الرياضة المدرسية كانت وما زالت الأساس لإيجاد العناصر الشابة التي ترفد الأندية والمنتخبات الوطنية،إذ كانت مرحلة السبعينيات وبداية الثمانينيات قد مثلت مرحلة مهمة في تاريخ الرياضة المدرسية التي وضعت اللبنة الأولى للألعاب الرياضية الأخرى غير كرة القدم قبل انتشارها السريع في الأندية برغم عدم توافر المنشآت الرياضية في ذلك الوقت.
يوم أمس كان ميلاد عهد جديد للرياضة المدرسية عندما أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الاتحاد العماني للرياضة المدرسية استراتيجية الرياضية المدرسية في خطوة مهمة جدًا نحو صناعة أبطال للألعاب الرياضية.
من المهم جدًا الاهتمام بهذه الاستراتيجية، وتنفيذها على أرض الواقع، واتحاد الرياضة المدرسية ليس وحدة المعني بالأمر، إنما لابد أن تكون هناك شراكة حقيقة متكاملة وفاعله مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية العمانية، والاتحادات واللجان الرياضية والأندية حتى تعم الفائدة للجميع.
من المهم التفكير في الألعاب الفردية؛ لأنها أساس تطوير الألعاب الرياضية، وصناعة الأبطال، ولابد من الاهتمام بالألعاب الأولمبية في المقام الأول، والتركيز عليها بشكل كبير، والاستفادة من المنشآت الرياضية القائمة في المجمعات الرياضية، بالإضافة للصالات الرياضية المنتشرة في جميع أندية سلطنة عمان.
وليكون العمل المنجز عملًا احترافيًا ونتائجه إيجابية لابد من تسخير الموارد المتاحة؛ لتنفيذ برنامج طموح لإيجاد جيل جديد من اللاعبين صغار السن في مختلف الألعاب الرياضية، وأن تسخر اللجنة الأولمبية والاتحاد الرياضي الدعم المقدم لها من اللجنة الأولمبية الدولية، والمجلس الأولمبي الآسيوي، ومن الاتحادات الدولية والقارية بالنسبة للاتحادات اللجان الرياضية والمخصصة أصلًا لتنمية قطاع المراحل السنية لينصب هذا الدعم في تنفيذ مشروع الاستراتيجية الطموحة التي أعلن عنها اتحاد الرياضة المدرسية، وأن يكون العمل تكامليًا وليس عملًا فرديًا.
كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب يقع عليها دور كبير في دعم هذه الاستراتيجية، والاستفادة منها من خلال تعاون مثمر وبناء مع دائرة تنمية المواهب والقدرات الرياضية التي تشرف عليها الوزارة.
في المقابل فأن الأندية الرياضية مطالبه بتسهيل أمور اتحاد الرياضة المدرسية، وفتح الصالات الرياضية والملاعب المتوفرة للمدارس القريبة من هذه الأندية، وأن تكون الاستفادة مزدوجة بين الطرفين حيث تستفيد الأندية من مخرجات هذه المدارس؛ لتكوين قاعدة من اللاعبين صغار السن في مختلف الألعاب الرياضية.
تفتح استراتيجية الرياضة المدرسية آفاقًا رحبة؛ لتشكيل مرحلة جديد للرياضة العمانية، ولا يمنع من وضع دراسة متكاملة بإقامة دورة الألعاب الرياضية العمانية التي تقام سنويًا بإشراف اللجنة الأولمبية العمانية، وإيجاد رعاية وتسويق لهذا الحدث الوليد، وتخصيص جوائز مالية للأبطال، وتشكيل منتخبات مدرسية لمختلف الألعاب الرياضية.
مخرجات هذا الأولمبياد قد يكون لتشكيل أكاديميات تقام في جميع محافظات سلطنة عمان، لتكون رافدًا للأندية والمنتخبات الوطنية. كما أن المجيدين من الرياضيين الذين يحققون ميداليات وأرقام عالمية يتم إلحاقهم في الجامعات داخل وخارج سلطنة عمان من خلال تقديم منح دراسية لهم من أجل الإبداع والتميز؛ لإنشاء جيل جديد يمكن خلاله صنع أبطال أولمبيين حقيقيين.
