ـ فرق الفنون الشعبية وثلة من خيالة الداخلية قدموا عروضاً تراثية
تألقت فعاليات مهرجان الجبل الأخضر السياحي الأول بزخم الحضور والفعاليات الشاملة أمس في ثالث ايام المهرجان، حيث تم افتتاح قرية الألعاب و معرض المنتجات المحلية للمؤسسات والأفراد و جمعية المرأه العمانية بمتنزه البلدية، كما شاركت فرق الفنون الشعبية و فرسان محافظة الداخلية بتقديم فقراتهم المتنوعة .
وشهدت فعاليات المهرجان التي تواصلت على فترتين صباحية ومسائية ، اقبال كبير من أهالي الجبل الأخضر والزوار والسياح، حيث استقبلت فعاليات المهرجان في الفترة الصباحية الزوار من الأسر والاطفال للاستمتاع بالالعاب التي تم توفيرها ضمن فعاليات المهرجان.
كما تم افتتاح معرض المؤسسات والأفراد حيث قام أهالي الجبل الاخضر بعرض منتجاتهم من الرمان و الزيتون والعطريات و مستحضرات التجميل والعناية و أصناف من منتجات الورد و بعض المشغولات اليدوية والهدايا التي يتم تصنيعها محليا .
كما شاركت العديد من المؤسسات في المعرض وتعريف الزوار بالادوار التي يقدمونها في خدمة المجتمع والمناشط التي ينفذونها خاصة فيما يتعلق بخدمة المجتمع والترويج السياحي .
الفترة المسائية
وشارك فرسان محافظة الداخلية في المهرجان حيث دخلت ثلة من الفرسان الى ميدان الاستعراض وسط فعاليات المهرجان، يمتطون صهوات جيادهم مردتين الزي التقليدي ويرددون فنون متنوعة وهم يجولون على خيولهم في صفوف متتالية، وقدمو فن تغرود الخيل كما تغنو بابيات وطنية في حب الوطن والافتخار به .
وعند دخول الخيالة على صهوات خيولهم التي تزينت بسروج مزركشه اصطف الجمهور وزوار المهرجان على جانبي الميدان مستمتعين بمناظر الفرسان وهم يرددون الفنون التقليدية.
كما قدم الفرسان عدد من الاستعراضات الخاصة بالخيل كتنويم الخيول و القفز و الاستعراض بالمهارات الخاصة بالفروسية .
وقدمت فرقة الفنون الشعبية بولاية الجبل الاخضر اهازيج شعبية متنوعة، و دخل رجال الفرقة في صفوف متوازية الى وسط فعاليات المهرجان وهم يحملون السيوف ويرتدون الخناجر و يرفعون العصي على اكتافهم و يرددون فن الرزحة عبر ابيات شعرية وطنية تغنت في حب الوطن والانتماء اليه .
بعد ذلك تواصلت الفعاليات الى المساء حيث استؤنفت الفعاليات والمناشط للأطفال والمعرض الخاص بالمنتجات و شهدت الفترة المسائية اقبال كبير من السياح الذين توافدوا على الفعاليات .
ترويج المنتجات
و اعرب عدد من المشاركين في المعرض عن إرتياحهم لإقامة المهرجان مؤكدين على أن المهرجان الأول من نوعه ساهم في الترويج لمنتجاتهم .
وأكد عبدالرحمن بن احمد الصقري على أن المهرجان ساهم بشكل كبير في الترويج للمنتجات التي كان يعرضها في المعرض مثل ماء الورد وماء الياس والنعناع ومستخلص الزيتون ، و عدد من المنتجات العطرية التي جادت بها بيئة الجبل الأخضر .
و قال الصقري نأمل أن يقام هذا المهرجان سنويا فهو فرصة لنعرض فيه منتجاتنا كي تصل الى كل الجمهور ليتعرف عليها وعلى جودتها واهميتها .
