كييف. واشنطن"د.ب.ا رويترز": أفادت السلطاتالأوكرانية أمس أن ما لايقل عن 12 شخصا قتلوا في هجوم روسي على وسط مدينة فينيستيا بغرب أوكرانيا.
وقال رئيس الشرطة إيهور كليمينكو أمس في منشور على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إن 90 شخصا أصيبوا . وقد أصابت ثلاثة صواريخ مركزا تجاريا. ونتيجة لذلك اندلع حريق آتي على 50 سيارة متوقفة.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تطبيق تيلجرام " ما هذا، إذا لم يكن عملا إرهابيا واضحا".
وأضاف أن روسيا تقتل المدنيين يوميا، وتهاجم أهدافا مدنية، لا يوجد جنود بها، بالصواريخ.
وتعرضت مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا للضرب أيضا بصواريخ خلال الليل. واستهدفت الصواريخ التسعة مباني منها فندق وما لا يقل عن مدرسة. وقالت السلطات إن شخصا أصيب في الهجوم.
أسقاط طائرتين
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قواتها الجوية أسقطت طائرتين مقاتلتين أوكرانيتين ودمرت مجموعة من مدافع هاوتزر من طراز إم777 الأمريكية الصنع في شرق أوكرانيا.
وأضافت الوزارة، في بيانها اليومي، أنها قصفت مصنعا في منطقة زابوريجيا الجنوبية بصواريخ من طراز كاليبر، مما أدى إلى تدمير مركبات قتالية أوكرانية.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير.
تسوية اتفاق محتمل
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الاتصالات بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية ستستمر بعد محادثات أمس الأول في إسطنبول التي أسفرت عن بعض عناصر اتفاق محتمل.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس بعد المحادثات إن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة من المقرر أن توقع اتفاقا في الأسبوع المقبل يهدف إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين أمس "جرت بالفعل مشاورات مهمة بشأن هذا الأمر".
وأضافت "صيغت بعض عناصر اتفاق محتمل تبحثها روسيا وأوكرانيا وتركيا الآن في عواصمها من خلال إدارات الجيش".
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أمس نقلا عن مصدر مطلع أن الموعد الأولي للاجتماع الرباعي المقبل تحدد له يوم 20 أو 21 يوليو.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن الموعد لم يتحدد بعد.
استقرار إمدادات الغاز
تشير بيانات مشغلي شبكات خطوط أنابيب نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى استقرار تدفق الإمدادات أمس في حين أن خط نورد ستريم1 الرئيسي الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا متوقف عن العمل حتى الأسبوع المقبل لأعمال الصيانة السنوية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه من المتوقع وصول كمية الغاز الطبيعي التي ستمر إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم إلى 6ر41 مليون متر مكعب مقابل 3ر41 مليون متر مكعب أمس الأول.
وأشارت بلومبرج إلى أن كميات الغاز الروسي العابرة لأوكرانيا تراجعت منذ مايو الماضي عندما خرجت نقطة ضخ أخرى في شرق أوكرانيا من الخدمة بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقا للعقود بين دول أوروبا وروسيا يفترض أن تضخ روسيا 6ر109 مليون متر مكعب يوميا عبر النقطتين المتوقفتين بالإضافة إلى 2ر77 مليون متر مكعب عبر نقطة سودزا.
في الوقت نفسه من المتوقع أن ينقل خط غاز يامال-أوروبا 2ر3 جيجاوات/ساعة من ألمانيا إلى بولندا اليوم الخميس مقابل 3ر3 جيجاوات/ساعة أمس الأول.
يذكر أن هذا الخط كان ينقل الغاز الروسي من بولندا إلى ألمانيا، لكن شركة جازبروم الروسية محتكرة تصدير الغاز الروسي أوقفت الضخ في هذا الخط بدعوى أن الشركة البولندية المشغلة له خاضعة لعقوبات روسية منذ أيار/مايو الماضي.
