المعتز المحذوري: رمضان في الوطن لا يشابهه أي إحساس في أي مكان والصيام في الغربة ملئ بالتحديات
رحمة المعمرية: استقبلنا الشهر الفضيل بشعور ممزوج بين الفرح بشهر الصيام والحزن بقضائه بعيدا عن الأهل
خلود البلوشية: نضع الزينة الرمضانية في منازلنا وإفطار جماعي في عطلة الأسبوع
استقبل أبناؤنا المبتعثون شهر رمضان الفضيل بروح من التآلف والتآخي تخفف عنهم وطأة الغربة والبعد عن الوطن والحنين إلى لمة الأهل، إذ دأب مبتعثونا في مختلف دول الابتعاث على تجهيز الموائد الرمضانية العامرة بكل ما لذ وطاب في صورة تعكس جمال تلك الأجواء الروحانية للشهر الفضيل ومساندة الجاليات المسلمة لهم ومشاركتهم فرحة الشهر الفضيل .
استطلعت "عمان" الأجواء الرمضانية للطلبة العمانيين في 5 دول واستمعت إلى تجربة الصيام في بلدان بعضها ربما ساعات الصيام فيها تعد بين البلدان الأطول عالمياً، وعن تحري الهلال ومشاركتهم في الفعاليات التي تقيمها المراكز الإسلامية في تلك الدول.
تذليل الصعوبات
وقال المعتز المحذوري، الطالب بجامعة ولاية ايداهو الأمريكية: إن الصيام في الغربة ملئ بالتحديات والضغوطات المترتبة على الدراسة ولكن بحمد الله أولاً وتعاون الأصدقاء والجاليات المسلمة ثانياً تتذلل هذه الصعوبات ونرى أن الشهر الفضيل عزز روابط الصداقة وقوى حبل الإخوة بيننا، ولا شك أن شهر رمضان في الوطن العزيز سلطنة عمان له من إحساس آخر الذي لا يشابهه أي إحساس في أي مكان.
إعداد الإفطار
بينما منار بنت محمد الفارسية، الطالبة في جامعة ديكن باستراليا تخصص علم جريمة وعدالة جنائية تقول: إننا في استراليا تحديداً بمدينة ملبورن؛ بما أن الشهر الفضيل أقبل والمُبتعثون في بلاد الاغتراب وفي وسط معركة الدراسة والجامعة نضطر إلى القيام بتجهيز جزء من الفطور في وقت الاستراحة أو قبل بدء الدوام الجامعي، وبعض الأحيان لا نجد وقتاً للتوفيق بين الإفطار والمحاضرات الجامعية.
وأشارت إلى أنه في أيام نهاية الأسبوع تقوم كل مجموعة من الطلبة بعمل جدول للتجمع في سكن الطلبة وكل أسبوع تتكفل مجموعة بإعداد الإفطار لكي نشعر بالروح الرمضانية والألفة وتخفيف عبء الاغتراب .. بالإضافة إلى ذلك تقوم الجمعيات الطلابية الموجودة في استراليا والقنصلية العامة لسلطنة عمان في استراليا بعمل إفطار صائم ودعوة الطلبة للحضور والاستمتاع بالتشارك في نهاية الأسبوع من بعد ضغوطات دراسية وغيرها فلا يستطيع المرء الاستشعار بصلاة التراويح والجمعات في كل وقت. وتقوم الجمعيات الطلابية بالتنسيق مع القنصلية العامة بتجهيز فعاليات ترفيهية للطلبة وفطور رمضاني وغيرها.
الأجواء الرمضانية
قالت رحمة بنت نصيب المعمرية، الطالبة في جامعة كنت ستيت بولاية أوهايو تخصص إدارة طيران بالولايات المتحدة الأمريكية: استقبلنا شهر رمضان المبارك بشعور ممزوج بين الفرح بشهر الصيام والعبادات وشعور البعد عن الوطن العزيز وقضاء رمضان بعيداً عن الأهل؛ إذ بدأنا بالتجهيز لاستقبال الشهر الفضيل بشراء المستلزمات التي نحتاجها من البقالات العربية في أوهايو والتي من الممكن أن تساعدنا كمبتعثين للحصول على الوجبات العربية، وبدأنا شهر رمضان بجمعة الأصدقاء على وجبة الإفطار لكي نشعر بأجواء رمضان والتجمع واللمة كأننا في وطننا عمان.
