كتبت جريدة «دي فولكسكرانت» الهولندية أن انقسام المجتمع الأمريكي ليس ملاحظاً فقط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد رفض الرئيس دونالد ترامب في البداية أن يعطي اعتداء «شارلوتسفيل» صفة العمل الإرهابي. الجريدة الهولندية تعتبر أن تصرف الرئيس الأمريكي ليس هفوة أو غلطة بل هو انعكاس للانقسام العميق الحاصل ضمن المجتمع الأمريكي. إنَّ حرباً ثقافية تدور أمريكا بخاصة بعد انتخاب الرئيس ترامب إذ أصبح التعصب مدعاة للمباهاة. الآن، من جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، ترد أخبار عن عودة الرجال البيض المقنَّعين حاملي المشاعل. هذه الظاهرة تزيد من قلق الناس بخاصة بوجود رئيس تناول التعصب واعتمد عليه في حملته الانتخابية فانتُخب وليس من مصلحته على الإطلاق العودة عن مواقفه. مع العلم أنَّ الرئيس ترامب وبنتيجة ضغط شعبي هائل عاد وأدان اعتداء «شارلوتسفيل» ووصفه بالعمل العنصري.