- تهيئة المكان المناسب من أهم العوامل التي تحث الطالب على أداء الواجبات.
-على أولياء الأمور اتباع أساليب لتهيئة أبنائهم على الدراسة الذاتية.
- عدم اللجوء لحل واجبات الابن أو المبالغة في مساعدته في الأنشطة والمشاريع.
تعتبر الأمهات إن مهمة تدريس الأبناء ومتابعة دروسهم بشكل يومي ليست بالعملية السهلة، وقد يتطلب منهن جهدا كبيرا وتخصيص أوقات طويلة لاستذكار ومراجعة الدروس، مع توفير طرق وأساليب تحفيزية لتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم وتحمل مسؤولية المراجعة وتحضير الدروس وأداء الواجبات المنزلية من أجل تحقيق النجاح بمجهودهم الشخصي «عمان» التقت ببعض الأمهات للحديث عن الأساليب وعن طرق دعم أبنائهن من أجل الوصول إلى التفوق والنجاح الدراسي.
تقول سعاد عبدالله الصخبورية: لابد من تعود الأبناء على الاعتماد على أنفسهم في استذكار الدروس والفروض المدرسية، لما يعود عليهم بالفائدة على مستوى التحصيل الدراسي ومسيرتهم العلمية، والتعود على الدراسة الذاتية تكون بالتدريج، وعلى أولياء الأمور اتباع أساليب لتهيئة أبنائهم على الدراسة الذاتية كتهيئة مكان جيد وتحديد أوقات خاصة للمذاكرة كما يجب تذكير الأبناء دائما بأهمية الدراسة والمعرفة، ومساعدتهم في حال استصعب عليهم أي أمر وعند اتباع هذه الطرق بشكل صحيح نجد أن الأبناء يشعرون بالمسؤولية والاعتماد على النفس.
وترى سمراء الجهضمية، إن المذاكرة هي مسألة طويلة وتبدأ مع الطفل من المراحل الأولى من الروضة، فعندما يكون في مرحلته الأولى من مشواره التعليمي، فيجب أن يدرك أهمية الدراسة وأن يسعى للعلم والتعلم، وفي حال استصعب الأمر عليه أن يستعين بأخوته أو اليوتيوب، كما أقوم بتنبيههم دائما عن العواقب التي تترتب عليهم في حال عدم إتمام حل الواجبات ومراجعة الدروس، وعادة أتخذ معهم نظام المكافآت المتقطعة بعد اجتياز الاختبارات الفصلية، ولا أظهر لهم قلقلي في حال عدم الإنجاز حتى يدركوا أن نجاحهم بسبب إنجازهم واعتمادهم على أنفسهم.
أما آمال بنت راشد الريامية تقول ابني الآن في الصف الخامس وهذا يعني أن الأمر يتطلب مني متابعة مكثفة ومستمرة عن بعد كونها مرحلة تتطلب عليه الاعتماد على نفسه، فقمت بعمل جدول مناسب للمذاكرة ويتم من خلاله تقسيم المواد الدراسية بشكل متساو مع مراعاة ساعات الدراسة حتى ينشط ذهنه ولا يشعر بالملل، كما أقوم بتحفيزه معنويا بقدرته على القيام بالمذاكرة بنفسه وفي حال أتم مهامه أقدم له الهدايا التي تفرحه.
خارطة النجاح
وعن إمكانية الأم في تربية أبنائها على الاعتماد على أنفسهم في الدراسة وكيفية التعامل مع حالة الرفض والتقلبات المزاجية؟ تقول الأستاذة صبرة بنت محمود بن أحمد الحكمانية، أخصائية الإرشاد النفسي والصحة النفسية في مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس: إن ذلك يعتمد إلى حد كبير على الطريقة التي تتعامل بها الأم مع أبنائها والقناعات والأساليب التي تتبعها الأم فمثلا إذا كانت تعتمد على تعويد أبنائها على الاعتماد على النفس واتخاذ القرارات من أول المراحل الدراسية المبكرة كانت لهذه الأساليب الدور الكبير في تشكيل شخصية الابن وتهيئته على سلوك الاستقلالية، وهذا الاتجاه لا يمنع من أن يكون للأم دور كبير في تعليم الطفل المهارات الأساسية المطلوبة للمذاكرة الفعالة كمهارات الفهم والتركيز والتخطيط اليومي والتنظيم الدراسي هذه المهارات تشكل الإطار العام وخارطة النجاح التي يحتاجها الأبناء للمذاكرة بفعالية.
