تتميز سلطنة عمان بمقومات سياحية متفردة تجعل منها الوجهة المفضلة للسياح والزائرين للمواقع السياحية، وتساهم الخدمات والعروض في المنشآت الفندقية في استقطاب السياح وتنشيط السياحة الداخلية.
ويؤكد مواطنون أن أسعار بعض الفنادق في سلطنة عمان مرتفعة ومبالغ فيها ولا تخدم السياحة الداخلية، وأن هناك قصورًا في الخدمات المقدمة عبر المرافق الفندقية، مطالبين بتقديم عروض ترويجية وتنافسية في الأسعار والخدمات والاهتمام بالمرافق وإيجاد مساحة للمناشط والفعاليات الترفيهية.
تشيد منال بنت محمد العبادية بالتطور الكمي للقطاع الفندقي والمرافق السياحية في مختلف ربوع سلطنة عمان مشيرة إلى أهميتها في ظهور أسماء لفنادق عالمية في هذا القطاع، إلا أنه بالمقارنة مع أسعارها في دول أخرى يتضح أن أغلبها مرتفعة الأسعار وليست في متناول متوسطي الدخل.
وتضيف: ناهيك عن وجود قصور في الخدمات المقدمة من بعض الفنادق في ظل هذه الأسعار والزيادة في الضرائب سواء السياحية أو البلدية، مما يشكل كلفة كبيرة على الأسر العمانية الكبيرة التي قد تكون مكونة من ٧ أفراد ومن ذوي الدخل المحدود ولا تتمكن من غرف فندقية أو شقة فندقية بالأسعار الحالية لليلة واحدة.
وتقترح العبادية أن تتعاون بعض الفنادق مع الشركات السياحة العمانية بتقديم عروض بأسعار مخفضة مع وجبة أفطار مناسبة وأن تتم إضافة أنشطة مائية في المنتجعات أو الفنادق أو رحلات بحرية معينة كخدمة إضافية للزائر مما يثري السياحة ويرفع من تسويق المنشأة الفندقية.
وتضيف العبادية: إن تشجيع السياحة الداخلية يتم من خلال تخفيض الأسعار بما يتلاءم ودخل الأسرة، لأن الزائر تتضح لديه المقارنات ويرى الاختلاف ودائمًا ما يختار السفر للخارج ودفع مبلغ والاستمتاع أكثر بنفس القدر من المبلغ الذي سيدفعه للسياحة الداخلية، إذا كانت خدماتها أقل وسعرها أعلى فالأسعار والخدمات المقدمة في المرافق متواضعة وتُنفر المواطن أو المقيم من إثراء السياحة الداخلية.
وترى ساره اليعقوبية أن أسعار الفنادق والمنتجعات مبالغ فيها، فهناك فنادق تقييمها ٤ أو ٥ نجوم وفعالياتها الخدمية والترفيهية محدودة وتكاد لا تذكر، وفنادق محددة فقط مهتمة بالأنشطة والفعاليات وغالبا تكون الفعاليات مقتصرة على شهر رمضان، وتبقى الخدمات في وضع اعتيادي جدا مع تلك الأسعار المرتفعة.
وتضيف اليعقوبية: إن هناك ملاحظات بخصوص المرافق العامة داخل بعض الفنادق أو المنتجعات، منها غياب الخصوصية في برك السباحة، والمبالغة في أسعار الإفطار والعشاء ويصل سعر الإفطار في بعضها إلى ١٨ ريالًا عمانيًا للشخص!.
وتطالب اليعقوبية بأن تكون هناك مساحات لبعض الفعاليات في الفترة المسائية كالأمسيات والمسرحيات التي تلقى إقبالا كبيرا من الجمهور، كما تطالب بالاهتمام بالصيانة الدورية للمرافق بالفنادق، مشيرة إلى صور بعض الفنادق غير مطابقة للواقع، وغالبا يتفاجأ الزائر بعد الحجز والوصول إلى الفندق بواقع مختلف تماما عن الصور وبأسعار مرتفعة جدا مقارنة مع الفندق وخدماته.
