نظّمت لجنة كتّاب وأدباء محافظة الداخلية التابعة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء أمس احتفالية بمناسبة تدشين أنشطتها وبداية فعالياتها بعد إشهار الفريق الإداري للجنة مؤخرا حيث جرت الاحتفالية بمركز نزوى الثقافي وبرعاية المكرّم الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي وبحضور لفيف من أدباء وكتّاب المحافظة.

وألقى أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس اللجنة بالمحافظة كلمة أشار فيها إلى أهمية إشهار اللجنة باعتباره حدثا سيخلّده تاريخ الأدب العماني لما له من بصمة عميقة لن تطويه السجلات من الذاكرة حيث قفزنا فيه من سور حكايات الإبداع والتألق السابقة للجمعية العمانية للكتّاب والأدباء لنرقى لضفة أكثر إبداعًا وتألقًا وجمالًا بتدشين لجنة كتّاب وأدباء محافظة الداخلية التابعة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وقال: إن محافظة الداخلية تتميّز بإرثها الثقافي حيث تضمّ شاعرا بين كل سكّة وتحرس قاصا تَحتَ كل سدرَة، وتستمع لصحفي عند كل مفرق، وتخاطب مترجما عند أي لثغة، وتحاور مثقفا عند كل نسمة، وهذا اليوم الذي ندشن فيه لجنتنا الجديدة والتي ستكون نافذة نرقى من خلالها لمسيرة أخرى ملأى بالمثابرة والازدهار في زوايا الأدب والثقَافة العمانية.

وأضاف: إن التقدم الذي نسعى له والقفزة التي نطمح لها ليست وليدة يوم أو لحظة وإنما هي امتداد لنجاح وإبداع سابق نقشه أجدادنا حملة لواء الأدب، وشقّ أفلاجه أسلَافنا مروّضي اللغة، وأنبَت ثماره شعراؤنا صنّاع السِحر، ونحن نطمح في مواصلته والحث على السير به والكشف عن مواهبه وعَن نجماته الفتية الجديدة بالمحافظة.

وشهد الاحتفال تقديم قصديتين شعريتين للمكرّم الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي راعي الحفل والشيخ هلال بن سالم السيابي، بعد ذلك قُدّم عرض مرئي عن فريق اللجنة استعرض سير عملية عمل اللجنة من حيث المهام والأهداف واختتم بجلسة حوارية حول الفرق التابعة للجنة أدارها رئيس اللجنة وبمشاركة أعضاء فريق اللجنة تم خلاله استعراض رؤية اللجنة وأدوار فرق المحافظات والمتوقع من هذه الفرق الرقي بالأدب والثقافة.