لم تكن ليلة الرابع من أكتوبر 2022 ليلة عادية في كرة القدم فقد كانت ليلة للتاريخ نجح من خلالها الفريق الكروي بنادي السيب من بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليعادل إنجاز نادي عمان عام 1994 عندما بلغ نهائي بطولة الأندية الآسيوية التي خسرها من بطل تايلاند في ذلك الوقت، استاد السيب الرياضي كان شاهدا على ملحمة كروية قدمها نادي السيب مع أشقائه في فريق الرفاع البحريني التي انتهت برباعية نظيفة كانت كفيلة بإيصال السيب للنهائي لأول مرة في تاريخه.
ويجني السيب حاليا ثمار تخطيط بدأ منذ سنوات بقيادة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس الإدارة والذي يكمل 40 عاما منذ توليه رئاسة النادي.
التخطيط بدأ منذ الصعود لدوري عمانتل وفي أول موسم من صعوده حقق لقب الدوري لأول مرة في تاريخه ليبدأ رحلة جديدة في عالم البطولات توجها بإحراز لقب الدوري والكأس العام الماضي وفي هذا العام حقق كأس السوبر ونال لقب غرب آسيا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن تصدر مجموعته الأولى وتغلب على العربي الكويتي قبل أن يقصي الرفاع البحريني وبات الآن على بعد خطوة من إضافة لقب آخر لخزينته.
الانتماء والحب للنادي كان أحد ثمار التخطيط الذي وضعه مجلس الإدارة ولم يكن مستغربا أن نشاهد أبناء السيب (المتطوعين) يسيرون أمور تصفيات كأس الاتحاد منذ مرحلة المجموعات حتى نهائي غرب آسيا بنفس الحماس والقوة والهمة مواصلين الليل بالنهار من أجل خدمة ناديهم بدون كلل أو ملل وهذا أحد أسرار نجاح السيب.
ولعب جمهور السيب وكعادته دورا مهما ومحوريا في بث روح الحماس لدى اللاعبين الذين كانوا في الموعد ولم يخيبوا ظن جماهيرهم التي امتلأت بهم مدرجات استاد السيب وكان الجهور فعلا اللاعب رقم 12 حيث كان تفاعله وحضوره المميز حاسما في ظل مخاوف قبل المباراة بسبب الفترة القصيرة التي لم تتجاوز 15 يوما منذ تولي المدرب الوطني رشيد مهمة قيادة الفريق لكن بخبرته وحنكته ومعرفته بعناصر الفريق الذي دربهم في يوما من الأيام عندما كانوا في منتخب الشباب سهل من مهمته واستغل العامل النفسي بشكل كبير في إخراج طاقات اللاعبين الذين امتعوا جماهيرهم بمستوى فني راق منحهم رباعية نظيفة. وكشفت مباراة السيب والرفاع عن جوانب مهمه يجب الإسراع في تنفيذها منها إعادة تأهيل الاستادات الثلاثة في مسقط (استاد الشرطة) الذي تم أنشاءه عام 1984 ومجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي افتتح عام 1985 واستاد السيب الرياضي وهو أحدث الاستادات الرياضية في مسقط.
ومع الشغف المتزايد لكرة القدم بين الجماهير العمانية فإنه من المهم أن يتم إعادة تأهيل هذه الاستادات لاستيعاب الجماهير لخوض المباريات وما حدث في مباراة السيب والرفاع وعدم استيعاب استاد السيب للجماهير التي زحفت لمؤازرة السيب في المباراة أصبح من المهم أن يتم زيادة السعة الاستيعابية للمجمعات الرياضية.
كما أنه من المؤسف أن لا يوجد سوى ملعب واحد فرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وتعاني الأندية والمنتخبات الوطنية من عدم توفر ملاعب للتدريبات خاصة عند استضافة البطولات وبالرغم من وجود ملاعب أخرى لمؤسسات حكومية إلا أن هناك صعوبة في الحصول على هذه الملاعب وبعضها فرض رسوم عالية جدا مقابل التدريب في هذه الملاعب.
ويجني السيب حاليا ثمار تخطيط بدأ منذ سنوات بقيادة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس الإدارة والذي يكمل 40 عاما منذ توليه رئاسة النادي.
التخطيط بدأ منذ الصعود لدوري عمانتل وفي أول موسم من صعوده حقق لقب الدوري لأول مرة في تاريخه ليبدأ رحلة جديدة في عالم البطولات توجها بإحراز لقب الدوري والكأس العام الماضي وفي هذا العام حقق كأس السوبر ونال لقب غرب آسيا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن تصدر مجموعته الأولى وتغلب على العربي الكويتي قبل أن يقصي الرفاع البحريني وبات الآن على بعد خطوة من إضافة لقب آخر لخزينته.
الانتماء والحب للنادي كان أحد ثمار التخطيط الذي وضعه مجلس الإدارة ولم يكن مستغربا أن نشاهد أبناء السيب (المتطوعين) يسيرون أمور تصفيات كأس الاتحاد منذ مرحلة المجموعات حتى نهائي غرب آسيا بنفس الحماس والقوة والهمة مواصلين الليل بالنهار من أجل خدمة ناديهم بدون كلل أو ملل وهذا أحد أسرار نجاح السيب.
ولعب جمهور السيب وكعادته دورا مهما ومحوريا في بث روح الحماس لدى اللاعبين الذين كانوا في الموعد ولم يخيبوا ظن جماهيرهم التي امتلأت بهم مدرجات استاد السيب وكان الجهور فعلا اللاعب رقم 12 حيث كان تفاعله وحضوره المميز حاسما في ظل مخاوف قبل المباراة بسبب الفترة القصيرة التي لم تتجاوز 15 يوما منذ تولي المدرب الوطني رشيد مهمة قيادة الفريق لكن بخبرته وحنكته ومعرفته بعناصر الفريق الذي دربهم في يوما من الأيام عندما كانوا في منتخب الشباب سهل من مهمته واستغل العامل النفسي بشكل كبير في إخراج طاقات اللاعبين الذين امتعوا جماهيرهم بمستوى فني راق منحهم رباعية نظيفة. وكشفت مباراة السيب والرفاع عن جوانب مهمه يجب الإسراع في تنفيذها منها إعادة تأهيل الاستادات الثلاثة في مسقط (استاد الشرطة) الذي تم أنشاءه عام 1984 ومجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي افتتح عام 1985 واستاد السيب الرياضي وهو أحدث الاستادات الرياضية في مسقط.
ومع الشغف المتزايد لكرة القدم بين الجماهير العمانية فإنه من المهم أن يتم إعادة تأهيل هذه الاستادات لاستيعاب الجماهير لخوض المباريات وما حدث في مباراة السيب والرفاع وعدم استيعاب استاد السيب للجماهير التي زحفت لمؤازرة السيب في المباراة أصبح من المهم أن يتم زيادة السعة الاستيعابية للمجمعات الرياضية.
كما أنه من المؤسف أن لا يوجد سوى ملعب واحد فرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وتعاني الأندية والمنتخبات الوطنية من عدم توفر ملاعب للتدريبات خاصة عند استضافة البطولات وبالرغم من وجود ملاعب أخرى لمؤسسات حكومية إلا أن هناك صعوبة في الحصول على هذه الملاعب وبعضها فرض رسوم عالية جدا مقابل التدريب في هذه الملاعب.