لقد جعل الله سبحانه وتعالى الإنسان خليفة في الأرض، وميزه بالعقل والقدرة على التفكير وتحمل المسؤوليات، وحثه على النظر والتفكر في هذا الكون الفسيح، والقرآن الكريم حافل بالآيات التي تحث على التفكير، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ٤٦» «سبأ: 46»، وحثهم على النظر في أحوال البشر، والتفكر في بداية خلق الأشياء، قال سبحانه: «قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ٢٠» «العنكبوت: 20»، والتأمل في أحوال الأمم السابقة والاستفادة من تجاربهم. وقد سعى القرآن الكريم إلى إبطال أقوال المشركين وكشف مغالطاتهم، ودعت السنة النبوية أيضا إلى اليقظة في المواقف في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يُلدَغ المؤمنُ من حُجْر مرتين) (أخرجه ابن ماجه برقم 3983)، ومن خلال تتبع سير الأئمة نجد الاهتمام بهذا الجانب واضحا أيضا من خلال الرد على أهل الباطل وكشف شبهاتهم.
وعند التأمل نجد أن التفكير بصورة عامة والتفكير الناقد بصورة أخص من الأمور الرئيسة التي استندت عليها الدعوة كونه وسيلة في اكتشاف السنن العليا التي تحكم حركة الإنسان والكون؛ لكنه يفهم بشكل خاطئ عند بعض الناس، حيث يظن البعض أنه يستهدف النقائص والزلات وينظرون إليه على أنه نوع من الشكوى والظلم، وفي الحقيقة إن التفكير النقدي هو جوهر عملية التفكير وقد عرفه الباحثون أنه مجموعة من العمليات العقلية والاستراتيجية والتمثيلات التي يستخدمها الإنسان لحل المشكلات ووضع القرارات وتعلم مفاهيم جديدة. فالنقد إذن هو قيام الناقد بتقويم الأفكار والسلوكيات ويبين ما هو جميل وقبيح بالاستناد إلى أدلة وشواهد تعزز الرأي وتقويه، وكما يقول عبد الكريم بكار في كتابه تكوين المفكر: إن «النقد هو الرئة التي تتنفس بها الأمة وهو المصباح الذي يضيء لها الطريق».
وهنا تبرز أهمية تقوية التفكير النقدي لدى أبنائنا الذين يواجهون كما هائلا من الأفكار، لاسيما أن مصادر المعلومات قد تعددت وتطورت أساليبها بطرائق تجعل الأبناء بحاجة ماسة إلى التفكير الناقد الذي يمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة وإصدار أحكام قيمة، والتفوق في حل المشكلات، وتفهم وجهات النظر المختلفة، وتقبل الاختلاف، وفهم أفضل للعالم المحيط بهم، وفحص كل ما يقدم إليهم من معلومات مسموعة أو مرئية وتمييز المقبول من غيره، حيث انتشرت الكثير من الأفكار في وسائل التواصل عبارة عن آراء وليس لها أدلة تثبتها.
وهو ضرورة حيوية؛ لأنه يقود إلى تعميق الإيمان العميق بالله عز وجل من خلال التفكر في ملكوت الله والاستدلال على وجود الخالق وينمي الاستقلالية من خلال المزيد من المعرفة والاعتراف بالخطأ والتعلم منه، ويصنع الشخصية المبدعة.
ومن أجل تنمية وتحسين التفكير النقدي ينبغي تزويد الأبناء ببعض المهارات والأدوات التي يحتاجونها ويتدربون عليها، كتعويد أبنائنا على طرح الأسئلة وهو ما يعرف بالاستقصاء، وعلى الأسرة تلقي تساؤلات الأبناء بكل رحابة صدر وحكمة، بالإضافة إلى تدريبهم على صياغة الأسئلة وعلى توجيهها وتوقيت إلقائها، وهذا الأمر يتطلب مهارات متنوعة يقول أحد الحكماء: «قد منحني الله تعالى خمسة رجال أقوياء أمناء يخدمونني ويعلمونني كل شيء، وهم أصل كل ما أعرف (ماذا، كيف، متى، أين، من) فكيف نوظف هذه الأدوات الاستفهامية؟» وبالمثال يتضح المقال: تجد الأسرة أن ابنها الذي في الصف الخامس ضعيف في أدائه، فهو يرسب في بعض المواد، ويحصل على درجات متدنية، ومن أجل مساعدته على تجاوز هذه المشكلة يجلسان معه ويبدآن بطرح الأسئلة عليه. ما المواد التي تشعر أنك لا تميل إلى دراستها؟ متى بدأ لديك العزوف عنها؟ هل صعوبة المنهج أم أسلوب الأستاذ صعب؟ أين تجلس في الصف؟ فنلاحظ أن إدخال هذه الأدوات الاستفهامية تساعدنا على الإحاطة بالموضوع، ومعرفة المشكلة بدقة وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة.
