يجمع رواد أعمال أن نشاط التخييم والكرفانات يضفي خدمة سياحية ترفيهية جديدة تضاف إلى صناعة السياحة في سلطنة عمان، ويحظى بإقبال كبير من قبل السائحين بحكم تميزه بخدمات أساسية لا تقل جودة عن الفنادق مع تكلفة أقل، كما توفر للزوار تجربة فريدة في أحضان الطبيعة. وأكدوا ان النشاط يساهم في تنشيط الحركة السياحية وانتعاشها، ويعتبر استثمارا تجاريا ومصدر دخل للكثير من الشباب العمانيين.
مصدر دخل
يقول عبدالله بن محمد الصقري صاحب كرفان المها بالجبل الأخضر إن الاقبال من قبل السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها كبير بحكم أن الجبل الأخضر أحد أهم الوجهات السياحية في سلطنة عمان، مضيفا أن هناك العديد من السياح يحبذون قضاء أوقاتهم في المخيمات الخارجية في المناطق الجبلية بعيدا عن ضجيج المدن وازدحام الفنادق للاستجمام والاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة وممارسة بعض المغامرات الجبلية كالتسلق والهايكنج وغيرها.
ويناشد الصقري الجهات المعنية بضرورة الوقوف مع رواد الأعمال في هذا النشاط وتبسيط الاجراءات، وتقنين وتنظيم هذا النشاط حيث إنه يشكل مصدر دخل للكثير من الأفراد إلى جانب تقديم الدعم والمساندة لتوسعة هذا النشاط وزيادة دخلهم. ويأمل في توسعة مشروعه بزيادة عدد الكرفانات نظرا إلى تنامي الإقبال عليه خصوصا بعد أن قام بعرض مشروعه في مواقع الحجوزات الالكترونية حيث يستقبل حجوزات لأسر من خارج سلطنة عمان .
تجربة جديدة
من جانبه أوضح علي بن جمعة السعدي صاحب مشروع كرفان العذيبة أن اقبال السياح والأفراد على المخيمات أو الكرفانات في موسم الشتاء كبير، حيث لاقت استحسان أفراد المجتمع كونها تجربة جديدة وحديثة، ويتوفر فيها الخصوصية ومعظم الاحتياجات الأساسية بتكلفة منخفضة. مشيرا إلى أن من التحديات التي يواجهها عدم وجود أماكن مخصصة لتفريغ مياه المجاري إلى جانب صعوبة في تعبئة خزان مياه الكرفان حيث يقود كثرة الاستهلاك وعدم ترشيده من قبل المستأجرين إلى نفاد الماء مما يدفع صاحب الكرفان إلى تعبئته مرة أخرى عن طريق ناقلات مياه الشرب، مناشدا الجهات المعنية بتوفير نقاط الكهرباء ومكان خاص لتفريغ مياه المجاري إلى جانب خزانات مياه صالحة للشرب، وتسهيل وتبسيط إجراءات استخراج التصاريح وتخفيض تكلفتها .
ضوابط واشتراطات
وقال محمد البرواني صاحب كرفان إن الكرفان يشهد إقبالا جيدا في الإجازة الأسبوعية إلى جانب أيام الاسبوع في الفترة المسائية وأحيانا الصباحية بنسبة 85%، ويقوم بتوفير الكرفان في مواقع سياحية في محافظة مسقط كشاطئ العذيبة والمنومة وشواطئ فنس وضباب وبمه، وشاطئ السوادي وحي عاصم.
ويواجه البرواني بعض العقبات مثل توفير المياه لملء خزان الكرفان والمولدات لتوصيل الكهرباء وعملية نقل الكرفان خاصة اذا كانت منطقة التي يختارها السائح بعيدا عن منزله حيث يقوم بوضع الكرفان في المنزل لحين الحجز من قبل الأفراد وتوصيله للمكان الذي يرغب المستأجر فيه.
ويناشد البرواني الجهات المعنية بتخصيص أماكن مجهزة للكرفانات تحتوي على مولدات للكهرباء وخزانات للمياه لتعبئة الكرفان في الاماكن التي يقطنها ويقصدها السياح.
ولفت البرواني أن الضوابط واشتراطات التخييم بمحافظة مسقط التي أصدرتها مؤخرا بلدية مسقط بتحديد أماكن للكرفان وعلى دفعات وتجديد التصاريح كل 7 أيام أدت إلى انخفاض الحجوزات حيث كان لديه حجوزات يومية وبشكل مستمر والآن في الشهر حجزين فقط، ولافتا إلى ضرورة إعادة النظر في الضوابط حتى لا تؤثر على أصحاب المشاريع في مجال تأجير الخيام والكرفانات.
ويأمل البرواني في توسعة مشروعه بشكل أكثر وشراء كرفان آخر بحجم أكبر بمساحة 36 قدما ومساحة داخلية رحبة تسع لعدد أكبر ليشعر المستهلك بأريحية تامة كما يطمح في التعاون مع شركات محلية وخارجية.
مخيمات شتوية
ومن جانب آخر، يمتلك سيف الكعبي مخيمات شتوية يفترشها في فيافي الصحراء الشاسعة في ولاية محضة لاستقطاب السياح، وقال إن الاقبال كبير على الخيام بمختلف أنواعها من السياح والزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، موضحا أن الكثير من المغامرين ومحبي السياحة الطبيعية يكون المخيم خيارهم الأول لقضاء أوقاتهم .