من جانبه قال عبد الرحمن بن سالم العمري الذي شارك في المعرض بعرض منتجات ماء الورد الأبيض والأحمر و خل العنب و ماء الياسمين وماء اللبان و العديد من أصناف الفواكه : الاقبال كبير في اليوم الاول من المعرض و نحن نستبشر بأن يكون هذا المهرجان نافذة جديدة لتسويق منتجاتنا و تعريف الجمهور بها .
وأشار العمري الى ان سعي وزارة التراث والسياحة والجهات المنظمة للمهرجان عبر إقامة المهرجان الاول بالجبل الأخضر سيساهم بكل تأكيد في الترويج لولاية الجبل الاخضر والسياحة فيها والمنتجات التي تنتج محليا في الولاية .
وأعرب علي بن حمد بن زاهر الفهدي عن إرتياحه لاقامة المهرجان مؤكدا على أن المنتجات التي قام بعرضها في ركن المعرض شاهدها الكثير من الزوار الذين قاموا بتصويرها و التعرف عليها بحيث يتم التواصل مستقبلا لتوفيرها في ولايات اخرى من سلطنة عمان .
من جانبه اكد عبد الملك التوبي على ان ولاية الجبل الاخضر تزخر بالعديد من المنتجات الطبيعية التي طورها الاهالي و استخلصوا منها العديد من المنتجات التي تطورت مع مرور السنوات واصبحت تقدم بطرق حديثة ومبتكرة.
وقال التوبي : المهرجان فرصة لنتعرف على بعض التجار من مختلف ولايات سلطنة عمان اضافة الى بعض أصحاب المحلات التجارية على مستوى الخليج لنتمكن من تعريفهم بمنتجاتنا الجميلة المستخلصة من طبيعة الجبل الاخضر ونباتاته واعشابه وبالتالي قد يساهم ذلك في التواصل مستقبلا ومن ثم فتح مجالات لتبادل هذه المنتجات ووصولها الى الخليج .
وقالت شفيقة بنت سالم العمرية التي تشارك بالمعرض بعرضها انواع من منتجات الصابون الطبيعي بعد أن حولت صناعتها المنزلية الى صناعة لها منفذ للبيع بمستوى تجاري : لله الحمد نجد من هذا المهرجان فرصة كبيرة لانتعاش منتجاتنا وتقديمها للجمهور .
واكدت العمرية على ان المنتجات المعروضة تلاقي اقبال كبير خاصة من النساء وصاحبات الأعمال من مختلف ولايات السلطنة نظرا لما تتميز به منتجاتها من مميزات طبيعة تقدم بقالب مطور .
من جانبها قالت فاطمة بنت محمد العامرية عضوة بمجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بالجبل الاخضر : شاركت الجمعية بركن في المعرض تضمن منتجات لعضوات الجمعية تنوعت بين ماء الورد والمأكولات العمانية التي يتم تحضيرها من قبل العضوات ، و الحلويات المتنوعة اضافة الى مستحضرات ماء الورد و البخور و الصابون والسعفيات وبعض المشغولات اليدوية المصنوعة من سعف النخيل والاخشاب و الصوف .
وأوضحت العامرية بأن المهرجان جاء ليتماشى مع التطور الكبير الذي تشهدة ولاية الجبل الاخضر والانتعاش السياحي والتجاري، مشيرة الى ان المرأة بالجبل الاخضر تساهم مع شقيقها الرجل في الصناعات لتكون له عون في تيسير شؤون الأسرة .
تطواف في أحضان الطبيعة
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم عبر اقامة عدد من الفعاليات حيث سيتم الاحتفال بالتدشين الرسمي للمهرجان، و كما ستتواصل الفعاليات المتنوعة حيث سيكتمل المهرجان بحضور الجماهير الغفيرة من أهالي الجبل الاخضر وولايات السلطنة و دول مجلس التعاون وغيرها من دول العالم.
ويشهد الجبل الاخضر هذه الايام اعتدال كبير في درجات الحرارة، ويقضي السياح بين جنباته أوقات سعيدة بصحبة الأسرة، حيث يبدأ تجوالهم منذ الصباح الى غاية المساء، في تطواف بين أحضان طبيعة الجبل الاخضر و جمال تاريخها وارثها الحضاري، و المناظر الخلابة التي تبهج الزوار .
