faisalalawi@
شعور عظيم بسعادة بالغة لا توصف استقبل الزملاء في الوسط الإعلامي عموما صورة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وهو يتابع «عمان» الحاضرة في قلبه أينما حل بين أحرف «عمان»، ولا شك أن هذا الحرص والمتابعة الكريمة من لدن جلالته متواصل، وبشكل يومي، ويمد ظله المعرفي الوارف ليشمل باهتمامه كل الصحف، وما الصورة إلا رسالة عظيمة، ودعم معنوي كبير يوثق ثراء تلك اللحظة التي ابتهجنا بها جميعا.
تؤكد الصورة في تجلياتها المختلفة وهي أعمق من فهمنا المتواضع أن الورق ما زال هو الملاذ الآمن للقراءة وأن الصحف هي التي تنقل الحقيقة بعيدا عن المشككات التي تحوم حول حمى الوسائل الأخرى، وهي تحمل بين ثناياها العطرة فيما تحمل من معان دعوة لمضاعفة المسؤولية تجاه رسالة الصحافة العظيمة بالكلمة الحقة الرصينة التي تنقل وتعكس صورة عمان أينما تكون «عمان».
تعد الصحافة الورقية ـ وإن سميّت «تقليدية» ـ (عند البعض) هي الأصل، ولا يدرك ذلك بكل تفاصيله إلا ممارسوها، ومن نشأ عليها، وآمن برسالتها، وأيقن قيمتها الكبيرة في التوثيق لمراحل الحياة المختلفة بأقصى درجات الصدق والنزاهة والعمل على بناء الدولة بمكوناتها المختلفة وفق الرؤية الرسمية المخطط لها، وقد سعت الصحف في سلطنة عمان منذ بواكير نشأتها إلى تفعيل الدور المنوط بها بالشكل الذي يعزز مكانتها ويرتقي بالجهود التنموية للبلد وفق الواقع الذي شهد تطورا سريعا وملموسا في كافة قطاعات الحياة، والذي شهد له القاصي والداني على حد سواء.
ولأن الحياة بطبيعتها تتغير فإن لكل مرحلة دورها في السمو بنهضة البلد وللصحف الورقية دورها الملموس الذي كان مساهما حقيقيا في البناء وصار حارسا أمينا على المكتسبات عبر الكلمة التي و ـ إن شاع نقدها ـ فإن الهدف منها هدف سام لتدارك الخطأ واقتراح الحلول من منظور ما يصبو ويتطلع إليه الوعي المجتمعي، وهذه النظرة تصطف جنبا إلى جنب مع الرؤية الإعلامية التي تحللها الصحافة عبر صحفييها وكتابها لتقدم رؤية تتكامل مع الخطط التنموية الطموحة التي تحملها رؤى الحكومة بكل مكونات الدولة للنهوض بـ «عمان» أرضا وشعبا، ورسم المعالم المقبلة عبر استشراف المستقبل المزدهر السعيد الذي يعزز نظرة الأجيال المتعاقبة للمحافظة على تلك المكتسبات وتشكيل مستقبلهم بأسس رصينة تميزت بها سلطنة عمان العظيمة ماضيا وحاضرا وبرؤية ثاقبة كانت وما زالت تجعل كلا من الإنسان والمجتمع أول محاورها ويتبعهما الاقتصاد والتنمية، والحوكمة والأداء المؤسسي.
كل تلك المراحل سابقها وواقعها وقادمها لا يوثقه توثيقا حقيقيا إلا الورق وما يليه هي عوامل مساعدة تساهم بدورها ما أمكن لتسهيل المهمة، وما تنفرد به الصحف الورقية باختلاف الفنون الصحفية المُمارسة يعد مصدرا وثيقا تسعى كل الوسائل الحديثة إلى الاستقاء منه وجعله مدخلا لمصداقيتها التي بات أغلبها على المحك (في سياق المصداقية)، ولأن الميزة التي تتميز بها هذه الأخرى عن الصحافة الورقية تتمثل في «سرعة الوصول للمعلومة» فإن الصحف واكبت ذلك إلكترونيا عبر مواقعها ومنصاتها المختلفة لكنها ومع كل ذلك فهي لا تنحاز للسرعة على حساب المهنية التي أساسها المسؤولية، وهذا ما يسعى إليه الزملاء في كافة القطاعات الصحفية «المسموعة» و«المرئية» و«المقروءة» وتقع عليهم مسؤولية مضاعفة ـ لا شك ـ أن الكل استشعرها بحب من خلال قراءة تلك الصورة التي قدمت لنا قيمة ودفعة معنوية كبرى نستشعر عظمتها ونجدد بها ونعاهد جلالته ـ حفظه الله ـ بكل حب وإخلاص أن نكون مسؤولين عن الكلمة الصادقة المسؤولة التي تبني عمان خير بناء.