تحري الهلال
وقالت خلود بنت موسى البلوشية، أكاديمية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار وباحثة دكتوراة في جامعة أدنبرا باسكتلندا: نتحرى رمضان شوقاً في غربتنا .. بغض النظر عن ساعات الصيام الطويلة التي تصل في بعض الأحيان إلى 20 ساعة صيام والحمد لله، إذ نتلهف بالبحث عما إذا تم تحري الهلال من خلال البحث في مواقع المساجد المركزية المحلية في اسكتلندا وبريطانيا عموماً، وفي نفس الوقت نقوم بالتسوق لرمضان من المحلات العربية والتي توفر الأكل الحلال بسبب وجود جاليات عربية في المنطقة بدأت مراكز التسوق الأجنبية أيضاً بتوفير بعض الوجبات والحلويات الحلال والتي يشتهر المسلمون بصنعها في رمضان حتى إن بعض المناطق يضعون لافتات بالخط العريض "رمضان كريم".
وأوضحت أننا نقوم بوضع الزينة الرمضانية في منازلنا ومداخلها لخلق أجواء رمضانية ونقوم بعمل إفطار جماعي في عطلة آخر الأسبوع نجتمع فيها المغتربين العمانيين لمائدة رمضانية متعددة الأصناف، وتقوم بعض الجاليات العربية المسلمة بعمل الفعاليات الرمضانية في المساجد كالإفطار الجماعي والمسابقات للكبار والصغار، ونحن بصدد عمل فعالية القرنقشوة في منتصف هذا الشهر الفضيل، وقد نكون بعيداً عن الوطن ونحنُّ شوقاً لعيش الأجواء الرمضانية في وسط الأهل والأصحاب، ولكن خلق أجواء رمضانية كهذه تخفف عنا عبء الغربة.
صوت أمي
وقالت رغد المسلمانية، الطالبة بجامعة كارديف بالمملكة المتحدة: أتى رمضان وعادت الفرحة والليالي المليئة بالطاعة والمغفرة ولكنني بعيدة عن عائلتي وعن تجمعنا على سفرة الإفطار وصوت أمي ودعواتها لنا بخفية، وصوت أخي المتسائل عن سماع الأذان أم بعده، وأشعر بالحزن الكبير فقد سافرت آلاف الأميال لتحقيق هدفي وأتى رمضان بلا سفرة الإفطار مع عائلتي .. أتذكر أبي قبل ذهابي للغربة، يقول لي عليكِ بالقرآن وأتذكر تجمعنا العائلي وأنظر حولي في غربتي في كارديف تحديدًا بالمملكة المتحدة أن لدي عائلة هنا بالفعل، زميلاتي بالدراسة اللاتي أتين لمثل هدفي، إذ نمشي في شارع العرب ونشتري ما نريد للإفطار، وأرى الفرحة والسرور في وجوه جميع من في الشارع من الجالية العربية، ونخبر كل أصدقائنا وزملاء الدراسة بأن رمضان آت وأنه شهر فضيل، ويتساءل الجميع عن سبب امتناعنا عن الأكل والشرب ولكنني أستمتع بالرد، كما يسأل البعض عن الحكمة ويود بعضهم التجربة.
وأضافت: قبيل ساعات أذان المغرب مع ساعات الصيام الكثيرة في المملكة المتحدة، نتجمع في غرفة إحدى زميلاتي بالسكن ونقوم بإعداد الوجبات، قبل الأذان أتذكر أنه لا يوجد صوت أذان يأتي من الخارج، أشعر بالإحباط أحيانًا ولكن أتذكر هدفي ولم أنا هنا، وحينها نقرأ جميعًا الدعاء وتأخذ كل منا تمرة، ونتسابق كل يوم من سيحضر التمر لتتفاخر كلٌ منا بأن والدتها قد حرصت أن تأخذه معها، حفظ الله أمهاتكم جميعًا.