إن تنمية مهارة إدراك المحاسن والمساوئ من أهم وسائل تنمية التفكير النقدي عند الأبناء، وهو أشد ما نحتاجه اليوم مع بعضنا البعض هو خلق الأنصاف قال تعالى: «وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ١٣٨» «الشعراء: 138»؛ لأن أحوال البشر وأفكارهم وأمزجتهم على درجة عالية من التعقيد والتنوع. ويمكن تدريب الأبناء على هذه الأداة من خلال تعزيز المناظرات عن طريق تكوين فريقين في الأسرة وتحديد موضوع معين للنقاش وتوزيعه بينهما مثلا: الهاتف الذكي إيجابيات وسلبيات، وهكذا في جلسة واحدة مثرية سيتعرف الفريقان على أكبر عدد ممكن من السلبيات والإيجابيات للهاتف ويقتنعان بها. وهذا بحد ذاته كفيل بتدريب الأبناء على التوازن في التعامل مع الأشياء، ومن المهم في هذا السياق أن نوضح لأبنائنا أن النقد وذكر المساوئ في المواقف يساعدنا على الرقي والسمو بأنفسنا وأن تطوير أي عمل أو فكرة لن يتحقق إلا بالنقد البناء.
ومن الوسائل المعينة كذلك على تنمية التفكير النقدي إعطاء الأبناء بعض الأنشطة الممتعة، كالألغاز وقراءة الكتب المفيدة والقصص الممتعة، وسؤالهم عما قرأوا وفهموا؛ فهذه المهارات تدرب على تحليل المعلومات وحل المشكلات وتنمية الحصيلة اللغوية أيضا، والتركيز على تدريبهم على تقديم البدائل لأي فكرة نقدية توجه للأبناء، وتعويدهم على التريث وضبط المشاعر وعدم التسرع في إصدار الأحكام، «فالتريث في إصدار الأحكام خلق عظيم وعادة حميدة؛ لأن الإنسان مسؤول أمام الله تعالى عن كلامه، ونحن نعرف أن الأبناء لا يعقلون هذا المعنى على الوجه الذي نريد، ولهذا كان تدريبهم على إمساك اللسان والتروي قبل النطق أمرا مهما». (عبد الكريم بكار: تأسيس عقلية الطفل، ص153).
ومن المهم جدا في هذا السياق التوضيح المستمر للأبناء أن أحكامنا التي نصدرها على الأشياء والأحداث لا تكون دائما صحيحة، وأن ما نفعله لا يكون دائما صوابا، كما أننا قد نتكاسل عن أمور كان ينبغي القيام بها، وقد بين القرآن الكريم للناس في مواضع كثيرة أن الآباء والأجداد قد لا يكونون على حق وأن متابعتهم تقود إلى الضلال، كقوله تعالى: «وإذا قيلَ لهُم اتبعوا ما أنـزل اللهُ قالوا بَل نتِّبع ما ألفينا عَليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون» البقرة: 170.
ويجدر للمربين الاهتمام بتنمية قدرات الأبناء المعرفية مثل التصنيف والمقارنة والإدراك، ويكون ذلك من خلال التدرب على الأنشطة المختلفة مثل: تمارين الاختيار من متعدد وأسئلة الصواب والخطأ فهذه الأنشطة تساعد في تكوين العقل البشري. والتركيز على فن بناء النموذج: وهو فن يسهل علينا التربية الرشيدة والتوجيه السليم مكون من عدة عناصر ويكون ذلك بأن نغرس في نفوس الأبناء مثلا نموذجا للشخصية الصادقة ونبدأ بتعداد صفات الشخصية الصادقة وهكذا نموذج الشخصية الطموحة أو الشخصية القيادية فترسيخ هذه العناصر في عقولهم، تنمو لديهم القدرة على التفكيك والتركيب وتسهيل الإدراك للأمور. ولا غرو أن الوسائل العميقة المبنية على المناهج العلمية تقودنا إلى إدراك أهمية اقتناء الوالدين للكتب التي تعلم التفكير، وهي متوفرة بكثرة في المكتبات.
