نفذت عدد من مدارس تعليمية ظفار، فعالية يوم للقراءة الرياضية بعنوان (أنا أقرا.. أنا رياضي )، وذلك ضمن خطة الدعم والتطوير لمجتمعات التعلم المهنية في أنماط التعلم الذاتي بتخصيص معلمي الرياضة المدرسية حصة الرياضة المدرسية بالمدارس المستهدفة، وتحت إشراف خديجة قطن وفاطمة البيومي مشرفات رياضة مدرسية بتعليمية ظفار، والتي تهدف إلى تطوير وتنمية مهنية المعلم والمتعلم إضافة إلى مهارات كثيرة منها الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة التعلمية التي منها مصادر التعلم المختلفة المقروءة والمسموعة التي تهيئ الفرصة للتعلم الذاتي وتعزز مهارات البحث والاستكشاف بمصادر إثرائية مساعدة ذات ارتباط بالمنهج.
وتم تخصيص حصص الرياضة المدرسية بالمدارس للقراءة في الجانب الرياضي بطرق مبتكرة، والمدارس المفعلة لهذا اليوم هي: خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12)، منبع الحكمة للتعليم الأساسي (5-10)، أم سليم الأنصارية للتعليم الأساسي (5 - 9)، عوقـد للتعليم الأساسي (5-6)، السلطان قابوس للتعليم الأساسي بنات (1-10)، درة ظفار للتعليم الأساسي (5-9)، السعادة للتعليم الأساسي (11-12)، رواد الغبيراء للتعليم الأساسي (1-4)، البدائع للتعليم الأساسي (1-4)، السلام للتعليم الأساسي (1-4)، التوحيد للتعليم الأساسي مسائي (1-4)، مرباط للتعليم الأساسي (1-4)، الخريف للتعليم الأساسي (1-4)، الفكر للتعليم الأساسي (1-4)، شيحيت للتعليم الأساسي بنات (1-12)، طوي اعتير للتعليم الأساسي بنات (5-12)، جبجات للتعليم الأساسي (1-12)، يور للتعليم الأساسي (1-10)، خديجة بنت خويلد للتعليم الأساسي (5-12)، صلالة الخاصة للتعليم الأساسي (1-12).
وقد صاحبت الفعاليات عدد من الفقرات متمثلة في فقرات الطابور الصباحي عن علاقة القراءة بالرياضة وعروض مسرحية عن كيفية تطبيق التعلم الذاتي في الرياضة، وتم توزيع كتب تخص موضوعات رياضية سواء كانت عن الرياضة بشكل عام أو من ضمن مواضيع مناهج مادة الرياضة المدرسية بالفصول الدراسية وبقاعات مصادر التعلم، حيث يختار الطلبة محتوى معينا من فهرس الكتاب أو من خلال مواقع إلكترونية ثم يتم عمل ملخص عن الموضوع وعمل مناظرة بين الطلبة فيما تمت قراءته، كما استضافت بعض المدارس شخصيات رياضية عامة من محافظة ظفار من لاعبين ومدربين وإعلاميين للتحاور مع الطلبة والتحدث عن تجاربهم الشخصية في مجال القراءة والاطلاع الرياضي لتطوير إمكانياتهم ونقل خبراتهم.
وحول الفعالية أشارت خديجة بنت محمد قطن مشرفة الرياضة المدرسية بتعليمية ظفار إلى أن "القراءة رياضة"، فهي رياضة ذهنية ممتعة وتدريب عقلي مسلٍّ. والقراءة إحدى أهم وسائل تنمية الثقافة الرياضية والمفاهيم المتعلقة بالنشاط البدني والتي هي جزء من الثقافة العامة، وأضافت إن الرياضي أو الممارس للنشاط البدني يمنح اهتماما أكبر بصحته ولياقته البدنية، فإن عليه أن يهتم أيضا بلياقته الذهنية والعقلية، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالقراءة والاطلاع. والقراءة كإحدى أهم وسائل تحصيل الثقافة ضرورية جدا لكل شخص، كما هي للرياضي.