شعور عظيم بسعادة بالغة لا توصف استقبل الزملاء في الوسط الإعلامي عموما صورة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وهو يتابع «عمان» الحاضرة في قلبه أينما حل بين أحرف «عمان»، ولا شك أن هذا الحرص والمتابعة الكريمة من لدن جلالته متواصل، وبشكل يومي، ويمد ظله المعرفي الوارف ليشمل باهتمامه كل الصحف، وما الصورة إلا رسالة عظيمة، ودعم معنوي كبير يوثق ثراء تلك اللحظة التي ابتهجنا بها جميعا.
تؤكد الصورة في تجلياتها المختلفة وهي أعمق من فهمنا المتواضع أن الورق ما زال هو الملاذ الآمن للقراءة وأن الصحف هي التي تنقل الحقيقة بعيدا عن المشككات التي تحوم حول حمى الوسائل الأخرى، وهي تحمل بين ثناياها العطرة فيما تحمل من معان دعوة لمضاعفة المسؤولية تجاه رسالة الصحافة العظيمة بالكلمة الحقة الرصينة التي تنقل وتعكس صورة عمان أينما تكون «عمان».
تعد الصحافة الورقية ـ وإن سميّت «تقليدية» ـ (عند البعض) هي الأصل، ولا يدرك ذلك بكل تفاصيله إلا ممارسوها، ومن نشأ عليها، وآمن برسالتها، وأيقن قيمتها الكبيرة في التوثيق لمراحل الحياة المختلفة بأقصى درجات الصدق والنزاهة والعمل على بناء الدولة بمكوناتها المختلفة وفق الرؤية الرسمية المخطط لها، وقد سعت الصحف في سلطنة عمان منذ بواكير نشأتها إلى تفعيل الدور المنوط بها بالشكل الذي يعزز مكانتها ويرتقي بالجهود التنموية للبلد وفق الواقع الذي شهد تطورا سريعا وملموسا في كافة قطاعات الحياة، والذي شهد له القاصي والداني على حد سواء.
ولأن الحياة بطبيعتها تتغير فإن لكل مرحلة دورها في السمو بنهضة البلد وللصحف الورقية دورها الملموس الذي كان مساهما حقيقيا في البناء وصار حارسا أمينا على المكتسبات عبر الكلمة التي و ـ إن شاع نقدها ـ فإن الهدف منها هدف سام لتدارك الخطأ واقتراح الحلول من منظور ما يصبو ويتطلع إليه الوعي المجتمعي، وهذه النظرة تصطف جنبا إلى جنب مع الرؤية الإعلامية التي تحللها الصحافة عبر صحفييها وكتابها لتقدم رؤية تتكامل مع الخطط التنموية الطموحة التي تحملها رؤى الحكومة بكل مكونات الدولة للنهوض بـ «عمان» أرضا وشعبا، ورسم المعالم المقبلة عبر استشراف المستقبل المزدهر السعيد الذي يعزز نظرة الأجيال المتعاقبة للمحافظة على تلك المكتسبات وتشكيل مستقبلهم بأسس رصينة تميزت بها سلطنة عمان العظيمة ماضيا وحاضرا وبرؤية ثاقبة كانت وما زالت تجعل كلا من الإنسان والمجتمع أول محاورها ويتبعهما الاقتصاد والتنمية، والحوكمة والأداء المؤسسي.
كل تلك المراحل سابقها وواقعها وقادمها لا يوثقه توثيقا حقيقيا إلا الورق وما يليه هي عوامل مساعدة تساهم بدورها ما أمكن لتسهيل المهمة، وما تنفرد به الصحف الورقية باختلاف الفنون الصحفية المُمارسة يعد مصدرا وثيقا تسعى كل الوسائل الحديثة إلى الاستقاء منه وجعله مدخلا لمصداقيتها التي بات أغلبها على المحك (في سياق المصداقية)، ولأن الميزة التي تتميز بها هذه الأخرى عن الصحافة الورقية تتمثل في «سرعة الوصول للمعلومة» فإن الصحف واكبت ذلك إلكترونيا عبر مواقعها ومنصاتها المختلفة لكنها ومع كل ذلك فهي لا تنحاز للسرعة على حساب المهنية التي أساسها المسؤولية، وهذا ما يسعى إليه الزملاء في كافة القطاعات الصحفية «المسموعة» و«المرئية» و«المقروءة» وتقع عليهم مسؤولية مضاعفة ـ لا شك ـ أن الكل استشعرها بحب من خلال قراءة تلك الصورة التي قدمت لنا قيمة ودفعة معنوية كبرى نستشعر عظمتها ونجدد بها ونعاهد جلالته ـ حفظه الله ـ بكل حب وإخلاص أن نكون مسؤولين عن الكلمة الصادقة المسؤولة التي تبني عمان خير بناء.