أوكرانيا تضغط على واشنطن
قال فدير فينيسلافسكي، عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني الأربعاء إن الحكومة الأوكرانية تضغط على الولايات المتحدة لتزويدها بصواريخ بعيدة المدى لقاذفات صواريخ هيمارس التي سلمتها مؤخرا إلى كييف.
وفي الوقت الحالي، لا يملك الجيش الأوكراني سوى صواريخ يبلغ مداها 70 كيلومترا للقاذفة، على الرغم من توفر صواريخ يصل مداها إلى 300 و 500 كيلومتر. وتستخدم كييف حاليا صواريخ "توشكا يو" الأقل دقة، التي يصل مداها إلى 120 كيلومترا، في ضرباتها الأطول مدى.
وتعد الدعوة للحصول على صواريخ بعيدة المدى مهمة لأنها ستضع جسر القرم، الذي يربط البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها، في نطاق ضربة صاروخية أوكرانية.
ويقع الجسر على بعد حوالي 260 كيلومترا من خط المواجهة.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خطط الجيش الأوكراني التي يشاع أنها تستهدف الجسر الذي بنته روسيا بأنها "إرهاب"، لكنه شدد على أن الجسر محمي بما فيه الكفاية من مثل هذه الهجمات.
وأثار طلب الحصول على الصواريخ بعيدة المدى قلقا في الولايات المتحدة أيضا، وسط مخاوف من أن القوات الأوكرانية قد تستخدم الأسلحة الأمريكية لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية، مما يهدد بمزيد من التصعيد في الصراع.
دعم أوكرانيا وتعزيزالوحدة
التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيرته الهولندية كايسا أولونجرن، الأربعاء، ضمن مساعي دعم أوكرانيا وتعزيز الوحدة.
وقال أوستن في تغريدة عبر حسابه على تويتر أمس الأول: "التقيت اليوم (الأربعاء) كايسا أولونجرن في البنتاجون لمناقشة تركيزنا المشترك على دعم أوكرانيا وتعزيز الوحدة وتقوية شراكتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأعرب أوستن عن سعادته لاستضافة الوزيرة الهولندية.
وقال رئيس الشرطة إيهور كليمينكو أمس في منشور على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إن 90 شخصا أصيبوا . وقد أصابت ثلاثة صواريخ مركزا تجاريا. ونتيجة لذلك اندلع حريق آتي على 50 سيارة متوقفة.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تطبيق تيلجرام " ما هذا، إذا لم يكن عملا إرهابيا واضحا".
وأضاف أن روسيا تقتل المدنيين يوميا، وتهاجم أهدافا مدنية، لا يوجد جنود بها، بالصواريخ.
وتعرضت مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا للضرب أيضا بصواريخ خلال الليل. واستهدفت الصواريخ التسعة مباني منها فندق وما لا يقل عن مدرسة. وقالت السلطات إن شخصا أصيب في الهجوم.
أسقاط طائرتين
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قواتها الجوية أسقطت طائرتين مقاتلتين أوكرانيتين ودمرت مجموعة من مدافع هاوتزر من طراز إم777 الأمريكية الصنع في شرق أوكرانيا.
وأضافت الوزارة، في بيانها اليومي، أنها قصفت مصنعا في منطقة زابوريجيا الجنوبية بصواريخ من طراز كاليبر، مما أدى إلى تدمير مركبات قتالية أوكرانية.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير.
تسوية اتفاق محتمل
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الاتصالات بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية ستستمر بعد محادثات أمس الأول في إسطنبول التي أسفرت عن بعض عناصر اتفاق محتمل.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس بعد المحادثات إن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة من المقرر أن توقع اتفاقا في الأسبوع المقبل يهدف إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين أمس "جرت بالفعل مشاورات مهمة بشأن هذا الأمر".
وأضافت "صيغت بعض عناصر اتفاق محتمل تبحثها روسيا وأوكرانيا وتركيا الآن في عواصمها من خلال إدارات الجيش".