ويطمح الكعبي لتطوير المخيمات بإضافة أشياء جديدة تجذب المستهلكين كالجلسات العصرية والكماليات وشاشات عرض لمشاهدة الأفلام وغيرها من الاضافات إلى جانب زيادة عدد الخيام.
مصدر دخل
يقول عبدالله بن محمد الصقري صاحب كرفان المها بالجبل الأخضر إن الاقبال من قبل السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها كبير بحكم أن الجبل الأخضر أحد أهم الوجهات السياحية في سلطنة عمان، مضيفا أن هناك العديد من السياح يحبذون قضاء أوقاتهم في المخيمات الخارجية في المناطق الجبلية بعيدا عن ضجيج المدن وازدحام الفنادق للاستجمام والاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة وممارسة بعض المغامرات الجبلية كالتسلق والهايكنج وغيرها.
ويناشد الصقري الجهات المعنية بضرورة الوقوف مع رواد الأعمال في هذا النشاط وتبسيط الاجراءات، وتقنين وتنظيم هذا النشاط حيث إنه يشكل مصدر دخل للكثير من الأفراد إلى جانب تقديم الدعم والمساندة لتوسعة هذا النشاط وزيادة دخلهم. ويأمل في توسعة مشروعه بزيادة عدد الكرفانات نظرا إلى تنامي الإقبال عليه خصوصا بعد أن قام بعرض مشروعه في مواقع الحجوزات الالكترونية حيث يستقبل حجوزات لأسر من خارج سلطنة عمان .
تجربة جديدة
من جانبه أوضح علي بن جمعة السعدي صاحب مشروع كرفان العذيبة أن اقبال السياح والأفراد على المخيمات أو الكرفانات في موسم الشتاء كبير، حيث لاقت استحسان أفراد المجتمع كونها تجربة جديدة وحديثة، ويتوفر فيها الخصوصية ومعظم الاحتياجات الأساسية بتكلفة منخفضة. مشيرا إلى أن من التحديات التي يواجهها عدم وجود أماكن مخصصة لتفريغ مياه المجاري إلى جانب صعوبة في تعبئة خزان مياه الكرفان حيث يقود كثرة الاستهلاك وعدم ترشيده من قبل المستأجرين إلى نفاد الماء مما يدفع صاحب الكرفان إلى تعبئته مرة أخرى عن طريق ناقلات مياه الشرب، مناشدا الجهات المعنية بتوفير نقاط الكهرباء ومكان خاص لتفريغ مياه المجاري إلى جانب خزانات مياه صالحة للشرب، وتسهيل وتبسيط إجراءات استخراج التصاريح وتخفيض تكلفتها .
ضوابط واشتراطات
وقال محمد البرواني صاحب كرفان إن الكرفان يشهد إقبالا جيدا في الإجازة الأسبوعية إلى جانب أيام الاسبوع في الفترة المسائية وأحيانا الصباحية بنسبة 85%، ويقوم بتوفير الكرفان في مواقع سياحية في محافظة مسقط كشاطئ العذيبة والمنومة وشواطئ فنس وضباب وبمه، وشاطئ السوادي وحي عاصم.
ويواجه البرواني بعض العقبات مثل توفير المياه لملء خزان الكرفان والمولدات لتوصيل الكهرباء وعملية نقل الكرفان خاصة اذا كانت منطقة التي يختارها السائح بعيدا عن منزله حيث يقوم بوضع الكرفان في المنزل لحين الحجز من قبل الأفراد وتوصيله للمكان الذي يرغب المستأجر فيه.
ويناشد البرواني الجهات المعنية بتخصيص أماكن مجهزة للكرفانات تحتوي على مولدات للكهرباء وخزانات للمياه لتعبئة الكرفان في الاماكن التي يقطنها ويقصدها السياح.
ولفت البرواني أن الضوابط واشتراطات التخييم بمحافظة مسقط التي أصدرتها مؤخرا بلدية مسقط بتحديد أماكن للكرفان وعلى دفعات وتجديد التصاريح كل 7 أيام أدت إلى انخفاض الحجوزات حيث كان لديه حجوزات يومية وبشكل مستمر والآن في الشهر حجزين فقط، ولافتا إلى ضرورة إعادة النظر في الضوابط حتى لا تؤثر على أصحاب المشاريع في مجال تأجير الخيام والكرفانات.
ويأمل البرواني في توسعة مشروعه بشكل أكثر وشراء كرفان آخر بحجم أكبر بمساحة 36 قدما ومساحة داخلية رحبة تسع لعدد أكبر ليشعر المستهلك بأريحية تامة كما يطمح في التعاون مع شركات محلية وخارجية.
مخيمات شتوية
ومن جانب آخر، يمتلك سيف الكعبي مخيمات شتوية يفترشها في فيافي الصحراء الشاسعة في ولاية محضة لاستقطاب السياح، وقال إن الاقبال كبير على الخيام بمختلف أنواعها من السياح والزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، موضحا أن الكثير من المغامرين ومحبي السياحة الطبيعية يكون المخيم خيارهم الأول لقضاء أوقاتهم .
ويطمح الكعبي لتطوير المخيمات بإضافة أشياء جديدة تجذب المستهلكين كالجلسات العصرية والكماليات وشاشات عرض لمشاهدة الأفلام وغيرها من الاضافات إلى جانب زيادة عدد الخيام.