مانشستر (المملكة المتحدة) (أ ف ب) - فك مانشستر سيتي عقدة غريمه ليفربول عندما جرده من اللقب بالفوز عليه 3-2 على ملعب الاتحاد في مانشستر في طريقه إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة الإنكليزية لكرة القدم.
وسجل النروجي إرلينغ هالاند (10) والجزائري رياض محرز (47) والهولندي ناثان أكي (58) أهداف مانشستر سيتي، والبرتغالي فابيو كارفاليو (20) والمصري محمد صلاح (48) هدفي ليفربول.
وبات مانشستر سيتي آخر المتأهلين إلى ربع النهائي ولحق بأندية ولفرهامبتون وساوثمبتون ونيوكاسل وليستر سيتي ومانشستر يونايتد ونوتينغهام فوريست وتشارلتون أتلتيك.
وهو الفوز الأول لمانشستر سيتي في مبارياته الست الأخيرة أمام ليفربول في مختلف المسابقات وتحديدا منذ تغلبه عليه 4-1 في الدوري في السابع من فبراير 2021، تعادلا بعدها مرتين قبل أن يكسب ليفربول المباريات الثلاث الأخيرة.
كما هو الفوز الثاني فقط لمانشستر سيتي على ليفربول في ثماني مباريات في المسابقة بعد الاول عام 1969.
ويسعى سيتي الى اللقب التاسع في المسابقة لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول.
وخاض الفريقان المباراة في غياب العديد من الركائز الاساسية التي شاركت مع منتخبات بلادها في نهائيات كأس العالم في قطر أبرزها البرازيليان إيدرسون وأليسون بيكر والهولندي فيرجيل فان دايك والفرنسي كوناتيه فيرمينو والكسندر ترينت ارنولد والارجنتيني خوليان ألفاريس والبرتغالي روبن دياش، إضافة إلى مصابي ليفربول الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا والبرازيلي فيرمينو.
وجلس العديد من اللاعبين الاساسيين أيضا على دكة البدلاء لعودته للتو الى صفوف الفريقين عقب المشاركة في المونديال ابرزهم نجوم سيتي فيل فودن وحون ستونز وجاك غريليش والبرتغاليان برناردو سيلفا وجواو كانسيلو.
وكاد هالاند يفعلها بعد ثوان من اطلاق المباراة اثر كرة خلف الدفاع سددها بعيدا عن المرمى.
ورد ليفربول بتوغل للأوروغوياني داروين نونييس داخل المنطقة انهاه بتسديدة قوية اعترض المدافع الإسباني أيمريك لابورت طريقها وحولها الى ركنية (2).
وأهدر بالمر فرضة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من هالاند أمام المرمى فسددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (6).
وهيأ بالمر كرة للبلجيكي كيفن دي بروين داخل المنطقة سددها برعونة بين يدي الحارس الإيرلندي كاويمهين كيليهر (10).
ونجح هالاند في افتتاح التسجيل عندما تلقى تمريرة عرضية من دي بروين أمام المرمى فسبق المدافع جو غوميز وتابعها بيسراه على يمين الحارس كيليهر (10).
ولم يتأخر ليفربول في إدراك التعادل وتحديدا بعد 10 دقائق اثر لعبة مشتركة بين المدافعين الكاميروني جويل ماتيب وجيمس ميلنر الذي هيأ كرة إلى كارفاليو داخل المنطقة فسددها زاحفة بيمناه على يمين الحارس الألماني شتيفان أورتيغا (20).
وأنقذ الحارس كيليهر مرماه من هدف محقق بتصديه بقدمه اليسرى لتسديدة قوية للألماني إيلكاي غوندوغان من حافة المنطقة الى ركنية (36).
وتابع كيليهر تألقه وأبعد رأسية الهولندي ناثان أكي من مسافة قريبة (37).
وتلقى ليفربول ضربة موجعة بإصابة قائده ميلنر فترك مكانه لناثانيال فيليبس (38).