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أمس نقلا عن مصدر مطلع أن الموعد الأولي للاجتماع الرباعي المقبل تحدد له يوم 20 أو 21 يوليو.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن الموعد لم يتحدد بعد.
استقرار إمدادات الغاز
تشير بيانات مشغلي شبكات خطوط أنابيب نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى استقرار تدفق الإمدادات أمس في حين أن خط نورد ستريم1 الرئيسي الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا متوقف عن العمل حتى الأسبوع المقبل لأعمال الصيانة السنوية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه من المتوقع وصول كمية الغاز الطبيعي التي ستمر إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم إلى 6ر41 مليون متر مكعب مقابل 3ر41 مليون متر مكعب أمس الأول.
وأشارت بلومبرج إلى أن كميات الغاز الروسي العابرة لأوكرانيا تراجعت منذ مايو الماضي عندما خرجت نقطة ضخ أخرى في شرق أوكرانيا من الخدمة بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقا للعقود بين دول أوروبا وروسيا يفترض أن تضخ روسيا 6ر109 مليون متر مكعب يوميا عبر النقطتين المتوقفتين بالإضافة إلى 2ر77 مليون متر مكعب عبر نقطة سودزا.
في الوقت نفسه من المتوقع أن ينقل خط غاز يامال-أوروبا 2ر3 جيجاوات/ساعة من ألمانيا إلى بولندا اليوم الخميس مقابل 3ر3 جيجاوات/ساعة أمس الأول.
يذكر أن هذا الخط كان ينقل الغاز الروسي من بولندا إلى ألمانيا، لكن شركة جازبروم الروسية محتكرة تصدير الغاز الروسي أوقفت الضخ في هذا الخط بدعوى أن الشركة البولندية المشغلة له خاضعة لعقوبات روسية منذ أيار/مايو الماضي.
أوكرانيا تضغط على واشنطن
قال فدير فينيسلافسكي، عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني الأربعاء إن الحكومة الأوكرانية تضغط على الولايات المتحدة لتزويدها بصواريخ بعيدة المدى لقاذفات صواريخ هيمارس التي سلمتها مؤخرا إلى كييف.
وفي الوقت الحالي، لا يملك الجيش الأوكراني سوى صواريخ يبلغ مداها 70 كيلومترا للقاذفة، على الرغم من توفر صواريخ يصل مداها إلى 300 و 500 كيلومتر. وتستخدم كييف حاليا صواريخ "توشكا يو" الأقل دقة، التي يصل مداها إلى 120 كيلومترا، في ضرباتها الأطول مدى.
وتعد الدعوة للحصول على صواريخ بعيدة المدى مهمة لأنها ستضع جسر القرم، الذي يربط البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها، في نطاق ضربة صاروخية أوكرانية.
ويقع الجسر على بعد حوالي 260 كيلومترا من خط المواجهة.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خطط الجيش الأوكراني التي يشاع أنها تستهدف الجسر الذي بنته روسيا بأنها "إرهاب"، لكنه شدد على أن الجسر محمي بما فيه الكفاية من مثل هذه الهجمات.
وأثار طلب الحصول على الصواريخ بعيدة المدى قلقا في الولايات المتحدة أيضا، وسط مخاوف من أن القوات الأوكرانية قد تستخدم الأسلحة الأمريكية لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية، مما يهدد بمزيد من التصعيد في الصراع.
دعم أوكرانيا وتعزيزالوحدة
التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيرته الهولندية كايسا أولونجرن، الأربعاء، ضمن مساعي دعم أوكرانيا وتعزيز الوحدة.
وقال أوستن في تغريدة عبر حسابه على تويتر أمس الأول: "التقيت اليوم (الأربعاء) كايسا أولونجرن في البنتاجون لمناقشة تركيزنا المشترك على دعم أوكرانيا وتعزيز الوحدة وتقوية شراكتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأعرب أوستن عن سعادته لاستضافة الوزيرة الهولندية.