إذا كان السادس والعشرون من أكتوبر من كل عام هو يوم الشباب العماني، فإن الخامس من يوليو كل عام يصادف اليوم العربي للشباب، وهو يمثل مناسبة مهمة لاستحضار الدور المهم الذي يلعبه الشباب العماني في تنمية المجتمع والنهوض به، كما أنه مناسبة للاحتفاء بإمكانيات الشباب في سلطنة عمان، والتعرف على أولوياتهم، باعتبارهم قادة وشركاء أساسيين أثبتوا جدارتهم بما حققوه من مكتسبات رسخت مكانتهم، وعززت الرهان على وعيهم ونضوج أفكارهم، التي تسهم في رسم السياسات المستقبلية الرامية إلى تمكينهم في المجتمع.
فقد كان للشباب العماني دور بارز في النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا الحبيبة عمان في مختلف القطاعات، فهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع العماني المتماسك بعادته وتقاليده المتوارثة والتي أسهمت في بناء الشخصية العمانية، وهم المحرك الرئيس والشريك الفاعل في التنمية الشاملة لمواكبة العالم المتسارع من حيث الابتكار والتجديد.
وفي غمرة احتفالات الوطن العربي الكبير بيوم الشباب كان سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب يكرم مجموعة من الشباب العماني (المتطوع) في حفل نادي السيب الذي اختار هذا اليوم لتكريم شبابه الذين ساهموا في إنجاح التصفيات الآسيوية التي جرت في مسقط.
كم كان المشهد جميلا ورائعا وأنا أشاهد أبناء السيب المتطوعين الذين عملوا بجد وإخلاص ليلا ونهارا طوال أيام التصفيات وهم بنفس الهمة والنشاط والحيوية لخدمة ناديهم ومجتمعهم وفق رؤية سديدة لصاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب لأبناء هذه الولاية نظير حبهم المتأصل لناديهم.
تحتاج أنديتنا إلى أن نغرس فيها حب الانتماء للنادي وان يكون النادي جزءا من المجتمع حتى يوصل رسالته النبيلة في تقديم خدماته لأبناء النادي لممارسة مختلف أنشطتهم وهواياتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية.
ما نشاهده في الدورات التي تنظمها الأندية لفرقها الرياضية هذه الأيام تأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه النادي في احتضان الشباب وتسخير كل الإمكانيات لخدمتهم حتى يمارسوا هوايتهم بكل يسر وحرية وان تتهيأ لهم السبل من أجل الإبداع ليس في الأنشطة الرياضية فقط وإنما في مختلف المجالات حتى يتبوؤوا مكانتهم الحقيقية، ويحققوا أحلامهم في البناء والنمو والأمل.
فقد كان للشباب العماني دور بارز في النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا الحبيبة عمان في مختلف القطاعات، فهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع العماني المتماسك بعادته وتقاليده المتوارثة والتي أسهمت في بناء الشخصية العمانية، وهم المحرك الرئيس والشريك الفاعل في التنمية الشاملة لمواكبة العالم المتسارع من حيث الابتكار والتجديد.
وفي غمرة احتفالات الوطن العربي الكبير بيوم الشباب كان سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب يكرم مجموعة من الشباب العماني (المتطوع) في حفل نادي السيب الذي اختار هذا اليوم لتكريم شبابه الذين ساهموا في إنجاح التصفيات الآسيوية التي جرت في مسقط.
كم كان المشهد جميلا ورائعا وأنا أشاهد أبناء السيب المتطوعين الذين عملوا بجد وإخلاص ليلا ونهارا طوال أيام التصفيات وهم بنفس الهمة والنشاط والحيوية لخدمة ناديهم ومجتمعهم وفق رؤية سديدة لصاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب لأبناء هذه الولاية نظير حبهم المتأصل لناديهم.
تحتاج أنديتنا إلى أن نغرس فيها حب الانتماء للنادي وان يكون النادي جزءا من المجتمع حتى يوصل رسالته النبيلة في تقديم خدماته لأبناء النادي لممارسة مختلف أنشطتهم وهواياتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية.
ما نشاهده في الدورات التي تنظمها الأندية لفرقها الرياضية هذه الأيام تأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه النادي في احتضان الشباب وتسخير كل الإمكانيات لخدمتهم حتى يمارسوا هوايتهم بكل يسر وحرية وان تتهيأ لهم السبل من أجل الإبداع ليس في الأنشطة الرياضية فقط وإنما في مختلف المجالات حتى يتبوؤوا مكانتهم الحقيقية، ويحققوا أحلامهم في البناء والنمو والأمل.