وأهدر نونيس فرصة ثمينة لمنح التقدم لليفربول اثر تلقيه كرة خلف الدفاع من ماتيب فتوغل داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الأيمن (42).
وجرب الإسباني رودري حظه بتسديدة من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن (45).
وتابع نونييس مسلسل إهدار الفرص اثر تلقيه كرة من ركلة حرة جانبية انبرى لها الاسكتلندي أندرو روبرتسون فتهيأت أمامه على بعد 10 امتار دون رقابة سددها برعونة بجوار القائم الأيمن (45+2).
ودفع كلوب بلاعبي الوسط البرازيلي فابينيو وأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين مطلع الشوط الثاني مكان الإسباني ستيفان بايتشيتيتش وكارفاليو (46).
ومنح محرز التقدم لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة خلف الدفاع داخل المنطقة من رودري فهيأها لنفسه بيسراه وسددها بالقدم ذاته على يمين الحارس (47).
ورد صلاح مباشرة بإدراكه التعادل اثر تلقيه كرة من نونيس داخل المنطقة فتابعها بيسراه داخل المرمى الخالي (48).
وهو الهدف العاشر لصلاح في آخر 16 مباراة خاضها أمام مانشستر سيتي، وبات أول لاعب في تاريخ ليفربول، ينجح في التسجيل في شباك نفس الخصم في 3 مسابقات مختلفة في نفس الموسم.
وأعاد أكي التقدم لسيتي بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من دي بروين (58).
ودفع المدرب الالماني يورغن كلوب بالقائد جوردان هندرسون والغيني نابي كيتا من أجل العودة في النتيجة.
وتابع نونييس هوايته في إهدار الفرص عندما تلقى كرة خلف الدفاع فانطلق بمفرده وتوغل داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الايمن (72).
وأنقذ فابينيو مرماه من هدف ثالث بابعاده تسديدة دي بروين من خارج المنطقة فارتدت إلى البديل فيل فودن الذي سددها قوية من مسافة قريبة أبعدها الحارس كيليهر ببراعة (85).
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على ساوثمبتون في ربع نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، فيما يلعب جاره يونايتد مع ضيفه تشارلتون أتلتيك من المستوى الثالث.
وقال المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا عقب الفوز على ليفربول في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس": "بعد كأس العالم وفترة التوقف الطويلة، كان كلا الفريقين رائعين بمستوى عال وكثافة"، مضيفا "ليفربول صعب جدا، عندما يلعبون بشكل جيد يدمرونك".
أما المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب فأكد أن "مانشستر سيتي فريق رائع ومذهل يقوم بالأمور بشكل جيد جدا"، لكنه أعرب عن آسفه بخصوص مستوى خط دفاع ليفربول .
وقال "الأهداف التي استقبلناها كانت غير ضرورية على الإطلاق. لعبنا مباراة جيدة ولكن لم تكن جيدة بما يكفي للفوز على سيتي الليلة".
وأضاف "هناك الكثير الذي يمكننا البناء عليه في المباريات القادمة وهذا ما سنفعله".
ويسعى مانشستر سيتي الى معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة الذي يملكه ليفربول وهو تسعة ألقاب، والظفر باللقب للمرة السابعة في 10 سنوات.
وتقام المباراة على ملعب سانت ماري في الأسبوع الذي يبدأ في التاسع من يناير المقبل.
وتنتظر تشارلتون، الفريق الوحيد خارج أندية البريمر ليغ لا يزال في المنافسة على لقب المسابقة، رحلة محفوفة بالمخاطر إلى "مسرح الأحلام" ملعب أولد ترافورد لمواجهة مانشستر يونايتد في سعيه الى مواصلة مغامرته بعدما أطاح ببرايتون بركلات الترجيح الأربعاء الماضي.
ويلتقي نوتنغهام فوريست الفائز بلقب كأس الرابطة أربع مرات مع ضيفه ولفرهامبتون الذي رفع الكأس مرتين، في دربي ميدلاندز، على أن يلتقي نيوكاسل مع ضيفه ليستر سيتي المتوج باللقب ثلاث مرات.