تألقت فعاليات مهرجان الجبل الأخضر السياحي الأول بزخم الحضور والفعاليات الشاملة أمس في ثالث ايام المهرجان، حيث تم افتتاح قرية الألعاب و معرض المنتجات المحلية للمؤسسات والأفراد و جمعية المرأه العمانية بمتنزه البلدية، كما شاركت فرق الفنون الشعبية و فرسان محافظة الداخلية بتقديم فقراتهم المتنوعة .
وشهدت فعاليات المهرجان التي تواصلت على فترتين صباحية ومسائية ، اقبال كبير من أهالي الجبل الأخضر والزوار والسياح، حيث استقبلت فعاليات المهرجان في الفترة الصباحية الزوار من الأسر والاطفال للاستمتاع بالالعاب التي تم توفيرها ضمن فعاليات المهرجان.
كما تم افتتاح معرض المؤسسات والأفراد حيث قام أهالي الجبل الاخضر بعرض منتجاتهم من الرمان و الزيتون والعطريات و مستحضرات التجميل والعناية و أصناف من منتجات الورد و بعض المشغولات اليدوية والهدايا التي يتم تصنيعها محليا .
كما شاركت العديد من المؤسسات في المعرض وتعريف الزوار بالادوار التي يقدمونها في خدمة المجتمع والمناشط التي ينفذونها خاصة فيما يتعلق بخدمة المجتمع والترويج السياحي .
الفترة المسائية
وشارك فرسان محافظة الداخلية في المهرجان حيث دخلت ثلة من الفرسان الى ميدان الاستعراض وسط فعاليات المهرجان، يمتطون صهوات جيادهم مردتين الزي التقليدي ويرددون فنون متنوعة وهم يجولون على خيولهم في صفوف متتالية، وقدمو فن تغرود الخيل كما تغنو بابيات وطنية في حب الوطن والافتخار به .
وعند دخول الخيالة على صهوات خيولهم التي تزينت بسروج مزركشه اصطف الجمهور وزوار المهرجان على جانبي الميدان مستمتعين بمناظر الفرسان وهم يرددون الفنون التقليدية.
كما قدم الفرسان عدد من الاستعراضات الخاصة بالخيل كتنويم الخيول و القفز و الاستعراض بالمهارات الخاصة بالفروسية .
وقدمت فرقة الفنون الشعبية بولاية الجبل الاخضر اهازيج شعبية متنوعة، و دخل رجال الفرقة في صفوف متوازية الى وسط فعاليات المهرجان وهم يحملون السيوف ويرتدون الخناجر و يرفعون العصي على اكتافهم و يرددون فن الرزحة عبر ابيات شعرية وطنية تغنت في حب الوطن والانتماء اليه .
بعد ذلك تواصلت الفعاليات الى المساء حيث استؤنفت الفعاليات والمناشط للأطفال والمعرض الخاص بالمنتجات و شهدت الفترة المسائية اقبال كبير من السياح الذين توافدوا على الفعاليات .
ترويج المنتجات
و اعرب عدد من المشاركين في المعرض عن إرتياحهم لإقامة المهرجان مؤكدين على أن المهرجان الأول من نوعه ساهم في الترويج لمنتجاتهم .
وأكد عبدالرحمن بن احمد الصقري على أن المهرجان ساهم بشكل كبير في الترويج للمنتجات التي كان يعرضها في المعرض مثل ماء الورد وماء الياس والنعناع ومستخلص الزيتون ، و عدد من المنتجات العطرية التي جادت بها بيئة الجبل الأخضر .
و قال الصقري نأمل أن يقام هذا المهرجان سنويا فهو فرصة لنعرض فيه منتجاتنا كي تصل الى كل الجمهور ليتعرف عليها وعلى جودتها واهميتها .
من جانبه قال عبد الرحمن بن سالم العمري الذي شارك في المعرض بعرض منتجات ماء الورد الأبيض والأحمر و خل العنب و ماء الياسمين وماء اللبان و العديد من أصناف الفواكه : الاقبال كبير في اليوم الاول من المعرض و نحن نستبشر بأن يكون هذا المهرجان نافذة جديدة لتسويق منتجاتنا و تعريف الجمهور بها .