ويبيّن جهاد الفارسي أن أسعار الفنادق غير ثابتة، فتوجد فنادق خدماتها ممتازة وأخرى غير مُرضية، ولكن في المجمل الأسعار في سلطنة عمان تعتبر مرتفعة مقارنة بدخل الفرد.
ويطالب الفارسي بتوفير مناشط وعروض تنافسية تساهم في تنشيط السياحة الداخلية من خلال التعاقد مع الشركات التي تقدم تلك الأنشطة مثل رياضة المشي الجبلي والتسلق والمغامرات بالإضافة إلى استقطاب الشباب من خلال دعم وجذب أنشطتهم من فعاليات ومؤتمرات ودورات لتكون داخل الفنادق وإيجاد أنشطة وبرامج خاصة للنساء، ووضع أسعار مناسبة وفي متناول الجميع.
ويفضل الفارسي حجز فندق بدلا من الاستراحات لقضاء أوقات الإجازة في المناطق السياحية في سلطنة عمان، كون الفندق يعتبر أكثر نظافة ومتاحا بشكل أكبر مقارنة بالاستراحات المزدحمة في أغلب الأيام ويتم الحجز لها بفترة زمنية طويلة وأسعارها تكون أغلى من الفنادق.
ويرى أحمد المعمري أن أسعار الفنادق مرتفعة ومبالغ فيها لسببين، هما الموقع أو عدم وجود منافس، كما أن فنادق سلطنة عمان والمنتجعات ينقصها التسويق مقارنة بالدول الأخرى.
ويشاطره الرأي أحمد العاصمي الذي يطالب بضرورة أن يكون في كل فندق قسم أو مكتب خاص للتسويق يعرّف المواطنين والمقيمين والسياح بالعروض والأماكن السياحية حول الفندق أو المنطقة.
ويقترح العاصمي بالتركيز على المرافق بحيث يمكن قضاء نصف يوم أو السماح باستخدام المرافق من غير الغرف مثل المطاعم، وأحواض السباحة والصالات الرياضية وتقديم عروض للغرف لنصف يوم قد يكون لمدة ١٢ ساعة أو ٦ ساعات.
ويقول عبدالله العبري: إن أسعار الفنادق والمنتجعات مبالغ فيها مقارنة بأسعار الفنادق على المستوى الإقليمي والعالمي ونطالب بمراعاة الأسعار لمتوسطي الدخل لإثراء السياحة الداخلية، فالأسعار الحالية لا تخدم سياحتنا، كما نطالب بالاهتمام بالجانب الترفيهي والخدمات وتقديم عروض شهرية والتسويق الفعال للفنادق محليًا ودوليًا.
ويبيّن عادل الرديني أن بعض الفنادق أسعارها مناسبة مقابل الخدمات التي تقدمها، ولكن بعضها أسعارها خيالية مقابل خدمات غير متوفرة، ففي بعض الفنادق يصل سعر الليلة إلى 70 أو 80 ريالًا عمانيًا وعند الوصول إلى الفندق لا تجد الخدمات المناسبة التي يجب أن تكون متاحة.
وأضاف الرديني: عند السفر إلى دولة أخرى تجد سياحة وطبيعة خلابة وتجد فندق 5 نجوم بخدمات متكاملة بسعر مناسب جدًا أقل بأضعاف عن فنادق سلطنة عمان حيث تتراوح أسعارها بين الـ20 و25 ريالا عمانيا مع وجبات إفطار وغداء وعشاء، لذا من الضرورة مراعاة الأسعار لتنشيط السياحة الداخلية واستقطاب عدد أكبر من السياح.
ويفضل الرديني حجز منتجع في المناطق السياحية التي تتميز ببرودة الجو في فصل الصيف عوضا عن الفندق كون المنتجع فيه خصوصية أكثر من الفنادق حيث يستطيع الاستحمام بخصوصية تامة مع أفراد أسرته وبإمكانه عمل حفلات أخرى مثل حفلة الشواء وغيرها وسعرها أقل عن الفندق ومناسب.