وتقام جميع المباريات الأربع في الأسبوع الذي يبدأ في التاسع من يناير القادم.
وسجل النروجي إرلينغ هالاند (10) والجزائري رياض محرز (47) والهولندي ناثان أكي (58) أهداف مانشستر سيتي، والبرتغالي فابيو كارفاليو (20) والمصري محمد صلاح (48) هدفي ليفربول.
وبات مانشستر سيتي آخر المتأهلين إلى ربع النهائي ولحق بأندية ولفرهامبتون وساوثمبتون ونيوكاسل وليستر سيتي ومانشستر يونايتد ونوتينغهام فوريست وتشارلتون أتلتيك.
وهو الفوز الأول لمانشستر سيتي في مبارياته الست الأخيرة أمام ليفربول في مختلف المسابقات وتحديدا منذ تغلبه عليه 4-1 في الدوري في السابع من فبراير 2021، تعادلا بعدها مرتين قبل أن يكسب ليفربول المباريات الثلاث الأخيرة.
كما هو الفوز الثاني فقط لمانشستر سيتي على ليفربول في ثماني مباريات في المسابقة بعد الاول عام 1969.
ويسعى سيتي الى اللقب التاسع في المسابقة لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول.
وخاض الفريقان المباراة في غياب العديد من الركائز الاساسية التي شاركت مع منتخبات بلادها في نهائيات كأس العالم في قطر أبرزها البرازيليان إيدرسون وأليسون بيكر والهولندي فيرجيل فان دايك والفرنسي كوناتيه فيرمينو والكسندر ترينت ارنولد والارجنتيني خوليان ألفاريس والبرتغالي روبن دياش، إضافة إلى مصابي ليفربول الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا والبرازيلي فيرمينو.
وجلس العديد من اللاعبين الاساسيين أيضا على دكة البدلاء لعودته للتو الى صفوف الفريقين عقب المشاركة في المونديال ابرزهم نجوم سيتي فيل فودن وحون ستونز وجاك غريليش والبرتغاليان برناردو سيلفا وجواو كانسيلو.
وكاد هالاند يفعلها بعد ثوان من اطلاق المباراة اثر كرة خلف الدفاع سددها بعيدا عن المرمى.
ورد ليفربول بتوغل للأوروغوياني داروين نونييس داخل المنطقة انهاه بتسديدة قوية اعترض المدافع الإسباني أيمريك لابورت طريقها وحولها الى ركنية (2).
وأهدر بالمر فرضة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من هالاند أمام المرمى فسددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (6).
وهيأ بالمر كرة للبلجيكي كيفن دي بروين داخل المنطقة سددها برعونة بين يدي الحارس الإيرلندي كاويمهين كيليهر (10).
ونجح هالاند في افتتاح التسجيل عندما تلقى تمريرة عرضية من دي بروين أمام المرمى فسبق المدافع جو غوميز وتابعها بيسراه على يمين الحارس كيليهر (10).
ولم يتأخر ليفربول في إدراك التعادل وتحديدا بعد 10 دقائق اثر لعبة مشتركة بين المدافعين الكاميروني جويل ماتيب وجيمس ميلنر الذي هيأ كرة إلى كارفاليو داخل المنطقة فسددها زاحفة بيمناه على يمين الحارس الألماني شتيفان أورتيغا (20).
وأنقذ الحارس كيليهر مرماه من هدف محقق بتصديه بقدمه اليسرى لتسديدة قوية للألماني إيلكاي غوندوغان من حافة المنطقة الى ركنية (36).
وتابع كيليهر تألقه وأبعد رأسية الهولندي ناثان أكي من مسافة قريبة (37).
وتلقى ليفربول ضربة موجعة بإصابة قائده ميلنر فترك مكانه لناثانيال فيليبس (38).
وأهدر نونيس فرصة ثمينة لمنح التقدم لليفربول اثر تلقيه كرة خلف الدفاع من ماتيب فتوغل داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الأيمن (42).
