؤكد على ذلك في كل خطاباته، وكل أبناء عمان في نظره هم أولوية لديه، انطلاقا من لحمة هذا الوطن وضمان مسيرته التاريخية التي هي إضاءة مهمة في تاريخ البشرية والتي هي أساس كل نجاح قادم، وكل نتائج إيجابية لهذا النجاح ستكون لمصلحة أبناء الوطن.
وفي تجارب بناء الدول خلال القرن الماضي التي تصنف أنها حديثة، لا شك أن هناك بعض التحديات وهذا أمر طبيعي، خاصة التي تأخرت في بناء قدراتها في البنى الأساسية باعتبارها قاعدة ازدهار هذه الشعوب، فالدول المزدهرة هي التي تستطيع أن تواصل مسيرتها المتجددة من عهد إلى آخر لأنها تملك القاعدة التي تجعلها قادرة على الاستمرار، وهي اللحمة الوطنية ومصلحة الدولة العليا.
وأمام نهضات الشعوب ومراحل تطورها في المنطقة وفي أصقاع العالم تبقى التحديات قائمة أمام أي قيادة فيها وأمام الشعوب والحكومات التي تستطيع بالتلاحم التغلب عليها، وبالتفكك تضعف قدرتها على المواصلة وهنا تذهب ريح شعوبها ويسودها البؤس وهذا ما نراه ماثلا اليوم في بعض الأقطار.
لذا علينا جميعا دعم كل جهود البناء وتقبل في الوقت ذاته كل النقد البناء الذي يعالج ويصحح، لأننا نريد جميعا الأفضل والأجود، وهذه الجهود لا يمكن إطلاقا أن تحقق تلك الأمنيات التي بلغنا بعضها دون أن تكون هناك لحمة وطنية قادرة على تخطي الصعاب، ودعم المسيرة التي ترى القيادة في هذا الوطن أنها قادرة على التغيير والتطوير والبناء المعرفي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي وهي المنظومة المتكاملة والمحافظة على الإرث والتاريخ، مستفيدين من الجغرافيا والإمكانيات التي أنعم الله بها علينا في هذا الوطن الذي يكفي أن نكون فيه آمنين من روع الدهر وتقلباته.