وأردفت: بالقراءة ينمي الطالب معارفه الرياضية ويوسع مداركه ويزيد خبراته في الجانب الرياضي. كما أن للقراءة انعكاسا إيجابيا على الطالب، في أسلوب حديثه، وطريقة كتابته بل وحتى عملية تفكيره وطريقة معالجته للأمور وحله للمشكلات. وإذا كانت الدعوة موجهة للرياضي لكي يكون قارئا جيدا، فإنها بالمقابل دعوة موجهة للقارئ أيا كان أن يهتم بلياقته البدنية، والعقل السليم في الجسم السليم. وهكذا فالقراءة والرياضة أو اللياقة البدنية مكملان لبعضهما وعاملان أساسيان لبناء أجسامنا وتغذية عقولنا، ومن ثم المساهمة الفاعلة في بناء أوطاننا.
من جانبها أشارت فاطمة محمود البيومي مشرفة رياضة مدرسية بتعليمية ظفار إلى أن من أهدافها تطوير وتنمية مهنية المعلم والمتعلم إضافة إلى مهارات كثيرة منها الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة التعلمية والتي منها مصادر التعلم المختلفة المقروءة والمسموعة التي تهيئ الفرصة للتعلم الذاتي و تعزز مهارات البحث والاستكشاف بمصادر إثرائية مساعدة ذات ارتباط بالمنهج. هذا وسوف يكون بالفترة القادمة تفعيل لأنماط أخرى من أنماط التعلم الذاتي.
بينما قال اللاعب الدولي السابق عبدالله كامونا مدرب كرة قدم ومحلل رياضي شارك بالفعالية بمدرسة السلطان قابوس: القراءة لها أهمية ولا يمكن أن تبعدها عن حياتك وخاصة في الجانب الرياضي سريع التطور وأشاد بالفعالية لكون الطلبة في حاجة إلى القراءة والاطلاع لتكوين جوانب مهمة في شخصياتهم بالمستقبل.
وقالت الطالبة لين العجيلي بالصف الثاني عشر بمدرسة خولة بنت حكيم (١٠-١٢): الفعالية تعد تجربة ممتعة جدا، استمتعت بها كثيرا وأتمنى عمل مثل هذه الأنشطة في الأيام القادمة فهي نوع من التعلم غير الروتيني بعيدا عن الدراسة المعتادة وتساعدنا على أن ننجز بصورة أفضل، فالفعالية تساعدنا على التعلم بالبحث الذاتي الذي يؤدي إلى زيادة القدرة على التعلم أكثر من الطرق المعتادة.
وتم تخصيص حصص الرياضة المدرسية بالمدارس للقراءة في الجانب الرياضي بطرق مبتكرة، والمدارس المفعلة لهذا اليوم هي: خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12)، منبع الحكمة للتعليم الأساسي (5-10)، أم سليم الأنصارية للتعليم الأساسي (5 - 9)، عوقـد للتعليم الأساسي (5-6)، السلطان قابوس للتعليم الأساسي بنات (1-10)، درة ظفار للتعليم الأساسي (5-9)، السعادة للتعليم الأساسي (11-12)، رواد الغبيراء للتعليم الأساسي (1-4)، البدائع للتعليم الأساسي (1-4)، السلام للتعليم الأساسي (1-4)، التوحيد للتعليم الأساسي مسائي (1-4)، مرباط للتعليم الأساسي (1-4)، الخريف للتعليم الأساسي (1-4)، الفكر للتعليم الأساسي (1-4)، شيحيت للتعليم الأساسي بنات (1-12)، طوي اعتير للتعليم الأساسي بنات (5-12)، جبجات للتعليم الأساسي (1-12)، يور للتعليم الأساسي (1-10)، خديجة بنت خويلد للتعليم الأساسي (5-12)، صلالة الخاصة للتعليم الأساسي (1-12).
