حققت شركة جلفار للهندسة والمقاولات صافي ربح قدره 1.73 مليون ريال عماني للفترة المنتهية في يونيو 2022 مقارنة بصافي ربح قدره 2.62 مليون ريال عماني للفترة نفسها من العام الماضي، وأظهرت الشركة تحسنًا في المركز المالي مدعومًا بطلبيات مشاريع بلغت 538 مليون ريال عماني مع أرباح تشغيلية مستقرة ولكنها تأثرت ببعض الضغوطات المالية على هوامش الربح.
وأكدت "جلفار للهندسة والمقاولات" في إفصاحها بموقع بورصة مسقط أنها تمكنت من الحفاظ على هامش إيجابي بسبب المبادرات المختلفة التي اتخذتها في إطار استراتيجية التغيير لإعادة هيكلتها وتحسين أداء المشاريع وتنفيذ ضوابط صارمة للتكلفة، وجاءت النتائج الإيجابية في الأداء رغم التحديات المختلفة مثل انخفاض الإيرادات بنحو 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتقليص نطاق الأعمال وتحديات التدفقات النقدية جراء التأخر في استلام الشركة لمستحقاتها من المشاريع المنجزة.
وأشارت إلى أن لديها ذممًا مدينة معتمدة تجاوزت ميعاد استحقاقها بأكثر من 20 مليون ريال عماني يعود أغلبها لمشاريع طرق مكملة منذ فترة طويلة وفي انتظار استكمال إجراءات الدفع من قبل الجهات المعنية، وأثر التأخير في استلام هذه الذمم المدينة على وضع السيولة بالشركة والتبعات المترتبة عليه فيما يخص تكاليف التمويل والتأثير على الأعمال القائمة، وخلال الفترة المنتهية في يونيو المنصرم أسندت مشاريع جديدة لـ"جلفار" بقيمة 186 مليون ريال عماني، وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية وانخفاض الإنفاق على المشاريع العامة تواصل الشركة الاحتفاظ بطلبيات مشاريع كبيرة تبلغ قيمتها 538 مليون ريال عماني، ولا زالت تنتظر ضمن قائمة الطلبيات هذه أوامر البدء من الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع المسندة في السنوات السابقة كمشروع ازدواجية طريق هيماء ـ ثمريت الحزمة الرابعة، إذ تم الإسناد في يوليو من العام 2020، ومشروع شبكة مياه وادي العين والذي أسند للشركة في يوليو 2019، الذي تأخر إصدار أوامر مباشرة العمل فيه.
وأوضحت أنه على صعيد مستوى المجموعة تحسن أداء الشركات التابعة لـ"جلفار" والتي تشمل "الطموح للخرسانة الجاهزة والطموح للمشاريع والخدمات، والخليج للمعدات الثقيلة والهندسة"، حيث انخفضت مجموعة الخسائر إلى إجمالي قدره 864 ألف ريال عماني عن الفترة المنتهية في يونيو الماضي مقارنة بخسائر قدرها 1.217 مليون ريال عماني للفترة نفسها من عام 2021، كما تكبدت الشركة الشقيقة بالكويت خسائر قدرها 72 ألف ريال عماني للفترة المنتهية في مارس 2022 مقارنة بخسائر قدرها 38 ألف ريال عماني للفترة نفسها من عام 2021، مع العلم أن عمليات ومشاريع الشركة الأم "جلفار للهندسة والمقاولات" تشكل أكثر من 90% من إجمالي أعمال إيرادات المجموعة، مشيرة إلى أن التحسينات في الاقتصاد العماني أكثر وضوحًا في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالسنوات السابقة نتيجة لخطط الإنفاق الحكومي المستمر على البنية الأساسية والسياحة، وعلى المدى الطويل من المتوقع أن يحدث انتعاش إيجابي خلال السنوات القادمة مدفوعًا بارتفاع أسعار النفط، وأن يزداد الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية والبنية الأساسية.
وأكدت "جلفار للهندسة والمقاولات" في إفصاحها بموقع بورصة مسقط أنها تمكنت من الحفاظ على هامش إيجابي بسبب المبادرات المختلفة التي اتخذتها في إطار استراتيجية التغيير لإعادة هيكلتها وتحسين أداء المشاريع وتنفيذ ضوابط صارمة للتكلفة، وجاءت النتائج الإيجابية في الأداء رغم التحديات المختلفة مثل انخفاض الإيرادات بنحو 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتقليص نطاق الأعمال وتحديات التدفقات النقدية جراء التأخر في استلام الشركة لمستحقاتها من المشاريع المنجزة.
وأشارت إلى أن لديها ذممًا مدينة معتمدة تجاوزت ميعاد استحقاقها بأكثر من 20 مليون ريال عماني يعود أغلبها لمشاريع طرق مكملة منذ فترة طويلة وفي انتظار استكمال إجراءات الدفع من قبل الجهات المعنية، وأثر التأخير في استلام هذه الذمم المدينة على وضع السيولة بالشركة والتبعات المترتبة عليه فيما يخص تكاليف التمويل والتأثير على الأعمال القائمة، وخلال الفترة المنتهية في يونيو المنصرم أسندت مشاريع جديدة لـ"جلفار" بقيمة 186 مليون ريال عماني، وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية وانخفاض الإنفاق على المشاريع العامة تواصل الشركة الاحتفاظ بطلبيات مشاريع كبيرة تبلغ قيمتها 538 مليون ريال عماني، ولا زالت تنتظر ضمن قائمة الطلبيات هذه أوامر البدء من الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع المسندة في السنوات السابقة كمشروع ازدواجية طريق هيماء ـ ثمريت الحزمة الرابعة، إذ تم الإسناد في يوليو من العام 2020، ومشروع شبكة مياه وادي العين والذي أسند للشركة في يوليو 2019، الذي تأخر إصدار أوامر مباشرة العمل فيه.
وأوضحت أنه على صعيد مستوى المجموعة تحسن أداء الشركات التابعة لـ"جلفار" والتي تشمل "الطموح للخرسانة الجاهزة والطموح للمشاريع والخدمات، والخليج للمعدات الثقيلة والهندسة"، حيث انخفضت مجموعة الخسائر إلى إجمالي قدره 864 ألف ريال عماني عن الفترة المنتهية في يونيو الماضي مقارنة بخسائر قدرها 1.217 مليون ريال عماني للفترة نفسها من عام 2021، كما تكبدت الشركة الشقيقة بالكويت خسائر قدرها 72 ألف ريال عماني للفترة المنتهية في مارس 2022 مقارنة بخسائر قدرها 38 ألف ريال عماني للفترة نفسها من عام 2021، مع العلم أن عمليات ومشاريع الشركة الأم "جلفار للهندسة والمقاولات" تشكل أكثر من 90% من إجمالي أعمال إيرادات المجموعة، مشيرة إلى أن التحسينات في الاقتصاد العماني أكثر وضوحًا في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالسنوات السابقة نتيجة لخطط الإنفاق الحكومي المستمر على البنية الأساسية والسياحة، وعلى المدى الطويل من المتوقع أن يحدث انتعاش إيجابي خلال السنوات القادمة مدفوعًا بارتفاع أسعار النفط، وأن يزداد الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية والبنية الأساسية.