يوم أمس كان ميلاد عهد جديد للرياضة المدرسية عندما أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الاتحاد العماني للرياضة المدرسية استراتيجية الرياضية المدرسية في خطوة مهمة جدًا نحو صناعة أبطال للألعاب الرياضية.
من المهم جدًا الاهتمام بهذه الاستراتيجية، وتنفيذها على أرض الواقع، واتحاد الرياضة المدرسية ليس وحدة المعني بالأمر، إنما لابد أن تكون هناك شراكة حقيقة متكاملة وفاعله مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية العمانية، والاتحادات واللجان الرياضية والأندية حتى تعم الفائدة للجميع.
من المهم التفكير في الألعاب الفردية؛ لأنها أساس تطوير الألعاب الرياضية، وصناعة الأبطال، ولابد من الاهتمام بالألعاب الأولمبية في المقام الأول، والتركيز عليها بشكل كبير، والاستفادة من المنشآت الرياضية القائمة في المجمعات الرياضية، بالإضافة للصالات الرياضية المنتشرة في جميع أندية سلطنة عمان.
وليكون العمل المنجز عملًا احترافيًا ونتائجه إيجابية لابد من تسخير الموارد المتاحة؛ لتنفيذ برنامج طموح لإيجاد جيل جديد من اللاعبين صغار السن في مختلف الألعاب الرياضية، وأن تسخر اللجنة الأولمبية والاتحاد الرياضي الدعم المقدم لها من اللجنة الأولمبية الدولية، والمجلس الأولمبي الآسيوي، ومن الاتحادات الدولية والقارية بالنسبة للاتحادات اللجان الرياضية والمخصصة أصلًا لتنمية قطاع المراحل السنية لينصب هذا الدعم في تنفيذ مشروع الاستراتيجية الطموحة التي أعلن عنها اتحاد الرياضة المدرسية، وأن يكون العمل تكامليًا وليس عملًا فرديًا.
كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب يقع عليها دور كبير في دعم هذه الاستراتيجية، والاستفادة منها من خلال تعاون مثمر وبناء مع دائرة تنمية المواهب والقدرات الرياضية التي تشرف عليها الوزارة.
في المقابل فأن الأندية الرياضية مطالبه بتسهيل أمور اتحاد الرياضة المدرسية، وفتح الصالات الرياضية والملاعب المتوفرة للمدارس القريبة من هذه الأندية، وأن تكون الاستفادة مزدوجة بين الطرفين حيث تستفيد الأندية من مخرجات هذه المدارس؛ لتكوين قاعدة من اللاعبين صغار السن في مختلف الألعاب الرياضية.
تفتح استراتيجية الرياضة المدرسية آفاقًا رحبة؛ لتشكيل مرحلة جديد للرياضة العمانية، ولا يمنع من وضع دراسة متكاملة بإقامة دورة الألعاب الرياضية العمانية التي تقام سنويًا بإشراف اللجنة الأولمبية العمانية، وإيجاد رعاية وتسويق لهذا الحدث الوليد، وتخصيص جوائز مالية للأبطال، وتشكيل منتخبات مدرسية لمختلف الألعاب الرياضية.
مخرجات هذا الأولمبياد قد يكون لتشكيل أكاديميات تقام في جميع محافظات سلطنة عمان، لتكون رافدًا للأندية والمنتخبات الوطنية. كما أن المجيدين من الرياضيين الذين يحققون ميداليات وأرقام عالمية يتم إلحاقهم في الجامعات داخل وخارج سلطنة عمان من خلال تقديم منح دراسية لهم من أجل الإبداع والتميز؛ لإنشاء جيل جديد يمكن خلاله صنع أبطال أولمبيين حقيقيين.