فوائد التجمع
وقال أسعد بن سالم بن سعيد السنيدي، الطالب في جامعة دالهاوزي تخصص الأمن السيبراني في مقاطعة نوفا سكوشا بمدينة هليفاكس الكندية: مررنا بالعديد من الفترات بعيدًا عن الأهل والوطن ومن ضمن هذه الفترات فترة صوم شهر رمضان المبارك، حيث شاءت الأقدار أن نصوم رمضان هذا العام في كندا إذ نجتمع نحن الطلبة العمانيين في أغلب الأيام على سفرة الإفطار حيث يعُدُّ كل شخصٍ طبقا ونجتمع في مكان واحد من أجل لم الشمل، ومن فوائد التجمع على سفرة الإفطار هو استشعار الإفطار بين أهلنا وفي ديارنا، ولا ننسى أن من فوائد التجمع على سفرة الإفطار هو تخفيف أتعاب الطبخ على الأشخاص حيث يقوم كل شخص بإعداد وجبة واحدة وهذا الأمر يساعدنا في توفير الوقت من أجل المذاكرة وبالأخص نحن الآن نمر بفترة الاختبارات النهائية، حيث يتم تجزئة الوقت لتحضير الوجبات ثم ننتظر وقت الإفطار ونؤدي الفرائض وبعدها نصلي صلاة التراويح ومن ثم الكل ينصرف إلى مقرّه السكني.
وأشار إلى عدم وجود فرق كبير بين الإفطار في سلطنة عمان والإفطار في كندا لأن التجمع ساعدنا كطلاب عمانيين نوعًا ما على صنع جو رمضاني يناسب الجميع، ونسأل الله أن يعيننا على صيام هذا الشهر وقيامه وأن يعتق رقابنا من النار ويجمعنا بأحبتنا يا رب العالمين.
رحمة المعمرية: استقبلنا الشهر الفضيل بشعور ممزوج بين الفرح بشهر الصيام والحزن بقضائه بعيدا عن الأهل
خلود البلوشية: نضع الزينة الرمضانية في منازلنا وإفطار جماعي في عطلة الأسبوع
استقبل أبناؤنا المبتعثون شهر رمضان الفضيل بروح من التآلف والتآخي تخفف عنهم وطأة الغربة والبعد عن الوطن والحنين إلى لمة الأهل، إذ دأب مبتعثونا في مختلف دول الابتعاث على تجهيز الموائد الرمضانية العامرة بكل ما لذ وطاب في صورة تعكس جمال تلك الأجواء الروحانية للشهر الفضيل ومساندة الجاليات المسلمة لهم ومشاركتهم فرحة الشهر الفضيل .
استطلعت "عمان" الأجواء الرمضانية للطلبة العمانيين في 5 دول واستمعت إلى تجربة الصيام في بلدان بعضها ربما ساعات الصيام فيها تعد بين البلدان الأطول عالمياً، وعن تحري الهلال ومشاركتهم في الفعاليات التي تقيمها المراكز الإسلامية في تلك الدول.
تذليل الصعوبات
وقال المعتز المحذوري، الطالب بجامعة ولاية ايداهو الأمريكية: إن الصيام في الغربة ملئ بالتحديات والضغوطات المترتبة على الدراسة ولكن بحمد الله أولاً وتعاون الأصدقاء والجاليات المسلمة ثانياً تتذلل هذه الصعوبات ونرى أن الشهر الفضيل عزز روابط الصداقة وقوى حبل الإخوة بيننا، ولا شك أن شهر رمضان في الوطن العزيز سلطنة عمان له من إحساس آخر الذي لا يشابهه أي إحساس في أي مكان.
