اتجهت سلطنة عمان خلال الفترة الماضية لاستغلال الطاقة النظيفة من أنواع الهيدروجين التي صنفتها وزارة الطاقة والمعادن حسب نوعية التقنية المستخدمة في إنتاجه إلى 8 أنواع من الهيدروجين، هي الهيدروجين الأخضر والأصفر والوردي والأزرق والتركوازي والرمادي والأسود والبني.
و بدأ العمل على استخدام الهيدروجين الأخضر لمشروع عمان للطاقة الخضراء في أبريل الماضي من العام الجاري، والذي يستهدف إنتاج حوالي 25 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتجددة.
كما تم التوقيع على تصميم وتطوير وبناء وتشغيل منشأة للأمونيا الخضراء واسعة النطاق في مارس الماضي من العام الجاري بالدقم بشراكة بين شركتي آكمي الهندية وسكاتك النرويجية، حيث أن من المتوقع أن تكون كمية الإنتاج في المرحلة الأولى 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا، وحصل هذا المشروع على شهادة الهيدروجين الأخضر والأمونيا في أبريل الماضي من العام الجاري، وتعد هذه الشهادة بمثابة إثبات أن الأمونيا والهيدروجين المنتجين آمن الطاقة الخضراء ومن أقل المستويات في انبعاث الغازات والاحتباس الحراري من الهيدروجين التقليدي أو الوقود الأحفوري.
وتبلغ كمية الإنتاج من الأمونيا في العالم نحو 180 مليون طن سنويا، وتعد من أسهل الطرق للتخزين وأرخصها في النقل من الهيدروجين وأعلى من كثافته، حيث إنها تستخدم في صناعة الأسمدة الزراعية والمستحضرات الطبية، كما يتم إنتاجها باستخدام الكهرباء المتجددة في صناعة الهيدروجين، بينما تتميز الأمونيا بأنها صديقة للبيئة في تعزيزها العالم ليتجنب حوالي 360 مليون طن سنويا من الكربون.
وفي سبتمبر من العام الماضي تم التوقيع على اتفاقية إنشاء مشروع شركة هايبورت الدقم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ويعد هذا المشروع من الطاقة البديلة شراكة بين شركة أوكيوا العمانية ومجموعة ديمي البلجيكية، وبلغت مساحة المشروع 150كم مربع بطاقة استيعابية من 250 ميجاواط إلى 500 ميجاواط.
وذكرت وزارة الطاقة والمعادن أنه يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، أو طاقة الرياح عن طريقة التحليل الكهربائي للمياه إلى عناصره الرئيسية الهيدروجين والأوكسجين، أما الهيدروجين الأصفر فينتج من خلال عملية التحليل الكهربائي للمياه التي تغذيها شبكات الكهرباء ذات مصادر الطاقة المتنوعة، في حين ينتج الهيدروجين الوردي من خلال التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الطاقة النووية والتي لا تنشئ أي انبعاثات ضارة، كما أن الهيدروجين الأزرق يتم إنتاجه من الغاز الطبيعي باستخدام البخار حتى ينتج الهيدروجين وثاني
أكسيد الكربون معا، أما الهيدروجين التركوازي فيتم إنتاجه من الغاز الطبيعي والكربون الصلب، ويعد منخفض الكربون في حالة إنتاجه عن طريق الطاقة المتجددة، بينما يتم إنتاج الهيدروجين الرمادي عن طريق الغاز الطبيعي مع عدم احتجاز الكربون، وإنتاج الهيدروجين الأسود والبني يتم عن طريق الفحم وهو من أكثر التقنيات التي تأثر على البيئة.
و بدأ العمل على استخدام الهيدروجين الأخضر لمشروع عمان للطاقة الخضراء في أبريل الماضي من العام الجاري، والذي يستهدف إنتاج حوالي 25 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتجددة.
كما تم التوقيع على تصميم وتطوير وبناء وتشغيل منشأة للأمونيا الخضراء واسعة النطاق في مارس الماضي من العام الجاري بالدقم بشراكة بين شركتي آكمي الهندية وسكاتك النرويجية، حيث أن من المتوقع أن تكون كمية الإنتاج في المرحلة الأولى 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا، وحصل هذا المشروع على شهادة الهيدروجين الأخضر والأمونيا في أبريل الماضي من العام الجاري، وتعد هذه الشهادة بمثابة إثبات أن الأمونيا والهيدروجين المنتجين آمن الطاقة الخضراء ومن أقل المستويات في انبعاث الغازات والاحتباس الحراري من الهيدروجين التقليدي أو الوقود الأحفوري.
وتبلغ كمية الإنتاج من الأمونيا في العالم نحو 180 مليون طن سنويا، وتعد من أسهل الطرق للتخزين وأرخصها في النقل من الهيدروجين وأعلى من كثافته، حيث إنها تستخدم في صناعة الأسمدة الزراعية والمستحضرات الطبية، كما يتم إنتاجها باستخدام الكهرباء المتجددة في صناعة الهيدروجين، بينما تتميز الأمونيا بأنها صديقة للبيئة في تعزيزها العالم ليتجنب حوالي 360 مليون طن سنويا من الكربون.
وفي سبتمبر من العام الماضي تم التوقيع على اتفاقية إنشاء مشروع شركة هايبورت الدقم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ويعد هذا المشروع من الطاقة البديلة شراكة بين شركة أوكيوا العمانية ومجموعة ديمي البلجيكية، وبلغت مساحة المشروع 150كم مربع بطاقة استيعابية من 250 ميجاواط إلى 500 ميجاواط.
وذكرت وزارة الطاقة والمعادن أنه يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، أو طاقة الرياح عن طريقة التحليل الكهربائي للمياه إلى عناصره الرئيسية الهيدروجين والأوكسجين، أما الهيدروجين الأصفر فينتج من خلال عملية التحليل الكهربائي للمياه التي تغذيها شبكات الكهرباء ذات مصادر الطاقة المتنوعة، في حين ينتج الهيدروجين الوردي من خلال التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الطاقة النووية والتي لا تنشئ أي انبعاثات ضارة، كما أن الهيدروجين الأزرق يتم إنتاجه من الغاز الطبيعي باستخدام البخار حتى ينتج الهيدروجين وثاني
أكسيد الكربون معا، أما الهيدروجين التركوازي فيتم إنتاجه من الغاز الطبيعي والكربون الصلب، ويعد منخفض الكربون في حالة إنتاجه عن طريق الطاقة المتجددة، بينما يتم إنتاج الهيدروجين الرمادي عن طريق الغاز الطبيعي مع عدم احتجاز الكربون، وإنتاج الهيدروجين الأسود والبني يتم عن طريق الفحم وهو من أكثر التقنيات التي تأثر على البيئة.