ويؤكد مواطنون أن أسعار بعض الفنادق في سلطنة عمان مرتفعة ومبالغ فيها ولا تخدم السياحة الداخلية، وأن هناك قصورًا في الخدمات المقدمة عبر المرافق الفندقية، مطالبين بتقديم عروض ترويجية وتنافسية في الأسعار والخدمات والاهتمام بالمرافق وإيجاد مساحة للمناشط والفعاليات الترفيهية.
- ارتفاع الأسعار
تشيد منال بنت محمد العبادية بالتطور الكمي للقطاع الفندقي والمرافق السياحية في مختلف ربوع سلطنة عمان مشيرة إلى أهميتها في ظهور أسماء لفنادق عالمية في هذا القطاع، إلا أنه بالمقارنة مع أسعارها في دول أخرى يتضح أن أغلبها مرتفعة الأسعار وليست في متناول متوسطي الدخل.
وتضيف: ناهيك عن وجود قصور في الخدمات المقدمة من بعض الفنادق في ظل هذه الأسعار والزيادة في الضرائب سواء السياحية أو البلدية، مما يشكل كلفة كبيرة على الأسر العمانية الكبيرة التي قد تكون مكونة من ٧ أفراد ومن ذوي الدخل المحدود ولا تتمكن من غرف فندقية أو شقة فندقية بالأسعار الحالية لليلة واحدة.
وتقترح العبادية أن تتعاون بعض الفنادق مع الشركات السياحة العمانية بتقديم عروض بأسعار مخفضة مع وجبة أفطار مناسبة وأن تتم إضافة أنشطة مائية في المنتجعات أو الفنادق أو رحلات بحرية معينة كخدمة إضافية للزائر مما يثري السياحة ويرفع من تسويق المنشأة الفندقية.
- خدمات متواضعة
وتضيف العبادية: إن تشجيع السياحة الداخلية يتم من خلال تخفيض الأسعار بما يتلاءم ودخل الأسرة، لأن الزائر تتضح لديه المقارنات ويرى الاختلاف ودائمًا ما يختار السفر للخارج ودفع مبلغ والاستمتاع أكثر بنفس القدر من المبلغ الذي سيدفعه للسياحة الداخلية، إذا كانت خدماتها أقل وسعرها أعلى فالأسعار والخدمات المقدمة في المرافق متواضعة وتُنفر المواطن أو المقيم من إثراء السياحة الداخلية.
وترى ساره اليعقوبية أن أسعار الفنادق والمنتجعات مبالغ فيها، فهناك فنادق تقييمها ٤ أو ٥ نجوم وفعالياتها الخدمية والترفيهية محدودة وتكاد لا تذكر، وفنادق محددة فقط مهتمة بالأنشطة والفعاليات وغالبا تكون الفعاليات مقتصرة على شهر رمضان، وتبقى الخدمات في وضع اعتيادي جدا مع تلك الأسعار المرتفعة.
وتضيف اليعقوبية: إن هناك ملاحظات بخصوص المرافق العامة داخل بعض الفنادق أو المنتجعات، منها غياب الخصوصية في برك السباحة، والمبالغة في أسعار الإفطار والعشاء ويصل سعر الإفطار في بعضها إلى ١٨ ريالًا عمانيًا للشخص!.
وتطالب اليعقوبية بأن تكون هناك مساحات لبعض الفعاليات في الفترة المسائية كالأمسيات والمسرحيات التي تلقى إقبالا كبيرا من الجمهور، كما تطالب بالاهتمام بالصيانة الدورية للمرافق بالفنادق، مشيرة إلى صور بعض الفنادق غير مطابقة للواقع، وغالبا يتفاجأ الزائر بعد الحجز والوصول إلى الفندق بواقع مختلف تماما عن الصور وبأسعار مرتفعة جدا مقارنة مع الفندق وخدماته.
