احتفت الفنانة عالية الفارسية مساء اليوم في مقر «رواق عالية» بإطلاق معرضها الرقمي في منصة متحف الفن الخليجي (الذي يعدّ أول متحف رقمي مخصص للفن والتصوير في دول الخليج) حيث جرى عرض أكثر من 200 عمل فني عبر موقع المتحف، وشهد حفل إطلاق التعاون بين الفنانة عالية الفارسية ومتحف الفن الخليجي حضورًا كبيرًا من المهتمين والفنانين في سلطنة عمان، وشهد الحفل تفاعلًا كبيرًا بين الزوار والأعمال المعروضة التي قدمت فيها الفنانة شرحًا وافيًا حولها إضافة إلى متابعتهم للمتحف الرقمي عبر الأجهزة اللوحية المتوفرة في الرواق، وتعدّ عالية الفارسية أحد أهم الفنانين الذين حققوا نجاحات كبيرة بعرض أعمالها على المستوى الدولي في أكثر من 12 فعالية وأكثر من 10 معارض فردية في مدن عديدة مثل باريس وطوكيو ودبي وبروكسل، وأمضت عقودًا وهي تبتكر أعمالًا فنية تصوّر الثقافة والمجتمع العُماني، وخصوصًا المرأة العُمانية، كما تميزت أعمالها الفنية الكبيرة باستخدام مواد متنوعة مثل الأقمشة الكمبودية والمركبات والأثاث لوحةً فنيةً، حيث تعرض جزءًا من هذه الأعمال، كما شهد تعاونها الأخير مع متحف الفن الخليجي عرض المئات من تلك الأعمال الفنية بصفة دائمة في معرض رقمي مفتوح لجميع محبي الفن حول العالم، مع الكشف عن أعمال جديدة تعرض لأول مرة بينها سلسلة مكونة من ١٠ أعمال فنية بعنوان «وجوه وأقدار»، وتركز على الوجه البشري وتعابيره.
وحول هذا التعاون الجديد ورقمنة الأعمال عبرت الفنانة عالية الفارسية عن سعادتها برقمنة أعمالها الفنية بالتعاون مع متحف الفن الخليجي وقالت: «رقمنة الفن ليس مفهومًا جديدًا على المنطقة، ولكن الجديد هو أن يكون لديك مساحة دائمة ومخصصة على الإنترنت لفنان مشهور حيث يستطيع الناس مشاهدة أعماله الفنية وجمعها بحريّة، وأعتقد أنه يمكنني ذكر مائة سبب لأهمية الرقمنة. ومع ذلك، فإن إحدى أهم المزايا ليست فقط عرض عملك الفني على الملايين وحسب، بل يمتد وصول منصات الوسائط الرقمية إلى العالم بأسره، ويوفر للمنسقين والمتاحف الفنية فرصة لاكتشاف المواهب من جميع أنحاء العالم».
وحول مشروعها الفني تقول: لطالما نظرت إلى الفنّ بصفته وسطًا للحفاظ على هويتي، والتعبير عن أفكاري، والاحتفاء بثقافة بلدي سلطنة عُمان وطبيعته، ولدتُ في مطرح التي تعدّ مركزًا للتجارة البحرية في عُمان وتتسم بإرث غني.. تركت هذه المدينة أثرًا عميقًا في حياتي، الذي انتقل بدوره إلى أعمالي الفنية. كما تلهمني ألوان عُمان باستمرار المتمثلة بفساتين نسائها التقليدية؛ لذا أصرّ دائمًا على إدخال عناصر من التراث العُماني في أعمالي الفنية».
وحول سلسلة عملها الجديد «وجوه وأقدار» تقول عالية الفارسية: «استلهمت هذه السلسلة من فترة ما بعد كوفيد عندما عاد الناس للتواصل مع الآخرين بحرية أكبر، وكشفوا عن ابتساماتهم النابعة من القلب، عدا عن مخاوفهم ومشاعرهم الأخرى» في إشارة إلى التخفيف الأخير من التقيد بارتداء الكمامات في العديد من دول العالم، بما فيها عُمان، وأضافت: «العديد من العلاقات الإنسانية مثل الصداقة والحُب غالبًا ما تؤخذ في ظاهرها، فتعابير وجهنا، مهما كانت طفيفة، تعبّر عن مبادئنا وشخصياتنا. وبطريقة أو بأخرى، يؤثر مظهرنا في الطريقة التي نصوّر بها أنفسنا، وفي هذه السلسلة، أصوّر كيف تتواصل الشخصيات مع محيطها ووجهات نظرها إلى العالم، وأعتقد بأن كل خلية وعضلة في جسمنا تكشف عن مشاعرنا، ووجوهنا تعكس هذه المشاعر والعواطف بوضوح شديد. فمن خلال نظرة سريعة لعيني شخص ما، تستطيع معرفة درجة ارتياحهم بسهولة تامة. كما تصرخ حواجبنا ووجنتينا وشفاهنا وأعيننا وحتى جبيننا بكل ما بداخلنا، ومن هنا يأتي افتتاني بمعجزة تكوين الوجه البشري.. آمل أن تساعد هذه الوجوه الناس على استكشاف أنفسهم على نحوٍ أفضل وأن يتكوّن لديهم مفهوم أدق وأكثر شمولًا لمشاعرهم».