مضيفة: أنه يجب الابتعاد عن الأساليب الوالدية المدمرة لشخصية الأبناء وإمكاناتهم كالحماية الزائدة والمبالغة في التركيز على حل واجباته لدرجة في بعض الأحيان قد تلجأ الأم لحل واجبات الابن أو المبالغة في مساعدته في الأنشطة والمشاريع بحيث يكون جل تركيزها الحصول على درجة عالية مقابل حرمان الابن الفرصة في أن يجرب بنفسه آليته الخاصة في حل المشكلات.
أساليب الاعتماد على النفس
وتقول الحكمانية: إن الدراسات النفسية تشير إلى أنه يمكن للوالدين البدء في تعليم الطفل الاعتماد على الذات فور خروجه من بطن أمه، وتقديم الرعاية والحب والدعم مطلوب بشكل مستمر، وتتفاوت درجة منحه من مرحلة عمرية صغرى إلى مرحلة عمرية لاحقة ترتبط مع كبر ونمو الأبناء، ولكن تتفاوت مهارة الأبناء في للاعتماد على أنفسهم حسب ما تربى وتعود عليه الابن من قبل والديه، فمثلا من مرحلة الطفولة المبكرة وتعويد الطفل على بعض المهام البسيطة من أكل وملبس وتنظيم يستطيع الطفل من خلالها أن يتعلم مهارات كثيرة تمهد له إمكانيات وقدرات في أداء مهام أكبر وتحديات أعلى في مراحلة العمرية للاحقة، أيضا في بداية المراحل الابتدائية يمكن للطفل أن يتعلم مهارات تنظيم وقته من خلال تعويده على أهمية الوقت وإدارته وتخصيص وقت يومي لإنهاء المهام المطلوبة منه، وبالمقابل لا يمنع ذلك من متابعة الأم لأبنائها شريطة أن تكون المتابعة بناءة بحيث توفر لهم احتياجهم الدراسية من أدوات، وبيئة دراسية مريحة، وتنظيم أوقات الأكل والراحة، ومن الناحية النفسية لا ينكر الدور الهام للتعزيز الإيجابي للسلوك عن أداء الأبناء في المذاكرة اليومية ولكن بصورة متوازنة ليس فيها إفراط أو مبالغة.
بيئة الدراسة
ووجهت الحكمانية مجموعة من النصائح لجعل الطالب يعتمد على ذاته في المذاكرة وهي تهيئة المكان المناسب للدراسة والتي تعد من أهم العوامل التي تحث الأبناء على المذاكرة بجد (من إضاءة وطاولة دراسية مناسبة والكتب والأدوات الدراسية المصاحبة) لما توفر له هذه البيئة من تعزيز لإمكانات الفهم والتركيز، وتشجيع الأبناء من خلال التحفيز الإيجابي المتوازن باعتباره من أكثر الأساليب التربوية والنفسية التي ترفع من معنويات الأبناء وثقتهم بأنفسهم، وتشحن دافعيهم وهممهم للنجاح والأداء والاستمرارية والتميز، و تتجلى من خلال إبداء الإعجاب وعبارات الاستحسان بالأداء اليومي والإنجاز وهذا من شأنه أن يعزز لدى الابن الرغبة في قيامه بأموره الخاصة بنفسه، وقد تتوسع إلى إهداء الأبناء بعض المكافآت البسيطة بشكل متوازن ويكون لها أثر كبير في نفسية الأبناء.
وأوضحت الحكمانية: إن عدم رغبة الطالب في استرجاع الدروس تعود أحيانا إلى الشعور بالروتين وتكرار المهام نفسها ولفترات طويلة، أو أن يقوم الإباء بتكليفه بمهام كثيرة في فترة قصيرة أو مهام تعجيزية. وعليه فإن على الوالدين الانتباه لذلك وتدريب الأبناء على التخطيط الدراسي وتوزيع الوقت بصورة متوازنة وعدم المبالغة في الوقت الذي يخصص للدراسة اليومية وإذا كانت المهام والواجبات الدراسية كثيرة، عليهم مراعاة تخصيص فترات للاستراحة بين المذاكرة المواد لتجديد طاقة الابن في الإقبال مرة أخرى، والتعزيز المناسب عند تحقيق الإنجاز.
وتطرقت الحكمانية إلى أسباب قلة التركيز التي يعاني منها بعض الطلبة بشكل عام التي تتمثل في الحماية الزائدة التي تنتج أبناء ضعيفي الشخصية هم دائما في حالة انتظار والاستناد على غيرهم لأداء الواجبات والمهمات، وأيضا عدم وجود خطة دراسة يومية أو أسبوعية واضحة للمذاكرة، وعدم وجود بيئة دراسية مناسبة للمذاكرة، بالإضافة إلى قلة التحفيز المتوازن وقلة المتابعة، والتوقعات العالية من الوالدين، والأساليب الوالدية التي يطغى عليها التعنيف والازدراء والمقارنة.