عزيزي المربي: إن أكثر من 95% من الناس هم أشخاص عاديون، وإن المجيدين جدا قد لا يصلون إلى واحد في الألف فليكن ابنك ضمن الواحد في الألف، واعلم أن مشروع التفكير لن ينجح في بيتك، إلا إذا أوجدّت البيئة المحفزة وآمنت بقدرات أبنائك الإبداعية، وتأكد أن جهدك لن يضيع سدى والأمر يحتاج إلى صبر ومثابرة فحتما ستجني ثمرة جهدك في تعزيز التفكير النقدي وتطويره لدى أبنائك.
وعند التأمل نجد أن التفكير بصورة عامة والتفكير الناقد بصورة أخص من الأمور الرئيسة التي استندت عليها الدعوة كونه وسيلة في اكتشاف السنن العليا التي تحكم حركة الإنسان والكون؛ لكنه يفهم بشكل خاطئ عند بعض الناس، حيث يظن البعض أنه يستهدف النقائص والزلات وينظرون إليه على أنه نوع من الشكوى والظلم، وفي الحقيقة إن التفكير النقدي هو جوهر عملية التفكير وقد عرفه الباحثون أنه مجموعة من العمليات العقلية والاستراتيجية والتمثيلات التي يستخدمها الإنسان لحل المشكلات ووضع القرارات وتعلم مفاهيم جديدة. فالنقد إذن هو قيام الناقد بتقويم الأفكار والسلوكيات ويبين ما هو جميل وقبيح بالاستناد إلى أدلة وشواهد تعزز الرأي وتقويه، وكما يقول عبد الكريم بكار في كتابه تكوين المفكر: إن «النقد هو الرئة التي تتنفس بها الأمة وهو المصباح الذي يضيء لها الطريق».
وهنا تبرز أهمية تقوية التفكير النقدي لدى أبنائنا الذين يواجهون كما هائلا من الأفكار، لاسيما أن مصادر المعلومات قد تعددت وتطورت أساليبها بطرائق تجعل الأبناء بحاجة ماسة إلى التفكير الناقد الذي يمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة وإصدار أحكام قيمة، والتفوق في حل المشكلات، وتفهم وجهات النظر المختلفة، وتقبل الاختلاف، وفهم أفضل للعالم المحيط بهم، وفحص كل ما يقدم إليهم من معلومات مسموعة أو مرئية وتمييز المقبول من غيره، حيث انتشرت الكثير من الأفكار في وسائل التواصل عبارة عن آراء وليس لها أدلة تثبتها.
وهو ضرورة حيوية؛ لأنه يقود إلى تعميق الإيمان العميق بالله عز وجل من خلال التفكر في ملكوت الله والاستدلال على وجود الخالق وينمي الاستقلالية من خلال المزيد من المعرفة والاعتراف بالخطأ والتعلم منه، ويصنع الشخصية المبدعة.
ومن أجل تنمية وتحسين التفكير النقدي ينبغي تزويد الأبناء ببعض المهارات والأدوات التي يحتاجونها ويتدربون عليها، كتعويد أبنائنا على طرح الأسئلة وهو ما يعرف بالاستقصاء، وعلى الأسرة تلقي تساؤلات الأبناء بكل رحابة صدر وحكمة، بالإضافة إلى تدريبهم على صياغة الأسئلة وعلى توجيهها وتوقيت إلقائها، وهذا الأمر يتطلب مهارات متنوعة يقول أحد الحكماء: «قد منحني الله تعالى خمسة رجال أقوياء أمناء يخدمونني ويعلمونني كل شيء، وهم أصل كل ما أعرف (ماذا، كيف، متى، أين، من) فكيف نوظف هذه الأدوات الاستفهامية؟» وبالمثال يتضح المقال: تجد الأسرة أن ابنها الذي في الصف الخامس ضعيف في أدائه، فهو يرسب في بعض المواد، ويحصل على درجات متدنية، ومن أجل مساعدته على تجاوز هذه المشكلة يجلسان معه ويبدآن بطرح الأسئلة عليه. ما المواد التي تشعر أنك لا تميل إلى دراستها؟ متى بدأ لديك العزوف عنها؟ هل صعوبة المنهج أم أسلوب الأستاذ صعب؟ أين تجلس في الصف؟ فنلاحظ أن إدخال هذه الأدوات الاستفهامية تساعدنا على الإحاطة بالموضوع، ومعرفة المشكلة بدقة وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة.
