جاءت نتائج منتخب الناشئين لكرة القدم في البطولة العربية المقامة حاليا في تونس مخيبة للآمال والطموحات واستمرار لما حدث في بطولة غرب آسيا التي خرج منها أيضا بثلاث هزائم وأدت إلى إبعاد المدرب الإسباني واستبداله بمدرب مصري لكن النتيجة واحدة ولم يطرأ شيء جديد ما عدا إحراز هدفين في البطولة العربية وصفر أهداف في غرب آسيا.
هذه النتائج السلبية لمنتخب الناشئين تدق ناقوس الخطر قبل أيام من استضافة سلطنة عمان تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين والتي تضم إلى جوار منتخبنا كلًا من العراق وقطر ولبنان والبحرين، وهي مجموعة ليست بالسهلة خاصة أن نظام التصفيات يمنح متصدر المجموعة فرصة الصعود إضافة لأفضل أربع ثوانٍ من المجموعات الآسيوية العشر.
الوقت يمر سريعًا ويحتاج المنتخب الوطني للناشئين لطوق نجاة من أجل أن يظهر بصورة مغايرة في التصفيات الآسيوية وإن كان هذا الأمر يبدو صعب المنال في ظل محدودية الخيارات المتاحة في ظل اهتمام قطاع المراحل السنية في السنوات الماضية حيث إن مسابقات المراحل السنية لا تساعد اللاعبين الصغار من الاحتكاك في المباريات بسبب النظام الغريب لدوري المراحل السنية وكذلك إهمال الأندية لهذا القطاع ما عدا عدد محدود من الأندية التي تهتم بهذه الفئة.
كما أهمل اتحاد الكرة هذا القطاع حيث غابت مدارس التدريب وألغى مهرجان البراعم السنوي وكذلك غاب الاهتمام بمنتخبات المراحل التي كانت تتدرب على مدار العام واكتفى بمعسكرات قصيرة قبل أي مشاركة خارجية.
مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة منذ أول اجتماع بعد انتخابه كانت هناك رؤية اطلقها رئيس الاتحاد في أول اجتماع لمجلس الإدارة وبعد قرابة العام منذ انتخاب المجلس لم يتم تفعيل هذه الرؤية التي تحمل في طياتها العديد من المحور المهمة ومنها تطوير قطاع المراحل السنية.
وقبل ثلاثة أشهر من الآن أعلن عن خطة تطويرية لثلاث سنوات قادمة لكن هذه الخطة المقدمة من لجنة التطوير بقت حبيسة الأدراج ولم يتم تفعيل الجزء الخاص بأكاديميات كرة القدم.
قطاع المراحل السنية يحتاج الاهتمام أكبر من الاتحاد والأندية من خلال إقامة دوري تنافسي وإقامة مدارس تعليم الكرة وتفعيل القرارات السابقة الصادرة من قبل إدارة الاتحاد بإلزام الأندية بالمشاركة في دوري المراحل السنية ويكفي إهمالًا لهذا القطاع الذي كان يوما من الأيام من أبرز القطاعات في المنطقة وبإشادة من الاتحادين الدولي والآسيوي للذين قدما دعمًا ماديًا ما زال مستمرا حتى الآن لكن بين اليوم الأمس.
هذه النتائج السلبية لمنتخب الناشئين تدق ناقوس الخطر قبل أيام من استضافة سلطنة عمان تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين والتي تضم إلى جوار منتخبنا كلًا من العراق وقطر ولبنان والبحرين، وهي مجموعة ليست بالسهلة خاصة أن نظام التصفيات يمنح متصدر المجموعة فرصة الصعود إضافة لأفضل أربع ثوانٍ من المجموعات الآسيوية العشر.
الوقت يمر سريعًا ويحتاج المنتخب الوطني للناشئين لطوق نجاة من أجل أن يظهر بصورة مغايرة في التصفيات الآسيوية وإن كان هذا الأمر يبدو صعب المنال في ظل محدودية الخيارات المتاحة في ظل اهتمام قطاع المراحل السنية في السنوات الماضية حيث إن مسابقات المراحل السنية لا تساعد اللاعبين الصغار من الاحتكاك في المباريات بسبب النظام الغريب لدوري المراحل السنية وكذلك إهمال الأندية لهذا القطاع ما عدا عدد محدود من الأندية التي تهتم بهذه الفئة.
كما أهمل اتحاد الكرة هذا القطاع حيث غابت مدارس التدريب وألغى مهرجان البراعم السنوي وكذلك غاب الاهتمام بمنتخبات المراحل التي كانت تتدرب على مدار العام واكتفى بمعسكرات قصيرة قبل أي مشاركة خارجية.
مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة منذ أول اجتماع بعد انتخابه كانت هناك رؤية اطلقها رئيس الاتحاد في أول اجتماع لمجلس الإدارة وبعد قرابة العام منذ انتخاب المجلس لم يتم تفعيل هذه الرؤية التي تحمل في طياتها العديد من المحور المهمة ومنها تطوير قطاع المراحل السنية.
وقبل ثلاثة أشهر من الآن أعلن عن خطة تطويرية لثلاث سنوات قادمة لكن هذه الخطة المقدمة من لجنة التطوير بقت حبيسة الأدراج ولم يتم تفعيل الجزء الخاص بأكاديميات كرة القدم.
قطاع المراحل السنية يحتاج الاهتمام أكبر من الاتحاد والأندية من خلال إقامة دوري تنافسي وإقامة مدارس تعليم الكرة وتفعيل القرارات السابقة الصادرة من قبل إدارة الاتحاد بإلزام الأندية بالمشاركة في دوري المراحل السنية ويكفي إهمالًا لهذا القطاع الذي كان يوما من الأيام من أبرز القطاعات في المنطقة وبإشادة من الاتحادين الدولي والآسيوي للذين قدما دعمًا ماديًا ما زال مستمرا حتى الآن لكن بين اليوم الأمس.