تتباين اتجاهات المواطنين والمستهلكين في عملية التسوق بين المحلات التقليدية والمراكز التجارية الكبرى، إلا أنها تظل تجارب محركة للسوق وتسهم في انتعاشه، وأكد البعض أن العروض الترويجية وجودة المنتج بالمراكز التجارية تدفعهما للتوجه إليها، فيما يرى آخرون أن الأسواق التقليدية تقدم خيارات سهلة وسريعة في الحي السكني نفسه وقد تكون الأقل سعرا.
محمد بن خليفة القصابي يقول: "لا أميل للمراكز التجارية الكبيرة أو المولات، ونادرا ما أتوجه إليها بل إنني أتوجه إلى المحلات الصغيرة التي يكون أصحابها عمانيين، وبهذه الطريقة فإننا ندعم التجار العمانيين ونشجعهم، وفي المقابل فإن الفرق في الأسعار محدود وقد تكون أسعار المحلات الصغيرة أقل من المراكز التجارية".
وتشير حليمة آل عبدالسلام، رائدة أعمال، إلى أن أغلب مشترياتها بالسنوات الأخيرة كانت عبر تطبيقات التسوق أو المواقع الإلكترونية "سواء الملابس، أو الإكسسوارات، أو الكماليات، توفيرا للوقت وللتنوع في المعروض، وفي حال اضطرارها التوجه للسوق سيكون اختيارها هو المراكز التجارية، وذلك لجودة المنتج بالإضافة لكون المنتجات هي لعلامات تجارية مفضلة لديها.
وأكدت حليمة أن العروض الترويجية لها تأثير كبير في قرار الشراء على المستهلكين، فالجميع الآن يبحث عن طريقة للاستفادة منها وتوفير المال من ناحية شراء ما يحتاجه بأسعار أقل، وبالتالي بالإمكان شراء منتجات أكثر بأقل من القيمة المعتادة.
أما علي بن راشد الكلباني من سكان عبري فيقول: "أفضّل المراكز التجارية لوجود أغلب المواد الغذائية والكماليات تحت سقف واحد وفي مكان مكيّف وربما يكون أكثر نظافة، ولا يمنع ذلك من التوجه إلى الأسواق التقليدية لما تحتويه من تباين في الأسعار واختلاف في المواد الغذائية والكماليات التي لا نجد بعضها في المراكز التجارية.
من جهة أخرى يؤكد عاملون في المحلات والمراكز التجارية الإقبال الكبير للمستهلكين للشراء من هذه المراكز مقارنة بالأسواق التقليدية، ويقول عمر بن سالم المحروقي محاسب في أحد المراكز التجارية: "الإقبال كبير من بعض المستهلكين، لأن الناس تعتمد وتميل إلى المحلات التي تقدم تخفيضات بصورة دائمة أو بين فترات معينة".
وأشار المحروقي إلى أن العروض الترويجية لها دور كبير في زيادة عدد المستهلكين وتعزز الإيرادات المالية لهذه المحلات وأحد العناصر الأساسية للتسويق، كما هي مهمة جدا للمستهلك.
وأضاف المحروقي أن شراء السلع يعتمد على حاجة المستهلك حسب ذلك اليوم أو الشهر؛ فالمنتجات الغذائية مثل الأرز والدجاج واللحوم يتم شراؤها من المحلات التجارية، أما باقي السلع مثل الخبز والحليب الطازج والألبان والبيض فيتم شراؤها من المحلات الصغيرة بسبب القرب من الأحياء السكنية.
أما عبدالرحمن بن سالم الغساني، صاحب محل، فيقول إن الإقبال على المراكز التجارية كبير بسبب وجود جميع الأغراض التي يريدها المستهلك مقارنة بالمحل التقليدي الصغير، كما أن العروض الترويجية لهذه المراكز التجارية لها أهمية كبيرة لجذب المستهلك حيث يحصل على التخفيضات المناسبة لميزانيته المالية، كذلك فإن أكثر السلع استهلاكا من قبل الناس هي المواد الغذائية والخضروات والفواكه والملابس وهو الشيء الذي يريده المستهلك يوميا".
ويرى علي بن جمعة الصواعي، محاسب، أن إقبال المستهلكين على المراكز التجارية الكبيرة أعلى من الأسواق التقليدية، وذلك لأن المراكز التجارية لديها مساحة كبيرة وتوفر تقريبا معظم السلع التي يبحث عنها المستهلكون، كما أن العروض التي تقدمها هذه المراكز مهمة جدا لجذب المستهلكين، لأنهم سيدفعون للسلع أقل مما كانوا يدفعون قبل العرض الترويجي، ونحن نراهم في انتظار دائم لهذه العروض، وبالنسبة لنا نحن في المتاجر الصغيرة لا نقدم الكثير من العروض الترويجية، إنما نقدم أحيانا عروضا ترويجية في الكماليات فقط.