وقد صاحبت الفعاليات عدد من الفقرات متمثلة في فقرات الطابور الصباحي عن علاقة القراءة بالرياضة وعروض مسرحية عن كيفية تطبيق التعلم الذاتي في الرياضة، وتم توزيع كتب تخص موضوعات رياضية سواء كانت عن الرياضة بشكل عام أو من ضمن مواضيع مناهج مادة الرياضة المدرسية بالفصول الدراسية وبقاعات مصادر التعلم، حيث يختار الطلبة محتوى معينا من فهرس الكتاب أو من خلال مواقع إلكترونية ثم يتم عمل ملخص عن الموضوع وعمل مناظرة بين الطلبة فيما تمت قراءته، كما استضافت بعض المدارس شخصيات رياضية عامة من محافظة ظفار من لاعبين ومدربين وإعلاميين للتحاور مع الطلبة والتحدث عن تجاربهم الشخصية في مجال القراءة والاطلاع الرياضي لتطوير إمكانياتهم ونقل خبراتهم.
وحول الفعالية أشارت خديجة بنت محمد قطن مشرفة الرياضة المدرسية بتعليمية ظفار إلى أن "القراءة رياضة"، فهي رياضة ذهنية ممتعة وتدريب عقلي مسلٍّ. والقراءة إحدى أهم وسائل تنمية الثقافة الرياضية والمفاهيم المتعلقة بالنشاط البدني والتي هي جزء من الثقافة العامة، وأضافت إن الرياضي أو الممارس للنشاط البدني يمنح اهتماما أكبر بصحته ولياقته البدنية، فإن عليه أن يهتم أيضا بلياقته الذهنية والعقلية، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالقراءة والاطلاع. والقراءة كإحدى أهم وسائل تحصيل الثقافة ضرورية جدا لكل شخص، كما هي للرياضي.
وأردفت: بالقراءة ينمي الطالب معارفه الرياضية ويوسع مداركه ويزيد خبراته في الجانب الرياضي. كما أن للقراءة انعكاسا إيجابيا على الطالب، في أسلوب حديثه، وطريقة كتابته بل وحتى عملية تفكيره وطريقة معالجته للأمور وحله للمشكلات. وإذا كانت الدعوة موجهة للرياضي لكي يكون قارئا جيدا، فإنها بالمقابل دعوة موجهة للقارئ أيا كان أن يهتم بلياقته البدنية، والعقل السليم في الجسم السليم. وهكذا فالقراءة والرياضة أو اللياقة البدنية مكملان لبعضهما وعاملان أساسيان لبناء أجسامنا وتغذية عقولنا، ومن ثم المساهمة الفاعلة في بناء أوطاننا.
من جانبها أشارت فاطمة محمود البيومي مشرفة رياضة مدرسية بتعليمية ظفار إلى أن من أهدافها تطوير وتنمية مهنية المعلم والمتعلم إضافة إلى مهارات كثيرة منها الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة التعلمية والتي منها مصادر التعلم المختلفة المقروءة والمسموعة التي تهيئ الفرصة للتعلم الذاتي و تعزز مهارات البحث والاستكشاف بمصادر إثرائية مساعدة ذات ارتباط بالمنهج. هذا وسوف يكون بالفترة القادمة تفعيل لأنماط أخرى من أنماط التعلم الذاتي.
بينما قال اللاعب الدولي السابق عبدالله كامونا مدرب كرة قدم ومحلل رياضي شارك بالفعالية بمدرسة السلطان قابوس: القراءة لها أهمية ولا يمكن أن تبعدها عن حياتك وخاصة في الجانب الرياضي سريع التطور وأشاد بالفعالية لكون الطلبة في حاجة إلى القراءة والاطلاع لتكوين جوانب مهمة في شخصياتهم بالمستقبل.
وقالت الطالبة لين العجيلي بالصف الثاني عشر بمدرسة خولة بنت حكيم (١٠-١٢): الفعالية تعد تجربة ممتعة جدا، استمتعت بها كثيرا وأتمنى عمل مثل هذه الأنشطة في الأيام القادمة فهي نوع من التعلم غير الروتيني بعيدا عن الدراسة المعتادة وتساعدنا على أن ننجز بصورة أفضل، فالفعالية تساعدنا على التعلم بالبحث الذاتي الذي يؤدي إلى زيادة القدرة على التعلم أكثر من الطرق المعتادة.