-على أولياء الأمور اتباع أساليب لتهيئة أبنائهم على الدراسة الذاتية.
- عدم اللجوء لحل واجبات الابن أو المبالغة في مساعدته في الأنشطة والمشاريع.
تعتبر الأمهات إن مهمة تدريس الأبناء ومتابعة دروسهم بشكل يومي ليست بالعملية السهلة، وقد يتطلب منهن جهدا كبيرا وتخصيص أوقات طويلة لاستذكار ومراجعة الدروس، مع توفير طرق وأساليب تحفيزية لتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم وتحمل مسؤولية المراجعة وتحضير الدروس وأداء الواجبات المنزلية من أجل تحقيق النجاح بمجهودهم الشخصي «عمان» التقت ببعض الأمهات للحديث عن الأساليب وعن طرق دعم أبنائهن من أجل الوصول إلى التفوق والنجاح الدراسي.
تقول سعاد عبدالله الصخبورية: لابد من تعود الأبناء على الاعتماد على أنفسهم في استذكار الدروس والفروض المدرسية، لما يعود عليهم بالفائدة على مستوى التحصيل الدراسي ومسيرتهم العلمية، والتعود على الدراسة الذاتية تكون بالتدريج، وعلى أولياء الأمور اتباع أساليب لتهيئة أبنائهم على الدراسة الذاتية كتهيئة مكان جيد وتحديد أوقات خاصة للمذاكرة كما يجب تذكير الأبناء دائما بأهمية الدراسة والمعرفة، ومساعدتهم في حال استصعب عليهم أي أمر وعند اتباع هذه الطرق بشكل صحيح نجد أن الأبناء يشعرون بالمسؤولية والاعتماد على النفس.
وترى سمراء الجهضمية، إن المذاكرة هي مسألة طويلة وتبدأ مع الطفل من المراحل الأولى من الروضة، فعندما يكون في مرحلته الأولى من مشواره التعليمي، فيجب أن يدرك أهمية الدراسة وأن يسعى للعلم والتعلم، وفي حال استصعب الأمر عليه أن يستعين بأخوته أو اليوتيوب، كما أقوم بتنبيههم دائما عن العواقب التي تترتب عليهم في حال عدم إتمام حل الواجبات ومراجعة الدروس، وعادة أتخذ معهم نظام المكافآت المتقطعة بعد اجتياز الاختبارات الفصلية، ولا أظهر لهم قلقلي في حال عدم الإنجاز حتى يدركوا أن نجاحهم بسبب إنجازهم واعتمادهم على أنفسهم.
أما آمال بنت راشد الريامية تقول ابني الآن في الصف الخامس وهذا يعني أن الأمر يتطلب مني متابعة مكثفة ومستمرة عن بعد كونها مرحلة تتطلب عليه الاعتماد على نفسه، فقمت بعمل جدول مناسب للمذاكرة ويتم من خلاله تقسيم المواد الدراسية بشكل متساو مع مراعاة ساعات الدراسة حتى ينشط ذهنه ولا يشعر بالملل، كما أقوم بتحفيزه معنويا بقدرته على القيام بالمذاكرة بنفسه وفي حال أتم مهامه أقدم له الهدايا التي تفرحه.
خارطة النجاح
وعن إمكانية الأم في تربية أبنائها على الاعتماد على أنفسهم في الدراسة وكيفية التعامل مع حالة الرفض والتقلبات المزاجية؟ تقول الأستاذة صبرة بنت محمود بن أحمد الحكمانية، أخصائية الإرشاد النفسي والصحة النفسية في مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس: إن ذلك يعتمد إلى حد كبير على الطريقة التي تتعامل بها الأم مع أبنائها والقناعات والأساليب التي تتبعها الأم فمثلا إذا كانت تعتمد على تعويد أبنائها على الاعتماد على النفس واتخاذ القرارات من أول المراحل الدراسية المبكرة كانت لهذه الأساليب الدور الكبير في تشكيل شخصية الابن وتهيئته على سلوك الاستقلالية، وهذا الاتجاه لا يمنع من أن يكون للأم دور كبير في تعليم الطفل المهارات الأساسية المطلوبة للمذاكرة الفعالة كمهارات الفهم والتركيز والتخطيط اليومي والتنظيم الدراسي هذه المهارات تشكل الإطار العام وخارطة النجاح التي يحتاجها الأبناء للمذاكرة بفعالية.