إن تنمية مهارة إدراك المحاسن والمساوئ من أهم وسائل تنمية التفكير النقدي عند الأبناء، وهو أشد ما نحتاجه اليوم مع بعضنا البعض هو خلق الأنصاف قال تعالى: «وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ١٣٨» «الشعراء: 138»؛ لأن أحوال البشر وأفكارهم وأمزجتهم على درجة عالية من التعقيد والتنوع. ويمكن تدريب الأبناء على هذه الأداة من خلال تعزيز المناظرات عن طريق تكوين فريقين في الأسرة وتحديد موضوع معين للنقاش وتوزيعه بينهما مثلا: الهاتف الذكي إيجابيات وسلبيات، وهكذا في جلسة واحدة مثرية سيتعرف الفريقان على أكبر عدد ممكن من السلبيات والإيجابيات للهاتف ويقتنعان بها. وهذا بحد ذاته كفيل بتدريب الأبناء على التوازن في التعامل مع الأشياء، ومن المهم في هذا السياق أن نوضح لأبنائنا أن النقد وذكر المساوئ في المواقف يساعدنا على الرقي والسمو بأنفسنا وأن تطوير أي عمل أو فكرة لن يتحقق إلا بالنقد البناء.
ومن الوسائل المعينة كذلك على تنمية التفكير النقدي إعطاء الأبناء بعض الأنشطة الممتعة، كالألغاز وقراءة الكتب المفيدة والقصص الممتعة، وسؤالهم عما قرأوا وفهموا؛ فهذه المهارات تدرب على تحليل المعلومات وحل المشكلات وتنمية الحصيلة اللغوية أيضا، والتركيز على تدريبهم على تقديم البدائل لأي فكرة نقدية توجه للأبناء، وتعويدهم على التريث وضبط المشاعر وعدم التسرع في إصدار الأحكام، «فالتريث في إصدار الأحكام خلق عظيم وعادة حميدة؛ لأن الإنسان مسؤول أمام الله تعالى عن كلامه، ونحن نعرف أن الأبناء لا يعقلون هذا المعنى على الوجه الذي نريد، ولهذا كان تدريبهم على إمساك اللسان والتروي قبل النطق أمرا مهما». (عبد الكريم بكار: تأسيس عقلية الطفل، ص153).
ومن المهم جدا في هذا السياق التوضيح المستمر للأبناء أن أحكامنا التي نصدرها على الأشياء والأحداث لا تكون دائما صحيحة، وأن ما نفعله لا يكون دائما صوابا، كما أننا قد نتكاسل عن أمور كان ينبغي القيام بها، وقد بين القرآن الكريم للناس في مواضع كثيرة أن الآباء والأجداد قد لا يكونون على حق وأن متابعتهم تقود إلى الضلال، كقوله تعالى: «وإذا قيلَ لهُم اتبعوا ما أنـزل اللهُ قالوا بَل نتِّبع ما ألفينا عَليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون» البقرة: 170.
ويجدر للمربين الاهتمام بتنمية قدرات الأبناء المعرفية مثل التصنيف والمقارنة والإدراك، ويكون ذلك من خلال التدرب على الأنشطة المختلفة مثل: تمارين الاختيار من متعدد وأسئلة الصواب والخطأ فهذه الأنشطة تساعد في تكوين العقل البشري. والتركيز على فن بناء النموذج: وهو فن يسهل علينا التربية الرشيدة والتوجيه السليم مكون من عدة عناصر ويكون ذلك بأن نغرس في نفوس الأبناء مثلا نموذجا للشخصية الصادقة ونبدأ بتعداد صفات الشخصية الصادقة وهكذا نموذج الشخصية الطموحة أو الشخصية القيادية فترسيخ هذه العناصر في عقولهم، تنمو لديهم القدرة على التفكيك والتركيب وتسهيل الإدراك للأمور. ولا غرو أن الوسائل العميقة المبنية على المناهج العلمية تقودنا إلى إدراك أهمية اقتناء الوالدين للكتب التي تعلم التفكير، وهي متوفرة بكثرة في المكتبات.
عزيزي المربي: إن أكثر من 95% من الناس هم أشخاص عاديون، وإن المجيدين جدا قد لا يصلون إلى واحد في الألف فليكن ابنك ضمن الواحد في الألف، واعلم أن مشروع التفكير لن ينجح في بيتك، إلا إذا أوجدّت البيئة المحفزة وآمنت بقدرات أبنائك الإبداعية، وتأكد أن جهدك لن يضيع سدى والأمر يحتاج إلى صبر ومثابرة فحتما ستجني ثمرة جهدك في تعزيز التفكير النقدي وتطويره لدى أبنائك.