حصد طبيب مقيم في برنامج طب الطوارئ بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية الدكتور أسامة الخلاسي جائزة أفضل باحث في فئة الأطباء المقيمين خلال مشاركته في المؤتمر السنوي «التجمع العلمي للكلية الأمريكية لأطباء طب الطوارئ 2022 »، كأول طبيب عماني يشارك في أكبر تجمع لأطباء الطوارئ في العالم.
وشارك الخلاسي بعرض شفهي لدراسته البحثية بعنوان« مقارنة مسكن الألم الكترولاك (ketorolac) عن طريق الرذاذ الأنفي مع نفس نوعية المسكن الكترولاك (ketorolac) الوريدي في علاج المغص الكلوي».
ويقدم البحث بديلًا جديدًا للعلاج الوردي لآلام المغص الكلوي الحادة في قسم الطواري، وهي تقديم العلاج على شكل رذاذ عن طريق الأنف. هذه الطريقة الجديدة سهلة الاستخدام، وسريعة ولا تتطلب استخدام الإبرة للعلاج الوريدي للمريض كما هو الحال في الطريقة التقليدية.
وقد ضمت الدراسة حوالي (170) مريضًا بالمغص الكلوي، وقد أظهرت الدراسة فعالية هذه الطريقة، وأن كفاءتها لا تقل عن كفاءة الدواء الوريدي لتخفيف الألم الشديد من جراء المغص الكلوي.
وصرح الدكتور أسامة لـ«عمان» قائلًا: تعد الجائزة إنجازًا كبيرًا يشار له بالبنان في الشرق الأوسط لندرة المشاركين في المؤتمر السنوي من دول العالم العربي، وأنه لفخر كبير أن تكون سلطنة عمان الحبيبة في الصدارة في مثل هذه المحافل العلمية.
وأضاف الخلاسي: قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومستشفى جامعه السلطان قابوس بتمويل فكرة البحث، حيث تتمحور الفكرة في وجود نسبة كبيرة من المصابين المراجعين لقسم الطوارئ، وقد يكون الألم هو السبب الرئيسي لزيارتهم لقسم الطوارئ، و(5-15%) منهم يكونوا مصابين بالمغص الكلوي الحاد. والهدف من الدراسة إيجاد طريقة فعالة وسهلة التطبيق؛ لتخفيف الألم عند وصول المريض إلى الطوارئ، وتقليص فترة الانتظار، وتم استخدام طريقة المقارن المعروف في البحوث العلمية بمقارنة إعطاء الدواء كيتورلاك عن طريق الرذاذ الأنفي، ومقارنتها بالطريقة المتعارف عليها، وهي عن طريق الوريد. وقد أثبتت الدراسة نجاحها وفعالية أخذ الدواء عن طريق الرذاذ بعد تطبيقها على المرضى.
وأكد الدكتور على أهمية طب الطوارئ؛ كونه المدخل الرئيسي للنظام الصحي عند حدوث ما يهدد حياة الإنسان ويشكل خطورة له، ولذلك تضع له الدول والمنظمات الدولية استراتيجية خاصة للعمل على تطويره، واستيعاب الطلب المتزايد على هذه الخدمة، ومما لا شك فيه أن أقسام الطوارئ تحتاج إلى مزيد من التطوير والعمل بناءً على ما تم إنجازه في السنين الماضية.
وأثنى الدكتور على ما تحقق في طب الطوارئ من وجود اختصاصيين، واستشاريين عمانيين يديرون التخصص في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى تهيئة أقسام الطوارئ بشكل متطور ومتقدم، والطلب المتزايد على الخدمة ما زال مستمرًا.
يذكر أن المؤتمر السنوي «التجمع العلمي للكلية الأمريكية لأطباء طب الطوارئ 2022» يعد أكبر تجمع علمي لطب الطوارئ في العالم، ويتم سنويًا مشاركة أكثر من (٤٠٠) ورقة بحثية علمية جديدة في مختلف مجالات طب الطوارئ.
وشارك الخلاسي بعرض شفهي لدراسته البحثية بعنوان« مقارنة مسكن الألم الكترولاك (ketorolac) عن طريق الرذاذ الأنفي مع نفس نوعية المسكن الكترولاك (ketorolac) الوريدي في علاج المغص الكلوي».
ويقدم البحث بديلًا جديدًا للعلاج الوردي لآلام المغص الكلوي الحادة في قسم الطواري، وهي تقديم العلاج على شكل رذاذ عن طريق الأنف. هذه الطريقة الجديدة سهلة الاستخدام، وسريعة ولا تتطلب استخدام الإبرة للعلاج الوريدي للمريض كما هو الحال في الطريقة التقليدية.
وقد ضمت الدراسة حوالي (170) مريضًا بالمغص الكلوي، وقد أظهرت الدراسة فعالية هذه الطريقة، وأن كفاءتها لا تقل عن كفاءة الدواء الوريدي لتخفيف الألم الشديد من جراء المغص الكلوي.
وصرح الدكتور أسامة لـ«عمان» قائلًا: تعد الجائزة إنجازًا كبيرًا يشار له بالبنان في الشرق الأوسط لندرة المشاركين في المؤتمر السنوي من دول العالم العربي، وأنه لفخر كبير أن تكون سلطنة عمان الحبيبة في الصدارة في مثل هذه المحافل العلمية.
وأضاف الخلاسي: قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومستشفى جامعه السلطان قابوس بتمويل فكرة البحث، حيث تتمحور الفكرة في وجود نسبة كبيرة من المصابين المراجعين لقسم الطوارئ، وقد يكون الألم هو السبب الرئيسي لزيارتهم لقسم الطوارئ، و(5-15%) منهم يكونوا مصابين بالمغص الكلوي الحاد. والهدف من الدراسة إيجاد طريقة فعالة وسهلة التطبيق؛ لتخفيف الألم عند وصول المريض إلى الطوارئ، وتقليص فترة الانتظار، وتم استخدام طريقة المقارن المعروف في البحوث العلمية بمقارنة إعطاء الدواء كيتورلاك عن طريق الرذاذ الأنفي، ومقارنتها بالطريقة المتعارف عليها، وهي عن طريق الوريد. وقد أثبتت الدراسة نجاحها وفعالية أخذ الدواء عن طريق الرذاذ بعد تطبيقها على المرضى.
وأكد الدكتور على أهمية طب الطوارئ؛ كونه المدخل الرئيسي للنظام الصحي عند حدوث ما يهدد حياة الإنسان ويشكل خطورة له، ولذلك تضع له الدول والمنظمات الدولية استراتيجية خاصة للعمل على تطويره، واستيعاب الطلب المتزايد على هذه الخدمة، ومما لا شك فيه أن أقسام الطوارئ تحتاج إلى مزيد من التطوير والعمل بناءً على ما تم إنجازه في السنين الماضية.
وأثنى الدكتور على ما تحقق في طب الطوارئ من وجود اختصاصيين، واستشاريين عمانيين يديرون التخصص في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى تهيئة أقسام الطوارئ بشكل متطور ومتقدم، والطلب المتزايد على الخدمة ما زال مستمرًا.
يذكر أن المؤتمر السنوي «التجمع العلمي للكلية الأمريكية لأطباء طب الطوارئ 2022» يعد أكبر تجمع علمي لطب الطوارئ في العالم، ويتم سنويًا مشاركة أكثر من (٤٠٠) ورقة بحثية علمية جديدة في مختلف مجالات طب الطوارئ.