مضيفة: أنه يجب الابتعاد عن الأساليب الوالدية المدمرة لشخصية الأبناء وإمكاناتهم كالحماية الزائدة والمبالغة في التركيز على حل واجباته لدرجة في بعض الأحيان قد تلجأ الأم لحل واجبات الابن أو المبالغة في مساعدته في الأنشطة والمشاريع بحيث يكون جل تركيزها الحصول على درجة عالية مقابل حرمان الابن الفرصة في أن يجرب بنفسه آليته الخاصة في حل المشكلات.
أساليب الاعتماد على النفس
وتقول الحكمانية: إن الدراسات النفسية تشير إلى أنه يمكن للوالدين البدء في تعليم الطفل الاعتماد على الذات فور خروجه من بطن أمه، وتقديم الرعاية والحب والدعم مطلوب بشكل مستمر، وتتفاوت درجة منحه من مرحلة عمرية صغرى إلى مرحلة عمرية لاحقة ترتبط مع كبر ونمو الأبناء، ولكن تتفاوت مهارة الأبناء في للاعتماد على أنفسهم حسب ما تربى وتعود عليه الابن من قبل والديه، فمثلا من مرحلة الطفولة المبكرة وتعويد الطفل على بعض المهام البسيطة من أكل وملبس وتنظيم يستطيع الطفل من خلالها أن يتعلم مهارات كثيرة تمهد له إمكانيات وقدرات في أداء مهام أكبر وتحديات أعلى في مراحلة العمرية للاحقة، أيضا في بداية المراحل الابتدائية يمكن للطفل أن يتعلم مهارات تنظيم وقته من خلال تعويده على أهمية الوقت وإدارته وتخصيص وقت يومي لإنهاء المهام المطلوبة منه، وبالمقابل لا يمنع ذلك من متابعة الأم لأبنائها شريطة أن تكون المتابعة بناءة بحيث توفر لهم احتياجهم الدراسية من أدوات، وبيئة دراسية مريحة، وتنظيم أوقات الأكل والراحة، ومن الناحية النفسية لا ينكر الدور الهام للتعزيز الإيجابي للسلوك عن أداء الأبناء في المذاكرة اليومية ولكن بصورة متوازنة ليس فيها إفراط أو مبالغة.
بيئة الدراسة
ووجهت الحكمانية مجموعة من النصائح لجعل الطالب يعتمد على ذاته في المذاكرة وهي تهيئة المكان المناسب للدراسة والتي تعد من أهم العوامل التي تحث الأبناء على المذاكرة بجد (من إضاءة وطاولة دراسية مناسبة والكتب والأدوات الدراسية المصاحبة) لما توفر له هذه البيئة من تعزيز لإمكانات الفهم والتركيز، وتشجيع الأبناء من خلال التحفيز الإيجابي المتوازن باعتباره من أكثر الأساليب التربوية والنفسية التي ترفع من معنويات الأبناء وثقتهم بأنفسهم، وتشحن دافعيهم وهممهم للنجاح والأداء والاستمرارية والتميز، و تتجلى من خلال إبداء الإعجاب وعبارات الاستحسان بالأداء اليومي والإنجاز وهذا من شأنه أن يعزز لدى الابن الرغبة في قيامه بأموره الخاصة بنفسه، وقد تتوسع إلى إهداء الأبناء بعض المكافآت البسيطة بشكل متوازن ويكون لها أثر كبير في نفسية الأبناء.
وأوضحت الحكمانية: إن عدم رغبة الطالب في استرجاع الدروس تعود أحيانا إلى الشعور بالروتين وتكرار المهام نفسها ولفترات طويلة، أو أن يقوم الإباء بتكليفه بمهام كثيرة في فترة قصيرة أو مهام تعجيزية. وعليه فإن على الوالدين الانتباه لذلك وتدريب الأبناء على التخطيط الدراسي وتوزيع الوقت بصورة متوازنة وعدم المبالغة في الوقت الذي يخصص للدراسة اليومية وإذا كانت المهام والواجبات الدراسية كثيرة، عليهم مراعاة تخصيص فترات للاستراحة بين المذاكرة المواد لتجديد طاقة الابن في الإقبال مرة أخرى، والتعزيز المناسب عند تحقيق الإنجاز.
وتطرقت الحكمانية إلى أسباب قلة التركيز التي يعاني منها بعض الطلبة بشكل عام التي تتمثل في الحماية الزائدة التي تنتج أبناء ضعيفي الشخصية هم دائما في حالة انتظار والاستناد على غيرهم لأداء الواجبات والمهمات، وأيضا عدم وجود خطة دراسة يومية أو أسبوعية واضحة للمذاكرة، وعدم وجود بيئة دراسية مناسبة للمذاكرة، بالإضافة إلى قلة التحفيز المتوازن وقلة المتابعة، والتوقعات العالية من الوالدين، والأساليب الوالدية التي يطغى عليها التعنيف والازدراء والمقارنة.