إعداد الإفطار
بينما منار بنت محمد الفارسية، الطالبة في جامعة ديكن باستراليا تخصص علم جريمة وعدالة جنائية تقول: إننا في استراليا تحديداً بمدينة ملبورن؛ بما أن الشهر الفضيل أقبل والمُبتعثون في بلاد الاغتراب وفي وسط معركة الدراسة والجامعة نضطر إلى القيام بتجهيز جزء من الفطور في وقت الاستراحة أو قبل بدء الدوام الجامعي، وبعض الأحيان لا نجد وقتاً للتوفيق بين الإفطار والمحاضرات الجامعية.
وأشارت إلى أنه في أيام نهاية الأسبوع تقوم كل مجموعة من الطلبة بعمل جدول للتجمع في سكن الطلبة وكل أسبوع تتكفل مجموعة بإعداد الإفطار لكي نشعر بالروح الرمضانية والألفة وتخفيف عبء الاغتراب .. بالإضافة إلى ذلك تقوم الجمعيات الطلابية الموجودة في استراليا والقنصلية العامة لسلطنة عمان في استراليا بعمل إفطار صائم ودعوة الطلبة للحضور والاستمتاع بالتشارك في نهاية الأسبوع من بعد ضغوطات دراسية وغيرها فلا يستطيع المرء الاستشعار بصلاة التراويح والجمعات في كل وقت. وتقوم الجمعيات الطلابية بالتنسيق مع القنصلية العامة بتجهيز فعاليات ترفيهية للطلبة وفطور رمضاني وغيرها.
الأجواء الرمضانية
قالت رحمة بنت نصيب المعمرية، الطالبة في جامعة كنت ستيت بولاية أوهايو تخصص إدارة طيران بالولايات المتحدة الأمريكية: استقبلنا شهر رمضان المبارك بشعور ممزوج بين الفرح بشهر الصيام والعبادات وشعور البعد عن الوطن العزيز وقضاء رمضان بعيداً عن الأهل؛ إذ بدأنا بالتجهيز لاستقبال الشهر الفضيل بشراء المستلزمات التي نحتاجها من البقالات العربية في أوهايو والتي من الممكن أن تساعدنا كمبتعثين للحصول على الوجبات العربية، وبدأنا شهر رمضان بجمعة الأصدقاء على وجبة الإفطار لكي نشعر بأجواء رمضان والتجمع واللمة كأننا في وطننا عمان.
تحري الهلال
وقالت خلود بنت موسى البلوشية، أكاديمية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار وباحثة دكتوراة في جامعة أدنبرا باسكتلندا: نتحرى رمضان شوقاً في غربتنا .. بغض النظر عن ساعات الصيام الطويلة التي تصل في بعض الأحيان إلى 20 ساعة صيام والحمد لله، إذ نتلهف بالبحث عما إذا تم تحري الهلال من خلال البحث في مواقع المساجد المركزية المحلية في اسكتلندا وبريطانيا عموماً، وفي نفس الوقت نقوم بالتسوق لرمضان من المحلات العربية والتي توفر الأكل الحلال بسبب وجود جاليات عربية في المنطقة بدأت مراكز التسوق الأجنبية أيضاً بتوفير بعض الوجبات والحلويات الحلال والتي يشتهر المسلمون بصنعها في رمضان حتى إن بعض المناطق يضعون لافتات بالخط العريض "رمضان كريم".
وأوضحت أننا نقوم بوضع الزينة الرمضانية في منازلنا ومداخلها لخلق أجواء رمضانية ونقوم بعمل إفطار جماعي في عطلة آخر الأسبوع نجتمع فيها المغتربين العمانيين لمائدة رمضانية متعددة الأصناف، وتقوم بعض الجاليات العربية المسلمة بعمل الفعاليات الرمضانية في المساجد كالإفطار الجماعي والمسابقات للكبار والصغار، ونحن بصدد عمل فعالية القرنقشوة في منتصف هذا الشهر الفضيل، وقد نكون بعيداً عن الوطن ونحنُّ شوقاً لعيش الأجواء الرمضانية في وسط الأهل والأصحاب، ولكن خلق أجواء رمضانية كهذه تخفف عنا عبء الغربة.