وأشار العمري الى ان سعي وزارة التراث والسياحة والجهات المنظمة للمهرجان عبر إقامة المهرجان الاول بالجبل الأخضر سيساهم بكل تأكيد في الترويج لولاية الجبل الاخضر والسياحة فيها والمنتجات التي تنتج محليا في الولاية .
وأعرب علي بن حمد بن زاهر الفهدي عن إرتياحه لاقامة المهرجان مؤكدا على أن المنتجات التي قام بعرضها في ركن المعرض شاهدها الكثير من الزوار الذين قاموا بتصويرها و التعرف عليها بحيث يتم التواصل مستقبلا لتوفيرها في ولايات اخرى من سلطنة عمان .
من جانبه اكد عبد الملك التوبي على ان ولاية الجبل الاخضر تزخر بالعديد من المنتجات الطبيعية التي طورها الاهالي و استخلصوا منها العديد من المنتجات التي تطورت مع مرور السنوات واصبحت تقدم بطرق حديثة ومبتكرة.
وقال التوبي : المهرجان فرصة لنتعرف على بعض التجار من مختلف ولايات سلطنة عمان اضافة الى بعض أصحاب المحلات التجارية على مستوى الخليج لنتمكن من تعريفهم بمنتجاتنا الجميلة المستخلصة من طبيعة الجبل الاخضر ونباتاته واعشابه وبالتالي قد يساهم ذلك في التواصل مستقبلا ومن ثم فتح مجالات لتبادل هذه المنتجات ووصولها الى الخليج .
وقالت شفيقة بنت سالم العمرية التي تشارك بالمعرض بعرضها انواع من منتجات الصابون الطبيعي بعد أن حولت صناعتها المنزلية الى صناعة لها منفذ للبيع بمستوى تجاري : لله الحمد نجد من هذا المهرجان فرصة كبيرة لانتعاش منتجاتنا وتقديمها للجمهور .
واكدت العمرية على ان المنتجات المعروضة تلاقي اقبال كبير خاصة من النساء وصاحبات الأعمال من مختلف ولايات السلطنة نظرا لما تتميز به منتجاتها من مميزات طبيعة تقدم بقالب مطور .
من جانبها قالت فاطمة بنت محمد العامرية عضوة بمجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بالجبل الاخضر : شاركت الجمعية بركن في المعرض تضمن منتجات لعضوات الجمعية تنوعت بين ماء الورد والمأكولات العمانية التي يتم تحضيرها من قبل العضوات ، و الحلويات المتنوعة اضافة الى مستحضرات ماء الورد و البخور و الصابون والسعفيات وبعض المشغولات اليدوية المصنوعة من سعف النخيل والاخشاب و الصوف .
وأوضحت العامرية بأن المهرجان جاء ليتماشى مع التطور الكبير الذي تشهدة ولاية الجبل الاخضر والانتعاش السياحي والتجاري، مشيرة الى ان المرأة بالجبل الاخضر تساهم مع شقيقها الرجل في الصناعات لتكون له عون في تيسير شؤون الأسرة .
تطواف في أحضان الطبيعة
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم عبر اقامة عدد من الفعاليات حيث سيتم الاحتفال بالتدشين الرسمي للمهرجان، و كما ستتواصل الفعاليات المتنوعة حيث سيكتمل المهرجان بحضور الجماهير الغفيرة من أهالي الجبل الاخضر وولايات السلطنة و دول مجلس التعاون وغيرها من دول العالم.
ويشهد الجبل الاخضر هذه الايام اعتدال كبير في درجات الحرارة، ويقضي السياح بين جنباته أوقات سعيدة بصحبة الأسرة، حيث يبدأ تجوالهم منذ الصباح الى غاية المساء، في تطواف بين أحضان طبيعة الجبل الاخضر و جمال تاريخها وارثها الحضاري، و المناظر الخلابة التي تبهج الزوار .