دعا رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن أطراف الصراع إلى الانخراط بشكل بنّاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج ومواصلة تمديد الهدنة وتوسيعها وتحويلها إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
والتقى رؤساء البعثات الأوروبية في الرياض برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأكدوا مجدّداً دعم الاتحاد الأوروبي القوي له، وشدّدوا على الأهمية الحاسمة لوحدة المجلس التشريعي (مجلس النوّاب) وإصلاحاته وتلبية الاحتياجات الملحّة لليمنيين.
وأعربوا مرّة أخرى عن دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وشدّدواعلى أهمية تمسّك الأطراف بالتزامها بتنفيذ بنود الهدنة والاستفادة من آلياتها (لا سيّما لجنة التنسيق العسكرية) ودعوا إلى فتح طرق الوصول إلى تعز.
وتوسّطت الأمم المتحدة في الهدنة المؤقّتة السارية منذ 2 أبريل الماضي والتي مدّدت مرّتين حتى الآن.
وتؤكد الأمم المتحدة أنها ستواصل تيسير المشاركة بين الأطراف لدعمهم للوفاء بالتزاماتهم تجاه الهدنة، وحثّ الأطراف على مواصلة الانخراط مع بعضهم البعض بشأن القضايا العسكرية من خلال لجنة التنسيق الإداري.
واعتبرت أن إنشاء لجنة التنسيق الإداري خطوة هامة وغير مسبوقة اتخذتها الأطراف في ظل الهدنة،إذ مكّنت من تنسيق إدارة الجوانب العسكرية للهدنة وعزّزت من الحوار واتاحت الفرصة لبناء الثقة.
والتقى أعضاء لجنة التنسيق العسكرية في اجتماعات ثنائية مع المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمم المتحدة في عمّان، في الفترة بين 29 أغسطسو1 سبتمبر. وتمّت مناقشة المسائل المتعلّقة بالتنسيق، بما في ذلك الخطوات التالية لعمل لجنة التنسيق الإداري.
وتزامن التحرّك الدبلوماسي الأوروبي مع اختتام المبعوث الأممي الخاص زيارة إلى إيران.وأفاد مكتبه بصنعاء في بيان بأنه التقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وركّزت المناقشات على الجهود المبذولة لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن والتحرّكات الإقليمية الحالية.
وكان الرئيس رشاد العليمي التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرغ، للبحث في مستجدّات جهود السلام، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي سبّبتها الحرب التي اندلعت أواخر مارس عام 2015.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن العليمي أكد "التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بخيار السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وخصوصاً القرار 2216".
واتّهم العليمي جماعة "أنصار الله" بارتكاب "خروقات للهدنة الجارية، ودأبهاعلى اختلاق الذرائع، التي كان آخرها منع سفن الوقود من الوصول إلى موانئ الحديدة، وإنعاش السوق السوداء، دون الاكتراث لمعاناة المواطنين".
وأكد"عدم وجود أي إجراءات من جانب الحكومة، لمنع وصول هذه السفن والشحنات التجاريةإلى وجهتها المحدّدة بموجب اتفاق الهدنة، وحرصها على تفويت فرصة ابتزاز المجتمع الدولي".
وطالب العليمي المجتمع الدولي "بممارسة مزيد من الضغوط لدفع أنصار الله نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني".
كما أكد "استمرار دعم المجلس لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرغ، من أجل تثبيت الهدنة، وإلزام أنصار الله بتنفيذ تعهداتها المتعلّقة بفتح طرق تعز والمدن الأخرى، ودفع رواتب الموظّفين من عائدات موانئ الحديدة".
والتقى رؤساء البعثات الأوروبية في الرياض برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأكدوا مجدّداً دعم الاتحاد الأوروبي القوي له، وشدّدوا على الأهمية الحاسمة لوحدة المجلس التشريعي (مجلس النوّاب) وإصلاحاته وتلبية الاحتياجات الملحّة لليمنيين.
وأعربوا مرّة أخرى عن دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وشدّدواعلى أهمية تمسّك الأطراف بالتزامها بتنفيذ بنود الهدنة والاستفادة من آلياتها (لا سيّما لجنة التنسيق العسكرية) ودعوا إلى فتح طرق الوصول إلى تعز.
وتوسّطت الأمم المتحدة في الهدنة المؤقّتة السارية منذ 2 أبريل الماضي والتي مدّدت مرّتين حتى الآن.
وتؤكد الأمم المتحدة أنها ستواصل تيسير المشاركة بين الأطراف لدعمهم للوفاء بالتزاماتهم تجاه الهدنة، وحثّ الأطراف على مواصلة الانخراط مع بعضهم البعض بشأن القضايا العسكرية من خلال لجنة التنسيق الإداري.
واعتبرت أن إنشاء لجنة التنسيق الإداري خطوة هامة وغير مسبوقة اتخذتها الأطراف في ظل الهدنة،إذ مكّنت من تنسيق إدارة الجوانب العسكرية للهدنة وعزّزت من الحوار واتاحت الفرصة لبناء الثقة.
والتقى أعضاء لجنة التنسيق العسكرية في اجتماعات ثنائية مع المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمم المتحدة في عمّان، في الفترة بين 29 أغسطسو1 سبتمبر. وتمّت مناقشة المسائل المتعلّقة بالتنسيق، بما في ذلك الخطوات التالية لعمل لجنة التنسيق الإداري.
وتزامن التحرّك الدبلوماسي الأوروبي مع اختتام المبعوث الأممي الخاص زيارة إلى إيران.وأفاد مكتبه بصنعاء في بيان بأنه التقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وركّزت المناقشات على الجهود المبذولة لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن والتحرّكات الإقليمية الحالية.
وكان الرئيس رشاد العليمي التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرغ، للبحث في مستجدّات جهود السلام، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي سبّبتها الحرب التي اندلعت أواخر مارس عام 2015.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن العليمي أكد "التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بخيار السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وخصوصاً القرار 2216".
واتّهم العليمي جماعة "أنصار الله" بارتكاب "خروقات للهدنة الجارية، ودأبهاعلى اختلاق الذرائع، التي كان آخرها منع سفن الوقود من الوصول إلى موانئ الحديدة، وإنعاش السوق السوداء، دون الاكتراث لمعاناة المواطنين".
وأكد"عدم وجود أي إجراءات من جانب الحكومة، لمنع وصول هذه السفن والشحنات التجاريةإلى وجهتها المحدّدة بموجب اتفاق الهدنة، وحرصها على تفويت فرصة ابتزاز المجتمع الدولي".
وطالب العليمي المجتمع الدولي "بممارسة مزيد من الضغوط لدفع أنصار الله نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني".
كما أكد "استمرار دعم المجلس لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرغ، من أجل تثبيت الهدنة، وإلزام أنصار الله بتنفيذ تعهداتها المتعلّقة بفتح طرق تعز والمدن الأخرى، ودفع رواتب الموظّفين من عائدات موانئ الحديدة".