من جانبها قالت منار الهنائية مؤسسة ورئيسة متحف الفن الخليجي: نسعد بمشاركة وتقديم أعمال الفنانة عالية الفارسية مع العديد من الأشخاص حول العالم ولتعريفهم بالوسط الفني في منطقة الخليج، حيث تزدهر المنطقة بالعديد من الفنانين المبدعين ويسرّنا أن نتمكن من خلال متحفنا من عرض أعمالهم على الساحة العالمية، ونأمل أن نقوم برقمنة أعمال المزيد من الفنانين من المنطقة مستقبلًا.
وتضيف: بالإضافة إلى احتواء المعرض على أعمال جديدة لم تُرَ من قبل، سيشكل المعرض الرقمي أيضًا قصة افتراضية حول تطور علاقة «عالية» مع أعمالها الفنية، وسيشهد الزوار تغير الأنماط والعواطف والرسالة في أعمالها الفنية عبر السنوات.
وحول هذا التعاون الجديد ورقمنة الأعمال عبرت الفنانة عالية الفارسية عن سعادتها برقمنة أعمالها الفنية بالتعاون مع متحف الفن الخليجي وقالت: «رقمنة الفن ليس مفهومًا جديدًا على المنطقة، ولكن الجديد هو أن يكون لديك مساحة دائمة ومخصصة على الإنترنت لفنان مشهور حيث يستطيع الناس مشاهدة أعماله الفنية وجمعها بحريّة، وأعتقد أنه يمكنني ذكر مائة سبب لأهمية الرقمنة. ومع ذلك، فإن إحدى أهم المزايا ليست فقط عرض عملك الفني على الملايين وحسب، بل يمتد وصول منصات الوسائط الرقمية إلى العالم بأسره، ويوفر للمنسقين والمتاحف الفنية فرصة لاكتشاف المواهب من جميع أنحاء العالم».
وحول مشروعها الفني تقول: لطالما نظرت إلى الفنّ بصفته وسطًا للحفاظ على هويتي، والتعبير عن أفكاري، والاحتفاء بثقافة بلدي سلطنة عُمان وطبيعته، ولدتُ في مطرح التي تعدّ مركزًا للتجارة البحرية في عُمان وتتسم بإرث غني.. تركت هذه المدينة أثرًا عميقًا في حياتي، الذي انتقل بدوره إلى أعمالي الفنية. كما تلهمني ألوان عُمان باستمرار المتمثلة بفساتين نسائها التقليدية؛ لذا أصرّ دائمًا على إدخال عناصر من التراث العُماني في أعمالي الفنية».
وحول سلسلة عملها الجديد «وجوه وأقدار» تقول عالية الفارسية: «استلهمت هذه السلسلة من فترة ما بعد كوفيد عندما عاد الناس للتواصل مع الآخرين بحرية أكبر، وكشفوا عن ابتساماتهم النابعة من القلب، عدا عن مخاوفهم ومشاعرهم الأخرى» في إشارة إلى التخفيف الأخير من التقيد بارتداء الكمامات في العديد من دول العالم، بما فيها عُمان، وأضافت: «العديد من العلاقات الإنسانية مثل الصداقة والحُب غالبًا ما تؤخذ في ظاهرها، فتعابير وجهنا، مهما كانت طفيفة، تعبّر عن مبادئنا وشخصياتنا. وبطريقة أو بأخرى، يؤثر مظهرنا في الطريقة التي نصوّر بها أنفسنا، وفي هذه السلسلة، أصوّر كيف تتواصل الشخصيات مع محيطها ووجهات نظرها إلى العالم، وأعتقد بأن كل خلية وعضلة في جسمنا تكشف عن مشاعرنا، ووجوهنا تعكس هذه المشاعر والعواطف بوضوح شديد. فمن خلال نظرة سريعة لعيني شخص ما، تستطيع معرفة درجة ارتياحهم بسهولة تامة. كما تصرخ حواجبنا ووجنتينا وشفاهنا وأعيننا وحتى جبيننا بكل ما بداخلنا، ومن هنا يأتي افتتاني بمعجزة تكوين الوجه البشري.. آمل أن تساعد هذه الوجوه الناس على استكشاف أنفسهم على نحوٍ أفضل وأن يتكوّن لديهم مفهوم أدق وأكثر شمولًا لمشاعرهم».
من جانبها قالت منار الهنائية مؤسسة ورئيسة متحف الفن الخليجي: نسعد بمشاركة وتقديم أعمال الفنانة عالية الفارسية مع العديد من الأشخاص حول العالم ولتعريفهم بالوسط الفني في منطقة الخليج، حيث تزدهر المنطقة بالعديد من الفنانين المبدعين ويسرّنا أن نتمكن من خلال متحفنا من عرض أعمالهم على الساحة العالمية، ونأمل أن نقوم برقمنة أعمال المزيد من الفنانين من المنطقة مستقبلًا.
وتضيف: بالإضافة إلى احتواء المعرض على أعمال جديدة لم تُرَ من قبل، سيشكل المعرض الرقمي أيضًا قصة افتراضية حول تطور علاقة «عالية» مع أعمالها الفنية، وسيشهد الزوار تغير الأنماط والعواطف والرسالة في أعمالها الفنية عبر السنوات.