محمد بن خليفة القصابي يقول: "لا أميل للمراكز التجارية الكبيرة أو المولات، ونادرا ما أتوجه إليها بل إنني أتوجه إلى المحلات الصغيرة التي يكون أصحابها عمانيين، وبهذه الطريقة فإننا ندعم التجار العمانيين ونشجعهم، وفي المقابل فإن الفرق في الأسعار محدود وقد تكون أسعار المحلات الصغيرة أقل من المراكز التجارية".
وتشير حليمة آل عبدالسلام، رائدة أعمال، إلى أن أغلب مشترياتها بالسنوات الأخيرة كانت عبر تطبيقات التسوق أو المواقع الإلكترونية "سواء الملابس، أو الإكسسوارات، أو الكماليات، توفيرا للوقت وللتنوع في المعروض، وفي حال اضطرارها التوجه للسوق سيكون اختيارها هو المراكز التجارية، وذلك لجودة المنتج بالإضافة لكون المنتجات هي لعلامات تجارية مفضلة لديها.
وأكدت حليمة أن العروض الترويجية لها تأثير كبير في قرار الشراء على المستهلكين، فالجميع الآن يبحث عن طريقة للاستفادة منها وتوفير المال من ناحية شراء ما يحتاجه بأسعار أقل، وبالتالي بالإمكان شراء منتجات أكثر بأقل من القيمة المعتادة.
أما علي بن راشد الكلباني من سكان عبري فيقول: "أفضّل المراكز التجارية لوجود أغلب المواد الغذائية والكماليات تحت سقف واحد وفي مكان مكيّف وربما يكون أكثر نظافة، ولا يمنع ذلك من التوجه إلى الأسواق التقليدية لما تحتويه من تباين في الأسعار واختلاف في المواد الغذائية والكماليات التي لا نجد بعضها في المراكز التجارية.
من جهة أخرى يؤكد عاملون في المحلات والمراكز التجارية الإقبال الكبير للمستهلكين للشراء من هذه المراكز مقارنة بالأسواق التقليدية، ويقول عمر بن سالم المحروقي محاسب في أحد المراكز التجارية: "الإقبال كبير من بعض المستهلكين، لأن الناس تعتمد وتميل إلى المحلات التي تقدم تخفيضات بصورة دائمة أو بين فترات معينة".
وأشار المحروقي إلى أن العروض الترويجية لها دور كبير في زيادة عدد المستهلكين وتعزز الإيرادات المالية لهذه المحلات وأحد العناصر الأساسية للتسويق، كما هي مهمة جدا للمستهلك.
وأضاف المحروقي أن شراء السلع يعتمد على حاجة المستهلك حسب ذلك اليوم أو الشهر؛ فالمنتجات الغذائية مثل الأرز والدجاج واللحوم يتم شراؤها من المحلات التجارية، أما باقي السلع مثل الخبز والحليب الطازج والألبان والبيض فيتم شراؤها من المحلات الصغيرة بسبب القرب من الأحياء السكنية.
أما عبدالرحمن بن سالم الغساني، صاحب محل، فيقول إن الإقبال على المراكز التجارية كبير بسبب وجود جميع الأغراض التي يريدها المستهلك مقارنة بالمحل التقليدي الصغير، كما أن العروض الترويجية لهذه المراكز التجارية لها أهمية كبيرة لجذب المستهلك حيث يحصل على التخفيضات المناسبة لميزانيته المالية، كذلك فإن أكثر السلع استهلاكا من قبل الناس هي المواد الغذائية والخضروات والفواكه والملابس وهو الشيء الذي يريده المستهلك يوميا".
ويرى علي بن جمعة الصواعي، محاسب، أن إقبال المستهلكين على المراكز التجارية الكبيرة أعلى من الأسواق التقليدية، وذلك لأن المراكز التجارية لديها مساحة كبيرة وتوفر تقريبا معظم السلع التي يبحث عنها المستهلكون، كما أن العروض التي تقدمها هذه المراكز مهمة جدا لجذب المستهلكين، لأنهم سيدفعون للسلع أقل مما كانوا يدفعون قبل العرض الترويجي، ونحن نراهم في انتظار دائم لهذه العروض، وبالنسبة لنا نحن في المتاجر الصغيرة لا نقدم الكثير من العروض الترويجية، إنما نقدم أحيانا عروضا ترويجية في الكماليات فقط.