وجرب الإسباني رودري حظه بتسديدة من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن (45).
وتابع نونييس مسلسل إهدار الفرص اثر تلقيه كرة من ركلة حرة جانبية انبرى لها الاسكتلندي أندرو روبرتسون فتهيأت أمامه على بعد 10 امتار دون رقابة سددها برعونة بجوار القائم الأيمن (45+2).
ودفع كلوب بلاعبي الوسط البرازيلي فابينيو وأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين مطلع الشوط الثاني مكان الإسباني ستيفان بايتشيتيتش وكارفاليو (46).
ومنح محرز التقدم لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة خلف الدفاع داخل المنطقة من رودري فهيأها لنفسه بيسراه وسددها بالقدم ذاته على يمين الحارس (47).
ورد صلاح مباشرة بإدراكه التعادل اثر تلقيه كرة من نونيس داخل المنطقة فتابعها بيسراه داخل المرمى الخالي (48).
وهو الهدف العاشر لصلاح في آخر 16 مباراة خاضها أمام مانشستر سيتي، وبات أول لاعب في تاريخ ليفربول، ينجح في التسجيل في شباك نفس الخصم في 3 مسابقات مختلفة في نفس الموسم.
وأعاد أكي التقدم لسيتي بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من دي بروين (58).
ودفع المدرب الالماني يورغن كلوب بالقائد جوردان هندرسون والغيني نابي كيتا من أجل العودة في النتيجة.
وتابع نونييس هوايته في إهدار الفرص عندما تلقى كرة خلف الدفاع فانطلق بمفرده وتوغل داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الايمن (72).
وأنقذ فابينيو مرماه من هدف ثالث بابعاده تسديدة دي بروين من خارج المنطقة فارتدت إلى البديل فيل فودن الذي سددها قوية من مسافة قريبة أبعدها الحارس كيليهر ببراعة (85).
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على ساوثمبتون في ربع نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، فيما يلعب جاره يونايتد مع ضيفه تشارلتون أتلتيك من المستوى الثالث.
وقال المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا عقب الفوز على ليفربول في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس": "بعد كأس العالم وفترة التوقف الطويلة، كان كلا الفريقين رائعين بمستوى عال وكثافة"، مضيفا "ليفربول صعب جدا، عندما يلعبون بشكل جيد يدمرونك".
أما المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب فأكد أن "مانشستر سيتي فريق رائع ومذهل يقوم بالأمور بشكل جيد جدا"، لكنه أعرب عن آسفه بخصوص مستوى خط دفاع ليفربول .
وقال "الأهداف التي استقبلناها كانت غير ضرورية على الإطلاق. لعبنا مباراة جيدة ولكن لم تكن جيدة بما يكفي للفوز على سيتي الليلة".
وأضاف "هناك الكثير الذي يمكننا البناء عليه في المباريات القادمة وهذا ما سنفعله".
ويسعى مانشستر سيتي الى معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة الذي يملكه ليفربول وهو تسعة ألقاب، والظفر باللقب للمرة السابعة في 10 سنوات.
وتقام المباراة على ملعب سانت ماري في الأسبوع الذي يبدأ في التاسع من يناير المقبل.
وتنتظر تشارلتون، الفريق الوحيد خارج أندية البريمر ليغ لا يزال في المنافسة على لقب المسابقة، رحلة محفوفة بالمخاطر إلى "مسرح الأحلام" ملعب أولد ترافورد لمواجهة مانشستر يونايتد في سعيه الى مواصلة مغامرته بعدما أطاح ببرايتون بركلات الترجيح الأربعاء الماضي.
ويلتقي نوتنغهام فوريست الفائز بلقب كأس الرابطة أربع مرات مع ضيفه ولفرهامبتون الذي رفع الكأس مرتين، في دربي ميدلاندز، على أن يلتقي نيوكاسل مع ضيفه ليستر سيتي المتوج باللقب ثلاث مرات.
وتقام جميع المباريات الأربع في الأسبوع الذي يبدأ في التاسع من يناير القادم.