يبدأ في مطلع أغسطس القادم موسم صيد الحبار في سواحل سلطنة عمان للعام الجاري 2022، ويستمر الموسم لمدة ستة أشهر إلى نهاية يناير من العام القادم 2023، حيث يتوجه الصيادون الحرفيون في المحافظات الساحلية في السلطنة على شكل مجموعات إلى مصائد هذه الثروة وأماكن تجمعها في الولايات الساحلية لصيد وجمع ثروة الحبار.
وقد أكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديريات الزراعية والسمكية وموارد المياه في المحافظات الساحلية استعداداتها من النواحي الإرشادية والتوعوية والرقابية والإحصائية لإنجاح هذا الموسم ذي الأهمية الاقتصادية للصيادين الحرفيين، حيث تم تنظيم عدد من الفعاليات الإرشادية والتوعوية للصيادين الحرفيين، كما ستكثف فرق الرقابة السمكية عملها في سواحل المحافظات الساحلية بالسلطنة.
وفي الإطار ذاته نفذ مركز العلوم البحرية والسمكية ومركز الاستزراع السمكي بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة عددا من الدراسات والبحوث العلمية عن ثروة الحبار في مياه السلطنة وأدوات ومعدات الصيد المناسبة لثروة الحبار وطرق وتقنيات استزراع ثروة الحبار وإكثارها في المياه العمانية بهدف المحافظة على هذه الثروة البحرية واستدامتها.
وتجدر الإشارة إلى أن ثروة الحبار التي تعرف محليا باسم "الغترو" تصنف ضمن مجموعة الرخويات وتعيش في بيئات بحرية متنوعة، فبعض أنواعها قاعية تعيش في مناطق الشعاب المرجانية ومسطحات الحشائش البحرية والبيئات الرملية والطينية والصخرية وأنواع أخرى تكون شبه قاعية أو سطحية.
ويعد الحبار مصدرا أساسيا للبروتين وهو غذاء صحي لقلة الدهون فيه ويقي من العديد من الأمراض، وقد جاءت تسمية هذه الثروة باسم الحبار لما يفرزه من مادة حبرية توجد في جسمه في وقت الخطر وأثناء الدفاع عن نفسه أمام الكائنات البحرية الأخرى، حيث يفرز تلك المادة المكونة من الحبر للتمويه وتعكير مياه البحر بالحبر مما يتيح له الهروب من أعدائه أو حتى من شباك الصيادين.
وقد أكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديريات الزراعية والسمكية وموارد المياه في المحافظات الساحلية استعداداتها من النواحي الإرشادية والتوعوية والرقابية والإحصائية لإنجاح هذا الموسم ذي الأهمية الاقتصادية للصيادين الحرفيين، حيث تم تنظيم عدد من الفعاليات الإرشادية والتوعوية للصيادين الحرفيين، كما ستكثف فرق الرقابة السمكية عملها في سواحل المحافظات الساحلية بالسلطنة.
وفي الإطار ذاته نفذ مركز العلوم البحرية والسمكية ومركز الاستزراع السمكي بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة عددا من الدراسات والبحوث العلمية عن ثروة الحبار في مياه السلطنة وأدوات ومعدات الصيد المناسبة لثروة الحبار وطرق وتقنيات استزراع ثروة الحبار وإكثارها في المياه العمانية بهدف المحافظة على هذه الثروة البحرية واستدامتها.
وتجدر الإشارة إلى أن ثروة الحبار التي تعرف محليا باسم "الغترو" تصنف ضمن مجموعة الرخويات وتعيش في بيئات بحرية متنوعة، فبعض أنواعها قاعية تعيش في مناطق الشعاب المرجانية ومسطحات الحشائش البحرية والبيئات الرملية والطينية والصخرية وأنواع أخرى تكون شبه قاعية أو سطحية.
ويعد الحبار مصدرا أساسيا للبروتين وهو غذاء صحي لقلة الدهون فيه ويقي من العديد من الأمراض، وقد جاءت تسمية هذه الثروة باسم الحبار لما يفرزه من مادة حبرية توجد في جسمه في وقت الخطر وأثناء الدفاع عن نفسه أمام الكائنات البحرية الأخرى، حيث يفرز تلك المادة المكونة من الحبر للتمويه وتعكير مياه البحر بالحبر مما يتيح له الهروب من أعدائه أو حتى من شباك الصيادين.