- مناشط وعروض تنافسية
ويبيّن جهاد الفارسي أن أسعار الفنادق غير ثابتة، فتوجد فنادق خدماتها ممتازة وأخرى غير مُرضية، ولكن في المجمل الأسعار في سلطنة عمان تعتبر مرتفعة مقارنة بدخل الفرد.
ويطالب الفارسي بتوفير مناشط وعروض تنافسية تساهم في تنشيط السياحة الداخلية من خلال التعاقد مع الشركات التي تقدم تلك الأنشطة مثل رياضة المشي الجبلي والتسلق والمغامرات بالإضافة إلى استقطاب الشباب من خلال دعم وجذب أنشطتهم من فعاليات ومؤتمرات ودورات لتكون داخل الفنادق وإيجاد أنشطة وبرامج خاصة للنساء، ووضع أسعار مناسبة وفي متناول الجميع.
ويفضل الفارسي حجز فندق بدلا من الاستراحات لقضاء أوقات الإجازة في المناطق السياحية في سلطنة عمان، كون الفندق يعتبر أكثر نظافة ومتاحا بشكل أكبر مقارنة بالاستراحات المزدحمة في أغلب الأيام ويتم الحجز لها بفترة زمنية طويلة وأسعارها تكون أغلى من الفنادق.
ويرى أحمد المعمري أن أسعار الفنادق مرتفعة ومبالغ فيها لسببين، هما الموقع أو عدم وجود منافس، كما أن فنادق سلطنة عمان والمنتجعات ينقصها التسويق مقارنة بالدول الأخرى.
- عروض لنصف يوم
ويشاطره الرأي أحمد العاصمي الذي يطالب بضرورة أن يكون في كل فندق قسم أو مكتب خاص للتسويق يعرّف المواطنين والمقيمين والسياح بالعروض والأماكن السياحية حول الفندق أو المنطقة.
ويقترح العاصمي بالتركيز على المرافق بحيث يمكن قضاء نصف يوم أو السماح باستخدام المرافق من غير الغرف مثل المطاعم، وأحواض السباحة والصالات الرياضية وتقديم عروض للغرف لنصف يوم قد يكون لمدة ١٢ ساعة أو ٦ ساعات.
ويقول عبدالله العبري: إن أسعار الفنادق والمنتجعات مبالغ فيها مقارنة بأسعار الفنادق على المستوى الإقليمي والعالمي ونطالب بمراعاة الأسعار لمتوسطي الدخل لإثراء السياحة الداخلية، فالأسعار الحالية لا تخدم سياحتنا، كما نطالب بالاهتمام بالجانب الترفيهي والخدمات وتقديم عروض شهرية والتسويق الفعال للفنادق محليًا ودوليًا.
ويبيّن عادل الرديني أن بعض الفنادق أسعارها مناسبة مقابل الخدمات التي تقدمها، ولكن بعضها أسعارها خيالية مقابل خدمات غير متوفرة، ففي بعض الفنادق يصل سعر الليلة إلى 70 أو 80 ريالًا عمانيًا وعند الوصول إلى الفندق لا تجد الخدمات المناسبة التي يجب أن تكون متاحة.
وأضاف الرديني: عند السفر إلى دولة أخرى تجد سياحة وطبيعة خلابة وتجد فندق 5 نجوم بخدمات متكاملة بسعر مناسب جدًا أقل بأضعاف عن فنادق سلطنة عمان حيث تتراوح أسعارها بين الـ20 و25 ريالا عمانيا مع وجبات إفطار وغداء وعشاء، لذا من الضرورة مراعاة الأسعار لتنشيط السياحة الداخلية واستقطاب عدد أكبر من السياح.
ويفضل الرديني حجز منتجع في المناطق السياحية التي تتميز ببرودة الجو في فصل الصيف عوضا عن الفندق كون المنتجع فيه خصوصية أكثر من الفنادق حيث يستطيع الاستحمام بخصوصية تامة مع أفراد أسرته وبإمكانه عمل حفلات أخرى مثل حفلة الشواء وغيرها وسعرها أقل عن الفندق ومناسب.