صوت أمي
وقالت رغد المسلمانية، الطالبة بجامعة كارديف بالمملكة المتحدة: أتى رمضان وعادت الفرحة والليالي المليئة بالطاعة والمغفرة ولكنني بعيدة عن عائلتي وعن تجمعنا على سفرة الإفطار وصوت أمي ودعواتها لنا بخفية، وصوت أخي المتسائل عن سماع الأذان أم بعده، وأشعر بالحزن الكبير فقد سافرت آلاف الأميال لتحقيق هدفي وأتى رمضان بلا سفرة الإفطار مع عائلتي .. أتذكر أبي قبل ذهابي للغربة، يقول لي عليكِ بالقرآن وأتذكر تجمعنا العائلي وأنظر حولي في غربتي في كارديف تحديدًا بالمملكة المتحدة أن لدي عائلة هنا بالفعل، زميلاتي بالدراسة اللاتي أتين لمثل هدفي، إذ نمشي في شارع العرب ونشتري ما نريد للإفطار، وأرى الفرحة والسرور في وجوه جميع من في الشارع من الجالية العربية، ونخبر كل أصدقائنا وزملاء الدراسة بأن رمضان آت وأنه شهر فضيل، ويتساءل الجميع عن سبب امتناعنا عن الأكل والشرب ولكنني أستمتع بالرد، كما يسأل البعض عن الحكمة ويود بعضهم التجربة.
وأضافت: قبيل ساعات أذان المغرب مع ساعات الصيام الكثيرة في المملكة المتحدة، نتجمع في غرفة إحدى زميلاتي بالسكن ونقوم بإعداد الوجبات، قبل الأذان أتذكر أنه لا يوجد صوت أذان يأتي من الخارج، أشعر بالإحباط أحيانًا ولكن أتذكر هدفي ولم أنا هنا، وحينها نقرأ جميعًا الدعاء وتأخذ كل منا تمرة، ونتسابق كل يوم من سيحضر التمر لتتفاخر كلٌ منا بأن والدتها قد حرصت أن تأخذه معها، حفظ الله أمهاتكم جميعًا.
فوائد التجمع
وقال أسعد بن سالم بن سعيد السنيدي، الطالب في جامعة دالهاوزي تخصص الأمن السيبراني في مقاطعة نوفا سكوشا بمدينة هليفاكس الكندية: مررنا بالعديد من الفترات بعيدًا عن الأهل والوطن ومن ضمن هذه الفترات فترة صوم شهر رمضان المبارك، حيث شاءت الأقدار أن نصوم رمضان هذا العام في كندا إذ نجتمع نحن الطلبة العمانيين في أغلب الأيام على سفرة الإفطار حيث يعُدُّ كل شخصٍ طبقا ونجتمع في مكان واحد من أجل لم الشمل، ومن فوائد التجمع على سفرة الإفطار هو استشعار الإفطار بين أهلنا وفي ديارنا، ولا ننسى أن من فوائد التجمع على سفرة الإفطار هو تخفيف أتعاب الطبخ على الأشخاص حيث يقوم كل شخص بإعداد وجبة واحدة وهذا الأمر يساعدنا في توفير الوقت من أجل المذاكرة وبالأخص نحن الآن نمر بفترة الاختبارات النهائية، حيث يتم تجزئة الوقت لتحضير الوجبات ثم ننتظر وقت الإفطار ونؤدي الفرائض وبعدها نصلي صلاة التراويح ومن ثم الكل ينصرف إلى مقرّه السكني.
وأشار إلى عدم وجود فرق كبير بين الإفطار في سلطنة عمان والإفطار في كندا لأن التجمع ساعدنا كطلاب عمانيين نوعًا ما على صنع جو رمضاني يناسب الجميع، ونسأل الله أن يعيننا على صيام هذا الشهر وقيامه وأن يعتق رقابنا من النار ويجمعنا بأحبتنا يا رب العالمين.